روايات

رواية العاصفة الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الجزء الثاني

رواية العاصفة البارت الثاني

رواية العاصفة الحلقة الثانية

الدكتورة بدأت تكشف علي إيلام و علي جسمها كله ، و هي بتكشف لاقت علي كتفها علامة مميزة معناها كبير أوي ، أول ما شافتها أتصدمت و ورد شهقت و قالت : اي العلامة الي علي كتفك دي ؟؟ .
إيلام بدموع : معرفش ، كبرت لاقتها علي كتفي .
ورد بإزدراء ريقها : طب أنتي فين أهلك ؟؟؟ .
إيلام أتنهدت بحزن و قالت : ماما قالتلي إن بابا مات من قبل ما أتولد ، و ماما توفت من و أنا عندي ١٦ سنة .
ورد : طب مامتك مقالتش ليكي اي معني العلامة دي ؟؟ .
إيلام بحزن : طول عمري كنت أسألها لكن كانت بتقولي مش وقته لما تكبري ، بس كبرت و هي مش معايا .
ورد : طيب ، كملي شغلك يا دكتورة .
ورد خرجت من الأوضة و راحت لجناح فاطمه و دخلت بلهفة و هي بتحني راسها و بتقول بلهفة : مولاتي الملكة ، في موضوع مهم أوي لازم تعرفيه .
فاطمه سابت فنجان القهوة الي كان في إيديها و قالت : مالك يا ورد وشك مخطوف كده ليه ؟؟؟ .
ورد بإزدراء ريقها : البنت الي الملك حمزة جابها معاه القصر كنا بنكشف عليها ، و…و البنت علي كتفها علامة الأسرة الحاكمة يا مولاتي .
فاطمة قامت وقفت بصدمة و هي بتقول : ازاي الكلام دا ؟؟؟ ، أنتي متأكدة ؟؟؟ .
ورد : أيوه و الله ، و المصيبة الأكبر كمان إن البنت أسمها إيلام .
فاطمة كانت واقفة مذهولة و فجأة صرخت و قالت بغضب : إيلام المفروض تكون ماتت من زمان هي و أمها ، ازاي دي عندها علامة الأسرة الحاكمة و أسمها إيلام !!!! ، العلامة دي محدش بيعملها غير الملك الي ماسك الحكم في الوقت الي أي طفل بيتولد في القصر من العيلة ، ورد أوعي تقوليلي إن البنت عيونها زرقة .
ورد بتوتر : هي بالفعل لونها أزرق .
الملك إبراهيم أبو حمزة كان ليه أخ اسمه وليد ، و وليد فضل طول عمره أمير و مستلمش الحكم خالص ، وليد كان متجوز واحدة أسمها أماني و أماني دي كانت جارية و لكن الأمير وليد أتجوزها و خلفوا إيلام ، و ب كده إيلام سلطانة ، أما فاطمة الي هي ربت حمزة ف كانت بنت حاكم ولاية في المملكة ، و وليد كان مجبر يتجوزها علي أماني عشان أمور تخص الممكلة ، لكن فاطمة مكنتش بتخلف ، و جه في يوم وليد تعب بمرض شديد و في الوقت دا أماني كانت حامل منه ، و وليد بعد فترة من مرضه مات و هو لسه في عز شبابه ، و أماني كان فاضلها شهرين و تولد ، و لما أتولدت إيلام طبعاً الملك إبراهيم عملها علامة الأسرة الحاكمة ، فاطمة كانت بتكرهه أماني جدآ هي و إيلام ، و في يوم أتفقت مع ناس يخط*فوهم و يق*تلوهم برا القصر ، و بالفعل تم خط*فهم ، بس الشخص الي مُكلف بموتهم مقدرش يقت*لهم ، و ساعد أماني ف إنها تهرب مع بنتها ، و أماني كان كل همها إنها تحافظ علي إيلام و بس ، و الشخص راح لفاطمة و قالها أنه ق*تلهم و دفنهم خلاص ، و طبعآ في الوقت دا إبراهيم كان هو الملك و حمزة ابنه الي هو ملك روايتنا كان عنده ٥ سنيين ، و متبقاش في القصر غير إبراهيم و حمزة و أفراد العيلة و فاطمة ، أما بالنسبة لمامت حمزة ف هي توفت و هي بتولد حمزة ، فاطمه حبت حمزة جدآ و هي الي ربته و وقفت جانبه و أعتبرته ابنها ، و فضلت معاه لحد ما كبر و إبراهيم مات و بقا هو الملك .
و بكده فاطمة تبقي مرات أبو إيلام ، و في نفس الوقت هي مرات عم حمزة و هي الي ربت حمزة .
في جناح حمزة .
عثمان بتركيز و هو باصص للخريطة : المفروض إننا لما نيجي نتحرك هنمشي في الاتجاه دا ، هيبقي مختصر و أمان .
عثمان يبقي ابن عم حمزة من عم تاني غير وليد ، عثمان و حمزة بيحبوا بعض أوي ، و عمرهم ما اتفرقوا ، بس مامت عثمان و هي السلطانة إيمان واحدة حقودة و عمرها ما حبت حمزة ، و دايمآ بتحاول تزرع الفتنة في قلب ابنها عثمان عشان تخليه يطمع في حكم المملكة ، و دايمآ بتحاول و تفكر ازاي تق*تل حمزة .
حمزة بتنهد : بس الطريق دا يا عثمان الأرض فيه مش متساوية ، يعني هيعطلنا في الوصول .
عثمان : بس علي الأقل أمان .
حمزة : خير بإذن الله ، صح البنت الي جبناها القصر معانا كويسة ؟؟ .
عثمان بإبتسامة : كويسة ، تحب أجبهالك تطمن عليها .
حمزة بصله نظرة حاده و قال : عثمان .
عثمان : أحم ، بهزر .
حمزة قال بصوت عالي نسبياً : يا حراس .
الحارس الي كان واقف علي الباب برا سمع و دخل و قال : أتفضل يا جلالة الملك .
حمزة سكت لحظات و بعدها قال : أبعتلي ورد ضروري .
الحارس : أمرك يا جلالة الملك .
بعد ما الحارس خرج عثمان قال ل حمزة : هتقول اي لمرات عمي عشان موضوع الخلفة ؟؟ .
حمزة : أنا أتكلمت معاها خلاص ، و قولتلها إني هتجوز .
عثمان بإبتسامة : بتحب واحدة و أنا معرفش ؟؟ .
حمزة بإبتسامة خفيفة : حب اي يا ابني ، دا أنا مبلحقش أنام .
عثمان أتنهد و قال : صح ، المهم هسيبك دلوقتي عشان هروح أطمن علي ماما لأنها تعبانة شوية .
حمزة : ماشي ، و أنا بليل هاجي أزورها .
عثمان : تمام ، بس استني صح ، هتعمل اي في قانون الخلفة ؟؟ .
حمزة : دا قانون حرام و هلغيه طبعاً و هعمل قانون غيره .
عثمان بإبتسامة : كنت متأكد إنك هتعمل كده.
في جناح السلطانة إيمان .
عثمان : عاملة اي دلوقتي يا ماما ؟؟؟ .
إيمان بشدة : كويسة ، و هبقي كويسة أكتر لو سمعت كلامي بقا ، يا ابني الجيش و الشعب كله بيحبك ، يا عثمان أنت لازم تبقي الملك .
عثمان بإنفعال : يا ماما كفاية بقا و أهدي ، أنا إستحالة أخون حمزة ، و إذا كان علي حب الجيش و الشعب ف حمزة كسب حبهم ليه من زمان ، ماما متفتحيش الموضوع دا معايا تاني ، أنتي كده بتكتبي فرمان إعدامي بإيدك .
إيمان بزعيق : حمزة الي أنتي بتحبه و واثق فيه أوي دا بمجرد ما يخلف ولد هيأمر بإعدامك أنت و معاذ أخوك ، عشان محدش ينافس ابنه في السُلطة الي هيستلمها بعد موته .
عثمان كتم عصبيته بالعافية و قال : حمزة مش هيعمل كده ، لكن هيعمل كده لو فضلتي تعملي مكايدك دي ، و ساعتها هيكون معاه حق ، و بلاش تضيعي المملكة بإيدك ، لأن لو حد مننا أتق*تل الفتنة هتنتشر .
في جناح حمزة ورد دخلت ليه لإنه بعتلها و قالت بإحترام : أوامر يا جلالة الملك .
حمزة قال : البنت الي جبتها معايا القصر كويسة ؟؟؟ .
ورد بتوتر : أيوه .
حمزة : طيب أبعتهالي .
ورد بتوتر شديد : قصدك أجهزهالك عشا………….. .
قاطعها حمزة بحده و هو بيقول : أنا قولت كلامي مليون مرة ل أمي و هقوله ليكي أنتي كمان يا ورد ، أنا مش هلمس بنت غير لما أتجوزها ، و أبعتيلي البنت عادي مش عشان حاجة ، و نفذي الي بقوله من غير نقاش أتفضلي يله .
ورد بإزدراء ريقها : أمرك .
ورد خرجت و هي متوترة و بتقول : أعمل اي ياربي أعمل اي ، الملك لو عرف إن إيلام بنت عمه و من الأسرة الحاكمة القيامة هتقوم بجد ، أبعتهاله ازاي دي و لا أعمل اي ياربي .
ورد و هي بتكلم نفسها عدت جارية من جنبها ف ورد مسكت فيها بلفهة و قالت : بقولك اي ، روحي بلغي نورهان تجهز البنت الي أسمها إيلام عشان الملك عاوزها ، أنا راحة للملكة فاطمة عشان عوزاني ضروري ، يله أتحركي
الجارية : أمرك حاضر .
نورهان تبقي رئيسة الخدم في القصر و الي مسئولة عن كل الجواري ، راحت ل إيلام و قالتلها تيجي معاها الأوضة الي فيها اللبس و المجوهرات ، خدت إيلام الأوضة دي و طلعت ليها إكسسوار يكاد يكون تحفة فنية ، و طلعت ليها فستان زي فساتين ديزني و كان مكشوف ، إيلام مسكت الفستان و رمته علي الأرض و قالت : اي القرف دا أنا إستحالة ألبسه .
نورهان بتنهد : يا حبيبتي أنتي الملك طالبك بالاسم ، يعني هتروحي بلبسك دا ازاي يعني ؟؟!! .
إيلام بزعيق : و ماله لبسي دا علي الأقل ساترني مش القرف الي أنتي مطلعاه دا .
نورهان : أنتي شكلك هتتعبيني معاكي ، يبنتي يا حبيبتي أفهمي ، أنتي بقيتي جارية من جواري الملك ، يعني أنتي تحت أمره و بس ، و بعدين الملك لا يعرفك و لا حاجة بس طالبك عنده ، يبقي طالبك ليه عشان يعلمك ازاي تقرأي و تكتبي يعني ؟؟؟ ، اسمعي الكلام و نفذي الأمر دا أحنا مصدقنا أنه وافق يخلف .
إيلام بذهول : ي….اي ؟؟ .
نورهان بتنهد : مش عارفه أقولك اي بس يله ألبسي الفستان دا بلاش تأخير .
إيلام بعياط و زعيق : لاء دا كده ز*نا ، بقولك اي ناديلي الشخص الي أنقذني من السوق أنا عاوزة أشوفه ضروري ، هو أصلآ أنقذني من التاجر الي كان عاوز يشتريني و يعمل كده ، يقوم هو جايبني بنفسه للملك الي عاوز يعمل كده بردو !! ، دا ق*طع إيد التاجر قدامي عشان مياخدنيش و يلمسني ، يبقي ازاي جبني هنا !! ، أرجوكي طيب ساعديني و خليني أشوفه دقيقة واحدة .
نورهان بصدمة : هو أنتي متعرفيش إن الي أنقذك دا يبقي هو ال…………. .
قاطعها دخول ورد و هي بتقول بصدمة : أنتي لسه ملبستيش ؟! .
نورهان : دي تعبتني معاها يا ورد ، دا أي جارية مكانها هنا في القصر بتتمني بس تشوف الملك و دي بترفض ، دا حتي الفستان مش عاوزة تلبسه .
ورد مسكت الفستان و لاحظت إنها لو لبسته هيبان العلامة الي في كتفها ، ف قالت : أصلآ الملك مش عاوزها عشان الي في دماغك يا نورهان ، الملك أقسم إنه مش هيلمس أي بنت غير لما تكون مراته ، (مدت أيديها جابت فستان مقفول و قالت) ألبسي دا ، الملك عاوز يتكلم معاكي بس معرفش في اي ، المهم أوعي تجيبي سيرة العلامة الي في كتفك دي لأي مخلوق علي وجه الأرض ماشي .
إيلام بدموع و عقد حاجبيها و قالت بتريقة : ليه يعني هي مُنكر !! .
ورد بشدة : أسمعي الكلام و متتعبيش قلبي معاكي بقا ، يله ألبسي دا جوا خلصي .
إيلام مسحت دموعها و قالت : طب أنا عاوزة أشوف الشخص الي أنقذني .
ورد : هتشوفيه متستعجليش .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى