روايات

رواية القادرة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الجزء الرابع والعشرون

رواية القادرة البارت الرابع والعشرون

رواية القادرة الحلقة الرابعة والعشرون

سارة:عاوزاك تفهمني هل لو سليم خالف شرط من شروط استحقاق الفلوس دي هايكون في مانع اني اخد الفلوس انا وانت بس
حامد :مش فاهمك
سارة:ركز معايا نصر لما كتب الوصية دي كان كاتبها وسليم عازب صح
*صح ودة سبب ان نصر عمل كل دة ان سليم معندهوش مسئولية
بقلم مرفت السيد
_بس امسك النقطة دي لو سليم طلع متجوز او خاطب اجنبية وحامل منه هل دة يغير الوضع
*طبعآ الوضع هايتغير وقتها سليم مش هاياخد الفلوس ومش هاقدر اخالف ضميري واسلمه جنيه واحد طالما مرتبط بأسرة
*الكلام دة قانوني
_لأ دة جواب نصر ليا زي ماساب جوابات ليكم ساب ليا انا كمان
*طيب والشق القانوني
_دة شغلي وملعبي متشغليش بالك
بس هو سليم مرتبط ببنت وحامل فعلا؟
*اه لسة راجع حالا وقابلته وكانت معاه ألمانية اسمها مادي وحامل منه وعاوز يتجوزني وناخد الفلوس ونتطلق ويتجوزها
قولتله طيب وهي دي هاتراعي ال8 الي انت وصي عليهم طبعآ هو مش عارف هيعمل إيه وانا لقيت نفسي تايهة جيتلك
ابتسم حامد: سارة انتي تستاهلي كل خير سليم طريقه غير طريقك وانا حاولت افهم نصر كدة بس كان معمي بحكم الاخوة والدم
طبعآ سليم عايش مع البنت دي في شقته صح
سارة:آه اعتقد
حامد :طب ياللا بينا عشان ضميري يلزمني افهمه الوضع
نهض حامد وهم بالانصراف فأمسكت سارة بيد حامد :استنى بس انا مش عاوزة اتجوز سليم
نظر حامد الى يده ثم الى سارة وقال :سارة انتي إيه الي يريحك
تركت يده وجلست جلس أمامها وقال:فهميني انا يهمني راحتك
سارة:سليم زي نصر بالظبط اناني وانا تعبت وكله عليا ياحامد تعبت تعبت
وشهقت وهي تبكي واضعة وجهها بين يديها
حامد بحزن :سارة ارجوكي ماتعيطيش
قالت :ساعدني ياحامد
_حاضر
بقلم مرفت السيد
:اوعى تتخلى عني زيهم
_مااقدرش ربنا يعلم بس ماتعيطيش
مسحت دموعها :طيب هتعمل ايه
ابتسم _تعالي معايا وهاتشوفي ياللا بينا
:ياللا بينا
_اسبقيني على عربيتك دقيقة وهحصلك
:ماشي
سبقته وجلست بسيارتها أخرجت مرآة نظرت الى نفسها وقالت محدثة نفسها: اما اشوف اخرتها معاكي يادنيا
لحق بها حامد وركب بجوارها وقال:ياللا بينا ياسارة ومش عايزك تقلقي
توجها الى شقة سليم ورن حامد الجرس فتحت لهم مادي وادخلتهما
خرج سليم قلقا:اهلا ياجماعة خير
حامد :خير ياسليم
سارة:حامد عاوز يتأكد. من قصة ارتباطك بمادي وحملها
سليم باستغراب :ايوة بس ليه
حامد:عشان لو فعلا دي خطيبتك وحامل انت ملكش بالفلوس حاجة
سليم بصدمة :ازاي
اخرج حامد ورقة وقال :بموجب الجواب دة الي بخط ايد نصر والي بيقول فيه ان لو في طرف منكم وضعه اتغير لايستحق انه ياخد جنيه
سليم بعصبية:مفيش حاجه اتغيرت وبعدين عو دة مش اتفاق كدة بينا وبين بعض ونصر الي ورطنا يبقى نقسم ولامن شاف ولا من دري
سارة:نعم انت مفكر ان الحكاية كدة بمزاجنا
حامد :ايوة طبعا انا بانفذ كلام نصر بصورة قانونيه وواضح انك خبيت ارتباطك وحمل صاحبتك عمدا عشان الفلوس
سليم:لاانا مكنتش اعرف بحملها
مادي لسليم :في إيه
نهرها سليم بعصبيه :استني انتي دلوقتي
جلست مادي بخوف
حامد:سليم سؤال واحد وترد عليا
هل انت مرتبط بالبنت دي وحامل منك
سليم :أيوة
حامد:واثق انه ابنك
سليم:ايوة
سارة:ياسلام ومتأكد اوي كدة ازاي
سليم:عشان دي عشرة 6 سنين
حامد بهدوء:تمام كدة انت برة اتفاق الفلوس انت وصي على الاولاد وبس نصر لما كتب الجوابات دي كان فاكر انك فاضي
امسك سليم بحامد وهم بضربه:دة انا اقتلك دة حقي
امسك حامد بيده ودفعه بعيدا عنه وقال:المحاكم قدامك ياشاطر
سارة وقفت حائل بينهما :بس بس خلاص
ونظرت الى سليم:انت نسخة اجنبية من نصر بس عارف انت اغبى من نصر بكتير هو استعجل على موته على ايد واحدة وانت استعجلت خسارتك لمبلغ كبير عشان واحدة برضه
سليم:سارة اعتبري مادي مش موجودة خالص وننفذ الاتفاق
حامد :دة مش اتفاق افهم بقى دة ضمير مقدرش اخالفه ولا اعمل كدة كلام نصر لازم يتنفذ
بقلم مرفت السيد
سارة :ياللا بينا ياحامد
حامد:ياللا
انصرفا وجلس سليم منهارا حزينا على خسارته للفلوس
اقتربت منه مادي بخوف:س س سليم
نظر اليها :كله منك قولتلك ماتحمليش
مادي:فهمني
نهض سليم وحدف فازة على الارض بعصبيه وقال:خسرت بسببك 25 مليون دولار بسبب غبائي بس لأ مش هاعديها مش هاهنيكم على الملايين دي خصوصا انت ياحامد
توجه حامد مع سارة الى محلات الجزارة وقال لها:شوفي ياسارة اعتبري ان سليم برة الحوار دة وكله بشكل قانوني وسليم
سارة:بس انا خايفة ياحامد
حامد :عيب عليكي انا مش بالعب ولا باظلم حد
سارة:طب لو بالفرض مطلعش البيبي ابنه
حامد :ساعتها يتجوزك وياخد فلوسه بس انا واثق انه ابنه وهو واثق سليم أذكى من انه يتورط بعيل وهو مش متأكد من نسبه
سارة:ايوة تصرفاته بتدل على كدة
حامد:فاضل شهر على نهاية شهور عدتك ووقتها هانستلم الفلوس بس حاولي تلاقي المفتاح
سارة:طيب وكلمة السر
ضحك حامد:سيبيها عليا
سارة:ازاي اوعى تعمل حاجة كدة شمال
حامد:متقلقيش انا بشتغل محامي بقالي 20 سنة يعني القانون لعبتي لو عاوز اخالف ضميري مش هاغلب بس انا بخاف من ربنا
سارة:حامد افترض ان سليم رفع علينا قضية
ضحك حامد بشدة حتى نظر له العمال: خسرانة وبكرة يسأل ويعرف وبعدين انا اهم حاجه عندي ماتعمليش حاجة غصب عنك
ونهض قائلا:انا هامشي متقلقيش ولو حصل حاجه رني عليا في اي وقت سلام
ندهت عليه سارة: حامد بجد شكرا ليك
ابتسم وهو يتأملها وانصرف سريعا وهو يشعر بأن صوت دقات قلبه مسموع لكل الناس من حوله
مر الشهر سريعا بكل هدوء وكان سليم يأتي يوميا لابناء اخوه حتى يطمأن عليهم ويتحاشى مقابلة سارة
وكان حامد يتصل بسارة يوميا لمتابعة احوالها وأحيانا يذهب لها بالمحلات ويشرب قهوته معها ويتحدثان بأمور شتى حتى صارا مقربان واصبحت سارة تعتمد عليه وتثق به لدماثة اخلاقه و تدينه
بقلم مرفت السيد
كانت سارة طوال الوقت تحاول البحث عن المفتاح حتى جلست بيوم وهي تحاول التفكير بعقلية نصر لو انا مكان نصر هاخبي المفتاح فين
امسكت بعلبة مجوهراتها وافرغت محتوياتها على الفراش وهي تعبث بمحتوياتها علها تجد شيئا
ولما يأست ألقت بالصندوق الفارغ على الارض لتسمع رنة
امسكت بالصندوق لتجد باسفله جيبا صغيرا مخفياوبداخله مفتاح صغير ذهبي قفزت سارة من السعادة
وبعد انتهاء شهور العدة توجه حامد وسارة الى احدى البنوك لانهاء إجراءات استلام محتويات خزنة نصر
وبالفعل فتحت سارة الخزنة بالمفتاح وادخل حامد كلمة السر ولكن ترددت سارة بفتح الخزنة
وقالت له :عرفت الباسورد إزاي
ابتسم حامد:اعتبريني اشتريتها وكل الأطراف اتراضت
سارة:إزاي
حامد :افتحي الخزنة ياسارة وبعدها هافهمك
سارة:خايفة
حامد : متخافيش انا جنبك
احمر وجهها خجلا وفتحت الخزنة ليجدا بها المال
حامد: ياللا بينا
سارة:لا انا هاشيل الفلوس دي هنا
حامد :انا بقى باتعامل مع بنك تاني هاشوفك بالليل بإذن الله
اخذ كلا منهما نصيبه وتوجهت ساره للموظف الذي اصطحبهاللدور الأعلى بالبنك بمجرد علمه بالمبلغ لتستكمل إيداع المبلغ
اما حامد فحمل الحقيبة التي تحتوي على نصيبه من المال
وقفز الى سيارته بسعادة وتوجه الى إحدى المطاعم الهادئة وجلس بهدوء يتصفح المنيو
اقترب منه النادل: حضرتك هاتطلب!
حامد:لأ كمان شوية انا مستني حد
ونظر امامه بابتسامة وقال: اهلآ يا….
🙂 🙄🤔🤔😉

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى