رواية الصائغ والجواهر الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد
رواية الصائغ والجواهر الجزء الثاني
رواية الصائغ والجواهر البارت الثاني
رواية الصائغ والجواهر الحلقة الثانية
2
فاروق:في إيه يافيروزة مالكم ملمومين ليه كدة
جوهرة :اتخضيناعليك اول مرة تنام كدة بالنهار
ماسة بمرح:ومفيش غدا كمان
ضحك فاروق: هاطلب دليفري عشان خاطر عيونك
اختضنته وقبلته:ياروحي انت ياروقة
لؤلؤة :انت كويس يابابا!
: الحمد لله ياقلبي ياللا اخرجوا اطلبو غدا على مااحصلكم
نهض فاروق وهو يغالب ألامه فتذكر المسكنات فتناولها ولحق ببناته وجلس وسطهم وهم يتحدثون سويا كعادتهم ظل يتأملهم بحب وينظر اليهم وهو يتمنى احتضانهم حتى اخر رمق والالم يعتصر قلبه
ثم قاطعهم وقال:لؤلؤة في عريس جايلك بكرة
صمتت الفتيات بصدمة ونظرن الى بعضهن وقالت لؤلؤة :إيه ازاي ومين
فيروزة: بابا مين دة
الاب:شاب دكتور صيدلي من طرف صديق ليا وانا عاوز اقولكم لو في بنت منكم بتخب حد وعاوز يتقدملها تصارحني وييجي وميخافش من الظروف
جوهرة:بابا انت كويس في إيه
#بقلم_مرفت_السيد
ماسة:انت بتوقعنا ياحاج عشان نصارحك و تضربنا ولاايه
ضحك الجميع وقالت دهب:لا بجد يابابا انت النهاردة مش بعادتك خالص مالم ياحبيبي بس
فاروق بابتسامة:عاوز اتطمن عليكم مش هاعيش قد ما عيشت
قالت بناته بصوت واحد:بعد الشر عليك
والتففن حوله يحتضنونه ويببلون رأسه ويديه
دمعت عيناه وقال:عاوز استركم في بيوتكم ما خبيش عليكم باشوف امكم في الأحلام كتير وبتوصيني بكدة
فيروزة:الله يرحمها ويطول بعمرك يارب
قاطعهم وصول الطعام وبعدما انتهو من تناول الطعام طرق سالم الباب ففتح له فاروق واستقبله ولكن سالم طلب منه النزول معه
فاروق لبناته:جهزوا البيت وازبطول لؤلؤة كدة لمقابلة عريس بكرة وابعتوالي طلباتكم إيه وهاجيبهالكم انا نازل مع عمكم سالم
جلست الفتيات وهم يتعجبن من امر فاروق وتصرفاته الغريبة اليوم
سالم اخذ فاروق داخل القهوة وطلب لهما شاي ثم قال سالم بحزن :شوف يافاروق انا من ساعة ماعرفت وانا هاتجنن اكن الي فيك دة فيا انا
فاروق :احنا اخوات ياسالم ربنا يخليك لأولادك
*عشان كدة قررت اني اعملك حاجة تريحك من الحمل الي انت شايله واشاركك فيه
:ماتشيلش همي ياسالم أنا رميت حمولي على الله
*ونعم بالله بس احنا اسباب عشان كدة هاجوز ابني سامي لبنتك دهب
اتصدم فاروق وقال:بس ياسالم سامي ابنك متزعلش مني مش متعلم ودهب دكتورة متزعلش مني انت أخويا
قاطعه سالم :عارف بس انت عارف انه مليونير مكاتش غاوي علام كان غاوي فلوس وتجارة من يومه وشغله تاجر عربيات نقل وانت عارف انه بيحب دهب من زمان والتعليم كان العائق دة رفض يتجوز عشانها من يوم ماانت رفضته مش يمكن ربنا بيديهم فرصة انت عاوز راجل يحب بنتك وتكون متطمن عليها معاه صدقني مش عشان إبني بس سامي حنين وطيب ومستعد يفتحلها عيادة كمان
#بقلم_مرفت_السيد
صمت فاروق قليلا ثم قال بعد تفكير:كلامك صح انا عاوز راجل يصون بنتي ويحبها انا موافق ياسالم بس تخلي بالك منها
احتضنه سالم بسعادة: بنتك دي بنتي يافاروق وان شاء الله ربنا يطول عمرك وتشيل عيالهم
:يارب ياسالم
*بما ان بكرة عريس لؤلؤة جاي يبقى إحنا بعد بكرة الخطوبة على طول واسبوع يحهزوا الشقة ونكتب على طول
:لو بظروف تاتيه كنت هاطلب وقت اكتر بس ربنا يمد بعمري لحد مااتطمن عليهم كلهم على بركة الله ياسالم
قاطعهم صوت الأذان *ربنا كبير يافاروق تعالى نصلي المغرب بيأذن
بعد الانتهاء من الصلاة انزوى فاروق بركن في المسجد وظل يدعو الله ويقرأ المصحف الشريف حتى غلبه النعاس
فرأي في منامه زوجته الراحلة وهي تبتسم وتأخذ بيده ليسير معها بطريق طويل أخره نور ساطع بشدة وبالطريق 5 إشارات مرور فتوقفت به عند اول اشارة اضائتها خضراء وابتسمت
استيقظ فاروق على صوت أذان العشاء
وبعدما انتهى وصلته رسالة من فيروزة بان يحضر بعض الحلوى والعصير بطريق عودته
وبينما هو بطريق عودته للمنزل راى سيارة فارهة يترجل منها شاب وقور اقترب منه فاروق وقال: انت اكيد توهت عن بيتك ياخالد
نظر اليه الرجل بتعجب وقال:انت تعرفني ونظر اليه بتفحص وقال:انا باشبه عليك
ضحك فاروق: ابوك الحج عبد الناصر يبقى ابن عمي
ابتسم خالد وصافحه:انت اكيد عمي فاروق دة انت شبه بابا جدا
فاروق:بالشكل بس ياخالد بس قولي إنت بتعمل إيه هنا
خالد:انا كنت جاي عشان بابا عاوز يبيع ألارض بتاعته وكان معايا زبون بيتفرج عليها طمني عليك دة بابا بيحبك اوي
:انا كمان لولا ظروف العيشة والانشغال كنت روحتله باقولك انت متجوز ياخالد
خالد بدهشة: اه متجوز وعندي بنتين
فاروق بخيبة امل:واخواتك حد منهم مش متجوز
خالد بمرح:بتشتغل خاطبة ولا إيه عالعموم عندنا يونس اخر العنقود بس دة عنده 20 سنة ينفع
وانفجر خالد ضاحكا بينما قال فاروق بعد تفكير سريع:بقولك ايه يابني خدني معاك البيت انا عاوز ابوك ضروري بس وصلني بيتي قريب من هنا اروح الطلبات دي واجي معاك
خالد باستغراب :حاضر أتفضل معايا
:عارف انك مستغرب بس صدقني موضوع حياة او موت
خالد: تحت امرك ياعمي ولايهمك
وبالفعل ارسل فاروق لبناته المشتريات مع صبي القهوة وارسل لفيروزة بانه ذهب بمشوار هام وانصرف مع خالد الي اتصل بوالده وأخبره بما حدث فرحب الاب بزيارة ابن عمه وهو يتساءل عن سبب الزيارة الغريبة
ولم يدم تساؤله كثيرا بعدما وصل فاروق مع خالد لفيللا فاخرة تأملتا فاروق بإعجاب
استقبله عبد الناصر بكل مودة وحب احتضنه وقال:كدة يافاروق متسالش عني خالص كدة
فاروق :طب أسأل إنت ياعبده انا مطحون بالعيشة وبعدين اخاف اجيلك اتفهم غلط زي اخر مرة
عبد الناصر :ميبقاش قلبك اسود كدة وفيها ايه لما اساعدك طول عمرك حنبلي وقلبك اسود 8 سنين مقاطعني بسبب كدة تعالى تعالى انت واحشني طمني على اخبارك واخبار بناتك
فاروق:البنات بخير بس انا جايلك عشان انا الي مش بخير ياعبده
#بقلم_مرفت_السيد
طلب فاروق فنحانين من القهوة من الخادمة وقال *مالك يافاروق ملامك قلقني و وشك متغير خير
:هاحكيلك ياعبده
وقص عليه فاروق ماحدث معه وهو يشرب قهوته منذ الصباح واختتم كلامه قائلا :وانا جايلك عشان محتاجلك
*لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم قولي عاوز ايه لو مليرن جنيه و اسفرك برة تتعالج دةانت افضالك وجمايلك مغرقاني
:مش عاوز فلوس ياعبده بس لو عاوز تردلي جميل يبقى تساعدني
*عنيا بس ازاي
:تشوف لل3 بنات الي فاضلين عرسان عندك من اولادك حتى لو عريس واحد لأي بنت منهم الي فاضلين فيروزة 30 سنة
بتشتغل مهندسة
وجوهرة23 في كلية الطب
وماسة 18 في كلية العلوم
اما لؤلؤة ودهب لقيتلهم عريسين
دمعت عينا عبد الناصر وقال بتأثر* دة انت تطلب عنيا من جوة انا لولاك كان زماني ميت لما عملت الحادثة وانت اتبرعتلي بدمك
شوف يافاروق خالد متجوز ومخلف
بس عندي يونس ينفع بنتك الصغيرة
وعندي عمر منفصل مناسب للكبيرة
بكى فاروق بحرقة :شيلت من على قلبي هم كبير ياعبده اللهم لك الحمد
احتضنه عبد الناصر وهو يبكي:خلي أملك في ربنا كبير
*ونعم بالله
عبده تفتكر اولادك هايوافقوا دول عمرهم ماشافوهم
:متشغلش بالك على يوم الجمعة هانيجي نخطبهم ونتفق بإذن الله
*ربنا يريح قلبك انا هامشي
نده عبد الناصر على خالد:قوم تعالى وصل عمك لحد بيته ووجه كلامه لفاروق بس استناني شوية يافاروق
دلف الى مكتبه وعاد يحمل شيك وناوله لفاروق وقال:خلي دول معاك
فاروق:معايا والحمد لله
:مش هاقبل رفض ياللا وصل عمك ياخالد
وبينما فاروق بطريق العودة رن هاتفه برقم دكتور عصام فأجابه ودار بينهما الحوار التالي:عامل ايه ياحج
*هاعمل إيه بس يابني ربك سهلها باربع عرسان لبناتي
:انت بتتكلم جد طيب هما عرفوا حاجة اصل في بنت دن بناتك تقريبا جوهرة اتصلت وجاتلي عشان تستفسر عن حالتك وانا رفضت اقولها حاجة واتهربت منها انه شوية إرهاق ربنا يسامحني كدبت عشانك
*طيب ربنا يكرمك كويس انك ماقولتش
:وهاتفضل مخبي عنهم كتير
*في الوقت المناسب
:ممكن اطلب منك طلب
#بقلم_مرفت_السيد
*عنيا يابني
:هي بنتك جوهرة من ضمن البنات الي اتقدملها حد
*لا دي الي فاضلة يابني
:طب لو تسمحلي انا مستعد اتجوزها
*بجد ياعصام
:ياعمي دة انا مش عارف اساعدك ازاي بس لما شوفتها لقتها فعلا جوهرة وقلبي ارتاحلها
*ربنا يسعد قلبك ويريحك زي ماريحتني
:تحب اجي امتى عشان اخطبها
*بكرة لؤلؤة وبعده دهب والجمعة فيروزة وماسة يبقى السبت باذن الله
:على بركة الله تعالى
اغلق فاروق الهاتف وهو يبكي بسعادة كان خالد يستمع لمكالمة فاروق وهو يتساءل بقرارة نفسه عما يحدث مع فاروق
وصل فاروق لمنزله وترجل من السيارة وصعد لمنزله وهو يفكر
ازاي هافاتح البنات
هاقولهم إيه يارب زي ماسهلت الحال ب24 ساعة سهلها باقناعهم
دخل فاروق المنزل واجتمع ببناته وقال:……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصائغ والجواهر)
