رواية الشيطان البرئ الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالسلام
رواية الشيطان البرئ الجزء الأول
رواية الشيطان البرئ البارت الأول
رواية الشيطان البرئ الحلقة الأولى
بصريخ:حاضر يا ماما مش هعمل كدا تاني والله
كانت بتضربه بكل قسوه ذنبه أنه طفل عنده ١٠سنين
الام بعصبيه:متقوليش يا ماما دي تاني أنا مش ماما واياك متديش اخوك اللعب تاني..انت مفكر نفسك لسه صغير!
_والله أنا بقوله نلعب سوا كان عاوز اللعبه اللي ماما كانت جيبهالى وانا بحبها ومش بحب حد يجي ناحيتها..
_يا ننوس عين ماما صعبت عليا !بقولك اي ابنى يلعب في المكان اللي يعجبه واللعبه اللي تعجبه مش كفايه مستحملاك انت وابوك ومستحمله قرفكوا
_بس اللعبه دي بتاعت ماما ومش هديها لحد..
بصيتله بشر ولسه هتهجم عليه تاني قال:خلاص خلاص والله هديهاله حاضر والله بس متضربنيش جسمي بيوجعنى..
_طيب يلا غور من وشي واياك ابوك يعرف
_حاضر..
دخل أوضته هى مش اوضته بمعنى اوضح سجنه اللي بقى عايش فيه من يوم ما ماتت أمه وهوا لسه عنده تلات سنين كان لايدري ولا يفقه شئ أقصى طموحه أنه يلعب مع طفل زيه…
مسك صورة أمه اللي مش عارف عنها حاجه غير أنها راحت عند ربنا …
_خديني عندك يا ماما أنا تعبت اووي أنا بحبك انتى لي مش موجوده ،مرات بابا بتضربني على طول وبتشدني من شعري أنا عاوز اجى عندك …
كان يوجد طفل آخر يقف على باب الأوضه والدموع في عينيه قرب منه..
_يوسف
بصله وهوا بيعيط
_نعم عاوز اي مش انت السبب في اللي حصل دا
_والله أنا مقصدش انت عصبتني ومكنتش عاوز اقولها بس لما شافتنى زعلان ضربتك انت..فيها اي يعني لما تديني اللعبه بتاعتك العب بيها شويه
_اه مهو انت علشان ابنها بتعمل معايا كدا ،دا كله علشان امى ميته!سيبالى زكرى ليها عاوزين تاخدوها منى كمان..
قرب منه بحنيه مهما كان هوا اخوه
_انا آسف يا يوسف مش هقولها حاجه تاني
_عادى يا زياد هى سواء بيك او من غيرك هى كدا كدا بتضربني أنا اتعودت..
_متزعلش يا يوسف أنا بحبك بس انا مش هقدر اقولها متضربكش علشان هتضربني معاك ..
انت الكبير وهتستحمل..!
_عادي خلاص أنا اتعودت جسمى نحس من الضرب ..أنا حتى مقدرش اقول لبابا مش هيصدقني أنا مش عارف أنا لى محدش بيحبني!
كانت قاعده بجبروت بتاكل بنهب ومقعده ابنها جنبها ..
يوسف بجوع:أنا جعان
بصتله بشر :ادخل شوفلك لقمه جوا كلها ومتصدعنيش
_حاضر
دخل بدموع وهوا حاسس أنه مظلوم ومكسور ..
طلع الجبنه وجاب الرغيف ولقاه بايت ..
حاول يفتح البوتجاز علشان يسويه ..
فتح النار ودخلت عليه ..
_انت فاتح النار علشان تولع في البيت طيب والله لاولع فيك …
جابت السكينه وهتسخنها..
_خلاص والله مش هعمل كدا تاني سامحيني والنبي مش هعمل كدا تاني ابوس ايدك ارحميني..
اااااااه اااااااااه…
بقى يبكى وهوا شايف أيده ملسوعه..
_علشان كل لما تشوفها تفتكر ومتولعش النار تاني يلا غور من هنا..
كان بيبكىى بدموع وقهره وتعب ..
دخل الأوضه قعد فيها وهوا شايف أيده وهى ملسوعه وبتنزل دم…
زياد دخله بدموع..
_انا آسف يا يوسف ..
يوسف قاطعه بغضب:ابعد عنى أنا بكرهك ..
زياد خرج ..هوا عنده ٦سنين مش عارف يعمله حاجه ومش عارف يوقف أمه عن جبروتها..
أبوه جه من الشغل ونده عليه أبوه طيب بس بيحب مراته ومش هيصدق يوسف في اي حاجه هيقولها لانها بتعامله بحنيه في وجوده…!
يوسف خرج وكان بيحاول يتماسك ويداري الحرق…
_نعم يا بابا
_عامل اي يا حبيبي
_كويس
يوسف لسه هيدخل الاوضه
_اي يبنى مش هتاكل معايا أنا حتى حاسس انك مش كويس ولونك مخطوف كدا مالك
_لا يابابا أنا كويس بس تعبان شويه وعاوز ارتاح من الدروس والمذاكره
“هى اصلا مرات أبوه مش مخلياه يروح دروس “
_ماشي يا حضرة الظابط ادخل ارتاح اه صحيح أنا مسافر بكرا في شغل خلى بالك من البيت في غيابى انت راجل البيت
_حاضر يا بابا..
ابتسمله ودخل..
كان بيعيط بحرقه تعبان من الالم تعبان من الحروق اللي في جسمه كله..
__________________________
كان بيتألم ووقف في البلكونه..
شافته بنت جميله في البلكونه اللي قصادهم
البنت_بس بس
يوسف بصلها باستغراب:عوزا اي
البنت ببراءه:اسمك اي
بصلها بحنيه ولطف زي عادته_اسمى يوسف..
وانتى
_اسمي بتول
تلعب معايا
_اسمك حلو …لا مش بلعب علشان تعبان
_الف سلامه …
طيب ممكن تنادى زياد يلعب معايا…
يوسف ابتسم ودخل ينادى لزياد..
كانو بيلعبوا في الشارع
ويوسف واقف في البلكونه بيتفرج عليهم نفسه يلعب معاهم ومع بتول وهى بتلعب مع زياد اخوه…
بص من باب البلكونه ملقاش مرات أبوه(سميره)
اتسحب وخرج من الباب ونزل يلعب معاهم..وكان فرحان جدا..
بص عالبلكونه لقى مرات أبوه واقفه وبصاله بغل ..
الدموع اتركمت في عينيه وبقى يهز رأسه بلا..
بتول قربت منه:مالك يا يوسف انت تعبان تاني
يوسف بعد عنها:ابعدي عنى دلوقتي..وزقها وطلع فوق
_تعلالى هنا انت اي نزلك
_كنت كنت عاوز …ااالعب شووويه
_امممم قولتلى تمام أنا هعرفك ازاي تعصى اوامري…
دخلت جوا جابت المقص..
_هتعملى اي
_هقصلك شعرك اللي فرحان بيه دا
_لا والنبي شعري لا لاااااا شعري ااااه كنت بحبه…
ودموعه كانت نازله زي الشلال
فاق من شروده على دخول صاحبه “عبد الرحمن” كان بيسترجع الذكريات المؤلمه مع واحده معندهاش لا قلب ولا رحمه كانت بتتلذذ وهى بتشوفه بيتعذب كانت فرحانه وهوا بيبكى كرهته في الدنيا وكرهته في صنف الحريم كله خلته مش عاوز يتجوز خايف على عياله لو مراته ماتت هيجيبلهم مرات اب!هيعيشوا المأساة اللي عاشها..!
مسح دمعه نزلت من عينه على زكرياته المؤلمه ..
عبد الرحمن دخل وقعد:مالك يبنى شكلك مقلوب كدا لى
يوسف تتنهد:عادي يا عبده العادي بتاعى
_انت لسه بعد السنين دي كلها منستش
_ومش هنسى دي كرهتني في نفسي خلتنى اهرب من بيتي الي هوا حقى كانت حرمانى من اي حاجه..
بص على صورة أمه اللي معلقها:أمى ماتت وسابتنى للدنيا مع واحده معندهاش قلب ولا رحمه..
عبد الرحمن تتنهد:معلش بكرا قريب هتاخد حقك منها
_انا مستنى اليوم دا .
_انا معاك يا صاحبي من اول الطريق وهفضل معاك لحد ما ترتاح … دلوقتي اهم حاجه نشوف شغلنا..
_اممم اي الجديد
_عمليه سقع فيها كتير وهتوصلنا للكبار…وهتخلينا فوق اووي …
_ازاي
_حد مضايق الناس الكبيره فعاوزين يخلصوا عليه
_ومين الحد دا
_دكتورة كدا لسه شغاله جديد ومعطله عليهم ،قولت طالما الحوار فيه واحده ست يبقى الموضوع في ايدك وهتخلص من غير كلام
_طيب وهم مالهم بالدكتورة وهى عملالهم اي
_مش عارف تقريبا بيبقى عندهم شغل في المستشفى وهى معطله الدنيا ..
_شغل اي دا اوعى يكون اللي في بالي
_احم أهدى يا يوسف في اي
يوسف بعصبيه:أهدى اي أنا لا يمكن اشارك في جرائم زي دي انا أسرق اه،اضرب ماشي ،اقتل حد مضايقهم ماشي لكن تجارة اعضاء مليش فيه وانت عارف كدا كويس.
_ما هى دي مضايقاهم أهدى يا يوسف احنا مش عاوزين نضيع كل اللي وصلناله دا في ساعت غضب أنا وأنت مصيرنا واحد وحياتنا واحده من يوم ما شوفتك واحنا مع بعض ووصلنا لهنا مع بعض فمش عاوزين نزعل الناس اللي ليها إفضال علينا…
_اسمها اي..
_هى مين
_الدكتورة
_بايني كدا اسمها دكتوره بتول المصري..
_حاسس انى سمعت الاسم دا قبل كدا….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)