روايات

رواية الضحية والمنقذ الفصل الثاني 2 بقلم منة عبد المجيد

رواية الضحية والمنقذ الفصل الثاني 2 بقلم منة عبد المجيد

رواية الضحية والمنقذ الجزء الثاني

رواية الضحية والمنقذ البارت الثاني

الضحية والمنقذ
الضحية والمنقذ

رواية الضحية والمنقذ الحلقة الثانية

ساره : فين فاطمه ي طنط ؟!
قطع عياطها صوت وائل فى ايه ي مرات عمى وشك مخطوف ليه كدا ومالك ي ساره وفين فاطمة ؟!
مالكوا ساكتين ليه حد يرد عليا..
قطع الصمت دا صوت رنه سليم..
فتح وبيرد أيوه انا د. سليم ابراهيم مين معايا ؟!
مع حضرتك مستشفى النيل ي دكتور فى عندنا حاله اسمها فاطمة عبد الرحمن ولقينها حاطة رقمك ف الطوارئ حضرتك تعرفها..
ايوه انا جاى حالا هى حصلها ايه..
محاوله انتحار ي دكتور ياريت حضرتك تيجى فى اسرع وقت ممكن الحاله فى خطر..
يدوب قفل الخط كانت أم فاطمة منهاره ووقعه على الأرض..
وائل الحاجة عندها اى مرض مزمن قاله اه مرات عمى عندها السكر وعملت عمليه قلب مفتوح من فتره.. بسرعه ي ساره اتصلى بالاسعاف..
وائل رغم أنه فى حاله من الاستغراب ليه رقم دكتور سليم اللى فاطمه حطاه فى الطوارئ عندها وانا لا الا انه مركزش وخوفه عليها نساه الموضوع..
وصلت الاسعاف ف أقل من ٥ دقايق وركبت ساره ووائل معاها ف الاسعاف ودكتور سليم كان فى حاله استغراب على صدمه ومش فاهم حاجه ف دماغه كميه افكار متلغبطة..
جرى على عربيته بسرعه وركب وف طريقه المستشفى يجيله اتصال من المستشفى دكتور ياريت حضرتك تيجى فى اسرع وقت الحاله بتسوء ومحتاجه تدخل عنايه مشدده واداره المستشفى رافضه تدخلها الا بوجود حد من أهلها عشان المسئوليه القانونية..
كتم غيظه من كلام الممرضه وجرى لدرجه انه قفل العداد الطريق اللى المفروض يوصله فى نص ساعه وصله فى ٥ دقايق بالظبط وخد كميه شتايم من السواقين على الطريق لا تحصى ولا تعد لكن كان ملهوف على ومخضوض وقلقان و مستغرب ووصل لباب المستشفى دخل سال على الاستقبال فى حاله باسم فاطمه عبد الرحمن..
ايوه حضرتك دكتور سليم
ايوه فين الحاله ف غرفه الملاحظة لازم حضرتك توقع على الورق دا ؟! حضرتك تقربلها ايه انا ابن خالتها هاتى الورق ووقع ودخلت الحاله العنايه المركزه ودخل معاها وركبلها الاجهزه ويدوب عدت ثوانى ضربات القلب بدأت تضعف لحد ما الجهاز صفررر..
د.سليم الحاله محتاجه إنعاش فوراً..
سليم رغم كونه دكتور وشاف اكتر من كدا ياما واصعب الا انه حس أنه أضعف حد فى الكون ف اللحظه دى..
**على باب المستشفى صوت الاسعاف كل مدى بيعلى دخلوا بالحاجه ام فاطمه وهى فاقده الوعى تماما وصلت للطوارئ..
الدكتور لمجرد ما بصلها وسأل وائل وساره الحاجه عندها سكر ساره عرف انها دخلت فى غيبوبه سكر..
الحاجه محتاجه عنايه مركزه حالا والا الحاله هتكون ف خطر لو عدت ال٢٤ ساعه الجايين يبقى عدينا مرحله الخطر ادعولها..
دخلت العناية وركبولها الاجهزه..
*على الجانب التانى
دخلت الدكتور بسرعه للعنايه لمجرد ما ضربات القلب وقفت بدأوا اكتر من مره يعملوا إنعاش للقلب وسليم واقف قدام باب العنايه من بره مقدرش يدخل بينه وبين فاطمه باب العنايه وحاسس أن قلبه بيتقطع عليها نزل على الأرض وحط ايده الاتنين على رأسه و بمنتهى العجز اللى ف الدنيا قال يااااارب
والدموع ماليه عينيه..
من اول الطرقه سمع صوت ساره ومعاها وائل دكتور سليم فاطمه ف الانعاش فعلا زى ما قالوا هز رأسه ادعيلها بصله وائل ومكنش قادر يدارى إحساسه المتلغبط بالغيرة وقله الفهم راجل اول مره يشوفه ف حياته مكنش يعرف عنه غير أنه د.سليم ابراهيم طبيب القلب والأوعية الدمويه اللى ساكن ف العماره بتاع عمه لكن عمره م حصل بينهم ايه احتكاك أو حتى كلام..
بصله لثوانى ورجع بص على باب العنايه ومسيطر عليه خليط من المشاعر مش عارف انهى فيهم اللى صح
وبيسال نفسه ليه فاطمه حاولت الانتحار وازاى وليه خرجت لوحدها وخصوصا بعد م ساره حكتله عن كلامها فى اخر مكالمه بيهم وجواه مليون سؤال وخصوصا بعد م سال الطوارئ ف المستشفى اول م سال على اسمها وسأل وصلت لهنا ازاى..
والدكتاره قالوله أنها رمت نفسها قدام عربيه والاسعاف نقلتها على هنا وقبل ما يسأل حتى هى فيها أي أو حتى عايشه أو ميته سأل وازاى وصلتوا لرقم دكتور سليم ؟! وهو مستنى يسمع اجابه الدكتور قاله حضرتك تقربلها ايه قاله انا ابن عمها ووراه البطاقه الشخصيه بتاعه قاله على العموم ي استاذ وائل الحاله فى الانعاش حاليا ادعيلها..
قطع تفكيره صوت ساره وهى بتقول وائل فاطمة كانت تعبانه اوى الفتره اللى فاتت وانا كنت ملاحظه عليها تغيير بس مكنتش عارفه سببه كنت مفكره فى مشكله بينكوا وهى مش حابه تحكيلى انت زعلتها ي وائل؟!
وهى منهاره من العياط طلع الدكتور والممرضه اللى معاه..
ساره دكتور فاطمة كويسه
الحمد لله نبض القلب رجع وهننقلها العنايه المركزه لو عدت الساعات الجايه على خير هتكون عدت الخطر باذن الله الف سلامه عليها ساره سجدت على الأرض وهى منهاره من العياط وهى بتردد الحمد لله الحمد لله الحمد لله وقالت انا هروح اصلى ركعتين شكر..
طلعت فاطمه من الانعاش وهتتنقل على العنايه وواقف وائل وسليم..
مجرد ن خرجت بيها الممرضه سليم قدم خطوه عليها بصله وائل بصه مليانه غصب واستنكار وقله فهم وشك لحد ما دخلت العنايه ومش عارف يشيل عينه من عليها لمجرد ما اختفت من قدامه..
مشى ناحيه الاسانسير ولسه داخل وقفه صوت وائل..
دكتور سليم وقف وبصله
انت أيه علاقتك بفاطمة بالظبط ؟!
بصله قاله : فاطمه جارتى ف العماره
بصله وائل وقاله.. وبس ؟!
قاله : انت تقصد ايه ي بشمهندس؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية والمنقذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى