روايات

رواية الزهرة المفترسة الفصل الخمسون 50 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الفصل الخمسون 50 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الجزء الخمسون

رواية الزهرة المفترسة البارت الخمسون

رواية الزهرة المفترسة
رواية الزهرة المفترسة

رواية الزهرة المفترسة الحلقة الخمسون

اعطي سامي لين وهشام المعلومات عن المسئولين
عن عمليه نور..وعلمت ان والدها كان منهم..وانه تخلي
عنها ولم يساعدها عندما علم ان مازن علم بامرها..
اسرعت لين بغضب الي منزل ابيها ومعها هشام..
لين بغضب وعصبية شديدة: انت ايه طول عمرك كدة..
ميهمكش غير مصلحتك دايما بتفكر في نفسك..
بعتني زمان.. ودلوقتي بعت نور وموتها..
عامربحزن: بس يالين اسكتي..
لين بعصبيه: اسكت.. موت اختي بسبب شغلك
ومنظرك وعايزني اسكت.. اسكت ايه انت راجل
مش عارفة اقول عليك ايه.. انت متستحقش لقب اب ..
انت اللي حصلك ده قليل عليك..ده انت كنت تستاهل الحرق..
ياريتك كنت موت في الحادثة وارتحت منك..
ليقف عامر بصعوبه مكملا بغضب: انتي بت
مش متربيه انا فعلا معرفتش اربيكي..
لين بسخريه: وانت كنت شوفتني فين علشان تربيني..
مانتا كنت بتجري ورا المنصب.. وبعدين بعتني لعمك
علشان الفلوس والورث اللي اخدته..
هتربيني ازاي وانت طول عمرك راميني..
عامر بغضب: عندك حق ده غلطي.. ويصفع لين
بقوة علي وجهها ..مكملا لكن انا هعلمك الادب دلوقتي..
ليمسك بشعرها ويهم بصفعها مرة اخري..
ولكن يجد من يمسك يده بغضب وصوت عالي: انت بتعمل ايه..
لين التي جحظت عيناها وتجمدت علي غير عادة..
عامر بعصبيه: سيبني يا هشام..
هشام بغضب وشراسة وهو يبعد يده عن شعر لين:
قسما برب العزة لولا انك ابوها وفي مقام عمي انا كنت
دفنتك هنا بعد مامديت ايدك علي مراتي ..
انا مش ممكن اسمح لحد انه يعمل كدة فيها..
عامر بدهشه: انت اتجننت..
هشام بعصبيه وعيون قاتمة غضبا: انت اللي اتجننت..
لما سمحت لنفسك انك تضرب لين وكمان قدامي..
انا عمري ماسمحت لحد انه يأذيها وانا بعيد عنها..
تجي انت وانا معاها وتمد ايدك عليها..
احمد ربك اني ماسك نفسي ومقطعتش ايدك..
عامر بعيون جاحظة من كلام هشام: انت ازاي تسمح
لنفسك تكلمني كدة وبعدين مش ديه اللي كنت بتشتكي
منها وموريها الويل وسبتها زي البيت الوقف وسافرت..ايه اللي جد..
هشام بحدة ممزوجة بالغضب: مفيش حاجة جدت..
انا طول عمري بحبها.. يمكن كنت بأذيها اه..بس من طوله لسانها..
لكن مسمحش لحد يلمسها.. وانت مش هعديلك اللي عملته..
انت اصلا السبب في حالنا ده..وبقرف.. لو مكنتش بعتها لعمك
علشان الفلوس واديتها ليه..وجبرتوها علي
جوازي منها مكنش ده بقي حالنا..
عامر بسخريه: ياحنين اعمل فيها المظلوم الوقتي..
هشام بعيون مشتعله غضبا وهو يجذ علي
اسنانه ويسحب لين من يدها خلفه: يلا يالين..
ليأخذها الي السيارة ويأمر السائق بالتحرك الي المنزل
كان هشام في قمه غضبه وصدره يعلو ويهبط من الغضب..
لينظر بجانبه ليجد لين صامته جامدة لاتبدي
اي تعبير غير وضع يدها مكان صفعة ابيها..
ليظفر في ضيق ويحتضن لين بقوة بدون اي كلمه..
و تستكين لين بين ذراعيه وتنطق بكلمه واحدة: بردانة..
ليغطي هشام لين بجاكيته ويظل محتضنها حتي
يصلوا الي المنزل ويحملها بعد ان غفت ليدلف الي القصر..
كاظم بقلق: مالها لين ياهشام..
هشام بضيق وهو يصعد بها
علي الدرج: بعدين ياجدي هقولك..
صعد بها الي الغرفة ودثرها جيدا..وجلس بجوارها…
ليتذكر ..
فلاش باك..
بعد ان تعرضت لين للاصابه بالطلق
الناري ذهب بغضب الي سامي..
هشام بغضب:سااااامي..هو ده يا ابن ال…
اللي هتحميها..ايه اللي حصل يا سامي..
سامي بتوتر:اهدي يا هشام مش
كده انا هفهمك علي اللي حصل..
اخبر سامي هشام انه هو من اطلق الرصاص
علي لين بعد ان طلبت منه ذلك وباصرار..
ليشتعل هشام غضبا بجنون وينهال بالضرب و السباب
علي سامي الذي حاول ان يدافع عن نفسه ..ولكنه
لم يتحمل ضرب هشام فتبادل معه اللكمات..وهو يتحدث بحدة..
سامي:اهدي بقي كفايه..انا عارف ضربتها ازاي..
هشام بجنون وهو يضربه: يابن ال…
انت تسمع كلامها في ده..وتضربها..
سامي وهو يحاول ان يتفادي الضربات:
هي اللي طلبت ده..اعمل ليها ايه..
هشام بعصبية:وانت من امته بتسمع كلامها
في كل حاجة..مانتا بتتصل بيا قبل ما تنفذ..
سامي وقد امسك بهشام وبحدة :اسكت بقي..
وخليني افهمك..انا مش هاوي وعارف الطلقة
اللي طالعة من مسدسي رايحة فين..
هشام بعصبيه شديدة: تفهمني ايه.. تضرب لين
بالرصاص وعايزني اهدي..لو كانت ماتت كنت
عملت ايه انا..انا هقتلك الوقتي..
سامي بتهكم وحدة:لما انت بتحبها اوي كدة..
بتعمل كده ليه..ماتقولها وتريح نفسك..
هشام بضيق وقد ترك سامي وجلس وهو يحدث
نفسه وبسخرية:اقول للين اني بحبها..ولا هتصدق..
وهتسمعني كلام زي الزفت..انا عارفها..
ليربت سامي علي كتفه مكملا باسي :معلش ياهشام
انا عارف انك بتعشقها..بس هيا اللي حصل فيها مش قليل..
وانت برضو عملت فيها عمايل سودة..
هشام بعصبية:وانا ذنب اهلي ايه اذا كانوا عملوا فينا كده..
وجبروها علي الجواز مني..وخلوها تفكر اني متجوزها
علشان الفلوس و الورث..طول عمري كان نفسي اعيش
معاها واتمنالها الرضي ترضي..ده حتي حاولت بعد الجواز افهمها ده..
بس مسمعتش وبلسانها وعمايلها خلتني اعمل فيها اللي عملته..
لين بتكرهني..وانا عارف كده..ديه كانت هتموتني.. وتموت
نفسها معايا..لما ولعت في الشقة بعد سبع شهور من جوازنا..
سامي:معلش يا هشام..مسيرها هتتعدل وتفهم انك بتحبها..
هشام بحزن:ولا عمرها هتفهم..لين خلاص بقي قلبها
ميت كله قدامها بقي عدوها..ديه حتي بقت عدوة نفسها..
سامي بحزن علي حال صديقه:معلش يا هشام..ربك يعدلها..
باك..
هشام وهو يزفر بضيق وهو يلمس وجه لين :
قسما برب العزةيالين.. لولا انه ابوكي كنت
قتلته في ساعتها..ماعاش ولا كان اللي
يمد ايده عليكي وانا عايش..
.بعد ساعة وجدها تنتفض وتبكي..
ليربت عليها هشام لتنظر له.. ليكمل..
هشام بصرامه: مش دلوقتي يالين..
مش هتنهاري دلوقتي مش كدة..
لتومئ برأسها له بالايجاب..
ليمسح دموعها ويحتضنها بشدة
مكملا.. متخافيش انا معاكي ومش هسيبك تاني..
لين ببكاء: انا عايزة اخد روحهم كلهم..
هشام: هنعمل كل اللي انتي عايزاه.. وقريب اوي..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد فترة وجد سامي مازن واحضره وذهب اليهم لين وهشام..
بناء علي رغبه هشام يأخذه سامي الي النادي
ويضعه في القفص الدموي بعد اخلاء النادي..
ويبرحه هشام ضربا مكملا بغضب:انا قولتلك
لو لمست شعرة من نور مش هرحمك..وهقتلك..
لتدلف لين الي القفص بعد ان اجهز عليه هشام ضربا..
لين بغضب:اه يابن ال…انا هقتلك..
مازن بحزن:موتيني يالين..انا استاهل..
هشام بغضب:انت فاكرلما هتعمل كده هنرحمك ياروح امك..
مازن بدموع:الرحمة اللي هتعملوها انكم
تقتلوني..انا مش قادر اعيش من غير نور..انا..
لتصفعه لين بغضب:انت تخرس خالص..
متجبش سيرتها علي لسانك..انت السبب في موتها..
مازن بإنكسار:فعلا انا السبب..كنت فاكراني هنتقم منها
علشان كدبت عليا..وغشتني..حبستها بس مكنش
في نيتي اني اقتلها..انا بس كنت عايز اطفي ناري..
بعد ماحبيتها واكتشفت كدبها..
لين ببكاء غاضب:انا هقتلك..انا اللي سلمتلك نور بإيدي..
افتكرتك نضيف.. وهتصونها..طلعت ابن…. واتسببت
في موتها..انا مش طايقة اسمع صوتك..
هشام بغضب:خلاص اهدي يالين..
لين وهي تمسح دموعها بعصبية:خلص
عليه ياهشام..اقتله خليه يحصلها..
مازن بحزن:اقتلني خليني اروحلها..
لين بقرف:انت تروحلها..ده انت هتروح علي
جهنم حدف..ومتقلقش..هبعتلك ابن ال…
شوقي يونسك تتشوا في جهنم مع بعض..
وترحل وتترك هشام يقتله..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في المنزل اتفق هشام مع كاظم بناء علي رغبه
لين بعدم اعطاء عائلاتهم اموال والاكتفاء بما لديهم
في المزرعة..ووافق كاظم خوفا علي صحة لين..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بعد ان اتفق هشام مع كاظم علي عدم اعطاء عائلاتهم
اموال سافر كاظم الي المزرعة.. وذهب الي منزل عامر
عامر: اهلا اهلا كاظم باشا..ايه جاي علشان ايه..
كاظم بغضب: جاي علشان اقولك
مفيش مليم هتاخده تاني ياعامر مني..
عامر بحدة: يعني ايه..والاتفاق اللي بينا..
كاظم: بح ياخويا..خلصنا..
عامر بغضب: لأ ياكاظم..انا اديتلك لين
علشان الفلوس..تيجي دلوقتي تقولي لأ..
كاظم بغضب وعيون مشتعله: اهو الفلوس
مش هتاخدها علشان لين امرت بكدة ياعامر..
عامر بعصبية: بيت ال… ده مجنونه..انت بوظتها..انا هوريها..
ليقترب منه كاظم ويصغعه بغضب مكملا: القلم ده
علشان مديت ايدك علي بنتي ياعامر.. ويلكمه بقوة..
وديه علشان تبقي تغلط فيها مرة تاني..وعزة جلاله الله
اللي يقرب من لين وهشام انا همحيه من الوجود..
انت اب بالاسم بس.. لكن الوقتي خلاص انت عاجز
ولوحدك..خلي الفلوس اللي معاك تنفعك..
عامر بغضب: فكرك هيفضلوا معاك..هيسبوك
ويرموك اول ماياخدوا الفلوس..ولين هتسيب هشام..
كاظم ضاحكا: لأ عمرهم ماهيسبوني..لاني انا مربيهم
وعارفهم كويس..ولين هتجيب عيل من هشام وهتعيش
سعيدة معاه..وانا هكون سندهم وابوهم زي ماكنت طول عمري..
وينظر له بإشمئزاز.. اما انت فموت زي الكلب الجربان وحيد ياعامر..
وابقي قول عليها كلمة..ولا ضايقها وانا
هقتلك بإيدي..ومن غير سلام..ويرحل ويتركه..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في الغرفة
لين: هاااا..عملتوا اللي قولت عليه..
هشام وهو يتسطح بجوارها:ايوة..جدي
هينفذ اللي انتي عايزاه.. وسافر امبارح..
لين بتوعد: خليهم يعرفوا اللي عملوه ويندموا
عليه..ويشوفوا انهم ميستحقوش لقب اهل..
هشام: احنا ايتام يالين.. انا وانتي اتباعنا زمان علشان
شويه ملاليم توصلهم اخر كل شهر.. معرفناش يعني
ايه تعيش مع ام واب.. انا معرفتش اب ليا غير كاظم رغم
ان هو اللي اشتراني بفلوسه.. بس معرفش مهما عملت مقدرش اكرهه..
لين بتوعد: هما باعونا بالرخيص علشان الورث والفلوس ..
وجه الوقت اللي يدفعوا فيه التمن.. مفيش مليم هياخدوه..
واللي هيفكر ياخد قرش هاخد روحه..
هشام: عمري ماهسمح لحد انه يقرب من ولادي..
احنا اتباعنا زمان بالرخيص.. بس ولادنا هيعيشوا
بالغالي.. محدش هيقرب منهم..
ليضع رأسه علي بطن لين..
ويحدث الجنين: مش هسمح لاي حد انه يقرب منك
ولا حتي يأذيك بكلمة.. وليقترب من لين مكملا..
عارفة انك انتي الوحيدة اللي حبيتها من ساعة ماشفتها..
متستغربيش يالين.. انا حبيتك من لما كاظم جابك هنا لانك زيي..
عملوا فيكي زي ماعملوا فيا.. عارفة كنت بضربك ليه
علشان كنت عايز اخليكي تحتاجي ليا.. انتي كنتي قويه يالين..
انا وانتي زي بعض بالظبط.. زي جوز الهند..
من برا قويه بس لو اتكسرت بتبقي مايه..
احنا مسمحناش لحد يكسرنا.. وعمرنا ماهنسمح بكدة..
انا كان نفسي انك تعتمدي عليا… كنت عايزك
تبقي قويه وصلبه مع الكل..الا معايا..
لين بحزن: عمري ماكنت ضعيفة زي الوقتي..
نور هي اللي كانت مقوياني علشان احميها..
حتي انت بالنسباني عدو ياهشام. مش انت بس
انا عدوة نفسي عارف لما تكره نفسك وتعذبها
علشان ماتضعفش.. انك تأذي نفسك علشان تحس
بالالم فتكره اللي حواليك.. انا كنت بعمل كدة.. الحب
بالنسبالي ضعف.. ونقطة ضعفي كانت نور كسروني بيها..
هشام: لأ ماتكسرتيش.. انتي لسه زي مانتي
وبعدين ابنك اللي جاي لما تتكسري مين هيحميه
معايا.. اصحي يالين وفوقي من امته بتستسلمي..
لين ببكاء: انا تعبانه ياهشام.. انت مش فاهم انا نور كانت حياتي..
اشمعنه هي اللي تموت ليه مش انا..اهئ اهئ..
علشان هي الطيبة الغلبانه..اللي كانت بتحاول تراضي الكل..
وانا اللي كلي شر اعيش ليه..هي الدنيا مش عادله ليه..
الطيب في الزمن ده موكول حقه..لو كانت نور قويه وتعرف
تدافع عن نفسها كان زمانها عايشة..
انا حياتي بعدها ضاعت..انا هعيش لمين دلوقتي..
هشام بحزم: وولادك هيبقوا حياتك تعوضي بيهم غياب نور..
وبعدين انتي مش قلتي ان نور مسافرة.. خلاص يبقي مفيش
حاجة حصلت.. وبمزاح ايه انتي هتليني ولا ايه يالينو..
شكل العيل غيرلك طبعك.. ده انتي حتي مخلياني لازق فيكي..
لين بتذمر: طول عمرك رخم.. طب ابعد بقي
عايزة انام.. ولطفلها.. وانت بطل حركة زهقتني..
هشام وهو يربت علي بطنها وبحنو لصغيره:
بس يابني لحسن امك هتقلب وتولع فينا..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
علم لطفي ان سامي يبحث عن شوقي بعد معرفته
بأنه هو من قتل نور..وخاف كثيرا ان علموا انه يساعده
فسوف يقتلونه لا محاله.. وخاصة بعدما علموا بما فعلوه بمازن..لذلك قرر..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزهرة المفترسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى