روايات

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني البارت الرابع

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الحلقة الرابعة

فجه الدور عليك انك تضحى وتتحمل شويه عشانها وعشانك فقام اخويا غضبان وعاوز يمسك فى سيف انت عاوز ايه بالظبط محاولا ضربه حاولة اهدى الامور وابعده عن سيف بس اخويا كان عصبى جدا ومكنش فى حالته الطبيعيه ومعرفناش نفهمه ولا نكمل معاه ولسه بزعق فيه وبقوله سيبه دا عاوز مصلحتك لقيت سيف وقع فى الارض والحاله القديمه جاتله وبقى واقع على الارض وجاله حالة تشنج رحت قعدة اضرب فى اخويا واقول له منك لله شيل بسرعه معايا نروح بيه اقرب مستشفى بسرعه شاله واخدناه وحرينه وودناه المستشفى وانا كنت قربت انا كمان انهار وفضلت ابكى وانا واخويا بعد ما دخلنا للدكتور طلب منا ننتظر بره طلعنا وقولت لاحويا انا عمرى ما هاسمحك على عملته دا انت متعرفش انك هديت كل اللى بنيته منك لله انت ايه اللى جابك ما انت طول عمرك ما يمهمكش غير نفسك وعمرك ما فكرت فيا ولا فى اخوك عايشين ولا ميتين ولو عايشين عيشين ازاى انت راجه عشان تهدم حياتى وانا اللى كل ماكان حياتى تاسى عليا اقول فينك يا اخويا تيجى تشيل عنى كنت عبيطه ماعرفش ان ربنا كان عامل مصلحتى وبعدك عنى ايه اللى جابك وفضلت ابكى راح جى واخدنى فى حضنه حاولت ابعده بس هو حاول يهدينى وقال انا اسف سامحينى وانا اللى انتوا هتقولوا عليه هعمله فقالت هو انت اداته فرصه يفهمك احنا عاوزين ايه فقاب ايوه فهمت عاوزنى ابعد عنكم وانساكم مش كده على العموم انا هبعد عنكم ما دام ده هيريحكم فقالت لا هو ماقصدش كده خالص دا كان عاوز مصلحتك كان عاوز يوديك احسن مصحه لمعالجة الادمان فلقيته سكت وقال عاوزة تودى اخوكى مصحه هو انا مجنون فقولت له ياحليبى انت مش وش البهدله دى ولازم تتعالج ويكون عندك اراده عشان تقدر ترجع لحياتك وتبديها من جديد وسيف اعتبره احوك هيقوف جنبك لحد ما تقوف على رجليك فقال خلاص ما دام ده اللى هيريحكم انا موافق فقالت بس هو يبقى كويس انا ماعرفش الموضوع ده رجع تانى ازاى دا هو كان خلاص تماثل للشفاء تماما يارب يبقى كويس ويكون ده شئ عارض شويه والدكتور خرج فقال هو دالوقتى بقى كويس بس ياريت ما يتعرضش لاى امر عينف عشان ده مش كويس عشانه فقولت له يادكتور هو كان بيتعالج نفسى ولسه لحد دلوقتى بياخد ادويه فقال يبقى اكيد ما اخدش الادويه الفتره اللى فاتت دى بانتظام واتعرض لموقف اعصابه ما اتحملتهوش فقولت ممكن ندخله يادكتور فقال مافيش مانع فدخلت قبل اخويا وقولت انا اسفه ياسيف على اللى حصل فقال مافيش حاجه انا كويس فقولت اخويا بره وعاوز يدخل يتاسفلك وعشان خاطرى سامحه فقال خليه يدخل انا مقدر ظروفه وياما انتى قدرتى ظروفى فروحت ندهت اخويا وقولت له ادخل دخل وهو محرج من سيف وقال له انا مش عارف اقول ايه او اعتذر ازاى فقال سيف ولا تقول ولا تعتذر انا عشان ياسمين مافيش اى مشكله بالنسبه لى فقال اخويا يابختك ياياسمين بسيف ربنا يفرحكوا ببعض وقال انا كنت فاهمك غلط انا كنت فاكرك عاوزنى ابعد عنكم بس خلاص انا فهمت وعاشان ياسمين اختى ارمى نفسى فى النار لو عاوزين فقال سيف ولا نار ولا حاجه هما هتتعب شويه وبعدين هتبقى احسن من الاوة ان شاء الله واخدنا سيف وخرجنا فاسيف قال لى اوعى تجيبى سيره لوالدتى بالحصل او انى تعبت تانى فقولت ايوه صحيح انت ماقصر فى اخدان الادويه ليه يااستاذ فقال انا كن فاكر انى بقيت كويس خلاص وبعدين طول ما انت معايا انا مش محتاج ادويه اصل انتى دوايه ياقمر فقولت ايوه اضحك عليا بكلمتين يبكاش زى ما والدتك بتقول فضحك وقال ماشى اوعدك ان هرجع انتظم تاتى على الادويه وتانى يوم راح سيف عشان يشوف افضل مصحه عشان نودى اخويا فيها ورحنا ودناه وكان اليوم بالشئ القلانى غاليه جدا الاقامه فى المصحه فقولت لسيف التكلفه كتيره اوى فقال ولايهمك عشان خاطر عيونك كل شئ يهون ويرخص وبعدين ما تشليش هم الفلوس فقولت ربنا يخليك ليا ياحبيبى فقال اول مره اسمعها منك ما كنتش اعرف انها حلوه كده فقولت هى ايه دى فقال ياحبيبى دى قوليها تانى كده فقولت خلاص بقى انت مابتصدق كل حاجه اول مره اول مره بكره تزهق فقال ازهق منك دا مستحيل وروحنا وبقينا كل اسبوع نروح لاخويا وفى الاول كان حالته صعبه لدرجة انه ماكنش قادر يكمل وعاوز يطلع بس بضغطنا عليه استمر والحمدلله وحالته استقرت لحد ما وكنا اجلنا الفرح شويه لحد ما ظروف اخويا تخلص واول ما بقى مسموح له الخروج والمتابعه مع المصحه حددنا معاد الفرح وجه اليوم اللى كنت منتظراه بفارغ الصبر وكانت ليله من اجمل الليالى وفعلا كان فرح بيتحاكى بيه الجميع زى ماوالدته قالت كنا كلنا فى قمة الفرحه وجه الوقت اللى هنروح فيه عش الزوجيه ودخلنا غرفة النوم وزى زى اي عروسه كنت منتظره انه يقلعنى الطرحه ويغازلنى وانا ادلع عليه شويه بس لقيته سابنى ودخل الحمام يغير ملابسه فقولت مش مشكله غيرت ملابسي وتهيئت ليلة دخلتى وريحت على السرير وغطيت نفسي وشويه هو خرج وقال مبروك ياحبيبتى وطلع على السرير واخدنى فى حضنه ونام فقولت له سيف انت هتنام فقال ايوه انا تعبان ومرهق من الفرح فقولت مش هتقعد معايا شويه فقال لى الصبح فسكت وقولت يمكن مرهق وتعبان من الفرح عادى بسمع كتير عن كده ورحت نمت انا كمان صحيت الصبح ملقتش سيف جنبى قومت دورت عليه فى الحمام ملقتوش دورت فى الدور كله مفيش راح فين ده هو ايه اللى بيحصل ده معقوله يكون مش فاهم ايه متطلبات الزواج اى ده. تابع
لو حابب قصص وروايات ممتعه دي صفحه اخرى لو بتحب القصص وحابب تتابع معانا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الكبير الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى