روايات

رواية الزوجه الثانيه الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الجزء الأول

رواية الزوجه الثانيه البارت الأول

رواية الزوجه الثانيه الحلقة الأولى

كُنت واقفه بتابع شُغلي في الكافيه الخاص بي، كانت الساعه 9 صباحاً، حالياً لوحدي في المكان بحُكم أن الكافيه مُفتتح جديد، دخل زبون شيك جداً، بِلحيه خفيفه، باين عليه ملامحه الرجوليه، سيبت اللي في أيدي، وروحت أشوف طلبهُ
– تحِب حضرتك تشرب أيه
قلع نضارته الشمسيه وبص لي بجمود وقال:
– واحد قهوه ساده
هزيت راسي ومشيت من قُدامه، كان بيتابعني من وقت للتاني، وأنا كانت عيوني بتيجي عليه بالغلط، أو يمكن بالقصد، فضلت أتابع القهوه، لحد ما خلصت رفعتها بأيدي وقدمتهالهُ،
كانت عيونه عماله تدور علي المكان وقال:
– يظهر أن الكافيه لسه جديد
هزيت راسي بأبتسامه خفيفه وقولت:
– أسبوع
– بس الديكور جميل
– شكراً ده بس من ذوق حضرتك
اتكلم باستغراب وقال:
– ذوقك!!
ابتسمت وهزيت راسي وقال:
– الكافيه ده بتاعك
– أيوه يا فندم
هز راسه وأخد بُق من القهوه وقال:
– بس المنيو ده ناقص كتير
– لسه بتعلم شويه شويه هيكمل
– مُمكن أساعدك لو تحبي
– تعرف؟؟
– أكيد
دخلت زبونه ولقيته بيشاورلي عليها، سيبته وروحتلها
– مفيش هوت شوكليت
بصيت له ولقيته بيهز راسه، لفيت وشي ناحيتها وقولت:
– فيه يا فندم
روحت ناحيته ولقيته قام بيشمر القميص، وراح ناحية المطبخ، دخلت وراه لقيته واقف بيتفرج علي الحاجه كأنه بيحفظ مكانهُم، فضلت واقفه أتفرج عليه، راح ناحية التلاجه ولقيته بيطلع اللبن والشيكولاته
– ركزي واتعلمي
كان مديني ضهره، كان واثق من نفسهُ، قربت منه عشان أتفرج وهو بيعمله، بس غمضت عيوني لما شميت البرفيوم بتاعه، كان البرفيوم جذاب زيه تماماً، فتحت عيني لقيته بيبُص لي، اتحرجت وبصيت بعيد عنه، بدأت الزباين تيجي وبقيت بستقبل طلباتهُم وهو كان بيساعدني كتير تقريباً كان طول الوقت هو اللي بيحضر الطلبات، كان يوم خفيف أوي وكُنت مبسوطه، فضل معايا لحد بالليل، فضلت أنضف المكان وهو كان في المطبخ بيرتب الحاجات مكانها، كانت عيني عليه
خلصت تنضيف وروحت المطبخ وقولت:
– الحقيقه مش عارفه أشكُرك إزاي
لف نفسهُ ليّ وقال:
– عاي أيه بس مفيش شُكر أنا بحب أساعد، وكمان أنتِ لسه مجربتيش حاجه من اللي عملتها النهارده، وعشان كده
شاور علي البوتجاز وقال:
– تعالي نتشارك سوا القهوه
بصيت له وابتسمت وقولت:
– وماله نتشارك
– خلاص روحي أقعُدي وأنا هجيلك
ابتسمت وروحت قعدت وبعدها أجا حط الفنجان قُدامي وقال:
– دوقي وقوليلي رأيك
مسكت الفنجان شميت القهوه كانت ريحتها حلوه أوي، يمكن عشان معموله بِحُب أو يمكن علشان هو اللي عاملها، خدت بُق من الفنجان
– الله فيه طعم جميل أوي
ابتسم وقال:
– قهوه بالبُندق
– الله جميله أوي
– أنتِ أجمل يا هند
بصيت له باستغراب ولقيته بيشاور علي الكارنيه اللي متعلق في اليونيفورم اللي لابساه، ابتسمت وأخد بُق من الفنجان وقام وقف عدل القميص
– فُرصه سعيده يا هند
– بس أنتَ لسه مكملتش القهوه
– الجايات كتيره
لف جسمه وضهره كان ليّ وكان بيمشي وقولت:
– هشوفك قُريب أكيد
مبصليش وقال:
– أكيد
عليت صوتي علشان يوصله وهو عند الباب وقولت:
– أنا معرفش أسمك
بص لي وغمزلي وهو بيبتسم وقال:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى