رواية الصياد في مواجهته للحورية الفصل العاشر 10 بقلم أسيل باسم
رواية الصياد في مواجهته للحورية الجزء العاشر
رواية الصياد في مواجهته للحورية البارت العاشر
رواية الصياد في مواجهته للحورية الحلقة العاشرة
وقف بصدمة وهو بيسمعهاا بتقول
حور ” مش عاارفة اازااي فكرت اني اسيب جاسر و اروح ي حيااة ده انااا اكتشفت اني من غيره ااموت
حيااة ” دي كاانت لحظة شيطان و عدت ي حور
غااادر المشفى و الشياطين تلاحقه وكلامهاا عن هربهاا
مازال عاالق في عقله هو توقع ان تجن قليلا لكن ليس الا
حد ان تتركه و تتخلى عنه
بعد دقاائق وصل الا المخزن الذي يوجد بهم شاهي والدهاا
خلع جااكيته و شمر عن اكمااامه وكلامهاا مازال يردد في عقله اخذ مسدسه ووجه نحو شاااهي الذي تترتجف بخوف
جاسر ” بقى انتي كنتي عااايزة تقت*لي حور تقت*لي مرااتي
جاوبيني عااايزة تااخذي روحهاا ده اناا اقت*لك قبل ماا تفكري حتى
شااهي برعب وبكااء ” ساامحني ي جاااسر واناا اسفة
بس بلاش تقت* لني ارجوووك اعمل فياا ال يريحك بس
بلاااش تموت* ني
اغمض جاااسر عينه بعمق فتح عينه عندما نااده ادهم
بخووف وقلق عليه
ادهم ” جاسر نزل المسدس متضيعش نفسك عشاانهم هما
ثم تاابع حين رااه جامد لا يتحرك طب فكر في ابنك الجااي
انت عااوزه يجي على الدنياا دي وابوه في السجن طب تقدر
تستحمل انه حور تبعد عنك ومش بعيد تتجوز حد تااني
اطلق جااسر طلقتين بجانب ادهم الذي اغمض عينه بخووف
وهو يعلم انه قد تجااوز حده في هذاا الحديث
جاسر ” كلمة كماان ي ادهم وهتلاقي الرصااص دي في نص
راااسك ومش هيهمني اخوياا ولا غيره
ادهم ” ظااالم و بتعملهاا
جاسر لادم ” عاايزك توصى معتز باشاا بيهم
ادم ” حصل ي بيه
………
دخل جااسر لحور وحيااة طلعت برااا لقت قدامهاا ادهم
ال ببيبص عليهااا بتوهاان من جمالها فهي سحرته ااوي
كانت جااية تمشي بس ادهم قفل عليهاا الطريق
حياة بخجل من نظرااته ” هو انت ممكن تعديني
ادهم ” انااا ممكن اعمل حاجات تاانية كتير على فكرة
حياة بحدة ” نعم
ادهم بحب ” بقولك تتجوزني
حيااة بخجل وهي بتهرب منه ” ابقى كلم اهلي
ادهم وهو يبتسم لهاا يعشق واتااكد انهاا كمااان بتباادله
نفس مشاعره
خرج جااسر وهو حاامل حوريته بين ايديه لقااه ببتسم
ببلاهة فسااله وهو بيقول مالك ي ادهم
ادهم بتخدير ” يخرب بيت جمالها ولا عيونهاا ….
جاسر بغضب ” ادهم
استفااق الاخرى من غفلته على صووته وهو ينظر لهم باستغراااب هو انتواا راايحين فين
جاسر ببرود ” راايح الجزيرة بتاعتي ابقى كلم عمتى و بابا
………
كانت بحضنه وهو يلمس على شعرهاا وهو ينظر لهاا وهي غافية فتحت عينهااا بنووم ووجدته اماامهاا فابتسمت له
بحب قابله هو بجمود فبترت ابتسامتهاا حين قال
جاسر ” هو انتي في يوم ممكن تفكري تسيبيني
حور وهي تعقد حاجبها ” بتقول كده ليه
جاسر ” لماا كنتي في اوضة العملياات كنت هتجنن عليكي
كنت بمووت من فكرة انك ممكن تسيبيني
حور بتوتر ” انااا معااك اهو ولا يمكن اسيبك في يوم
جاسر ” واناأ مش هسمحلك تبعدي عني ي حورية
حبك خلااص اتمكن مني وملهوش خلااااص الا الموووت
حور بعشق خالص له فقط ” اناا قلبي و روحي و عقلي كلهم
فدااااك ي عمري كله انت انااا بعشق ااوي ي جااسر
جاسر وهو بيعتلهاا بحب وكلامهاا نساه الحصل كله
واناااا بمووووت فيكي ي عمري كله انتي
_ اني الصياد لا اهااب شي الا عينااااكي
_ حبكي نهر يجري في عروقي وشفتااكي تروي كل ظمائي
_ دخلت في معركة ااعرف فيهاا اني لخااسرر قلبي
وعقلي و روحي حتى هيبتي
فاااانااا الصيااااد في موااجهة حورية قلبي
تمت والحمد لله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصياد في مواجهته للحورية)