روايات

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم السيد

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم السيد

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة البارت الحادي عشر

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الجزء الحادي عشر

الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة
الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة

رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة الحلقة الحادية عشر

عنوان الحلقة¦¦ “الخوف بعد الأمان”
” مش أحمد حضرتك، صاحب الموبايل عمل حادثة وهو دلوقتي في المستشفى جمب شارع النيل، لقيتك أنتِ قدامي أول نمره، ياريت تيجو علشان الدكتور بيقول حالته صعبه! ”
فوني وقع من إيديا من وقت ما سمعت الجمله، محستش بنفسي وغير وأنا قدام المستشفى، المفروض أعمل إيه؟، ارن على اهله طيب؟!!، منّه شدتني ودخلنا، سألت الأمن على الحالة إلّي عملت حادث قالي الدور الكام وطلعت، وقفت قدام غرفة العمليات وأنا ببص عليه من الشبّاك، حطّيت إيديا على قلبي وعيّطت جامد، منّه وقفت جمبي وشهد كذلك الأمر، قعدت ربع ساعه وأنا بعيّط، الدكتور خرج، جريت عليه وقولت بلهفة:
-طمّني يا دكتور عامل إيه؟!
إبتسملي الدكتور وقال:
-أكيد أنتِ المدام مريم مش كده؟!
بصّيت ليه بإستغراب، منّه إتسرّعت وقالت:
-أيوه حضرتك هي المدام المهم طمنّا هو كويّس ولا لأ؟!
قلع النضّارة إلّي كان لابسها وقال بطريقة علميّة:
-الحادث كانت صعبة أوي بس الحمدلله ربنا سترها وكلّها ساعة وهيقوم زي الفُل!
هزّيت رأسي ليه،نقلوه على الأوضة، رنّيت على “مروان” يبلّغ أهله، وبالفعل جم اهله وكان حبّهم ليه بيخرج من عيونهم، عياط اخته بحرقة يدُل على إنّه حنين أوي!، عدّي ساعة وسمحوا لــ 2بس يدخلوا دخلت أمّه وأخته ليه بعدها خرجت أختُه وبصت لينا أنا وشهد ومنّه وقالت:
-مين فيكم مريم؟
منّه زقتني لقدام وقالت:
-هي دي مريم!
لقيتها مسكت إيدي ودخلت بيّا لجوّة، اول ما دخلت لقيت أحمد بيتعدل وبيبصلي بندم، قعدت على الكرسي إلّي جمبه لما مامته سابتنا وخرجت، لقيته إتكلم وقال:
-عيونك وارمة من العياط علشاني؟
عيوني دمعت غصب عنّي وقولت:
-أكيد مش علشانك يعني، علشان محمد بس طلع بيضحك عليك يا غبي!!
لقيته ضحك ومسك بطنه من الوجع، قمت قرّبت منّه وقولت:
-أنتَ كويّس مالك!! اجيب الدكتور طيّب!!
لقيته بص في عيوني وقال:
“سبحان من خلق في عيونك الأمان وسط بشر منهم أنا بتخان”
قرّب منّي وقال:
-أنا من رأيي إنّه لازم نجيب المأذون!
ضحكت وبعدت عنّه بعد ما حطّيت المخدّة ورا ضهره، حسّيته إتكلم بجدّية وقال:
-مريم أنا بجد مبهزرش انا عاوز أتجوزك!!
-طيّب ونورهان إلّي في الحكاية ظلمتها!
لقيته إبتسم بيأس وقال:
-انا مليش دعوه بيها أنا بحبك أنتِ مش بحب نورهان وبعدين نورهان كانت معايا في العلاقة دي علشان مصلحتها علشان تبقى البطلة في المسرحيّة!
غمز وقال:
-رغم إنّك بطلة من غير آخراج وتأليف!
لقيته بيبصلّي من فوق وتحت، وقالي:
-تقريبا كده محدّش هيقدر يعدل لبسك العسل ده غيري أنا!
لقيته بينادي على مروان مروان دخل وقالّه وهو بيبصلّي:
-المأذون يكون في المستشفى وفي أوضتي وأم العروسة تيجي كمان!
مروان إبتسم وخرج، بصّيتله وقولت:
-أنا مش موافقة بالطريقة دي يعني مش موافقة!!
-مش مهم أنتِ المهم أنا!
“في حينَ العالم اصبحَ ضدي، كنتَ أنتَ الملجأ الوحيد لي”
اوقات ربنا بيعوضنا بناس تشبهنا في كُل حاجه بعد ما عاشرنا ناس كانت في أذيّتنا، كل يوم بصحى وألاقي “أحمد” قاعد جمبي أحس إني في حلم، وافضل أكرر الجملة دي”كيفَ لمخلوقٍ مثله يعيش معي في بيت واحد ”
احمد لما حس إنّه وجود “نورهان” في المسرح معاه ممكن يضايقني، مراحش تاني أو بالمعنى الاصح شاف شغل تاني وإنّه حالته المادّية كويّسة وليه معارف كتير قدر يجمع شغل في وقت صغير وبمعرفته وشطارته قدر يتأهل لمناصب أعلى في شغلة، رجع من شغله كان شكله مرهق مقدرش يتعشى فنام، قعدت جمبه وأنا ماسكه إيديه، هو قالّي قبل كده لما أبقى نايم إبقي إمسكي إيديا علشان احس بوجودك، وده شئ عندي أفضل من الحب بكتير! في أفعال كتير بدائل للحب وكلمة بحبك، مش شرط للحب يبقى بحبك وكلام رومانسي يتقال ليل ونهار، عندي إنّي أتقدّر ويفهمني ويقدّر مشاعري ولا مقابل كلامه اتهزق واتهان، حسّيت بالضيق لما البيت كلّه هوس هوس، رجوعه بعد الشغل ويفضل يشغّل الست أم كلثوم بيعمل حس في البيت، ويفضل يدندن معاها ويغنّي وكإنه بيعبرلي وبيلمّحلي بــ أغانيها!
صحّيته لما الزهق زاد، صحي وقال وهو بيفرك في عينيه:
-في إيه يا مريم مالك؟
قولت بزهق:
-متضايقه مش عارفه ليه؟!مخنوقة بردوا مش عارفة ليه؟ صلّيت القيام وقرأت جزئين زي ما قولتلي لما احس بالخنقه، كلّمت صحبتي بردوا حاسّة في حمل او هم على قلبي مش عارفة سببه، قرأت سورة الشرح، بس مش عارفة في إيه يا أحمد بجد؟، محتاجة حاجه كده تهدا الدوشة والكتمة إلّي على صدري!!
متكلمش ولا رد عليّا، لقيته بيتعدل وشدّني لحضنه وقال:
-أوقات الحضن بيخلينا نسكُت؛ لإنّه قادر يهدّي الصراع إلّي جوّاكي! زمان أختي لما كان نبض قلبها سريع قالوا محتاجين الأب يحضنها قالوا يمكن تهدأ السرعات ويريح قلبها، وأنتِ بنتي يا مريم وده الشئ إلّي بقدر أريحك بيه، هتفضلي بنتي وكل حاجة في حياتي بلاش الوسواس إلّي عندك إنّي ممكن افكر أسيبك ولا ابعد عنّك!، أنتِ بنتي وهتفضلي العُمر كلّة بنتي مش مراتي ولا حبيبتي ولا دوكشتي بس!
منكرش إنّي إرتحت وفعلا حسّيت الدوشة هديت والحرب وقفت وكإنة السّلام أصابهم!
كنت لسّه هقوم لما لقيت “أحمد” دخل الحمام ياخد شاور قبل ما ينزل يقابل صحابه، لقيت فونه بيبعت رسائل كتيرة الشاشة إتفتحت وظهرت الشاتات وكان المسج:
– “ما يلاّ يا حبيبي هتطوّل عند مراتك ولا إيه؟!
كان المسج من رقم متسجل” نور”وحاطط جمبه إيموشن قلب، مجاش ف بالي غير “نورهان” سبته ينزل وانا نزلت روحت لاهلي زي ما قولتله، قبل ما انزل كنت حفظت الرقم علشان اعرف اجيبه من “ترو كولر” لما دخلت الرقم على الأبلكيشن ظهر عندي بإسم نورهان!!
احمد رن عليّا بعد ساعتين علشان ياخدني من بيت اهلي ردّيت عليه وقولت:
-بدون مقدمات يا احمد ورقة طلاقي توّصلي!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الستارة البيضاء الغرفة الأخيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى