روايات

رواية العاصفة الفصل السابع 7 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الفصل السابع 7 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الجزء السابع

رواية العاصفة البارت السابع

رواية العاصفة الحلقة السابعة

في اللحظة الي معاذ كان بدأ فيها الكلام حمزة كان داخل لكن وقف برا و سمع كل كلمة معاذ قالها ، و في نفس اللحظة أفتكر كلام ذو الفقار ليه لما قاله يمكن يكون حد من الأمراء خاينيين .
فتح الباب و دخل و هو مبتسم بكل هدوء و ثبات ، معاذ لف و بصله بكل هدوء ، و حمزة قال بإبتسامة و هدوء : بس أحياناً الطموح بيوصّل للطمع ، و الطمع ملهوش نهاية غير الهلاك ، صح يا معاذ ؟؟؟ .
معاذ كان باصص في عيون حمزة و متهزش حتي نهائياً و قال بإبتسامة : صح يا جلالة الملك ، كنت لسه هقولها الكلمتين دول ، بس أنت سبقتني ، أستأذن أنا بقا و أسيبكوا مع بعض شوية .
معاذ خرج و إيلام قالت بتردد في سؤالها : هي علاقتك أنت و معاذ كويسة صح ؟؟ .
حمزة هز راسه بالإيجاب و هو شارد و بيقول : أيوه .
إيلام بإبتسامة : طب أقعد .
حمزة أبتسم و قعد و قال : الشعب كله فرح جدآ برجوعك القصر يا إيلام ، شعبك كان مُستنظرك .
إيلام بإبتسامة : أنا متلغبطة يا حمزة ، حاسة إني أتنقلت لعالم تاني و الله .
حمزة بضحكة خفيفة : دا عشان في الأول بس ، لكن كله هيعدي .
حمزة قعد معايا اليوم كله بيتكلم معايا و كان بيحاول بقدر الإمكان يطمني علي الوضع الجديد ، رغم إني معرفتي بيه كام شهر بس لكن حاسة و كأني أعرفه من زمان أوي و من سنيين كتير ، فضلت معاه كل الأيام مفارقتهوش أبدآ لحد ما سمعت بودني جملة المأذون و هو بيقول لينا بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ، و أنا مكنتش مصدقة نفسي من الفرحة ، مكنتش متخيلة إني بحبه أوي كده ، حضني و كنت ماسكه فيه و كأني بستمد منه القوة و الأمان .
طبعآ عبد الرحمن ربنا أنعم عليه بكرمه و شفاه تماماً ، و الحال في القصر كان ما بين أمور الدولة و مشاكل الجواري مع بعض و شد السلطانة فاطمة و إيمان مع بعض كل شوية ، عدي شهر علي جوازي من حمزة و محصلش أي حمل ، و كانت أكبر صدمة في حياتي لما الدكتورة كشفت عليا و قالتلي إني مش هقدر أخلف و الخلفة صعبة أوي عندي ، ساعتها إنهارت و كنت حاسة إني بموت ، مش بس عشان مبخلفش ، عشان حمزة ك ملك لازم يكون عنده أولاد و دا معناه إنه هيتجوز ، قعد معايا و شوفت الحزن في عيونه أكتر مني أنا شخصياً ، و طبعاً السلطانة فاطمه مسكتتش و كانت عاوزه تجوزه جارية من تاني يوم عرفت فيه إني مبخلفش ، حمزة زعق معاها و رفض تماماً و قالها يا أولادي هتكون من إيلام يا أما مش هتكون من واحدة تاني ، لكن أنا حسيت إني بظلمه لو منعته يتجوز ، لأن كده نسله هينق*طع تماماً لو قدر الله حصل ل حمزة حاجة في يوم من الأيام و مكنش عنده أولاد ، قعدت معاه و أنا بموت من جوايا و أنا بقوله أنا موافقة إنك تتجوز ، زعق معايا و قالي أنسي الفكرة دي خالص ، علي أد ما فرحت من رد فعله علي أد ما أنا بردو حزينة لأني عارفة إنه لازم يتجوز ، فضلت أتحايل عليه بالأسابيع إنه يتجوز لحد ما وافق إنه يتجوز ، لكن أقسملي إنه مش هيحب و لا هيحب حد غيري مهما حصل ، و إن قلبه عمره ما هيدق غير ل إيلام ، وبالفعل السلطانة فاطمة أختارت جارية من الجواري و حمزة أتجوزها ، اسمها فيروز ، بنت طيبة جدآ ، اه كُنا ساعات نتخانق أنا و هي بسبب الغيره و حاجات تانية كتير ، لكن هي قلبها طيب و عمرها ما عرفت تأذي حد ، حمزة من ساعة ما أتجوز حسيت إن حُبه ليا بيزيد أكتر و أكتر يوم عن يوم ، و علي فكرة حمزة بيحترم فيروز جدآ و عمره ما كان بيجي عليها أبدآ ، كان عادل جدآ بينا ، و جه في يوم فيروز تعبت جامد و لما الدكتورة كشفت عليها عرفنا إنها حامل ، عمري ما أنسي نظرة حمزة الي كانت مليانة فرحة و سعادة و هو بيبوس راسها قدامي و بيقولها ربنا يقومك ليا بالسلامة أنتي و هو يا فيروزة ، عيوني دمعت و مسكت نفسي من إني أعيط بالعافية لكن كنت فرحانة جدآ لفرحته ، كنت حاسة خلاص دموعي هتنزل ف خرجت بسرعة و بمجرد ما خرجت لاقيته خرج ورايا و حضني و أنا مقدرتش أمسك نفسي من العياط أكتر من كده و أنفجرت زي البركان الي ما صدق أنه يطلع كل الي جواه ، طبطب عليا بحنان و أقدر أقول إن وجود حمزة جانبي كان بيخفف عني كتير ، بعد حمل فيروز ب ٣ شهور أنا تعبت جامد أوي و أنا نايمة جنب حمزة ، هو فاق من النوم علي صوتي و أنا بتألم ، بطني كانت بتوجعني جامد أوي و مجاليش التعب دا قبل كده ، خرج للحراس و قالهم يبعتوا للدكتورة تيجي بسرعة ، و بعد عشر دقايق الدكتورة جت و كشفت عليا و بعد ما كشفت قالت بصدمة و فرحة : مبروك يا مولاي السلطانة إيلام حامل .
حمزة أتصدم و كان واقف مذهول و قال بإبتسامة عدم تصديق : حامل !!!! .
إيلام ضحكت و هي بتحط إيديها علي بوقها بذهول و بتقول : حمزة أنا حامل !!! .
لاقيته جري عليا و هو بيحضني بفرحة كبيرة جداً مقدرش أوصفهالكوا و كان بيقولي ببهجة و سعادة : ألف مبروك يا روح قلبي ، الحمد لله يا إيلام ربنا أستجاب للدعاء .
إيلام بدموع و فرحة : الحمد لله يا حبيبي .
يااااااه لو كان جواز حمزة أتأخر شوية و كنت حملت أنا قبل ما يتجوز ، بس النصيب و القدر ، أصلآ حملي دا جه معجزة .
عدت شهور الحمل ليا أنا و فيروز و كل واحدة فينا خلفت ولد ، أنا سميت وليد علي اسم بابا الله يرحمه ، و فيروز سمت مصطفي ، و بعد شهور حمزة كان بيخطط لحرب مع أعدائه هو و الأمراء ، و جه اليوم الي هيطلع فيه علي الحرب ، كنت مرعوبة جدآ عليه و قلبي مش مطمن علي روحته دي ، لكن خلي معاذ و عثمان و ذو الفقار معانا في القصر ، و خد عبد الرحمن و عمر معاه ، عمر دا وزير للدولة مُخلص جدآ و كسب صداقة حمزة بسرعة ، حمزة سلم علينا و عمري ما أنسي نظرة القلق الي كانت في عيونه و هو بيبص عليا أنا و فيروز و وليد و مصطفي ، و بعدها مشي ، كنت ببص علي طيفه و هو ماشي بحصانه و دموعي علي خدي نازلة و أنا حاضنه وليد ، حمزة وصل مكان الحرب بعد أسبوع و بدأت الحرب .
في جناح الأمير معاذ .
السلطانة إيمان : أظن دا وقت مناسب إننا نق*تل حمزة في الحرب يا معاذ .
معاذ : معتقدش ، حمزة بقاله شهور بيشك في أقرب الناس ليه و مش مدي الثقة لحد ، و الدليل إنه ساب ذو الفقار معايا هنا أنا و عثمان ، و ………….. .
و قبل ما يكمل كلامه ذو الفقار دخل بلهفة و هو بيقول : يا سمو الأمير معاذ في مصيبة ، الأعداء علي وصول لقصرنا و معاهم عساكر كتير جدآ و حياتنا كلنا بقت في خطر .
في نفس اللحظة محمد كان بيقول نفس الكلام لعثمان ، و محمد دا أخو عثمان و معاذ لكن هو مش عايش معاهم في القصر و ماسك ولاية لوحده لكن حمزة خلاه في القصر و قاله يجي يبقي معاهم في غيابه ، عثمان أول ما سمع الكلام دا قال بلهفة و هو بيقوم : روح بسرعة هات السلطانة إيلام و الأمير وليد و السلطانة فيروز و الأمير مصطفي علي جناح حمزة بسرعة ، و أنا هروح أجيب ماما و قمر علي الجناح .
معاذ خد سيفه بسرعة وخرج بيجري من جناحه و هو بيقول ل ذو الفقار : أقفلوا كل أبواب القصر بسرعة و خلوا كل العساكر الي موجودين في القصر هنا يحاوطوا القصر يله بسرعة .
عثمان جمع كل السلطانات و الأمراء علي جناح حمزة و كان معاهم هو و معاذ و محمد و بيفكروا هيتصرفوا ازاي .
ذو الفقار بقلق و لهفة : الخوف يا سمو الأمير إنهم يكونوا عملوا حاجة في الملك حمزة ، الأعداء مش هيتجرأوا يهجموا علي القصر كده غير لو تم ق*تل الملك حمزة .
في مكان الحرب .
حمزة كان قاعد و الأكل قدامه لكن مكنش لسه بدأ في الأكل ، و في اللحظة الي حمزة مسك المعلقة فيها و قربها من بوقه و كان علي وشك خلاص ياكل عبد الرحمن دخل الخيمة و هو بيجري بلهفة و خوف و قال بسرعة : جلالة الملك متاكُلش الأكل مسموم .
حمزة ساب معلقة الأكل بسرعة وقام وقف و هو بيبص للأكل بذهول ، و بعدها بص ل عبد الرحمن و قال : عرفت منيين ؟؟ .
عبد الرحمن : دخل واحد غريب المعسكر و لما شوفناه مسكناه و عرفنا إنه جندي من جنود الأعداء ، طبعآ مرضيش يعترف في الأول هو جه ليه لكن أحنا خليناه يعترف بطريقتنا و قالنا إنه كان هنا عشان حط سم في الأكل الي دخلك .
حمزة كان واقف مصدوم و قال بخوف : الي في القصر !!! ، أهلي يا عبد الرحمن .
ساعتها حمزة أدا أمر لعبد الرحمن يكمل الحرب هو و وزارائه و رجع ب عمر و بعض الوزراء و ربع الجيش عشان يروح علي المملكة ، و بدأ إنه يتحرك .
عثمان كان خايف جدآ علي كل الي موجودين لكن كان ظاهر شجاعته و قوته ك راجل و أمير و قال : ذو الفقار خليك مع السلطانات و الأمراء و أوعي تفارقهم ، و أنا و معاذ و محمد هننزل مع العساكر تحت و إن شاء الله هنوقف الأعداء .
معاذ قال و هو بيبصلهم كلهم : حمزة بيحارب هناك و أحنا هنحارب قدام القصر .
عثمان و معاذ و محمد نزلوا مع العساكر بتاعتهم الي كان عددها ميجيش حتي نص عدد عساكر الأعداء ، بدأت الحرب بينهم و عثمان و معاذ و محمد كانوا بيدافعوا و يحاربوا بكل شجاعة و قوة و بسالة .
في جناح حمزة .
فيروز كانت بتعيط من خوفها علي الي ممكن يحصلهم و علي حمزة ، و السلطانة فاطمة كانت دموعها نازلة و بتدعي ربنا يعدي الليلة دي علي خير و حمزة يكون عايش ، و إيمان كانت مرعوبة علي ولادها التلاتة الي بيحاربوا تحت ، أما إيلام ف كان خوفها علي حمزة و علي ابنها و علي كل الي موجودين كان ضعف خوفهم ، لكن مظهرتش الخوف دا ، بل العكس ، كانت ظاهرة القوة و الشجاعة و هي بتقول : حمزة عايش أنا متأكدة ، و عثمان و معاذ و محمد هيقدروا يوقفوا الأعداء هنا ، محدش يخاف ، أحنا من السلالة الإبراهيمية (نسبةً للملك إبراهيم الاول أول ملك مسك المملكة بس دا مش أبو حمزة دا ملك تاني ) ، أحنا من أقوي السلالات في الدنيا ، و هننتصر .
عثمان و معاذ و محمد رغم إنهم هما و عساكرهم كانوا قليليين لكن شجاعتهم و قوتهم رعبت أعدائهم ، لكن الأعداء أستغلوا عددهم القليل و غدروا بيهم ، و قدروا إن بعض الجنود منهم يدخلوا القصر .
فيه حارس من الي في القصر شاف الجنود و جري بسرعة علي جناح حمزة و هو بيقول بلهفة و بسرعة : ذو الفقار باشا لازم ناخد السُلطانات و الأمراء و نخرجهم من هنا بسرعة ، جنود الأعداء دخلوا القصر .
ذو الفقار بكتم عصبيته : يا ولاد ال ******* ، يله بسرعة هناخد السلطانات و الأمراء و هنخرجهم من الباب السري الي في القصر .
ذو الفقار خرج هو و الحارس و معاهم إيلام و فيروز و قمر و فاطمة و إيمان و الأمراء الصغيريين ولاد حمزة ، إيلام و هي بتجري قالت : طب و الجواري الي في القصر و نورهان و ورد و الخدم و الدكاترة ؟؟ .
ذو الفقار و هو بيجري : متخافيش أحنا قفلنا عليهم و علي بابهم حراس كتير ، أهم حاجة دلوقتي سلامتكوا أنتو .
و هو و الحارس بيجروا بيهم جنود الأعداء ظهرت من وراهم و شافتهم ، ذو الفقار قال ل إيلام بسرعة : روحوا بسرعة علي الجناح السري خليكوا فيه لحد ما أجيلكوا يا سُلطانة ، و لو مجتش أعرفوا إني مُت و أهربوا من الباب السري بسرعة و أخرجوا برا القصر .
إيلام خافت جدآ علي ذو الفقار الي كانت بتعتبره زي أبوها نظرآ لأنه حبها جدآ حب أبوي و كان دايمآ بينصحها و واقف معاها ، كانت شايلة وليد ابنها و كذلك فيروز شايله مصطفي و كلهم كانوا بيجروا .
ذو الفقار و الحارس كانوا بيحاولوا يوقفوا جنود الأعداء لكن عددهم كان كبير ، و جندي منهم فلت من ذو الفقار و الحارس و جري ورا السلطانات عشان ياخد وليد و مصطفي ، الجندي قدر إنه يمسك فيروز و هما بيجروا و حاول ياخد منها مصطفي ، فيروز كانت بتدافع لكن قوتها مكنتش زي قوة الجندي ، إيلام أدت وليد ل فاطمة و كانت بتحاول تبعد الجندي عن فيروز ، و طبعآ الكل كان بيصرخ و وليد و مصطفي بيعيطوا و الموقف مكنتش يتوصف ، و في لحظة الجندي طلع خنجره و غرزه كله في ضهر فيروز ، الكل صرخ لما دا حصل و قبل ما الجندي ياخد مصطفي من إيد فيروز ، إيلام شافت حارس من القصر مرمي علي الأرض ميت و جانبه السيف بتاعه ، خدت السيف بسرعة و مسكته بإيديها الأتنين و غرزته بكل قوتها في ضهر الجندي من ورا ، و الجندي وقع علي الأرض و مات .
إيلام شالت مصطفي و أدته ل قمر تمسكه و نزلت علي رُكبها تشوف فيروز الي كانت روحها بتطلع خلاص .
إيلام بعياط : فيروز ، قومي يا حبيبتي هتبقي كويسة .
فيروز كانت دموعها نازلة بغزارة في صمت و بتقول بتق*طيع في كلامها : أحمد ، ابني .
إيلام بعياط : متخافيش هو كويس و الله .
و قبل ما إيلام تكمل كلامها فيروز لفظت أنفاسها الأخيرة و ماتت .
قمر صرخت و هي بتقول : لااااااااااء .
إيلام عيطت جامد و مكنتش قادرة تستوعب إن كل دا حصل في غمضت عين .
فاطمة قالت بعياط : يله لازم نهرب بسرعة .
تفتكروا اي الي هيحصل للأبطال ؟؟ 🌚 .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى