روايات

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمسمة سيد

رواية الفاتنة الصغيرة البارت السابع والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة الجزء السابع والعشرون

رواية الفاتنة الصغيرة
رواية الفاتنة الصغيرة

رواية الفاتنة الصغيرة الحلقة السابعة والعشرون

صرخت الفتاه بقوه وجلست بجوار حازم واخذت تحاول افاقته اما عن رحيل فااتجهت للخارج واخذت تهبط سُلم ذلك المنزل بسرعه حتي هبطت الي الطريق وحاولت الركض سريعا بعيدا عن هذا المكان حتي صدمت بجسد قوي فنظرت إليه برعب واخذت تتراجع للخلف
ارغد : في ايه ياانسه انتي بتجري كدا ليه!؟
نظرت إليه بصدمه مردده : عاصم !!!؟
زفر بضيق فهاهي امرأه ثانيه تردف بااسم ذلك العاصم ولكن تفاجئ عندما وجدها تمسك بذراعه بخوف شديد مردفه : خلينا نمشي من هنا ارجوك ياعاصم وديني عند عتاب بالله عليك
نظر إليها بتفحص ومن ثم قال : طيب حاضر بس اهدي تعالي معايا
ذهبت رحيل مع ارغد وصعدوا في السياره الخاصه به ومن ثم انطلقوا نحو قصر ايهم
وبعد مرور بعض الوقت وصل ارغد الي القصر ومن ثم هبط من السيارة هو ورحيل ودلفوا الي القصر فنظر ايهم اليهم بااستغراب ومن ثم اردف : انت لقيتها فين!؟
ارغد وهو ينظر إليها
بااستغراب : انت تعرفها !
ايهم : دي صاحبة عتاب ومرات آدم الدمنهوري
رحيل بخوف : فين عتاب انا عايزه اشوفها
تذكر ايهم انه تركها في تلك الغرفه فاركض علي الفور صاعداً الدرج متجهاً نحو الغرفة وماان فتح باب الغرفه حتي وجد عتاب مغشياً عليها ووجهها شاحب للغايه فأنصدمت رحيل واقتربت منها وهي تتحدث بلهفه مردفه : عتاب اي ال حصلك فوقي ماالك
ايهم بقلق : عتاب فووقي
فتحت عتاب عيونها ببطئ ونظرت الي ارغد بدموع فأقترب منها وتحدثت رحيل بخوف : عتاب انتي كويسه يا حبيبتي ردي عليا
ثم وجهت نظرها لأيهم وتحدثت بغضب قائله : انت عملت فيها اي انطق
نظر اليها ايهم بضيق ثم اقترب من عتاب وحملها وذهب الي الغرفه ووضعها علي الفراش فتحدثت عتاب من بين دموعها وهي تنظر لأرغد
عتاب : عاصم متسبنيش
اقترب منها ارغد فمسكت عتاب يده عند ادم كانت في قمة غضبه واقترب من قاسم وجذبه بقوه من ثيابه مردفا : مراتي فين ياقاسم
نظر قاسم إليه بضيق مردداً : معرفش عنها حاجه واكيد مش انا اللي خاطفها يعني
نظر إليه بغضب قبل ان يسدد له لكمه قويه : مرررررراتي فين
نظر إليه بحزن ولم يضيف اي حرف فاسدد ادم لكمه اخري إليه حتي نزف فمه
تدخل عاصم سريعاً محاولا السيطره علي الوضع ولكن تفاجئ بآدم يسدد له هو الاخر لكمه قويه فااردف بغضب : انت اتجننت
آدم : انت كمان ساعدته انا مش هرحمكم لو رحيل حصلها حاجه هعيشكم في جحيم
ومن ثم تركهم وغادر خارج المستشفي فأقترب عاصم من قاسم وتحدث بضيق مردفا : فين رحيل يا قاسم
قاسم بحزن : والله معرفش عنها حاجه بس محدش ممكن يعمل كدا غير عتاب علشان هي هددتني انها هتخليني اندم وانها هتاخد رحيل عندها
عاصم بحده : عندها فين ؟!
قاسم : عند الباشا هي خلاص هتتجوزه
زفر عاصم بضيق ثم تحدث بحده : انت اكيد تعرف عنوان الباشا دا انا عايزه
اما عند ايهم فغضب كثيرا عندنا وجد عتاب تمسك ايد ارغد فنزع يديها منه وتحدث بغضب قائلا : انتي اتجننتي قولتلك مليون مره دا أرغد مش عااصم حتي لو عاصم انتي ازاي تمسكي ايده كدا
أرغد بحده : أيهم مالك انت بتتعصب عليها كدا ليه ما براحه شويا
أيهم بغضب : وانت بتدافع عنها ليه كدا الا تكون معجب بيها ولا اي يا مدام عتاب أرغد عجبك و
وفجأه اسكتته رحيل بصفعه قوية علي وجهه وتحدثت بغضب شديد
رحيل : لسه متخلقش ال يضايق صاحبتي وانا موجوده انت فاكر نفسك مين علشان تتكلم عنها كدا هو دا الحب ال بتحبه ليها
اغمض أيهم عينيه ليتحكم في غضبه قم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي : اقسم بالله العظيم لو مكنتش عامل حساب انك اعز واحده عند عتاب كنت دفنتك مكانك هنا
4
نهضت عتاب من علي الفراش بتعب وأقتربت من أرغد ثم تحدث بحزن قائله : عاصم متسبنيش هنا بالله عليك خليه يديني ابني
أيهم وهو يسحبها تجاهه ويتحدث بغضب : عتااااااب بلاش تخرجيني عن اعصابي اكتر من كدا
جذبتها رحيل تجاهها متحدثه بغضب : اقسم بالله لو حاولت تلمسها تاني لهخليك تندم طول عمرك عيب اووي في حقك لما تشك في واحد من اللي يقربوك وعيب انك تدعي حب واحده وانت مبتحبهاش يااستاذ
ايهم مشيراً بإصبعه بتحذير : لآخر مره هقولهالك متدخليش بيني وبينها والا تصرفاتي مش هتعجبك
رحيل بإبتسامه سخريه : مممم بجد مبحبش التهديدات للاسف عندك حاجه اعملها ووريني غير كدا تحط لسانك الحلو ده في بؤقك وتسكت بدل مااخليك متقدرش ترد بعد كدا
حاول ايهم ان يتخطاها ويمسك بيد عتاب ولكنها دفعته للخلف بقوه
نفذ صبر ايهم وامسك رحيل من خصلات شعرها بقوه مردفاً بغضب : انا هدفعك تمن اللي عملتيه غالي
صرخت عتاب عندما وجدت ايهم يمسك رحيل من خصلاتها بقوه وحاول ارغد تخليصها من بين يده
ارغد بعصبيه : سيبها ياايهم انت اتجننت سيبها
نجح ارغد في تخليصها من بين يديه فااتجه ايهم سريعاً نحو درج الكومود والتقط سلاحه مشيراً به نحو ارغد
وفجأة انطلقت الرصاصه ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الفاتنة الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى