رواية العاشق الفصل العاشر 10 بقلم سلمى السيد
رواية العاشق الجزء العاشر
رواية العاشق البارت العاشر
رواية العاشق الحلقة العاشرة
ميليسا بتوتر : عادي يا مراد .
مراد سكت شوية و بعدها بصلها و قال بفهم : بلاش يا ميليسا ، هو مش شبهك ، و متتعلقيش بأحبال مش هقولك دايبة ، عشان هي أصلآ مش موجودة .
ميليسا بدموع : علي فكرة أدهم محتاج حد يحتويه .
مراد : أدهم هو الي ليه مزاج إنه يشوف كل حاجة وحشة حواليه ، هو الي مش عاوز يشوف الحب و الحنان الي من الناس الي جانبه ، دايمآ بيشوف الي هو علي مزاجه يشوفه ، و غروره في نفسه دايمآ موقعه .
تاني يوم في الشركة مراد دخل مكتب سلمي ، سلمي أبتسمت و هي بتقول برسمية : ياريت تخبط علي الباب قبل ما تدخل يا بشمهندس .
مراد برفعة حاجب و إبتسامة : دي شركتي يا حبيبتي و أعمل الي أنا عاوزه .
سلمي بإبتسامة و رخامة : لاء مش الي أنت عاوزه يا حبيبي ، و أتفضل برا بقا عشان ورايا شغل .
مراد : بت أتظبطي ها ، أنتي بتتعاملي معايا كده ليه ؟؟؟ .
سلمي بنرفزة ريأكشانتها مضحكة قالت : يا ابني أحنا في الشغل يا ابني ، الموظفيين يقولوا علينا اي !!! .
مراد بعدم إهتمام : يقولوا الي يقولوه يا حبيبتي ، أنا المدير هنا و أنتي خطيبتي و محدش ليه دعوة .
سلمي أتنهدت بإبتسامة و قالت : عاوز اي ؟؟ .
مراد بإبتسامة : هتيجي أنتي و طنط و أحمد تشوفوا الشقة أمتي ؟؟ .
سلمي بإبتسامة : شوف فاضي أمتي و هقولهم .
مراد بإبتسامة : أفضالك و الله .
سلمي أبتسمت و قالت : يا حنين .
مراد بغمزة : أصبري بس .
سلمي أفتكرت كلام أدهم ليها ف الخوف رجع لقلبها تاني و قالت : ه..هو أدهم كلمك تاني أو قالك حاجة ؟؟؟ .
مراد : و أنتي بتسألي عليه ليه ؟؟؟ .
سلمي بقلق : يا مراد سكوت أدهم دا مش مريحني ، أنا من ساعة ما قالي الي قاله و أنا مش علي بعضي و …………. .
قاطعها مراد و هو بيقول بعقد حاجبيه : قالك اي ؟؟؟ .
سلمي أستوعب الي قالته و قالت : مقالش .
مراد بنبرة حادة : سلمي .
سلمي بدموع : مراد عشان خاطري أهدي ، هو بس عشان كان متعصب .
مراد بهدوء مصطنع : طيب قالك اي ؟؟؟ .
سلمي أزدرءت ريقها و قالت : قالي إنه مش هي………مراد خلاص بقا دي كلمة طلعت غصب عني .
مراد قام بإنفعال : قالك إنه مش هيسيبك و إنك حتي لو بقيتي معايا ف هتبقي ليه بردو و أكيد قالك أكتر من كده صح ؟؟؟ .
سلمي قامت و قالت بدموع : لا لا م..مش بالظبط ، خلاص بقا يا مراد و أقعد و أهدي .
مراد قعد و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و قال : سلمي ، أنا بحذرك للمرة المليون ، إياكي أشوفك بتتكلمي مع أدهم حرف واحد حتي ماشي .
سلمي هزت راسها بالإيجاب في صمت و عيونها مدمعة .
مراد مسك إيديها و قال بإبتسامة إطمئنان : سلمي مش عاوزك تخافي من أي حاجة طول ما أنا جانبك ، أنا عمري في حياتي ما هسيبك و هفضل معاكي ، و مفيش حد هيفرقنا أبدآ ، و إستحالة حد يقدر يخليني أبعد عنك ، أوعدك .
سلمي أبتسمت بدموع و قالت : عارفة .
عدت الأيام و الأسابيع و الشهور و علاقة سلمي و مراد بتقوي أكتر من الأول ، ذاد بينهم الإحترام و الأمان و الحنان و التقدير و الحب ، و في خلال الشهور دي خطوبة رحمه و يامن و سالي و تميم تمت ، و الكل تقريباً مبسوط بإستثناء أدهم و ميليسا ، أدهم الي مش عارف يخرج حُب سلمي من قلبه و لا قادر يبطل تفكير في إنه ازاي يبعدها عن مراد ، و ميليسا الي قلبها كل يوم بيوجعها علي حُبها لأدهم الي مش شايفها غير إنها زي أخته و بس .
و جه يوم خالد خطيب سلمي الأولاني بدأ مكايده في شغل مراد و أدهم ، و كان فيه موظفيين خاينين في شركة مراد و أدهم ، و بسببهم و بسبب خالد حصلت خساير كبيرة لشركة السيوفي ، و الأسهم بتاعتهم عمالة تقل بشكل مستمر ، و الكل بقا في حالة ضغط متتوصفش ، مراد بقا صبره يدوبك و تقريبًا مبينامش بسبب التفكير في الشغل و ازاي يحل المشاكل دي ، و كذلك يامن و تميم ، و أدهم شدته ذادت علي كل الموظفين و مبقاش بيرحم حد علي أقل غلطة بتحصل .
مراد بزعيق : قولت مليون مرة تغيروا تصاميم التسويق دي ، و يتعمل حاجات جديدة غيرها ، أومال أنتو اي لازمتكوا هنا طالما الشغل مبيتنفذش !!!! ، و البشمهندس تميم مجاش ليه لحد دلوقتي ؟؟؟؟ .
الشخص : البشمهندس تميم من الصبح هو و البشمهندس يامن مع وفد شركة الألفي بيتموا الصفقة .
سلمي دخلت في اللحظة الي مراد كان بيزعق فيها و كان بيقول في نهاية كلامه : أتفضل دلوقتي علي مكتبك و مش عاوز أشوف وش حد فيكوا غير و التصاميم جاهزة علي مكتبي .
الشخص : حاضر .
الشخص خرج و قفل الباب و سلمي قالت : يا مراد أهدي العصبية مش هتحل حاجة .
مراد بإنفعال : أهدي ازاي يا سلمي ازاي ، الأسهم بقت في الأرض و معظم أسرار الشغل خالد عرفها و أكيد فيه خونه بينا و إلا هيعرف ازاي !!!! .
سلمي كانت بتحاول تهديه بكل الطرق و قالت : يا مراد و الله دا إختبار من ربنا ، و ربنا عاوز يشوف صبرك ، و علي فكرة أنت لو مصبرتش ربنا هيزيد عليك البلاء ، ف أهدي و فكر بهدوء و كل حاجة و الله العظيم هتتحل بس هتاخد وقتها .
مراد أعصابه كانت تكاد تكون بايظة من كتر التفكير و القلق من إن الشركة تفلس ، شرب ميه و قعد علي المكتب و هو بيحط كفوف إيده علي عيونه بتعب و بيقول : دماغي هتنفجر من كتر الصداع ، الصداع أول مرة يجيلي بالطريقة دي .
سلمي بقلق : يا مراد الله يباركلك حاول تروق ، قوم طيب نروح للدكتور و نشوف الضغط .
مراد طلع برشامة صداع من درج المكتب و قال : لاء مش لازم أنا هاخد مسكن و هروق .
مراد خد المسكن و غمض عيونه و رجع راسه لورا و هو بيتنهد بألم ، سلمي مسكت إيده و هي بتبتسم و بتقول : كل حاجة هتبقي تمام متقلقش ، و أنا معاك و مش هسيبك .
مراد فتح عيونه و أبتسم بتعب و قال : وجودك جانبي هو الي مديني القوة يا سلمي .
في مكتب أدهم .
أدهم بخبث : مراد دلوقتي أعصابه مش هتستحمل أي حاجة ، و هو دا الوقت الي هخليه يسيب فيه سلمي .
يوسف بتساؤل : أنت هتعمل اي ؟؟؟ .
أدهم للحظة حس بالندم و بعدها قال بإبتسامة خبيثة : أتفرج و شوف النتيجة في الآخر .
سلمي ب حنان : طب روح أرتاح شوية أنت بقالك يومين مروحتش .
مراد : هانت كلها ٣ ساعات و نمشي كلنا .
سلمي بتنهد : ماشي .
بعد ٣ ساعات و نص .
مراد : أنا هروح ، يله عشان أوصلك .
سلمي : لا روح أنت ، أنا هقابل رحمه و سالي عشان هنجيب حاجات لفرح رحمه .
مراد بإبتسامة : طيب ماشي ، خدي بالك من نفسك .
سلمي بإبتسامة : ماشي .
و بعد نص ساعة كمان الشركة كلها كانت فضيت و مبقاش فيها غير الأمن و أدهم .
سلمي هي كمان مشيت و هي في الطريق جالها تليفون من رقم غريب ، فتحت و ردت و الشخص قال بخوف مزيف : أستاذة سلمي الحمد لله إنك رديتي ، البشمهندس أدهم تعبان أوي و عمال أرن علي البشمهندس مراد لكن تليفونه مغلق ، أرجوكي تعليلي أنا مش عارف أتصرف لوحدي .
سلمي بقلق : طيب هو حالته اي جبتله دكتور ؟؟؟ .
الشخص : أيوه بعتله يجي .
سلمي بقلق : طيب أنا جاية سلام .
الشخص بخبث : سلام .
الشخص أبتسم بخبث و هو بيبص ل أدهم الي كان واقف جانبه و مهزوز من الي بيعمله لكن مبينش الهزة دي قدام الشخص و قاله بثبات : روح أنت و أختفي ، و خليك ورا مراد في الرن لحد ما تليفونه يتفتح .
الشخص : أمرك .
سلمي بخوف : يالهوي مراد تليفونه مغلق ، أعمل اي ياربي .
رنت علي تميم لاقت تليفونه هو كمان مقفول ، و رنت علي يامن لاقت جرس و محدش بيرد ، ف قررت إنها تروح علي الشركة هي .
مراد و هو في الطريق لاحظ إن تليفونه فصل شحن ، ف حطه في شاحن العربية و كمل سواقه ، و جه إشعار للشخص إن مراد فتح تليفونه ، و فوراً رن عليه ، و مراد رد و قال : ألو .
الشخص بخبث : اي يا بشمهندس ، هتفضل علي عماك كده كتير !! .
مراد بعقد حاجبيه : مين معايا ؟؟؟ .
الشخص : مش مهم ، أنا فاعل خير و عاوز أقولك إن حبيبة القلب بتخونك .
مراد وقف العربية بسرعة و قال بإنفعال : أنت بتقول اي يا ******** ، أنت مين أصلآ و ازاي تقول حاجة زي كده .
الشخص بكدب : بتخونك يا مراد ، و بتكدب عليك ، سلمي هي و أدهم ابن عمك بيخونوك .
مراد بعصبية شديدة : أنت كداب ، سلمي دي أشرف منك و من الي خلفوك ، و أدهم دا من دمي ، و مهما يعمل إستحالة يخوني .
الشخص بخبث : و الله روح الشركة و شوف بنفسك .
قفل التليفون من قبل ما مراد ينطق ، و مراد نزل التليفون من علي ودنه و بصله بعدم تصديق و دموع ، و أنفاسه كانت بتتسارع ، رزع التليفون و لف في الإتجاه التاني عشان يوصل للشركة ، و سلمي في الوقت دا كانت وصلت الشركة لإنها كانت أقرب في الطريق من مراد ، دخلت الشركة و لاقتها فاضية مفيهاش غير الأمن بس ، قلقت أكتر و قلبها مطمنش لكن كملت و طلعت علي مكتب أدهم ، فتحت الباب و دخلت بسرعة لكن ملقتش حد في المكتب ، و لفت وراها بسرعة علي صوت الباب و هو بيتقفل و أدهم واقف وراها .
سلمي أتخضت و قالت : أنت مش تعبان !!! .
أدهم بدموع : قولتلك يا سلمي إنك مش هتكوني غير ليا أنا .
سلمي خافت و زقته و جت تفتح الباب لاقته مقفول بالمفتاح ، ف صرخت في وش أدهم و هي بتقول : أدهم هات المفتاااااااح .
أدهم قرب منها و دموعه بتنزل و هو بيقول : أنا حبيتك يا سلمي ، أنا معملتش فيكي حاجة وحشة ، و لا عمري حتي أذيتك بكلمة ، ليه تجرحي قلبي بالطريقة دي !!! .
سلمي عيطت من خوفها و قالت بصريخ : قولتلك مبحبكش هو أنت اي مبتفهمش !!!! ، الحاجات دي قسمة و نصيب فين الجرح في كدههههه ، أدهم أرجوك هات المفتاح خليني أمشي .
دخلت الشركة و أنا كنت حاسس إن رجلي مش شيلاني ، أنا واثق في سلمي لأبعد الحدود ، بس واحد جاله تليفون بيتقاله فيه الكلام دا ف طبيعي هيروح يشوف بنفسه ، كنت داخل و بدعي إن يكون أدهم مظلوم في الكلام دا .
كنت بقدم رجل و بأخر رجل و حاسس إن الطريق للمكتب طويل أوي .
سلمي بعياط و صرخه في صوتها : يا أدهم هات الزفت دا بقااااااااا .
أدهم بدموع : سلمي طب نتكلم و أسمعيني ، يمكن تغيري رأيك .
سلمي مسحت دموعها بقوة و رفعت صابعها في وش أدهم و هي بتقول : أنت لو أخر راجل في الكون دا كله أنا أستحالة أفكر فيك .
أدهم عينه جت علي شاشة اللاب الي ظاهر فيها مراد و هو جاي في الطرقة و الكاميرات هي الي مصوراه ، بص ل سلمي بجمود و قال : تفتكري قولتلك اي قبل كده !!! ، قولتلك أنا هتجوزك سواء بمزاجك أو غصب عنك و بموافقتك كمان ، و قبل ما سلمي ترد مراد جه يفتح الباب لاقي الباب مبيتفتحش و مقفول بالمفتاح ، مراد في الوقت دا الدم ضر*ب في دماغه زي ما بيقولوا ، سلمي بصت للباب بصدمة و خوف من إن حد يكون بيفتح الباب و يفهم غلط ، أدهم توقع صح و توقعه هو إن مراد هيكسر الباب ، أول ما حس إن الباب هيتكسر حضن سلمي بسرعة و علي غفلة و في اللحظة دي مراد كسر الباب و دخل و شافهم ، وقف مكانه بصدمة و حس كأن جسمه كله أتشل ، سلمي بعدت عن أدهم بسرعة و هي بتزقه و دموعها نازلة بغزارة و بتبص لمراد و بتقوله بذهول : م…مراد ، مراد و الله العظيم أنت فهمت غلط .
مراد كان مصدوم و عيونه دمعت و ساكت ، و الصمت كان سيد الموقف لحظات ، بعدها مراد قال : ليه عملتي كده ؟؟؟ .
سلمي بعياط و صدمة من الموقف : مراد و الله العظيم أنا معملتش حاجة ، أنت فهمت غلط ، أنا هفهمك ، أن…………. .
قاطعها أدهم و هو بيقول بملامح خالية من أي مشاعر : عاوزها تفهمك اي يا مراد !!!! ، جيت لاقيت باب المكتب مقفول بالمفتاح و فتحته لاقتنا كده ، تفتكر أنت عاوز توضيح أكتر من دا ؟! .
سلمي صرخت في وشه و هي بتقول : أخرس خالص متتكلمش ، مراد و الله العظيم دا كداب متصدقهوش .
مراد دموعه نزلت و هو بيقول بصدمة : سلمي أنا وثقت فيكي ، أنا أتحديت الكل عشانك أنتي .
سلمي عيطت جامد و قالت : يا مراد عشان خاطري أسمعني الأول و الله الموضوع مش زي ما أنت فاهم .
مراد مخلهاش تكمل كلامها و خرج و سابهم و هو بيمد بسرعة و كان حاسس ب إن روحه بتتسحب منه ، سلمي جريت وراه و مسكته من دراعه و هي بتقوله بعياط : يا مراد استني .
مراد شد دراعه منها بقوة و هو بيقول بدموع و صوت عالي رعبها : أنتي عاوزة اي مني ؟؟؟ ، عاوزة اي تاني ما خلاص كده كل حاجة بانت ، أنتي كنتي بتضحكي عليا كل دا يا سلمي !!!! ، طب ليه عملتي فيا كده !!!! ، كنتي قوليلي أنا مش عوزاك يا مراد و أنا كنت هبعد عنك .
سلمي بعياط شديد : مراد أقسم بالله أبدآ ، أسمعني طيب أرجوك ، و الله العظيم واحد رن عليا و قالي إن أدهم تعبان جامد و بيرن عليك و أنت تليفونك مغلق ، أنا كمان رنيت عليك عشان أقولك و لاقيت تليفونك مغلق و الله ، ف روحت أنا عشان أشوفه و الشخص الي كلمني دا قالي إنه جاب الدكتور ل أدهم ، و دخلت المكتب و هو الي قفل الباب ، و الله العظيم ما بكدب عليك و هو دا الي حصل .
مراد أبتسم بسخرية و دموعه نازلة و قال : و حضنك ليه هو العلاج لتعبه صح ؟!! .
سلمي بعياط : مراد و الله لاء أنا م…………….. .
قاطعها مراد و هو بيقولها بدموع و صدمة : الي بينا أنتهي خلاص يا سلمي ، أنسي إنك كنتي تعرفيني تاني ، أنا أديتك حب و كل حاجة تتمنيها ، و أنتي في المقابل أدتيني (كمل بإبتسامة سخرية و قهرة) أدتيني خيانة .
سلمي كانت بصاله بصدمة من الي بيقوله و دموعها نازلة زي الشلال .
مراد بصلها بدموع و قهرة و سابها و مشي .
سلمي فضلت ساكته من الصدمة ، و مش عارفه تستوعب إن كل دا حصل في لحظة ، حطت كفوف إيديها علي دماغها من الجنب و هي بتقول بدموع و صدمة : لا لا لا لا ، هي ليه أنتهت كده !!! ، مكنش لازم تكون دي النهاية لاء .
أدهم كان في مكتبه و قاعد علي كرسي المكتب و حاطط راسه بين كفوف إيده و دموعه بتقع من عيونه علي الورق الي قدامه و قال لنفسه : أنا ليه عملت كده !!! ، ليه أتصرفت بالطريقة دي !!!! .
قاطعه دخول سلمي الي كانت حالتها تخلي الحجر يبكي زي ما بيقولوا و هي بتقول : …………………. .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق)