روايات

رواية الفارس الأقرع الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الفارس الأقرع الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الفارس الأقرع الجزء التاسع

رواية الفارس الأقرع البارت التاسع

رواية الفارس الأقرع الحلقة التاسعة

….. اتجه الأقرع الى الغابة المقصودة ولما دخلها قصد مكانا معينا فارتاح وأشعل ناراً ليستدفئ
شمت الغولة رائحة الوافد فتقدمت نحوه كأنها حية شمطاء تنساب وهي تتصنع الارتجاف من البرد
انتبه الأقرع إليها فأنبأه قلبه من شر مؤكد ولم يرتح لها قلبه فقالت له مثل ما فعلت مع أخيه الأقرع الملك،
لكن الأقرع هذا لما ناولته الشعرة رماها ولم يفعل مثل ما فعل اخوه فتصنع الأقرع النوم فاغتنمت الغولة الفرصة وبدأت تتحول شيئا فشيئا لكن الفرس بدأ يصهل
فانتبه الأقرع لما حوله فإذا به يرا جسم العجوز بدأ يكبر ويتحول فانقض عليها بسيفه فبتر يديها ورجليها وهو يقول لها: تقيئي ما أكلته؟
فقالت الغولة: ساطرحهم بدون رؤوس
فقال لها: لو فعلت ذلك أوقدت فيك النار فتجشأت الغولة فطرحت الأقرع والكلب والفرس مغميا عليهم
فهجم الأخ الأقرع عليها وشطرها أربعة اجزاء ثم انحنى بقرب أخيه وقال في نفسه انا اخي مات وأجهش بالبكاء والعويل وبعد برهة رأى وزغتين تتخاصمان فضزبت إحداهما الأخرى حتى ظن انها ماتت
فقال الأقرع: لقد قتلت أختك
فردت الوزغة: لا مجرد تدخل في حالة غيبوبة ثم توجهت لعشبة متلألئة وأخدت جزءا منها وحكته على جسم الوزغة المغمية فعادت إلى وعيها بقدرة القادر المقتدر وهو الله
حين ذاك تهلل وجه الأقرع بشرا وقال ربما تنقذ اخاهرفانقض على العشبة واقتلعها من جدورها،
فقالت له الوزغة: تبا لك لقد قضيت على مصدر الحياة الوحيد وحرمت الناس من الرجوع إلى الوعي فيا لك من مغفل،
لم يلتفت إليها الأقرع في بادئ الأمر إلا بعد أن حك العشبة حول بدن أخيه وبدأ يتحرك حينئد وعى قول الوزغة وندم ندما بالغا لم ينسيه إياه إلا معانقا أخيه مع البكاء باللقاء والفرح
جلس الأخوان يحكين ما وقع لهما في فترة غيابهما عن بعضهما فقضو الليل في الغابة حتى طلعت شمس الصباح وبعدها قصدا المدينة والناس في استغراب لمشاهدتهما كأنهما شخص واحد،
حتى دخلا القصر والكل في دهشة واستفهام، ولما استحم الأقرعان ذهبا لقاعة الطعام فزادت دهشة زوجتيه وقررتا معرفة الأقرع السلطان Lehcen tetouani
فاشارت عليهما عجوز بحيلة ذكية وهي أن تضعا الملح الزائد في الطعام ومن يحتج منهما يكون هو الزوج السلطان وأما الضيف فلا يجرء على ذلك، فتم الأمر وكان كذلك،
ففرحت الزوجتان فرحا كبيرا ببعلهما وخصوصا لما عرفا ما حدث له في الجبل مع الغولة اللعينة فهنآه بالسلامة
فمكث الأقرع عند أخيه الملك شهورا،
وفي يوم من الأيام قرر الأقرع الملك التنازل عن مملكة من المملكتين لأخيه كي يصير ملكا مثله،
فاعتذر له أخوه وقال: هل نسيت أفعال أمي وربما أعيد التفكير بعد مماتها أما الآن….
فضحك الأخوان وهما يعلمان كيد النساء وقرر الأقرع ان يعود لمسقط رأسه بعد استاذانه في أخد قطعان الماشية من القبائل المتواجدة في الطريق،
فوافق الملك الأقرع على ذلك بشرط ان يقبل هدياه الثمينة وبعض المرافقين له قبل الأخ عرض أخيه وودعه وداعا غير أخير وسار في طريقه وعاش كل منهما في رغد وسؤدد وسعادة وهناء

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفارس الأقرع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى