روايات

رواية الشيطان البرئ الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الشيطان البرئ الجزء الثامن

رواية الشيطان البرئ البارت الثامن

رواية الشيطان البرئ
رواية الشيطان البرئ

رواية الشيطان البرئ الحلقة الثامنة

عند زياد وصل البيت ..
وسمع أمه بتتكلم في التليفون..
سميره:زي ما بقولك كدا يوسف عايش ما ماتش يا اخويا كدا البيت مش هيبقى لزياد لوحده وانا خايفه..
_خايفه من اي يا ماما..
_زياد!!؟
_اي اتخضيتي من اي يا ماما مكنتش اعرف انك كدا ..
قربت منه ومسكت ايديه:أنا بعمل كل دا علشانك يا ابنى علشان مستقبلك ومصلحتك…
بتول سابتك واتجوزته انت شايف أنه يستحق انك تزعل علشانه ..
زياد بعدها عنه وقال بعصبية:انتى ازاي بالجحود دا انا ازاي مخدتش بالى من سنين انتى ازاي قاسيه كدا ولى بتكرهيه هوا عمره ما اذاكى حتى بالعكس انتى دائما اللي بتأذيه لي بتعملى كدا أنا كرهت اليوم اللي كنتى فيه امى انتى حبك ليا مزيف وعيشتك مع ابويا السنين دي كلها مزيفه انتى انسانه انانيه …

 

 

_يا حبيبي انت انت فاهم غلط
_امال اي الصح يا ماما …اللي شوفته بعيني زمان ولا اللي سمعته دلوقتي انتى فعلا تستاهلى اللي يحصل فيكى والى يوسف عاوز يعمله..
وسابها ودخل اوضته وقفل الباب بعنف كان حاسس أنه مصدوم في أمه لاول مرة يحس انها بالوحشيه دي اول مره يحس انها معندهاش قلب كدا …
دموعه نزلت على اخوه اللي انحرم منه سنين اللي فعلا حس لاول مره أنه خد حلمه أنه يكون ظابط..
لكن قرر أنه يرجعوا زي الاول ويكونو سوا مع بعض …
في صباح يوم جديد..
كانت نايمه بين احضانه وهوا كان محاوطها بايديه وكأنه خايف انها تبعد عنه..
فتح عينيه وكان حاسس براحه لاول مره..
بص عليها وابتسم وبعدين باس جيبنها وقام من جنبها..
خرج وكان عبد الرحمن بيحضر الفطار..
عبد الرحمن:نقول مبروك
يوسف باستغراب :على اي
_هوا انت مفكرني مش واخد بالى انك نايم معاها طول الليل
_احم هى بس كانت خايفه يا عبده مش اكتر وانت اكتر واحد عارف انى مش بتاع الحاجات دي
عبد الرحمن:حاجات اي يا حبيبي دي مراتك يا بابا
يوسف:وانت ناسي أن مراتى كانت مخطوبه لاخويا وأنها اتجوزتني علشان تعلمه الادب مش اكتر
عبد الرحمن:بس انا شايف انها بدأت تميل ليك انت وحاسس انها بدأت عالاقل تعجب بيك وانت كدا كدا كنت مستنيها من زمان
يوسف:انت عامل فطار اي
_عمرك ما هتتغير يا يوسف هتفضل عنيد ودماغك ناشفه
يوسف ببرود:تمام..
يلا بقى جهزت الفطار..
عبد الرحمن:الفلبينيه اللي جبهالك الحاج
_اه عندك مانع وبعدين مش انت اللي تكرمت وحضرته
_محدش بيعرف يغلبك بالكلام ..
في الوقت دا خرجت بتول وهى متوتره ..
_احم صباح الخير
يوسف وعبد الرحمن:صباح النور..
_احم يوسف كنت عوزاك في حاجه
_تمام تعالى نقعد في البراندا..
مشي ومشيت وراه ..
_ها في اي
_احم كنت عوزا هدوم أنا بقالى تلات ايام باللبس دا
_حاضر هنفطر وننزل سوا تشوفى محتاجه اي

 

 

لسه هيمشي مسكت أيده
_بس أنا مش عوزا من فلوسك
يوسف باستغراب:نعم مش فاهم
_اقصد يعني أن فلوسك حرام وانا مش عوزا منك حاجه مش هلبس حرام..
يوسف :اللي انتى شايفاه بس اعرفى أن الفتره دي انتى مراتى وملزمه منى وغير كدا احنا معناش الا الفلوس دي يا اما كدا يا اما خليكي باللي عليكي ..
_لا انا معايا الفيزا بتاعتى وممكن اكلم زياد يبعتلى فلوس..
يوسف اتعصب وغمض عينيه علشان يتحكم في نفسه..
وسابها ودخل علشان ميعملش حاجه يندم عليها
حست انها زودتها شويه…بس حاسه انها الحقيقه في نفس الوقت..
دخلت وقعدوا سوا وبداوا ياكلو وعبد الرحمن ملاحظ توتر المكان ..
قام وسابهم وقال:أنا هخرج اتمشى شويه ..
بتول لما شافته خرج قربت من يوسف .
_يوسف انت زعلت منى..
قام وسابها دخل المطبخ يعمل القهوه بتاعته..
بتول:ممكن أنا اعملهالك
يوسف تجاهلها تماما
_طيب رد عليا يوسف
يوسف بعصبية:عوزا اي
بتول بدموع:أنا اسفه مكنش قصدي اكلمك كدا واقولك الكلام دا بس حسيت أن دي الحقيقه
_فلوسي أنا اللي حرام وفلوس زياد حلال مفكرتيش فلوسي بقت حرام لى ها مفكرتيش أنا قد اي اتذليت وهم دلوقتي متمتعيش بفلوسي كان زمانى عايش في بيتى ومحقق احلامى مفكرتيش قد اي كلام جرحنى..
بتول بدموع قربت منه:أنا اسفه حقك عليا بس انا مش مستوعبه الموضوع وخايفه علشان كدا بقولك اتغير يا يوسف ارجع زي الاول .
_محدش يستاهل انى اتغير علشانه وانتى ملكيش الحق تقوليلي اتغير أنا عاجبنى نفسى كدا أنا حابب نفسي كدا مش عاجبك روحى للي عوزاه..
بتول قربت منه:بس انا عوزاك انت ..
الصدمه لجمته والكلام نشف على لسانه مش مستوعب هى قالت اي ..
بتول مسكت وشه بين ايديها:بصلي يا يوسف بص في عنيا أنا بعمل كل دا علشان اكون معاك مش عوزا يكون جوزي مجرم مش عوزا احس انى خدت خطوه غلط في حياتى مع انها كانت أكبر خطوه صح لما اتجوزتك..
يوسف ساكت مش بيتكلم..
_ساكت لي رد عليا ..
يوسف بجمود:انتى كدابه انتى كدابه …

 

 

وسابها وخرج برا البيت كله..
عدي وقت كبير وهى قاعده مستنياه..
عبد الرحمن جه:امال يوسف فين ومالك قاعده زي المتطلقه كدا
بتول :هوا انت متعرفش يوسف فين
_لا أنا كنت بتمشى شويه واشتريت شوية طلبات وجيت ..
_تمام ..
دخلت اوضتها وقعدت تعيط ..
*أنا السبب أنه سابنى ومشي يا تري راح فين أو عمل في نفسه اي..
بعد ساعات قليله ..
سمعت صوت الشقه بيتفتح..
قامت وخرجت من الأوضه انصدمت لما شافته شكل السكرانين قربت منه
_يوسف مالك انت سكران
يوسف كان بيضحك:اااه سكران ههههههه شربت بالفلوس الحرام …كان طعمها لذيذ …
بتول بدموع:يوسف فوق تعالى ادخل الحمام خد دش ..
يوسف زقها بعيد:ملكيش دعوة ابعدي عنى هدخل انام..
بتول:طيب تعالى اسندك
سابها ودخل..
نام على السرير. ..
وهوا كان بيضحك ضحك هستيري..
بتول دخلت وراه وهوا كان بيخرف بالكلام…
*ماما لى سبتيني للعالم المؤذي دا انا عاوز اروحلك تعالى خديني هستناكى بحبك اووي انتى الحب الحقيقي في حياتى كلهم مزيفين كلهم كدابين …هه قلبي بيوجعنى اووي …
*‏بتول بدموع:يا يوسف يا يوسف فوق بقى ..
كانت بتسمع كلامه وبتبكى…

 

 

قامت قلعته الجزمه وغطته وجايه تخرج مسك ايديها..
تعالى نامى جنبي واحكيلي حدوته…
بتول استغربت طريقته وكلامه ..
يوسف قام شاددها عليه ونيمها في حضنه..
باسها من خدها وقال :أنا كمان عاوزك تبقى جنبي..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى