رواية الشهر الأسود الفصل الثامن 8 بقلم ندى شريف
رواية الشهر الأسود الجزء الثامن
رواية الشهر الأسود البارت الثامن
رواية الشهر الأسود الحلقة الثامنة
سامح و هو مندهش : رُقيّه!!
وجد وجهها مائل للإصفرار..
سامح بقلق : في حاجه حصلت؟؟
رقيه بقلق : تعالى بسرعه انت و اخت محمد…..بسرعه
نهضت جميله من الفراش و وجدت رقيه…
جميله : عامله….
قاطعها سامح و هو يمسك ب يدها يحثها على السير…
سامح : بسرعه
جميله في حيره : ايه اللي حصل؟؟
سامح : مش عارف…بس شكله موضوع مهم…بس اهم حاجه لاقيناه
ثم التزم كلا منهم الصمت اثناء خروجهم من المقر..
*****************
شادي : ناس غريبه و الله
تقى : هنعرف كل حاجه بعدين
ثم قدمت له الطعام..
شادي : تسلم ايدك يا قمر
لم تهتم لكلامه..
شادي : طب أكلتي حاجه؟؟
تقى : لسه هاكل
شادي : لما تاكلي تبقى تعالي عشان عايز اقولك على حاجه
تقى بقلق : خير!!
شادي: قولت لما تاكلي…انتي دلوقتي بتاكلي؟!
تقى : تمام
و اتجهت نحو نرمين و حازم زوجها كي تعطيهم الطعام..
تقى : عامله ايه؟
نرمين : بخير يا روحي
تقى : دايما يا رب
ثم اتجهت نحو شادي…
تقى : اتفضل
****************
ذهب سامح و جميله و معهم رقيه إلى مكان به أجهزه كثيره جديده و وجدوا بداخله شاب..
رقيه و هي تشير ع الشاب : أحمد
فأخذ يصافحان بعضهم…
جميله : احنا جايين هنا ليه؟؟
رقيه : وريهم يا أحمد
فجلس أحمد أمام أحد الأجهزة….
أحمد بعد أن انتهى : اتفضلوا
رقيه : احنا حطينا كاميرا على طائر…و شوفنا ده
فأخذ سامح و جميله ينظران لبعضهما ب صدمه..
****************
تقى : انت مجنون
شادي : اجيبلك ميكروفون احسن؟؟!…و مجنون ليه ها؟؟….واحد بيعترف لواحده بحبه ليها..ايه اللي خلاه مجنون؟؟
تقى : اني مخطوبه
شادي و هو غير مصدق : و فين الخاتم بقى؟؟
تقى : نسيته في البيت
شادي : انتي بتتكلمي بجد صح؟؟
تقى : ايوه…و انا اهزر في حاجه زي دي ليه
شادي و هو يخبئ حزنه داخل قناع من الابتسامه المصطنعه : طب ربنا يتمملكوا على خير
ثم نهض شادي و اتجه نحو الباب…
تقى و هي تشعر بالأسف : رايح فين؟؟
شادي : أموت
تقى بقلق : شادي….خليك عاقل
شادي و يبتسم ابتسامه مصطنعه : متقلقيش….هشم هوا و هاجي ع طول….لو احتاجتي حاجه هتلاقيني قاعد على السطح فوق
******************
رقيه : احنا اتحطينا في موقف حرج جدا
جميله : يعني اخويا عايش؟؟
رقيه : مش اخوكي بس…..اكتشفنا انهم بيجمعوا الاطفال عشان وزنهم خفيف و يفرزوا عليهم ماده تجمدهم لحد ما الشهر يخلص…و بعد كده اي حد يجوع منهم…ياكل من الخزين اللي هم عملوه
سامح : طب هنعمل ايه؟؟
جميله : هنروح طبعا
سامح : قصدك ننتحر
رقيه : انا عندي خطه
سامح : قولي
رقيه: بس احنا قليلين اوي
سامح : متقلقيش…الحل عندي
**************
سامح : شادي…..شادي…..رد يا زفت
سمعت تقى هذا الصوت من الاسلكي…
تقى : سامح؟؟
سامح : ايوه يا تقى….فين شادي؟؟
تقى : خرج
سامح : طب بصي قوليله لو قادر يجيلي ضروري عند شارع 42
تقى : حاضر
ذهبت تقى للسطح الذي فيه شادي فوجدت السطح مغطى بزجاج شفاف و به طاوله كبيره ممتلئه بالأسلحه…
عندما اقتربت منه سمعت صوته و هو يبكي فشعرت بالذنب..
شادي و هو يبكي : يوم ما احب…احب واحده مخطوبه….مش هقدر انساها لأ….من ايام الثانويه و انا بحبها……أكيد سحرالي…..سحرتني بعنيها الحلوين و صوتها الرقيق
ثم أظهر علبه من الحبوب و وضع الحبوب كلها على يده و وضع معظمها في فمه….
عندما رأته يفعل ذلك ركضت عليه بسرعه…
تقى و هي تبكي : شادي…..ايه اللي انت عملته ده؟؟…ليه عملت كده؟؟…طب قوم طيب…انا مش مخطوبه و لا حاجه صدقني….قوم عشان خاطري….انا كنت فكراك بتحبني حب عيال و الله…..ده انا بعشقك اقسم بالله….انا اسفه….ابوس ايدك فتح عينيك….ارجووك
****************
سامح : دايما بيتأخر….مش مهم هو اهم حاجه التانيين جُم…..قولي يلا
رقيه : احنا هنركز على الملك بتاعهم
سامح : ده احنا عقبال ما نروحله هنكون موتنا….ده أكيد في عشروميت طائر بيحرسه
رقيه : انا بقول كده لإن في احتمالية أننا لما نقتل الملك الطيور الباقيه هتحارب بعض عشان يبقى حد فيهم الملك
جميله : و يا ترى هنقدر نحارب الملك بالسكاكين بتاعة المطبخ دي؟؟
سامح : تعالوا معايا المقر و أنا هفاجئكوا
*****************
تقى و هي تبكي : ارجووك…..قوم عشان خاطري
ثم وجدت أن هناك بعض من الحبوب متبقيه في يده…ف أخذتها…
تقى و هي تبكي و ممسكه بالحبوب : لو انت سبتني و مشيت….انا مش هسيبك
و أخذت الحبوب…
ثم……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشهر الأسود)