رواية القاسي الذي جعلني احبه الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية القاسي الذي جعلني احبه الجزء الثاني
رواية القاسي الذي جعلني احبه البارت الثاني
رواية القاسي الذي جعلني احبه الحلقة الثانية
قلبى وقع فى رجليه لما سمعت صوته، كرر كلمته تانى، انتى فى بيتك فى بنتى، كان بيتكلم عادى من غير اى غضب او توتر، قلتله معلهش انا متعوده على كده فى بيتنا وخدت بعضى بسرعه شربت ورجعت على اوضتى، وانا بقفل الباب سمعته بيهمس، تفتكرى حياتنا بالشكل ده ممكن تنفع؟
قفلت الباب، انا مش جايه هنا عشان اعيش معاك، انا جايه عشان اكشف الحقيقه وانتقم لاختى إلى انت قتلتها كررتها فى سرى وانا بخبط الباب بقوه، صوت الباب كانت مرتفع جدا وتوقعت انه حالا هيهجم عليا ويضربنى لأنى استفذيته
او حتى يفكر انى بجر كلام معاه
لكنه بكل برود قال انا مش جايلى نوم، هخرج اقعد على القهوه شويه!
مقدرتش ابلع نفسى، انا بخاف اقعد وحدى، حتى فى بيت والدى كان لازم شخص ينام معايا
من ورا الباب، قلتله ممكن من فضلك تفضل ومتخرجش؟
قال، ليه لا؟
طالما هنتعامل معاملة الأعداء وجودى ملوش لازمه
سمعت خطواته ناحيت الباب، فتح الباب وقبل ما يخرج صرخت انا خايفه ارجوك خليك!
سكوت طويل اكتر من دقيقه، بعد كده حاضر
بعدها قعدت الوم نفسى، انا غبيه جدا، دلوقتى هيفكر انى عايزاه ودا مش صحيح
الوحوش إلى زيه بتفكر بالطريقه دى، كل همهم يرضو غرائزهم
بكل رقه من الصاله قال فهد، طيب انا نايم هنا، لو احتجتى حاجه قوليلى!؟
اقولك ايه؟ صرخت جوه نفسى، تكونش فاكر هقلك تعالى نام جنبى فى الغرفه؟
بعد ما قفلت الغرفه نمت وصحيت الصبح، فتحت باب الغرفه بحذر
لقيته قاعد فى البلكونه بيدخن سيجاره وقدامه كوباية شاى
عديت على الحمام من غير ما ابص عليه، صرخ تعالى هنا؟
ظبطت نقابى ومشيت ناحيته وانا بسأل نفسى،
دا عايز ايه بس يا ربى؟
بص عليه بصه طويله لحد ما اعتقدت انه شايف وشى
نفخ الدخان فى وشى وقال هما كلمتين!!
إلى بيحصل هنا فى الشقه بينى وبينك، انا هسيبك تعيشى زى ما أنتى عايزه
لكن قدام الناس كلامى أوامر، اهلك هيوصلو دلوقتى، عايز ابتسامه حلوه على وشك
ولما انادى عليكى تجرى ناحيتى زى الريح
كنت هصرخ فى وشه وازعق واعترض
لكنه مسك معصمى بقوه وقال فاهمه؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي الذي جعلني احبه)