روايات

رواية القادرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الجزء الثاني والعشرون

رواية القادرة البارت الثاني والعشرون

رواية القادرة الحلقة الثانية والعشرون

قالت سارة بحزم ولكن بنبرة هادئة واثقة : شوفوا يارجالة المحلات دي بتاعتي أنا بورق رسمي كتبهالي جوزي المعلم نصر الله يرحمه ومتهيئلي كلكم عارفين دة
الفاتحة على روحه الكل قرأ الفاتحة
ابتسمت واكملت: دلوقتي اي حوارات هاسمعها برة نطاق الشغل او اي حد هايطلع اسرار الشغل برة هو كمان هايبقى برة
ونهضت وهي تقول:انا هنا المالكة هاتبقو رجالتي وفي ضهري اهلا غير كدة لأ
نلتزم بمواعيدنا بنضافة مكاننا ونتقي ربنا باكل عيشنا ونركز في شغلنا وبس
كلمة واسمعها منكم كلكم دلوقتي
معايا ولا لأ
الكل قال:معاكي ياست الكل
قالت بصوت اعلى:مش سامعة
علت أصواتهم :معاكي ياست الكل
ابتسمت :كل واحد على شغله وكل ايام الاجازة هاتاخدوها وزيادة 25٪على يومياتكم على روح المعلم نصر
تهلل وجههم ودعوا لنصر بالرحمة ولسارة بالبركة
وانصرفو لمزاولة اعمالهم
قال لها علي مدير المحلات :الله ينور عليكي ياست الكل
:علي انا هاركب كاميرات بالمحلات ركز كدة والي يغلط مرة هنعديها ونلفت نظره التانية لأ
وفوت على التجار الي عليهم فلوس ولمها وعرفهم اننا شغالين زي ماكنا
علي:امرك يا ست الكل بالاذن
وانصرف علي وجلست سارة تراقب سير العمل
كانو اشقاء نصر يشاهدون من شرفتهم مايحدث
فقال ياسر لسليم :شايف الي انت جاي تطلب مننا نبعد عنها بتعمل ايه
سليم:مالها عملت ايه مالها وهي حرة فيه
سعد:بعد ماضحكت على نصر وكتبلها ماله عاوزنا نسكت
سليم وهو ينهض :بصوا بقى انا قولتلكم الي عندي بلاش سارة لأنها مش سهلة وقانونا حقها تسيطر وتعمل مابدالها وممكن تحبس اي حد منكم بنليفون لو اتعرضلها واهو شوفتو الرحالة زي الحيطان شغالين معاها زي الجيش
مروة: انت لسة بتدافع عنهابعد الي انت عرفته
سليم:انتو لسة مصممين على كلامكم دة انتي عارفة لو وصلها هتعمل ايه فيكم
بقلم مرفت السيد
بصوا اختصار لوقتي ووقتكم اكسبوها افضل بلاش تحاربوها عشان هاتخسروا
وانا مش فاضي عشان اجي أحذركم تاني لو عملتوا معاعا اي حركة غدر هي هاتتصرف وانا مش هاتدخل بالعكس هاخد صف الحق
فكروا بنصر الله يرحمه وولاده الي هي بتعاملهم زي ولادها وجايبالهم شغالين و خدامين وماشية بما يرضي الله وانا شايف دة ونصر مشهدني على كل دة
سلام يااخواتي
وانصرف سليم واتجه لسارة
جلس أمامها على المكتب وقالها:انا نبهتهم وعملت الي عليا
سارة : على هواهم المهم تشرب إيه
سليم : لا انا هطلع اتطمن عالاولاد واتكلم معاهم
:متنساش بكرة ميعادنا عند حامد
بإذن الله
انشغلت سارة بالعمل وتركيب الكاميرات ومتابعة الحسابات مع المحاسب حتى انتهى اليوم ذهبت للمنزل وهي تشعر بالارهاق
بمجرد دخولها قابلتها لمياء وقالت:حمد الله على السلامة اتصلت بيكي ماردتيش
:معلش اتشغلت حصل ايه الولاد بخير
*اه اكلتهم وناموا متقلقيش بس سليم كان هنا ونده عليا نزلت لقيته غاسل ولاد نصر بسببك
بهدل احمد انه بعد. كل الي حصل وانتي بتراعيهم وواحدة غيرك كانت ترميهم في الشارع وتبيع البيت والمحلات وتمشي وقالي مازعلش من احمد وخلاه اتأسفلي وفضل طول اليوم معاهم وحنين عليهم وبيحبوه
قاطعها طرقات على الباب فتحت لمياء لتجد احمد وسليم
سليم:عاوزين سارة
ادخلتهم لمياء
فقال سليم :احمد عاوزك ياسارة
كان أحمد ينظر بالارض خجلا فقال:انا اسف ياطنط حقك عليا
ابتسمت سارة :حصل خير ياحبيبي
سليم:بوس راسها يااحمد
فاقترب احمد فاحتضنته سارة فاجهش بالبكاء: والله انا باحبك والي حصل دة لاني مش عارف ازعل من مين
بقلم مرفت السيد
سارة بحنان:ولايهمك الي حصل في شهرين كان اكبر من احتمالك بس انا مش زعلانة دة انت الراجل هنا مكان ابوك
احمد: يعني مش هاتسيبينا وتمشي
سارة:لا ياحبيبي
سليم :وهتنزل الشغل من بكرة كمان يااحمد
احمد:حاضر يا عمو
سليم:ياللا بينا نسيب سارة ترتاح
وانصرفا بهدوء
لمياء :سليم دة شخص محترم انا عارفة ان الوقت مش مناسب بس ياسلام لو يبقى من نصيبك
ضحكت سارة:ماانتي متعرفيش الي حصل
لمياء:ايوة صحيح خير
قصت عليها سارة ماحدث وهما يتناولان الطعام
لمياء : كان قلبي حاسس
سارة :بكرة هنروح لحامد ونشوف الدنيا
ياللا انا هاتطمن على الولاد وانام وانتي ادخلي نامي اني يالوما
خلدت سارة الى النوم واستيقظت وجهزت نفسها ذهبت للمحلات بصحبة احمد
وبدأ يمارس عمله كما اعتاد وبعد قليل اتصل بها سليم وقال انه بانتظارها خارج مكتب حامد
ذهبت سارة اليه وتقابلا ودخلا سويا الى مكتب حامد
تهلل وجهه عند رؤيتهما وقال:يااهلا بالملايين
سليم:احنا قرينا الجوابات واتفقنا ننفذ الكلام بس جايين ..
قاطعه حامد وهو ينظر اليهما بابتسامة :عشان تفهموا التفاصيل
شوفو ياجماعة كان
بقلم مرفت السيد في صفقة كبيرةةعن طريقي ومتقلقوش مشروعة وحلال بس حاية لناس معينة بالبلد واحتاجو شريك كدة نصر دخلها وكسب وانا كان اتفاقي معاه التلت فضل يفكر يعمل إيه بالفلوس شالهم بخزنة بنك مفتاحها معاكي ياسارة والباسوورد معاك ياسليم
لحد ماحصلت الحادثة وقتها كان حاسس بانه بيموت فاتصل بيا وخلاني اكتبله الجوابات دي
وقالي اني مش هطول جنيه الا بموافقتكم على قراره ولازم اقنعكم والا مش هاخد . جنيه
والحمد لله انتو اتفقتو وريحتوني
الي هايتم كالآتي بعد انتهاء العدة هاتكتبو كتابكم
وبعد شهرين بالظبط هانروح على البنك هاتاخدو الفلوس
بس في حاجة مهمة دوري على المفتاح وانت دور على كلمة السر هو قالي كدة
ومعايا كل الورق الي يثبت احقيتكم بالموجود بالخزنة بناء على تنازل رسمي منه عند وفاته
سارة :بس كدة ولا في حاجة تاني هنتفاجيء بيها
سليم:ايوة دة كل الكلام ولاايه
حامد:بس هو دة الكلام مفيش حاجة تانية
المهم اتفقنا؟
سارة وهي تنهض :اتفقنا
نهض سليم ايضا :اتفقنا
وتصافح ثلاثتهم وانصرفت سارة وسليم
قال سليم وهو يوصل سارة الى سيارتها:انا لازم اسافر عشان اقفل شغلي الي هناك في المانيا وانقل حياتي هنا
سارة:تمام هاتغيب؟
سليم:شهر مثلا
سارة:تروح وترجع بالسلامة
بعد يومان سافر سليم وعادت سارة الى حياتها المعتادة
مر شهر بكل هدوء والأمور مستقرة
حتى عاد سليم فاتصل بسارة وطلب مقابلتها
بالخارج بشكل ملح
ذهبت سارة بالميعاد والمكان المحدد لتتفاجيء ب
👌🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!