روايات

رواية الضحية والمنقذ الفصل الأول 1 بقلم منة عبد المجيد

رواية الضحية والمنقذ الفصل الأول 1 بقلم منة عبد المجيد

رواية الضحية والمنقذ الجزء الأول

رواية الضحية والمنقذ البارت الأول

الضحية والمنقذ
الضحية والمنقذ

رواية الضحية والمنقذ الحلقة الأولى

فاطمة استنى انتى خارجه بالمنظر دا فى الشارع انتى اتجننتى خلاص..
لا ي ماما دا انا عقلت ، عقلتى ايه ي بت انتى شايفه نفسك فى المرايا لا دا لبسك ولا دى طريقة كلامك شديتها من أيدها بقوه ووقفتها قدام المرايا..
كانت لابسه بنطلون جينز ضيق جدا ومحدد تفاصيل جسمها وبلوزه قصيره ولفه الطرحه كروكى كدا ونص شعرها بره الطرحه وحاطه ميكب كامل ولابسه هيلز
ايوه ي ماما انا هخرج كدا ولو سمحتى سيبونى فى حالى بقا
قالت كدا وهى بتجرى تفتح الباب وتنزل بسرعه وهى نازله ف اخر دور ع السلم خبطت فى سليم جارها فى العماره بصلها وهو مستغرب ومش مستوعب أن دى فاطمه البنت الجميله المختمره الملتزمه واللى مش بيطلع ليها صوت من كتر م هو استغرب شك فى نفسه قال يمكن مش هى وطلع وهو بيكدب نفسه لحد م وصل باب شقته المقابل لبيت فاطمه بالظبط سمع صوت عياط عالى اوى طالع والباب مفتوح خبط ع الباب ي ام فاطمة انتى بخير وخبط اكتر من مره مفيش غير صوت عياط دخل لقاها مرميه على الأرض ومنهاره مالك بس ي ام فاطمة ف ايه فاطمه كويسة قالتله هاتلى جهاز التنفس من الأوضه قالها حاضر عنيا عملت جلسه وصوتها رد وقدرت تتكلم قالها اتكلمى ي امى انتى قلقتينى فين فاطمة انا لسه شايف واحده شبهها بالظبط نازله بس قلت استحاله تكون هى شكلها غريب اووى بصتله بكل حسره هى ي سليم ي ابنى قالها نعم ازاى قامت من الأرض وقعدت على الكنبه..
انت عارف ي سليم ي ابنى انك غالى عندى صح بتراجاك ترجعلى بنتى انا مليش غيرها ف الدنيا دى بعد م ابوها ما مات ومن ٣ شهور وهى تصرفاتها غريبه ومبقتش فاهمها لحد م زى م شوفتها انهارده ب اللبس دا مش هضحك عليك ي ابنى ابوها كان غاصب عليها من وهى عيله ف ابتدائي أنها تلبس لبس مش مناسب لسنها خالص وحتى لو عاوز تعرفها دينها الدين يسر ومش عسر بس هو كان شايف انى كدا بربيها ولما اعترضت نزل فيها ضرب وبقت بتلبس كدا عشان خايفه منه بس لحد ما كبرت وخلصت تعليمها وجه وائل ابن عمها طلب ايديها وهى مكنتش عاوزاه وأبوها غصب عليها توافق عليه بالعافيه وابن عمها كان بيتمنلها الرضا ترضى ف الاول لكن بعد وفاه ابوها مبقاش مستحملها ولا مستحمل تصرفاتها وجه وقالى امبارح أنه عاوز يفسخ الخطوبه لانه شايف انها مش عاوزاه ومفيش امل تحبه..
سليم : انا مش عارف اقولك اي ي امى وانا مش عارف ادور عليها بأنهى حق حتى خطيبها وابن عمها هو إلى هيدور عليها
ادينى رقم وائل ي امى.. حاضر ي ابنى خد الفون طلع الرقم عشان مبفهمش فى التليفونات دى.. طلع الرقم ورن مره مردش التانية رد الو : مساء الخير ي بشمهندس وائل معاك د. سليم ابراهيم جار الحاجه ام فاطمه ف العمارة، مساء النور خير ي دكتور فى حاجة مرات عمى فيها حاجه، لا ي بشمهندس مفيش حاجه انا بس عندى طلب صغير بس عاوز اشوفك لو وقتك يسمح تيجى ولو لا اجيلك لحد عندك..
قطع كلام سليم صوت رزع جامد على الباب صوت ساره صاحبه فاطمة وهى منهاره من العياط افتحى بسرعه ي طنط قامت فتحت دخلت جريت على اوضه فاطمة مش لاقيها فين فاطمة ي طنط ، نزلت ي بنتى بالله عليكى م توجعىى قلبى بنتى جرالها حاجه ..
ساره و الدموع ماليه عنيها فاطمه كلمتنى ف الفون من ربع ساعه وفضلت تقول كلام غريب اوى ومش مترتب حاولت افهم منها حاجه مفهمتش اخر كلمه قالتهالى قولى لماما انى بحبها اووى والخط قطع ومن ساعتها وانا مش عارفه اوصلها تانى قلت هى اكيد ف البيت هنا فين فاطمه ي طنط ؟!
قطع عياطها صوت وائل فى ايه ي مرات عمى وشك مخطوف ليه كدا كدا ومالك ي ساره وفين فاطمه ؟!
مالكوا ساكتين ليه حد يرد عليا..
قطع الصمت دا رنه فون سليم..
فتح وبيرد ايوه انا د. سليم ابراهيم مين معايا ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية والمنقذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى