روايات

رواية العشق الحلال الفصل الثاني 2 بقلم سلمى جاد

رواية العشق الحلال الفصل الثاني 2 بقلم سلمى جاد

رواية العشق الحلال الجزء الثاني

رواية العشق الحلال البارت الثاني

رواية العشق الحلال الحلقة الثانية

ياسين :متنسيش اللي بتوصيني عليها دي تبقي
مراتي ..مرات ياسين الرفاعي
ألفت :أنا عارفة إني مش محتاجه أوصيك علي خديجة ياابني إنت راجل وقد المسؤوليه ،كفاية إنك وافقت تتجوزها وانت حتي متعرفش شكلها عشان تحميها من شر ماهر بعد ما جمال الله يرحمه طلب منك كده …
ياسين : متقوليش كده يا طنط انتي عارفه كويس سيادة اللواء الله يرحمه كان بالنسبالي ايه وعمل معايا كتير من بعد وفاة والدي وأقل حاجة أردله بيها الجميل إني أحمي بنته الوحيدة
ألفت :تعيش ياابني ،،وعشان كده أنا عايزة أقولك علي حاجه
ياسين وهو حاسس إنه هيسمع كلام مش هيعجبه :حاجة ايه يا طنط
ألفت بتنهيده :أنا بحررك من وعدك لجمال الله يرحمه ..طلق خديجة وعيش حياتك انت مش ذنبك تتجوز واحدة متعرفش أصلا إنها مراتك عشان تحميها
ياسين سكت وهو مش عارف يرد يقولها إيه، فعلا اللواء جمال مات ووعده معاه مات ..طيب ليه مش عايز يطلقها .. ليه متمسك بأي رباط يربط بينهم ..ليه موافق يتجوز واحدة حتي متعرفش إنها علي ذمته ..ليه مكمل في جوازه منها وواخد حجة إنه يحميها من ماهر ..هو عارف كويس إنه يقدر يحميها من غير جواز
ألفت : يابني مش بترد عليا ليه
ياسين فاق علي صوت ألفت وقال : لا يا مدام ألفت أنا مستحيل أخلف وعدي للواء جمال ..وهفضل أحميكي إنتي وخديجة لحد أخر نفس فيا ومش هيحصل الطلاق غير لما أتأكد إن خديجة بقت في أمان
ألفت :ياابني بس انت مش ذنبك تت
ياسين قاطعها برفض تام: مفيش بس ياطنط ..
كلام اللواء جمال هيفضل سيف علي رقابتي طول العمر
وسواء انتي أو خديجة هتفضلوا في حمايتي
ياسين قام بعد ماخلص كلامه :أنا هستأذن بقا قبل ما خديجة تفوق مش محتاج أقولك إنها مش لازم تعرف بوجودي هنا
ألفت :متقلقش ياابني
ياسين دخل شقته وقعد في أوضة اللفينج وبدأ يفكر في كل اللي حصل وازاي إتجوز خديجة
قبل تلات شهور*******
_ في مدرية أمن القاهرة وخصوصا في مكتب اللواء جمال عبد الحميد
اللواء سامح : وبعدين يا جمال أخرة التهديدات اللي بتجيلك دي ايه ماتسيب القضية ،دي مش قضية العمر يعني
اللواء جمال :انت اللي بتقول كده ياسامح انت عارف لو شحنة المخدرات دي دخلت البلد هيحصل ايه ..عارف كام شاب بيموت كل يوم بسبب السم الهاري ده ..أنا مستحيل أسيب القضيه دي
(ملحوظه قد كدهو 🤏:المشهد ده محادثة طويلة بين اللواء جمال واللواء سامح وعشان كده هقول جمال وسامح لإن كتابة “اللواء” دي بتستفزني)
؛؛؛نكمل؛؛؛
سامح : اه أنا إللي بقول كده يا جمال .. لما الموضوع يوصل إنهم يهددوك ببنتك يبقي لازم تخاف ..تحب أقولك لو ماهر وصل لخديجة ممكن يعمل فيها ايه ..أقولك أنا مش بعيد يغتص*بها ويرجعهالك جسم من غير روح البنت ممكن مستقبلها يضيع في ثانية
جمال : وعشان كده جالي فكره هتخلي ماهر ميتجرأش يقرب من خديجة
جمال بتساؤل : فكرة ايه ؟
جمال :لازم خديجة تتكتب علي اسم ياسين
سامح وهو بيدعي إن اللي في دماغه ميكونش صح: ياسين مين
جمال : ياسين الرفاعي … المقدم ياسين الرفاعي
سامح بغضب : انت اتجننت ،عايز تجوز خديجة الرقيقة بسكويت النواعم لياسين الرفاعي .. ده انسان مش طبيعي إنت متعرفش لما يغضب بيبقا عامل إزاي
ده أنا عمري مشوفته بيضحك ولا بيهزر مع حد
ده المديرية كلها بتخاف منه بما فيهم أنا ،إسكت بقا ياأخي بلاش فضايح
جمال :ياسين بس جد شويه وخصوصا في الشغل ميعرفش الهزار .. وكفاية إنه ملتزم ومبيسبش فرض
وأخلاقه محدش يشكك فيها
سامح : طيب ياسيدي بلاش كده ..انت متعرفش إنه بيكره جنس الستات ، وبيقي يوم مش فايت لو اتعامل مع ست في مهمة ،انت ناسي رانيا اللي المفروض كان يوقعها في حبه عشان يعرف معلومات عن شبكة دعا**ره مشبوهة … ويعيني البت بس حاولت تقرب منه وتغويه وده بعيد عنك جبيله ولا اتهزتله شعره وكان هيرميها من البلكونه والمهمة باظت …لحد ما المدرية كلها طلعت عليه إشاعه
جمال بفضول ونسي أصلا الموضوع الأساسي : إشاعة ايه ها
سامح : بيقولوا عليه إنه ليه في الخشن عشان كده مبيطيقش الستات
جمال بغباء :يعني ايه ليه في الخشن
سامح بعصبية : جرى ايه يجمال أومال لو مش بكلم لواء ،، بيقولوا عنه ميوله مش مظبوطه
جمال بعصبية : هي حصصلت هو عشان الواد جد وملوش في المسخرة وقلة الأدب يقولوا عنه كده ….
وبعدين اتنهد وقال : فكر معايا بعقل ياسامح بمجرد ما اسم خديجة يتربط بإسم ياسين الرفاعي ..ماهر هيفكر مية مرة قبل مايقرب لخديجة وأنا واثق إن ياسين هيقدر يحميها منه
سامح :طيب انت فاتحت ياسين في الموضوع ده
جمال :لا لسه …هطلبه دلوقتي وأفاتحه في الموضوع انشاءالله خير
جمال فعلا طلب ياسين يجي مكتبه وياسين جيه وبدأ جمال الكلام : انت عارف طبعا يا ياسين معزتك عندي وإني بعتبرك ابني اللي مخلفتوش كفاية إنك ابن الغالي محمود الرفاعي الله يرحمه
ياسين : متشكر سيادتك .. وأنا ربنا وحده اللي يعلم إني بعتبرك زي والدي بالظبط الله يرحمه
جمال : الله يرحمه ياابني .. وعشان بقا أنا بعتبرك زي إبني هطلب منك طلب وأتمني متكسفنيش
ياسين :طلب إيه سيادتك
جمال : طبعا يا ياسين انت عارف إني مخلفتش أنا وألفت مراتي غير خديجة بنتي الوحيدة وهي اللي ليا في الدنيا دي
ياسين :ربنا يخليهالك يفندم ..بس انا بردو مش فاهم
جمال بتردد : أنا عايزك تتجوز بنتي خديجة يا ياسين
ياسين بصدمة: نععم أتجوزها ؟؟
جمال : بص يا ياسين انت طبعا عارف التهديدات اللي بتجيلي الفترة إللي فاتت بسبب قضية المخدرات بتاعت ماهر وإنه بيهددني بالقتل لو مسبتش القضية دي ..كل ده مكانش فارقلي لحد ماجالي أخر تهديد .. هدوني بخديجة بنتي وانهم هيئذوها لو مسبتش القضيه وعشان كده أنا طالب منك إنك تتجوز خديجة بنتي لإن بمجرد ما يوصل لماهر إن خديجة إتكتبت علي إسمك هيخاف يأذيها وهيعملك ألف حساب
ياسين سكت شويه لدرجة إن جمال افتكر إنه رفض
جمال بزعل: خلاص يا ياسين متضغطش علي نفسك أناا
ياسين قاطع جمال وقال :أنا موافق ياسيادة اللواء
جمال بفرحة :بجد يا ياسين ..أنا مش عارف أشكرك إزاي ياابني جميلك ده هيفضل في رقابتي طول العمر
ياسين :متقولش كده يا سيادة اللواء..انت لسه قايل إني زي إبنك ومفيش ابن بيشيل جمايل لأبوه ولا ايه
جمال :ابن أصول يا ياسين .. تعرف يا ابني إنك بتفكربي بوالدك الله يرحمه نفس شهامته وجدعنته ربنا يحفظك ياابني ..ومتقلقش الموضوع هيبقي عالورق بس ومحدش هيعرف غيري أنا وانت وألفت …
وبمجرد ما موضوع ماهر يخلص هيتم الطلاق
ياسين بصدمة : هي خديجة مش هتعرف ..أقصد الآنسة خديجة
جمال بصرامة : لا خديجة مش لازم تعرف الموضوع كله هيبقي عالورق وهيخلص بردو وهو عالورق .. ومعرفة خديجة بالموضوع مش هيغير حاجه ،،
وبعدين اتنهد وقال : بص يا ياسين خديجه بنتي حساسه جدا وتتكسر من أقل سبب .. وموضوع زي ده ممكن يأثر فيها..غير إني مش عايز أقلقها بموضوع التهديدات دي خليها عايشة في العالم الوردي بتاعها اللي مفهوش لا شر ولا أذي كده أفضل
ياسين بشرود :تمام سيادتك اللي تشوفه
وفعلا جمال وياسين وسامح كمان راحو عالمأذون وبما إن جمال وكيل خديجة فتم الجواز وبكده ياسين وخديجة بقوا متجوزين رسمي ……
(ملحوظه:جمال كان معرف ألفت بكل حاجه ومعاه كل الأوراق الخاصة بكتب الكتاب)
*****************
وعدي أسبوع محصلش فيه جديد ،، ياسين في شغله مشغول بالقضية وجواه مستغرب الوضع الغريب اللي هو فيه … خديجة في كليتها زي الطبيعي وفي العالم بتاعها الوردي ….جمال وألفت قلقانين علي بنتهم
الوحيدة ،،،،،
*****************
في مكان تاني
منصور دراع ماهر اليمين=إلحق يا كبير عرفت أخر الأخبار
ماهر=خير ياوش الفقر مع إن ميجيش وراك خير أبدا
منصور=الواد اللي بعته يراقب تحركات اللواء جمال قالي إنه من حوالي أسبوع شاف اللواء جمال واللواء سامح وياسين الرفاعي خارجين من الشهر العقاري ولما دور في الموضوع عرف إنهم كانوا بيسجلوا جواز ياسين الرفاعي وخديجة بنت اللواء جمال
ماهر بصدمة :ايييه اتجوزوا ،انت متأكد من اللي بتقوله
منصور=متأكد طبعا يا كبير بقولك الواد شايفهم يعنيه
ماهر بغضب :أنا كده فهمت الحكاية ..سيادة اللواء مجوزها ياسين الرفاعي عشان يحميها مني ،عايز يلوى دراعي بس علي مين نسلم بس شحنة الليلادي
وهحسر قلب سيادة المقدم علي حرمه المصون ……
**************
في مكتب اللواء جمال
اللواء جمال : بص يا ياسين زي ما انت عارف إن النهاردة معاد تسليم شحنة المخدرات ولو قدرنا نمسكهم متلبسين وقبضنا عليهم هتكون ضربة قوية جدا ليهم وهنكون منعنا صفقة مخدرات بالملايين تدخل مصر ،،
لكن انت هيكون ليك دور تاني النهاردة
ياسين بستفهام: دور ايه سيادتك
اللواء جمال:بص يا ياسين ماهر مش سهل أبدا وصفقة انهاردة بالتحديد مهمة جدا بالنسبالو وأكيد هيعمل أي حاجة عشان يشتت انتباهنا عن مهمة النهاردة
ياسين :قصدك ايه … خديجة
اللواء جمال : بالظبط .. وعشان كده مهمتك النهاردة مختلفة …انت هتراقب خديجة طول اليوم من وقت خروجها للكلية لحد ما نخلص المهمة علي خير ..لازم نكون عاملين حسابنا على أي حركة غدر من ماهر
ياسين : تمام يافندم
اللواء جمال وجواه إحساس إن نهايته قربت :
ياسين أنا عايز أطلب منك طلب، لو حصلي أي حاجه خديجة وألفت مراتي في رقبتك هما ملهمش حد بعدي ..عايزك كمان تاخد بالك من خديجة.. خديجة متعلقة بيا قوي، هي دلوعة ابوها زي ما بيقولوا طول عمري مربيها علي كده لحد ما كبرت واكتشفت إني نشأت واحدة معتمدة عليا في كل تفاصيل حياتها ومعتبراني كل الأدوار في حياتها ،يمكن دي غلطتي من البداية إني مخلتهاش معتمدة علي نفسها بس أنا قولت هي ملهاش أخوات ومهانش عليا أقسي عليها في أي فترة في حياتها ..وعشان كده عايزك تحافظ عليها بصفتك جوزها ..هي كده كده هتعرف لو مش دلوقتي يبقي بعدين … ياسين أنا لما أختارتك تتجوز بنتي وإسمكوا يتربط ببعض مكانش السبب الأساسي ماهر ..ماهر مسيره في يوم يتسجن وربنا يجازيه علي كل اللي بيعمله …أنا أختارتك انت عشان انت شخص قد المسؤولية راجل بصحيح.. وعارف إنك مش زي ما الكل بيقول إن معندكش قلب وقاسي لكن اللي يقرب منك ويعرفك بجد هيلاقيك عكس كده ..وواثق إنك هتحافظ علي خديجة وهتاخد كل الأدوار في حياتها زي ما أنا كنت بعمل .. إوعدني يا ياسين إنك تحافظ علي خديجةوألفت … هما أمانة في رقبتك ………
********************
بعد شويه كان ياسين واقف قصاد عمارة اللواء جمال في مكان نوعا ما مداري مستني خديجة تخرج لكليتها في المعاد اللي اللواء جمال قالو عليه ،،،وفجأة خرجت خديجة .. ياسين أخد باله منها وسرح فيها ..بنت نوعا ما قصيرة بفستان بيبي بلو وخمار أبيض وطبعا نقابها اللي مداري وشها عنه في إيدها شنطة نفس لون الخمار وشنطة تانيه كبيرة نوعا ما علي ظهرها واضح إنها لأدوات الكليه
ياسين في نفسه :ايه العبط ده يعني أنا دلوقتي واقف قصاد مراتي وأنا ولا أعرفها ولا هي تعرفني ولا تعرف إني متجوزها ( ولا حد فاهم حاجه في أم الليله دي )
ياسين لاحظ إنها ركبت عربية وقفت قصادها خمن إنها أوبر ..العربية اتحركت وياسين مشي وراها لحد ما وصلوا للكلية.. خديجة نزلت ودخلت كليتها ..وياسين دخل وراها بعد ما السيكيورتي شاف الكارانيه بتاعه اللي بيدل إنه ظابط شرطه برتبة مقدم وعرفه إنه داخل يسلم علي دكتور زميله وهيخرج علطول
خديجة دخلت محاضرتها وياسين قعد في الكافتيريا يراقب الوضع بهدوء ونوعا ما كان مطمن لإن
محدش يقدر يدخل الكلية بسهولة …..
************************
في مكان تاني
منصور : كده كله تمام يا كبيرنا البضاعة جاهزة عالتسليم
ماهر : تمام عايزك تخفي انت خالص وتروح تأمن المكان من برة
منصور : حاضر يا كبير
وبعد دقايق بدأ تسليم شحنة المخدرات لعصابة تانية في مقابل تبديل آثار وسلاح وووو
(وأي حاجه حرام يعني)
وعالجنب التاني وفي مكان قريب من مكان التسليم كانت رجالة الشرطة محاوطة المكان كله
اللواء جمال: استعدوا يارجالة.. إشارة الهجوم قربت
وبعد ثواني وفي الوقت المناسب والعصابتين مشغولين بتبديل الشحنتين
اللواء جمال: هجوم يارجاله
وبالفعل رجالة الشرطة هجمت عالمكان وقبضوا علي ماهر ورجالته وباقي اللي موجودين في المكان
لكن للأسف بما إن منصور كان برة المكان من الأول فقدر يهرب……….
***************
في كافتريا الكليه
كان ياسين قاعد بملل بيراقب تحركات الناس
ياسين بزهق :أووف هي إتأخرت كده ليه المفروض تكون محاضرتها خلصت من ربع ساعة
،،ولسه مكملش كلامه لفت نظره دخول خديجة الكافتريا هي وبنتين صحابها وكانوا شكلهم التلاته يفرح القلب خديجة منتقبة هي وبنت كمان والتالته لابسه الزي الشرعي
كانوا شبه الملائكة بلبسهم الفضفاض وحيائهم الظاهر في مشيتهم وحقيقي ونعمة الصحبة
(بجد يابنات خدو بالكم من اللي بتصاحبوهم ..وعارفة إن كتير هيقولي إنه مش باللبس وياما بنات كتير لبسهم محتشم بس أخلاقهم حدث ولا حرج ،،،لكن عالأقل صحابك يكونوا بيعينوكي علي طاعة ربنا وياخدوا بإيدك للجنة مش للهلاك ،،)
خديجة وصحابها قعدوا في ترابيزة واللي نوعا ما كانت قريبة من ترابيزة ياسين
ياسين غصب عنه لقي نفسه مركز مع خديجة … حركة ايديها التلقائية عالنقاب كل شوية ،،صوتها الرقيق اللي كان واصلو بسبب المسافه القصيرة بين الترابيزات
ضحكتها الخجوله اللي بتقفل عينيها ،،لكن كل ده مكانش قادر يشوف عيونها بوضوح
وفجأة بدأ يهجم علي تفكيره أفكار غريبة لقي نفسه بدون إرادة بيتخيل ملامحها ياتري بيضه ولا خامري ولاقمحي طيب ياترى عيونها سمرا ولا زرقا ولا بني وأااااه لو كانت بني لون القهوة إللي بيدمنها طيب يا تري ويا تري
ياسين :أووف فيه وأنا مالي أناعمري ماركزت في التفاصيل دي ..
وبعدين حاول يلاقي مبرر: …ااانا تلاقيني بس عشان الوضع الغريب ده .. فالأفكار دي بتجيلي .. وبعدين رجع سرح تاني وقال بهيام : ياتري شكلك عامل ازاي يا حرمي المصون
قاطع تخيلاته دي صوت رنة موبايله ،،فقام بعيد شويه عن المكان ورد
ياسين: ألو أيوة يا سيادة اللواء ها خير طمني
اللواء جمال: الحمدلله قدرنا نقبض علي ماهر ورجالته واترحلوا للنيابة ..بس للأسف فيه لسه مشكلة
ياسين: مشكلة ايه؟
اللواء جمال:منصور ..هرب
ياسين لف ضهره بالصدفة واتفاجئ بجرسون شكله مريب الكاب واكل نص وشه.. واقف قريب من ترابيزة خديجة وصحابها وعينه علي خديجة ..ياسين انتبه علي خديجة ولقي كوباية عصير في إيديها نصها تقريبا مشروب
ياسين بقلق : فيه حاجه غلط
اللواء جمال: بتقول ايه ياابني
ياسين بيحاول يقفل المكاملة بسرعة :سيادة اللواء هكلمك تاني
ياسين رجع الترابيزه بتاعته وقعد بهدوء وهو مراقب الجرسون ونظراته علي خديجة
عند خديجة
حست فجأة بدوخة شديدة وصداع مفاجئ
خديجة:بنات أنا هروح أغسل وشي عشان صدعت شويه
ليلي وهي واحدة من صحاب خديجة الاتنين :تحبي أجي معاكي
خديجة :لاخليكي أنا هغسل وشي وهاجي علطول
خديجة قامت للحمام والجرسون اتحرك وراها ووراهم ياسين ،، كانت خديجة ماشيه بتعب شديد وأعراض المخدر اللي في العصير اشتغلت ، وكانت طرقة الممر بتاع الحمام نوعا ما مفهاش ناس وده اللي سهل المهمة علي منصور المتنكر في لبس الجرسون وبدأ يسرع خطواته ورا خديجة وقبل ما يلمسها ..
..منعته إيد قوية واللي طبعا مكانتش إيد حد غير ياسين اللي ضربه بالبوكس وأفقده وعيه
ياسين قرب من خديجة اللي كانت واقعه عالأرض من أثر المخدر وتقريبا مش واعيه للي حواليها ورفع دماغها من الأرض وسندها علي كتفه وتقريبا بقت في حضنه ، وبدأ يخبط براحه علي خدها من فوق النقاب
ياسين : خديجة .. خديجة خليكي معايا حاولي متقفليش عنيكي وتستسلمي للنوم
خديجة في الوقت ده فتحت نص عنيها وبسب المخدر كانت شايفه صورة ياسين ضباب قصدها بس سامعه صوته بوضوح حاولت تقاوم ومتقعش في النوم لكن المخدر كان أقوي منها وغصب عنها استسلمت لنوم طويل …وأخر حاجه شافتها صورة ياسين اللي بدأت تتلاشى شئ فشئ .
***************
بعد شوية في شقة اللواء جمال ،الباب اتفتح وفجأة دخل ياسين وعلي إيده خديجة .. ياسين مكانش عارف يروح في أني إتجاه ،
قصاده صاله كبيرة وفيها مطبخ من النوع الأمريكاني وطرقه طويله فيها أربع أبواب فقرر يمشي في الطرقه ويدخل أي أوضه ..لفت نظره باب مدهون أبيض وعليه فراشات بيبي بلو كتير خمن إنه باب أوضتها وفتح الباب وحطها عالسرير وغطاها بغطي خفيف كان موجود عالسرير وفضل باصصلها شوية وبتردد :
المفروض أعمل ايه هي أكيد مخنوقه من النقاب ومش عارفه تتنفس ..
وبعدين قال بتبرير : أنا هرفعلها بس النقاب عشان متبقاش مخنوقه ولسه هيمد إيده ويرفع النقاب لخديجة ..
لكن في أخر لحظة تراجع وقال :لا لا بلاش خليها كده أحسن ،،
وبعديد بدأ يستكشف الأوضه عشان يشغل باله عن الأفكار الغربيه اللي بتجيله
الأوضه كانت نوعا ما كبيرة لونها ميكس أبيض وبيبي بلو فيها دولاب وسرير وتسريحه باللون البيبي بلو ومكتب في ركن مليان كتب وملازم وأوراق ملاحظه .. وفي حته بعيد في أخر الأوضة موجود ركن العباده واللي كان عبارة عن ركن موجود فيه مصحف كبير ومصليه وشويه ديكورات ..الأوضه في المجمل كانت مبهجة جدا
ياسين كان حاسس بروح خديجة في كل تفاصيل الأوضة
قطع استكشافه للأوضه صوت رنة موبايله فرد
اللواء جمال :ها يا ياسين وصلت البيت ولا لسه ..طمني علي خديجة فاقت ولا لسه
ياسين :لا لسه مش هتفوق دلوقتي خالص .. المخدر اللي خدته كان قوي جدا ومش هتفوق منه غير أخر الليل
( بعد ما خديجة فقدت الوعي ،ياسين اتصل باللواء جمال وحكاله كل اللي حصل واتفقوا إن ياسين يطلع عالبيت ومعاه خديجة واللواء هيعرف البواب إنه يديله مفتاح الشقه وطبعا كل ده بعد ما اللواء جمال بعت حد من رجالته عشان يساعد ياسين يخرج من الكليه بخديجة من غير شوشرة ويخفي منصور اللي كان فاقد الوعي بعد ضربة ياسين)
اللواء جمال : ياسين خد بالك من الخديجة ،الوضع لسه مش أمان مية في المية متنساش إن رجالة ماهر عايزين ينتقموا عشان الصفقه اللي باظت
..أنا خليت ألفت تخرج من البيت وتجيلي عشان تبقي في أمان وحاليا جايين في الطريق
ياسين :تمام سيادتك تيجوا بالسلامه ….
*******************
في الطريق عند اللواء جمال وألفت
ألفت :ها يا جمال خديجة عامله ايه .. طمني أنا قلبي واكلني عليها
جمال رد عليها وهو سايق :متقلقيش ياسين معاها في البيت ..هي هتكون في أمان معاه
ألفت بتردد :بس مينفعش يبقوا لوحدهم في البيت ولا ايه
جمال:متقلقيش يا ألفت ياسين راجل وأنا واثق فيه وبعدين متنسيش إنه جوزها حتي لو كان عالورق فهما بردو شرعا متجوزين
وفي نص ما هم بيتكلموا فجأة وبدون مقدمات دخلت شاحنة كبيرة فيهم بسببها عربية اللواء جمال إتقلبت كذا مرة وبعد ما العربية شبه اتدمرت خرج أشخاص ملثمين من الشاحنة وضربوا اللواء جمال بالنار وبكده مات اللواء جمال في سبيل حماية وطنه .. مات بدم بارد علي إيد ناس هدفهم إنهم يدمروا شباب مصر …..
***********************
عند ياسين وخديجة
ياسين رايح جاي في الأوضة مش قادر يمنع نفسه إنه عالأقل يشوف وشها .. هو عارف إنه حقه يعمل كده لكنه محترم إنها مش في وعيها مش عايز يعمل كده ويستغل إنها مش واعيه
ياسين بنفاذ صبر :أوووف أنا مش هقدر أتحمل أكتر من كده ..أنا عايز أشوف وشها ده حقي
ياسين قعد جنب خديجة اللي كانت نايمه عالسرير وبتوتر مش عارف سببه .. ليه عنده فضول يشوف وشها ليه هي بذات هو عمره ما كان كده .. طول عمره بيكره الستات شايفهم كائنات تافهة ومزعجة ليه دي اللي مختلفة عنهم كلهم
ياسين رفع النقاب عن وش خديجة وأخيرا شافها … ملامحها كانت هادية أووي مريحة للعين بشرتها قمحي وعيونها المغمضة واللي عرف لونهم قبل ماتفقد الوعي واكتشفت لونهم البني اللي بيعشقه ..رموشها الطويلة والكثيفه ،مناخيرها مستقيمة وصغيرة ،شفايها وردي طبيعي بدون أي لون تجميلي يفسده ..لاحظ شامه لونها بني فاتح جنب شفايفها وكإنها كانت ناقصه علامة جمال زيادة ..
ياسين لقي نفسها بدون وعي بيقبلها من جبينها وقال بهيام : معقول الملاك ده مكتوب علي اسمي أنا
ياسين فاق علي صوت رنة موبايله وكان اللواء سامح
ياسين : أيوة ياسيادة اللواء
اللواء سامح بحزن شديد علي صاحب عمره :
جمال اتقتل
ياسين من الصدمة مردش وخرج من البيت بسرعة
(كده إحنا عملنا فلاش باك لحد ما خديجة هتفوق في نص الليل وأخر حاجة فاكراها إنها اغمي عليها في الكلية وبعدين تعرف خبر موت باباها .. عشان الكل يبقي فاهم)
***********************
في الوقت الحاضر
فاقت خديجة ولقت نفسها في أوضتها مش عارفه جت هنا إزاي ،أخر حاجه فاكراها إنها أغمي عليها عالسلم وشخص مسكها قبل ما جسمها يوصل للأرض
( أنا زهقت منك يا خديجة 🤷 )
خديجة ندهت لوالدتها : ماما.. ماما انتي فين
ألفت جت عالصوت : خديجة حبيبتي إنتي فوقتي .. سلامتك ياقلب ماما
خديجة :الله يسلمك يماما ..هو ايه اللي حصل أنا جيت أوضتي إزي
ألفت بكدب :أبدا يحبيتي ده متولي البواب كان طالع بالصدفة ولقاكي مغمى عليكي عالسلم ندهلي وطلعناكي سوى
خديجة باستغراب: لقاني عالسلم ازاي …أنا متأكدة إني موقعتش عالسلم فيه حد لحقني قبل ما أقع بس أنا مشوفتوش
ألفت بتوتر :لا يحبيبتي تلاقي متهيألك بس من التعب ..
و حاولت تغير الموضوع :وبعدين يلا بقا يا حبيبة ماما قومي ساعديني انا من بدري بجهز في الفطار لوحدي
خديجة : حاضر يا ست الكل هغسل وشي بس وأفوق كده وبعدين أتوضي وأصلي العصر وأجيلك نجهز الفطار سوى
بعد شوية خديجة كانت في الصاله بتجهز السفرة
بس لفت نظرها محفظة رجالي موجودة عالكنبة بتاعت الأنتريه ،استغربت ومدت إيديها وخدتها
خديجة باستغراب : ايه إللي جاب المحفظة الرجالي دي هنا ..وبعدين فتحتها بفضول لقت جواها كارنيه وقرأت الاسم اللي مكتوب
” المقدم ياسين محمود الرفاعي “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق الحلال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى