رواية الصغيره والقاسي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسى
رواية الصغيره والقاسي الجزء الرابع والعشرون
رواية الصغيره والقاسي البارت الرابع والعشرون
رواية الصغيره والقاسي الحلقة الرابعة والعشرون
كان هناك 100 الف مقاتل يعملون فى خدمة الساحره كوزوين وكان يمكنك بسهوله رؤية مخلوقات سمعت عنها فى الأساطير، كانت هناك طيور الرخ العملاقه تحلق فوق جيش الشياطين، أيضآ، غيلان وعملاقه وقناطير، الغريب ان هناك كانت فرقه كامله من المستذئبين داخل الجيش
رؤية الجيش كانت كفيله ان تسقط قلب كودميلا فى ركبها
نظر الملك للجيش وصمت طويلا، كان يفكر بعمق ولا احد يعرف ما يفكر به، وكان يبتسم بين الفينه والأخرى
قالت كودميلا كيف سنحارب كل هذا العدد؟
قال الملك بسخريه تقصدين كيف ستحاربيهم، انها ليست حربى
كودميلا بغضب وعدتنى بحرب كوزوين؟
الملك وعدتك بقتل كوزين وهذا ما سأفعله ثم اختفى فى غمضة عين
بعدها رأت كودميلا واردين غبار على مقدمة كهف كوزوين، كان حراسها يحاربون الملك الصامت الذى وصل لعرش كوزوين، ثم رأت جثث تتساقط كأنها حبات المطر وتسقط على الأرض
ثم صرخه مروعه على اثرها سقطت ساحرة كوزوين من فوق الجبل ميته
لكن الجيش لم يتزحزح ولم يكن واضح انهم متفاجأين بقتل كوزيون، الجيش كان يستعد للحرب، دقت طبول الحرب
وكانت كودميلا تفكر، اذا كانت كوزوين ميته لماذا يحارب الجيش الذى سخرته؟
بموتها تختفى قوتها وسحرها من يحركهم الأن؟
لكن اندهاشها سرعان ما اختفى عندما رأت الأخت لامبرونا الصغرى تحلق فوق الجيش ممتطيه رخ عملاق
إلى جوارها الساحره التى سملتها كودميلا لعشيرة الجان
احاط الجيش الغاضب بكودميلا التى حاولت أن تدافع عن نفسها، لكن العدد كان ضخم وسرعان ماضاقت الدائره على كودميلا
كانت كودميلا بتضرب بايدها وسحرها واردين يكافح للبقاء حى، ثم فى اخر لحظه ظهر الأمير بازان مع كتيبه من الجان ووقف فى ظهر كودميلا، كانت فرقه وحيده وهلاكها مجرد وقت
دافعت الفرقه ببساله ضد الجيش الضخم حتى امتلأت الساحه بالجثث، كانت لامبرونا الصغرى تعطى التعليمات وتطالب برأس كودميلا
كان النهار انتصف عندما قتل كل اتباع بازان، تقدم مارد ضخم من كودميلا تتبعه فرقه من المرده الأقوياء، انحصرت كودميلا وسرعان ما وصلت الضربات إليها، قاتل بازان ببساله حتى قتل مع اتباعه، ثم قاتل اردين حتى امتلاء جسده بالجروح وسقط على الأرض، لم تستطع كودميلا انقاذه، قتل اردين
أصبحت كودميلا وحيده، مستعده للاستسلام عندما سمعت كودميلا صوت قريب منها، صوت تعرفه كودميلا جيدا
سأنقذك وتصبحين ملكى، كان صوت الملك الصامت
لماذا تفعل ذلك، قمت بتحريرك ومساعدتك؟
قال الملك لانك البشريه الوحيده التى استطاعت الوقوف أمامى ومحاربتى
نظرت كودميلا لجسد اردين الممزق الميت، جسد بازان الذى مات دفاعآ عنها، لقد ذاقت كودميلا العبوديه من قبل وتعلم ما ينتظرها، مهما كانت قوتها، فى قانون الجان العهد عهد والموت لمن خان العهد
تعلم انها فقدت احبتها وان الحياه دونهم ليس لها معنى، كانت ترغب بالبكاء، ان تطلب منهم ان يمنحوها الوقت الكافى للحزن على أصدقائها، الحزن يحتاج وقت اما الفرح فيأتى فجأه
اغمضت كودميلا عينيها، كل الأشياء الجميله التى رأتها كانت رفقة اردين
اين اردين الان؟ ميت
ميت بسببها، بسبب طموحها، وحلمها، لا لن أفعل صرخت كودميلا، ابتعد عنى، سأموت مع رفاقى، الموت فى سبيل الحقيقه يحقق المجد
جلست كودميلا على الأرض، اغمضت عينيها اللوزتين، بدأت الأصوات تختفى، صخب المعركه، صليل السيوف، صوت الريح ورفرفة طيور الرخ، لقد توحدت مع كل قوى الطبيعه التى بدأت تتجمع من كل مكان وتندمج فى جسدها، ذرات من الاطياف والنور التفت حولها شكلت هاله مضيئه
هجم الجنود والشياطين والجان وكل من كان قريب منها
لكن ضرباتهم لم تصل إلى كودميلا، نعم كانت مثل دائره صغيره لا يمكن الوصول إليها، سيىوف وحراب وصخور كانت تتحطم على جسدها، حتى الحزن نفسه سكن داخلها، وسط اندفاع الأجساد وتلاحمها نهضت كودميلا، ودفعت بيدها القوه التى انهالت عليها، قوه عاصفه انطلقت أمامها نسفت كل ما فى طريقها، ربع الجيش انمحى، سوى بالأرض
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)