روايات

رواية العشق المنتقم الفصل الثامن عشر 18 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الفصل الثامن عشر 18 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثامن عشر

رواية العشق المنتقم البارت الثامن عشر

رواية العشق المنتقم الحلقة الثامنة عشر

قمر كانت حاطه قاسم على ركبتها وبتحاول تفوقه
وهدوم كلها مليانه دم
قمر بحب وخوف/قاسم فتح عينيك ارجوك علشان خاطري و قعدت تصرخ وهي منهاره في الوقت ده
وصلت عربيه سالم ومراد عند المكان اللي يرن عليهم قاسم واقول لهم عليه
مراد وسالم نزلوا من العربيه لكن اتصدموا من اللي شافوه لقيو القمر منهاره وشكلها مبهدل وفي كدمات على وشها مراد بسرعه جري عليها
مراد بحب ولهفه/حبيبتي انت كويسه في حاجه بتوجعك يا حبيبتي
قمر جريت عليه وحضنته و قالت بصوت معيط
قاسم يا مراد ارجوك انقذه هو ضحى بحياته علشاني لو لي خاطر عندك بسرعه يا مراد ده نزف كثير قوي
مراد /اهدي يا حبيبتي كل حاجه هتبقى كويسه ما تخافيش مش هخلي حاجه تحصل قاسم
قمر بسرعه ماسكه ايد مراد وقالت توعدني مش هيحصل له حاجه
مراد بحب /اوعدك بس انت حاولي تهدي عشان ما يجيلكيش انهيار عصبي
خد قمر واحطها في العربيه وراح ناحيه سالم وقال له احنا لازم دلوقتي نوديه المستشفى ولا هيموت لانه عندي اصابتين واحده في رجل وواحده بايده

 

وسالم وهو بص على قاسم بصه كلها كره قال/
خذ قمر يا مراد احنا هنسيب قاسم هنا هو اللي اختار يبقى بطل قدامها يستحمل بقى و يمكن حصل كده عشان ربنا يجيب لنا حقنا منه وياخدوا من غير من وسخ ايدينا فيه يلا خد قمر وانا هاجي وراكم بالعربيه بتاعتي
مراد بتوتر وصدمه/انت بتقول ايه انت عايزني نسيب اللي انقذ بنتك يموت تفتكر قمر هتعمل ايه لما تعرف هنقدر نواجهها ازاي دي ما هديتش غير لما قلت لها ان هوديه المستشفى هقول لها ايه دلوقتي باباك سابه عشان ينتقم
سالم ببرود ولا مبالاه/انا اعمل اللي يريحني واسمعني يا مراد دي فرصه عشان تتخلص من قاسم للابد و وما يكونش غيرك في قلب قمر انت لازم تستغل الفرصه دي
مراد بحده /مستحيل نعمل كده قمر مش هترضى تمشي غير واحنا معانا قاسم وانت مش لازم تظهر وشك الحقيقي قدام بنتك وتخسرها تاني عشان كده انا هاخده وفعلا مشي مراد و ساب سالم وهو على اخره وبيفكر ان كان دي فرصتهم ان هو ينتقم من قاسم ويتخلص منه بس مراد بغبائه وخوفه على قمر وضيعها
مراد شال قاسم وحطه في العربيه وكانت قمر قاعده هاديه من الصدمه مش بتتكلم خالص
مراد كان كل شويه يبص لها بقلق شديد من الحاله اللي هي فيها وصل المستشفى ونقل قاسم لغرفه العمليات عشان يطلعوا الرصاصه اللي في كتفه واللي في رجله قمر كانت قاعده قدام غرفه العمليات وهي حاطه رصها على الحيطه وبتفكر في كل حاجه حصلت في حياتها من ساعه ما عرفت قاسم من اول انتقاموا منها لحد ما خانها وكسر قلبها بس هي ليه زعلانه عليه معقول تكون لسه بتحبه بعد كل اللي عمله فيها نفضت افكار دي من دماغها وقعدت تقنع نفسها ان هي بس حاسه بالشفقه من ناحيته بس مش حب
مراد قرب منها وقال هيبقى كويس يا قمر ما تخافيش وانا بنفسي هشكره على اللي عمله ما تعرفيش كنت قلقانه عليك قد ايه كنت بموت وانت مش موجوده الحمد لله ربنا رجعك ليا بالسلامه يا قلبي انت ما بترديش ليه عليا

 

قمر كانت باصه في الفراغ وساكته ومسهمه وده قلق مراد جدا عليها لانها مش عادتها ان هي تسكت افتكر الحاله اللي كانت فيها لما لما كانت بتحب قاسم ومش قادره تنساه في دماغه ان هي ممكن تكون لسه بتحب قاسم بس ازاي وهي اعترفت له بحبها قاعد يكلم نفسه ويقول لازم اكون بوثق فيها واكون واثق في حبي ليها ان هو اللي هينتصر قمر بتحبني انا وبس مراد ساب قمر وراح رن على مي وقال لها اني قاسم في المستشفى ومضروب بالنار مي اول ما سمعت كده ركبت عربيه وجات بسرعه على المستشفى وهي هتموت من القلق وجي معاها اخوها فهد وهم قلقانين على ابن خالهم
مي اول ما وصلت المستشفى جريت على غرفه العمليه وقفت عندها شافتهم وهم بيخيطوا الجرح وبيطلعوا الرصاصه مي اول ما شفت المنظر وقعت على الارض اخوها فهد اخذها في حضنه وقال لها هيبقى كويس يا مي يهدي ان شاء الله ما فيش حاجه هتحصل
مي بحزن /مش قادره اشوفه هو موجوع يا ريتني كنت مكانه بس كله منها هي وراحت ناحيه قمر وقالت لها كله منك انت عايزه ايه منه مش خلاص طلعت من حياته ليه يروح وراكي ما انت عندك خطيبك كان ممكن هو اللي ينقذك ليه اخترتيه هو عايزه تحرميني منه
وكانت رايحه تضرب قمر راح فهد بعدها عنها بسرعه وقال اهدي يا مي خلاص ان شاء الله هيبقى كله حاجه كويسه تعالي معايا لغايه ما يفوق

 

مي بجنون مش هيسيبني صح انا جايه معاك اروح اجيب له اكل عشان لما يفوق
فهد بياس من حاله اخته اخذها عشان يهديها ايوه يا حبيبتي تعالي فهد اخذ مي عشان يبعدها عن قمر
مراد بقلق الدكتور اتاخر قوي يا رب ما يحصلوش حاجه عشان لو حصل له مش هقدر ابص في عيون القمر
سالم بغل وكره ربنا ياخذك وهتيجي من عند ربنا ونرتاح كلنا
بعد شويه جات مي وهي منهاره وفهد واخدها في حضنه وقاعده على الكرسي مستنيين خروج قاسم
كلهم قاعدين ما يدعو ان ربنا يقومه بالسلامه ويرجعه لهم الا سالم كان بيدعي له بالعكس
بعد شويه خرج الدكتور وقال عايزين دم
مي بلهفه لو دمي يجي يا دكتور خده اللي انت عايزه المهم يعيش ويبقى كويس
الدكتور اتفضلي معانا نختبر دمك
راحت مي دكتور وعمل الفحوصات وبرده ما فيش تطابق وكذلك الامر فهد ومراد
قمر قربت من ابوها وقالت بابا انت زمرة دماك نفس الزمر ارجوك اتبرع له وخليه يعيش انا عارفه ان قلبك ابيض
سالم بتنهيده هو شايف حاله بنته خلاص يا قمر هتبرع له رح مع الدكتور وفعلا الطبق زومره الدم
واتبرع له
وبعد ساعتين كلهم كانوا قاعدين
قمر كانت قاعده ومراد بيحاول يفوقها من الصدمه لحد ما جه واحده من الممرضات مي جريت عليها وسالتها بلهفه هو قاسم كويس هيفوق امتى
الممرضه باستغراب انتم ما تعرفوش مش الاستاذ قاسم مات
قمر بصدمه اغمى عليها في الحال جيري عليها مراد وشايلها وقال دكتور بسرعه قمر فوق يا حبيبتي
ونقلوا في غرفه المستشفى وبعد شويه دخل الدكتور عندها

 

الدكتور ما تقلقوش هي جت لها حاله انهيار عصبي وان شاء الله هتبقى كويسه
مراد بخوف يعني هتبقى كويسه
دكتور ان شاء الله انا هنام على ممرضه تعقم لها الجروح اللي في وشها
مراد بس عليها بص تحزن واتنهد وخرج يقعد مع فهد لغايه من تفوق
مراد فهد كانوا بيتكلموا بره
فهد قال انا مش عارف الممرضات دول شغلتهم ايه ان هم بس ينقلوا اخبار غلط كويس الدكتور كان خارج وقال لنا انا قاسم كويس وما حصلوش حاجه
مراد بحزن وقلق على قمر يا رب تقوم بالسلامه انا خايف قوي عليها ما تعرفش قلبي حصله ايه لما وقعت حاسس كان روحي بتطلع من جسمي
فه د بحب/ ان شاء الله هتبقى كويسه وهتفرح بيكم بس ما تقلقش ولا تحزنش وما تحطش ان هي بتحبه لسه ده بس عشان أنقذه علشان كده تلاقيها مصدومه ومشاعرها متلخبطه بس انت اللي في القلب يا مراد فانا عايزكمان ما تحطش في دماغك غير حبك ليها بس حبك هيقويها وهيقويك
مراد بحب مسك ايده تسلم يا فهد شكرا على وقفتك معايا انت انسان رائع فعلا ما حدش يتوقع ان انت قريب قاسم خالص وانت شخص كويس ورائع ليه ما بعدتش قاسم عن اللي هو كان هيعمله
فهد بحزن/ حاولت بس هو كان راسه ناشف كان شايف اللي بيعمله صح ما اعرفش ان هو مش بس بينتقم من قمر بس ده كمان كان بنتقم من نفسه
يلا ربنا يهديه ويهدينا جميعا
بعد شويه كانوا كلهم قاعدين والدكتور طمنهم الحاله استقرت وشويه وممكن يفوق او ممكن يفوق بكره الصبح الاغلب هيفوق بكره الصبح

 

فهد تمام يا دكتور هتمشي انت يا مي ولا هتقعدي
مي بجنون وحب/ مستحيل اسيبه واحده مش همشي غير لما يمشي معايا ويكون واقف على رجليه غير كده مش ماشيه
فهد د بحب /اخدهافي حضنه خلاص اهدي يا حبيبتي مش هنمشي غير لما يفوق ارتحت كده وانا كمان هقعد معاكي اخذها فهد وقاعده
وسالم راح على اوضه بنته لقوهم معلقينها محاليل وعالج الكدمات اللي كانوا في وشها بص على بنت بحزن وقعد على الكرسي اللي جنب الاوضه
وخلص اليوم وكلهم مستنيين قمر وقاسم يفوقه
في صباح يوم جديد مليء بالاحداث
قمر فتحت عينيها بصت لقيت مراد قاعد جنبيها
ابتسم لها بحب وقال حمد لله على السلامه يا قمر انت كويسه دلوقتي
قمر ابتدت تتذكر كل حاجه حصلت في الحادثه ولما الدكتوره قالت لها اني قاسم مات صرخت وقالت قاسم كويس رد عليا يا مراد مش عايز ترد انا هشوف بنفسي وقامت قمر بسرعه وفتحت الباب ومراد جيري وراها عشان يلحقها
في نفس الوقت كان قاسم ابتداء يفتح عينيه وشاف نفسه في المستشفى افتكر قمر يا اما مارك حاول يعتدي عليها قام بسرعه من على السرير وهو بيخش كل الاجهزه اللي في ايده وقام وهو مش قادر يقف على رجليه الدكتور حاول يمنعه وفتح الباب مي كانت وقفت بلهفه وفهد وقف وقمر كانت خارجه عشان تطمن عليه قاسم اول ما شافها بصله من بعيد والتقت عينيهم في نظره طويله كانت نظره فيها شوق وعتاب وحب وخوف وبدون اي مقدمات قاسم جيري على قمر وحضنها وهو مش قادر يقف

 

وهنا العقل وقف والقلب بس هو اللي اتكلم قمر كمان بدلته الحضن كانوا بيحضروا بعض قوي ماسك وشها بايده وقال انت كويسه يا حبيبتي في حاجه بتوجعك قمر كان الساكته ودموعها نازله وهي شايفه نظره الحب وندم والشوق بعينيه وشايفه الدموع مغرقه وشه
كل ده تحت انظار الكل كان مصدوم مراد ما كانش مصدق اللي بيعمله قاسم ان هو اول فاق على طول جري عليها ومي كانت بصلها بحقد وزعل ليه بعد كل اللي عمله لسه بتحبه وما شالتهوش من قلبها وقمر و وقاسم بصين في عيون بعض العيون هي بس اللي بتتكلم
سالم جيه بكل قسوه وبعد قاسم عن القمر لدرجه اني قاسي وقع على الارض وجرح ابتدى ينزف
قاسم هو تحت تاثير البنج قمر ما تسيبنيش فهد قوموا وي وده على الاوضه هو بيقول قمر ما تسيبنيش
قمر كانت واقفه مصدومه مش مصدقه اللي حصل قرب منها مراد اللي اترمت في حضنه
وقات بصوت باكي اسفه يا مراد مش عارفه ازاي عملت كده انا مش خاينه صدقني انا كنت اتاكدت ان هو خرج من جوايا بس ما اعرفش ليه اول ما شفته بالضعف ده ضعفت انا كمان سامحني ارجوك
مراد بلطف حب/ يا حبيبتي ولا يهمك دي تحت تاثير الصدمه بس انا عارف انك مش خاينه يا قمر وبتحبيني تعالي اخذها في حضنه وهي قاعده تعيط بكل جوارحها مش مصدقه اللي هي عملته ازاي قدرت تنسى اللي عمله ازاي قدرت عواطفها تتغلب على كرامتها بس هي مش خاينه ولا عمرها هتخون الشخص اللي وقف جنبها حضنته جامد واديني غرفتي مراد خد قمر وراح على اوضتها وحطها على السرير و وقال ارتاحي يا حبيبتي انا هروح اجيب لك عصير مش عايزه تحطي اي حاجه في دماغك عايزك تبقى قويه اللي انا اعرفها مش هتاخر عليك
قمر قعد المصدومه تذكر لما كان بينادي عليها زي المجنون ذاكرت لما حضنته دموعها نازله حاطط ايدها على قلبها وقالت يا رب ساعدني زي ما وقفت جنبي قويني وفضلت تعيط بانهيار 😭😭

 

في اوضه قاسم
كان لسه تحت تاثير البنج قعد ينادي ويقول قمر تعالي ما تسيبنيش
فهد قرب من مي طلب منها ان هي تفضل معاه لغايه ما يجيب شويه حاجات من تحت القاسم والدواء ونزل وساب مي معاه مي قربت منه بحزن وقالت ليه اشمعنى هي فيها ايه اكثر مني ليه بتحبها كل الحب ده للدرجه دي تستاهلي انك تضحي في حياتك علشانها بس انا مش هسمح لها انت بتاعي يا قاسم
قاسم بحب قمر ما تسيبنيش انا اذيتك بس انا بحبك ما تبعديش عني
في نفس الوقت قمر كانت خرجت من اوضتها وراحت تدور على مراد عشان هو اتاخر لكن سمعت صوت جاي من اوضه قاسم قربت من الاوضه فكرت اني قاسم بيتوجع لكن اتصدمت لما شافت مي وقاسم بيبوسوا بعض وكانهم اثنين عشاق قمر جريت بعيد عن الاوضه وهي دمعهاعلى خدها
وقعدت تقولي نفسها طول عمرك هتفضل خاين يا قاسم ولو ما ما مثلتش وخدعت ما تبقاش انت انا بكرهك المره دي فعلا قلبي اتكسر 100 حته ومش هيعرف ترجعه زي الاول بكرهك وهفضل طول عمرك اكرهك
في نفس الوقت كان سالم بيكلم حد وبيقول له انا عايز التخلص على قاسم النهارده وقبل ما يخرج من المستشفى فهمني لازم يخلص النهارده
قمر هو ايه اللي لازم يخلص النهارده
سالم بصدمه قمر 😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى