روايات

رواية العاشق الفصل العاشر 10 بقلم إسماعيل موسى

رواية العاشق الفصل العاشر 10 بقلم إسماعيل موسى

رواية العاشق الجزء العاشر

رواية العاشق البارت العاشر

رواية العاشق الحلقة العاشرة

 /كلام /1
#زمان من اكتر من تلاتين سنه وانا عندى عشر سنين كان فيه بنت صغيره بتظهر كل اخر الليل بتلعب تحت شجرة جميز جنب بتنا، لو انت سهران او معدى صدفه كان ممكن تشوف شكلها المخيف بوضوح وتسمع صوتها قبل ما تختفى، بيقولو انها كانت بتحب تلعب عند الشجره دى قبل ما تموت.
#كلام /2الأرواح حقيقه، تصدق، متصدقش حاجه تخصك ،الأرواح عايشه بينا، شىء غير ملموس لكنه قريب، الأرواح قريبه جدا منى ومنك، الأشباح بتمشى بينا من غير ما نشوفها لو جربت تفكر كتير فيها بالليل فى الضلمه بشرط تكون لوحدك صدقنى هتشوفها او هتلاحظ حاجه تدل على وجودها
#3 تسلل الشيخ من الشقه خرج منها بهدوء كأنه حريص ان مفيش حد يشوفه
بعد خروجه / عونى وريهام عمالين يبصو لبعض، مجرد انك تعرف وجود أشباح حولك او حتى جان عاشق وقرين محرر امر كفيل انه يوصلك للجنون
كانو بيحاولو يكونو طبيعين وحتى لما صوت اطباق بتتكسر فى المطبخ مجريوش بفزع او صرخو
راحو هما الاتنين المطبخ ماشين جنب بعض عشان يطمنو بعض وشافو الأطباق نازله من الرف بتقع على الأرض
امر كان مقصود وحس عونى ان فيه شىء مختلف
تجراء؟ وقاحه، حاجه غير مفهومه موجوده فى الشقه
صرخ عونى فى ريهام انتى مش راصه الأطباق ليه كويس؟
زعقت ريهام انا رصيتها كويس هعمل ايه يعنى؟
انتى بتردى عليا يا ريهام؟
بتزعقى فى وشى؟
ريهام بتحدى، ومردش عليك ليه؟ عملت انا ايه غلط؟
وجات اللحظه إلى بينتظرها كل رجل، رفع عونى ايده وضرب ريهام على وشها بقلم قوى خلاها تشعر بالاهانه ولما رفع ايده تانى، اصل قلم واحد مش هينفع، شعر بألم فى دراعه كأن شوكه بتجرى فى عروقه وبتشك جلده
صرخ عونى من الألم، حس ان دراعه انشل، لكن بعد ما بعد عن ريهام دراعه رجع طبيعى
ريهام كانت هتقرب منه تشوف ماله لكن عونى غمزلها بعينه وياريته ما عمل كده
وقفت ريهام فى مكانها، بتضربنى يا عونى؟ دى أخرت العشره إلى بينى وبينك؟
ورد عونى إلى مش عارف ايه علاقة قلم واحد بالعشره
فكل أنثى تستحق الصفع على وجهها مره واحده على الاقل خلال حياتها البائسه، ايوه بضربك يا ريهام، بضربك، وراح عونى يردهها كأنه كان بيتمنى يعمل كده من زمان
صرخت ريهام لو مديت ايدك عليا تانى يا عونى اقسم بالله مش هسكت
عونى ببرود هتعملى ايه يعنى؟
وقالت ريهام إلى كان نفسها تقولو من زمان، إلى كانت مجبره تكتمه جواها عشان تحافظ على بيتها
لو ضربتنى يا عونى هسيب البيت مش بس كده مش هخليك تلمسنى تانى حتى لو وطيت على رجلى وبوستها
وشعر عونى ان الموضوع تعدى كونه تمثيل وان ريهام بتتحداه فعلا وانه لازم يعرفها مقامها ويرجع ريهام بتاعت زمان إلى كانت بتترعب من سماع صوته، يرجع رجولته إلى مش بيملك غيرها، هجم عونى على ريهام وضربها تانى وتالت، نسى خوفه وانه تحت نظر عفاريت وجان، كان جواه غضب طلعه فى ريهام إلى كانت بتعيط بحق وحقيقى
اترزع زجاج الشباك فى الحيطه واتكسر مية حته رغم ان مفيش اى تيار هوا بره البيت
عمل صوت صاخب خلى عونى وريهام يبصو عليه فى وقت واحد
عونى وقف ضرب فى ريهام وصرخ بصوت واضح، انا خارج بره مش قاعد فى البيت
خرج عونى ورزع الباب وراه وقلبه يكاد هيقف، القرين المحرر مع عونى خو عارف كده، عارف انه ماشى وراه، زى ما هو عارف ان الجان العاشق مش هيأذى مراته
قعد عونى على القهوه شويه مش عارف هيعمل ايه، الشيخ طلب منه يتخانق مع ريهام ويسيب البيت لكن محددش وقت ولا أعطاه علم يرجع امتى البيت، عشان كده عونى حددها بينه وبين نفسه تلت ساعات
بعد ما خرج عونى من البيت ريهام جسمها كان مرعوب، متفهمه اتفقوا على ايه، بس مجرد معرفتها ان فيه جان عاشق بيراقبها خلت جسمها مش على بعضه
ريهام كمان مكنتش عارفه هتعمل ايه ولا هيحصل معاها ايه
دخلت تغسل وشها وسابت باب الحمام مفتوح
على المرايه كان مكتوب، متأسف، انا حزين من أجلك، سيتوقف كل ذلك قريبا، ( اعدك)
بهلع مكتوم قعدت ريهام فى الصاله تفكر بصوت مسموع، ياترى مين الى كتب الكلام الحلو دا على المرايه؟
عونى وانا مخدتش بالى؟ كان عايز يصالحنى مثلا بعد ما ضربنى؟
باقى الطباق إلى المطبخ اتكسرت مع سماعها لصوت غاضب
زى حشرجة خروف مدبوح
ريهام حاولت تمسك اعصابها، وكملت بصوت عالى اصل انا معرفش حد غير عونى مهتم بيا
او ممكن يهتم بيا
اتكسرت باقى الأطباق فى المطبخ وسمعت ريهام صوت ميه مفتوحه فى الحمام
دخلت حنان الحمام بحذر، كان مكتوب، هل تسمحى لى بحبك، وهل من الممكن أن تبادليني العشق؟
وقفت ريهام مبهوته، متجوزه عونى من خمس سنين عمره ما قلها كلام حلو زى كده ولا حتى احترم ادميتها
اول مره ممكن تختار، ولأنها مضطره تكمل فى اللعبه
قالت برعب انت مين؟
انكتب على المرايه، هل تسمحى لى بالظهور؟ عاهدينى ان لا تخافى، فانا لا احتمل رؤيتك خائفه
بين الرعب والفضول، قالت ريهام بحذر اظهر
ظهر قدامها شاب متوسط الطول، معقول الجمال، بعض الجان ممكن يتشكلو فى هيئه بشريه
فضل واقف بعيد عنها، مقربش منها، حنان كانت متلخبطه مش مصدقه إلى بيحصل قدامها
قالت حنان حتى لو وافقت انى احبك، عونى جوزى هيموتنى
قال الجان العاشق عونى ميقدرش يقرب منك، قوليها وتبقى فى حمايتى؟
قالت ريهام وماله نجرب!
نفس اللحظه وصل تليفون لعونى من الشيخ، روح على الشقه دلوقتى حالا
طلع عونى على الشقه زى ما الشيخ قله، فتح الباب ودخل
لقى واحد موجود فى الشقه مع مراته
الايام إلى فاتت علمت عونى ان كل حاجه ممكن تحصل
عونى صرخ انا مين؟ وبتعمل ايه هنا؟
انا هقتلك وهجم على الشاب ده
قبل ما يوصله عونى تعرض لضربه قويه لزقته بالحيطه وفضل متعلق فى الهوا
كل حاجه بعد كده حصلت بسرعه، عونى حس بحاجه بتحرره من القبضه دى
ثم عراك غير مرئى، عونى جرى خد ريهام مراته فى حضنه
الشقه كانت بتتكسر كلها، كان فيها زلزال، ضرب وتكسير، فوضى مرعبه
اكتر من نص ساعه تقريبا كل حاجه فى الشقه اتكسرت
عونى وريهام قاعدين على الأرض، قلبهم هيقع من الرعب
لحد ما طلع دخان والدنيا هديت
مسمعوش اى حاجه بعدها، كانو قاعدين وسط الاثاث المكسر لحد ما الشيخ وصل
دخل الشيخ الشقه وعلى وشه نظرة حيره، عونى وريهام جريو عليه، قولنا حصل ايه يا شيخ؟
الشيخ مش عارف اقول ايه، لكن فيه واحد منهم مات والتانى رحل
عونى بثقه طبعا الجن العاشق مات؟
الشيخ لا ودا إلى محيرني، القرين أقوى من الجان العاشق ازاى قدر ينتصر عليه؟
وراح فين اصلا؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
عونى يعنى انا دلوقتى فى امان؟ الجان إلى كان مرتبط بيا مات؟
الشيخ نظريا ايوه، مفيش حاجه بتهددك دلوقتى لكن لازم ننتظر لحد الجان العاشق ما يظهر وانا هتعامل معاه
النهار عدا بسلام، مفيش اى حاجه حصلت، بالليل الشيخ تأخر فى الرد عليهم
عونى قرر يروح يشوفه وريهام أصرت تروح معاه، اول ما وصلو هناك لقيو ناس كتيره موجوده، زحمه وصراخ، الشيخ مات
عونى وريهام سابو المكان، عونى، اسمعى يا ريهام احنا لازم نجمع كل حاجتنا ونهرب من الشقه
وصلو الشقه الساعه عشره باليل، جمعو ملابسهم فى الشنط وقدر عونى يتأجر شقه تانيه خدو العزال عليها
وصلو الشقه الجديده، اخيرا قدرو يتنفسو بارتياح، تخلصو من الخطر إلى كان محاوطهم
رتبو كل حاجه فى مكانها، اتعشو ونامو
بعد منتصف الليل، عونى بيصرخ وهو نايم، ابعد عنى
ريهام، بتصحى عونى
عونى اصحى، اصحى
صحى عونى من النوم، عنيه كانت مبرقه، ايده على رقبته بيدافع عن نفسه ضد حاجه ريهام مش شايفاها
لسانه طالع من بقه وبيصرخ من الألم
مجرد دقايق وعونى توقف عن المقاومه، ايديه اتدلدت جنبه
روحه طلعت
حاجه زقت جسم عونى الميت من على السرير جبته على الأرض
وقبل ما ريهام تصرخ ظهر الشاب نفسه إلى كان فى الشقه القديمه
الجان العاشق وكان على وشه أثر ضرب وخربشه، جروح عميقه
قال الشاب ان قلتلك مش هسمح لحاجه تأذيكى او تاخدك منى!
انا كنت بدور على الحب من زمان ولقيته معاكى، دلوقتى انا وانتى هنعيش العمر كله مع بعض، مفيش حاجه هتقدر تفرق ما بينا
حاولت ريهام تصرخ لكن لقيت قوه خفيه بتمنع لسانها من الصراخ
تحكم من بعيد كأنها مأموره تعمل إلى بيطلب منها
الشرطه وصلت على الشقه، نفس الضابط إلى كان بيحقق فى جرايم القتل السابقه
عونى مات بنفس الطريقه، خنق فى الرقبه، طبعا مراته كانت المشتبه بيها لكن بصماتها مكنتش على الجثه
الكلام إلى قلته ريهام مكنش مقنع لكن فى نفس الوقت كافى يخرجها من القضيه
مرات عونى فضلت مقيمه فى نفس الشقه لسنين طويله
عمرها ما خرجت منها
حتى الجيران كانو بيسألو بعضهم هى بتاكل ازاى؟ومين بيجبلها طلباتها
لكن كل دا مكنش مهم، لأن بعد سنتين بالضبط ريهام اختفت من عالم البشر كله ومحدش شافها مره تانيه
#العاشق
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى