رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الجزء السادس

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني البارت السادس

رواية العشق المنتقم الجزء الثاني الحلقة السادسة

قمر قربت منه وبست بوسه خفيفه على شفايفه
وئام اتجمد في مكان احساس غريب مختلط ما بين الحب والرغبه ايوه الرغبه هو عمره ما رغب مره قد ما هو عايزه هي عمره ما حس بالشعور ده ليه هي بالذات اللي بيحس معاها ما دايما كانت لينا بتحاول تقرب منه عمره ما حس معاها بالشعور ده قطع من شروده واسئلته اللي ما بتخلصش على صوتها وهي بتهمس باسمه
قمر بهمس وحب انت وحشتني قوي ياقاسم مهما تغيب ومهما تعمل فيا بحبك يمكن تكون جرحتني كتير وافترقنا وزعلنا من بعض بس انا عمري ما حبيت ولا هحب غيرك انت ساكت ليه قول اي حاجه يا قاسم قربت منه ونامت على صدره
وئام كان حاسس بالضيق من اللي اسمه قاسم ازاي واحده بتعشقه بالدرجه دي حالتها بتدل ان هي بتحبه بس هو بيرجع ويسال نفسه هو ليه اصلا متضايق هو مجرد هنا بس عشان يحميها مش عشان يحبها زي ما هي بتحب اللي اسمه قاسم هو كمان بيحب لينا ومستحيل يخونها حاول يتكلم بس هي بتعمل حركات بعفويه بتاثر فيه كراجل متحرك راسها على صدر بمنتهى الرقه والحنيه واقف متجمد من الحركات اللي هي بتعملها ما قدرتش يبعدها وفي نفس الوقت مش عايزه تكمل في اللي هي بتعملها
لان اللي هي بتعمله بيتعبوا جدا اتكلم بصوت
ضعيف من تاثير قربها عليه كفايه يا قمر ارجوك كفايه لو سمحتي انت ما تعرفيش الحركات اللي بتعمليها دي بتاثر فيها ازاي انا ما اعرفش انت بتعملي ايه فيا يخليني اتاثر فيكي انا عمري ما قصرت ولا اي مره اغارتني بس انت بحركاتك البسيطه دي مش عارفه بتعملي ايه فيا ارجوكي ابعدي
قمر ببراءه سبلت عينيها لي زي الاطفال وقربت من خده وبسته اتكلمت جنب ودنه بحنيه مطلقه انا مستحيل ابعد عنك انت كل حاجه ليا ياقاسم فاكر زمان كنت بقول عليك بطلي انت لسه بطل زي ما انت مستحيل اي حد ياخد مكانك انت الوحيد اللي جوه القلب كلامها اثر فيه ما يعرفش ليه يمكن عشان كانت لغتها كلها حنيه وحب قربت عليه ورفعت رصه ليه بسته من شفايف ك بوسه المره دي كانت القبله مليئه بالحب بتعترف بيها قدام الكل ان هو ليها وبس مهما يعمل مهما يروح مهما يجي مش هيلاقي حد يحبه قدها غصب عنه هو كمان اتجاوب معاها ما يعرفش ليه كان بيحاول يقنع نفسه ان هو تجاوب معاها عشان هي مراه حلوه وجميله وانا اي واحد قدامه مره جميله مش هيقدر يقومها
بس في الحقيقه ان هو ما قدرش يقومها لان قاسم اللي جواها هو اللي ما قدرش يقاومه قمر حبيبته ممكن العقل ما يكونش متذكر او متاثر لكن القلب بيكون متاثر بكل حاجه عن حبيبه قمر لفت ايديها حوالين قاسم وهو كمان كان مندمج معاه لحد ما
سمع خبط على الباب حاول ان هو يتجاهل الصوت لكن الصوت كان عالي جدا
وانا لسه بيحاول يبعد قمر لكن فجاه تلاقي الباب اتفتح عليه والصدمه كانت قدامه لينا
و وئام ولينا انت بتعملي ايه هنا
لينا بصدمه وقلم ووجع راحت ضربت وقام بالقلم
وقام بصدمه 😱😱
😠😡😡😡
**********************************
في بيت العمري
مامت وئام/الو ايوه يا حسام انت ليه عملت كده يا ابني ليه قلت لها ان هو متجوز هي سافرت لكم دلوقتي بقى لها كتير خارجه تلاقيها وصلت انت لازم توجدها وتكلمها وتقنعها ان ده كله عشان شغله فاهم يلا سلام
يا رب وهم ابني مغلبني اللي بيعمله في لينا ده لينا طيبه وبتحبه عمرها ما عملت حاجه غلط دايما كنا المناسبه والام المناسبه طب كان لازم يفكر في ابنه قبل ما يعمل كده بس اكيد هو عنده سبب انا عارفه ابني يا رب اهديهم وابعد عنهم الشياطين
*********************************
في منزل سهيله ومعتز
معتز انا مش بصدق لحد دلوقتي يا سهيله ان اخيرا القمر خلاص اتجوزت بس مش غريبه ان هي تتجوز في الوقت ده انا كنت مفكرها ان هي هتعيش على ذكر قاسم انت عارفه ان هي مش بتحبه بس دي بتدمنه
سهيله يعني كانت عايزه هتعمل ايه تعيش على ذكرى واحد ميت انا معاها ان هي كملت حياتها ما فيش راجل يستاهل ان المراه تبقى وفيه للابد وبعدين انت نسيت اللي هو عمله فيها اللي زي قاسم ده ما يستاهلش ان حد يحبه يمكن ربنا شايل لها الخير معاه ربنا يهديها وتعيش الله جاي من عمرها بسعاده عشان هي تعذبت كثير
معتز بحزن معاكي حق ربنا يزرع بينهم الحب ويبعد عنهم الشياطين انا حاسس ان قمر هتقدر تتخطى قاسم بمساعده وقام هيبقى خير ليها ان شاء الله
سهيله بحزن يا رب تبطل تفكير في قاسم وتدي علاقتها هي و قاسم فرصه اللي زي قمر لازم ياخدوا فرصه تاني في الحياه
معتز قرب منها وخدها في حضني يا رب يا حبيبتي اكيد ربنا ليه حكمه في كل اللي عمله ربنا ما يعملش حاجه وحشه تاكدي من ده دايما
***********//*************
في منزل سهيله ومعتز في غرفه الضيوف
كانت قاعده مامه قمر هي وولادها حاضنه الولاد بتفكر في اللي عملته بنتها طب هي ايه اللي يجبرها ان هي تطلب الجواز من واحد هي ما تعرفوش مع انها تقدم لها كثير ومعظمهم ناس محترمين ايه يخليها ترفض دول كلهم وتوافق عليه هو اكيد في حاجه هي ما قالتهالهاش قطع حبل افكارها رن التليفون ماسك التليفون وبتقول الو
حسام بحزن مزيف الحقي يا طنط قمر في المستشفى
مامه قمر بصدمه ايه قمر بنتي اااااااأااالا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق المنتقم الجزء الثاني)