روايات

رواية الزهرة المفترسة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الجزء الثالث والعشرون

رواية الزهرة المفترسة البارت الثالث والعشرون

رواية الزهرة المفترسة
رواية الزهرة المفترسة

رواية الزهرة المفترسة الحلقة الثالثة والعشرون

في المزرعة.. منزل ممدوح..
صفاء بتعوج:اهلا بست لين..
اخيرا حنيتي علي ابني وجايه معاه..
لين بتأفف ساخر:اهلا حماتي..شكلي وحشاكي اوي..
صفاء بتهكم:ومالك ياختي بتتكلمي من
تحت الضرس كده..متشوفيش نفسك علينا كده..
لين بنفاذ صبر:ايه..انتي ماصدقتي استلمتيني..
طب استني شويه افوق من السفر ونتكلم..
صفاء بتعوج:ولا تفوقي ولا متفوقيش..
اشوف ابني اللي شكله هفتان ياحبه
عيني من الغلب اللي شايفه معاكي..
لين وهي تغمغم بغيظ:الهي تولعي انتي وابنك في يوم
واحد يابعيدة..ولهشام انا رايحة بيت اهلي وانت خليك مع امك..
ممدوح بإستنكار:ازاي يعني..هتبقي جوزك
في حته وانتي في حته..الناس تقول ايه..
صفاء بتعوج:هي لسه هتقول..ماسيرتنا
علي كل لسان..سايبة جوزها ومطفشاه..
واكمن ابني غلبان ياحبه عيني سايقة فيها..
لين بغضب:بقولكم ايه ماتخفوا شويه هو عشان
سكتالكم هتسوقوا فيها..انتو هتغنوا وتردوا علي بعض..
هشام بحزم:لين..وانت ياما كفايه بقي..
مش من اولها..يلا انا ولين هنقعد في المضيفة..
ممدوح معترضا:ازاي يعني والناس اللي جايه
تقول ايه..اوضتك فوق اطلع وبعدين نشوف..
لين وهي تجذ علي اسنانها:بقولك ايه انا مش
هتحمل اقعد معاهم ولا حتي معاك..انا عايزة امشي..
هشام بجديه:لمي ام الليله الوقتي وخلينا
نقضي اليومين علي خير..ويلا قدامي..ليصعدا سويا..
صفاء بتعوج:شوف البت لسانها شبرين..بس العيب
علي ابني معرفش يكسرها..بس انا وراها والزمن طويل..
ممدوح:عندك حق يام هشام..البت متفرعنه
ع الاخر..يخلص الفرح ونشوف اللي هيحصل..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند عامر..
دعاء:لين وصلت هي وهشام عندهم في البيت..
عامر بسخريه:ايه بنتك قررت تعقل وترجع لجوزها..
دعاء بتعوج:ربنا يهدي الامور مابينهم..ويهدي جوزها..
عامر بتهكم:قولي يهد بنتك..الراجل ميعبهوش حاجة..
دعاء بضيق لنفسها:مش عارفة انت ابوها
ازاي..عمري ماشفتك بتعاملها عدل..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في يوم الزفاف ارتدت لين ملابسها
وهبطت للاسفل لمقابله الحضور..
كانت والده هشام تتعمد مضايقتها..
صفاء بتهكم:ايه ياختي اللي انتي لابساه ده..
هو مفيش قماش مكفي تكملي فستانك..
لين بتعوج:قماش مكفي..ليه ياحماتي ماله فستاني..
(كانت لين ترتدي فستان نبيتي يصل الي
مابعد الركبه بحماله صدر ملتفة حول رقبتها)
صفاء بتهكم:وده فستان..ديه بدله رقص ياختي..
مش شايفة الرجاله هتاكلك بعينيها ازاي..
لين بقرف:والله ده الموجود..مش مشكلتي
الكلام اللي بتقوليه..لبسي وانا حرة..
صفاء بحدة:لا مش حرة انتي مرات ابني
وانا من حقي اقولك وانتي تسمعي..
لين بعصبية:انتي نسيتي نفسك
ولا ايه ياصفاء..انتي هتعمليهم عليا..بقولك ايه
عدي ام الليله علي خير يااطربقها علي دماغ الكل..
صفاء بصوت عالي:انتي بتهدديني يابت دعاء..ده انا هوريكي..
ليأتي علي صوتهم ممدوح وهشام..
هشام بضيق:هو انتوا كل شويه خناق..ماكفاية بقي..
ممدوح:فيه ايه..صوتكم واصل لبرا..
صفاء بحده:الست هانم مش عاجبها كلامي..وقال ايه بتهددني..
ممدوح بإستنكار:جري ايه يالين..ماتتعدلي..انتي محدش هامك..
لين بغضب:بصوا بقي انا مستحمله قعادي هنا والقرف ده
مش علشان سواد عيونكم..ولا علشان المحروس ابنكم..
انا اصلا مش طيقاه..كل الحكايه اني هنا علشان اخلص
من الفرح الاسود ده..فمش هتحمل منكم كلمة..
ممدوح بحدة:ماتلم مراتك ياهشام..ايه مش قادر عليها..
هشام بضيق:لين..اخلصي كلها شويه ونخلص الفرح..
صفاء بتعوج:هو ده اللي قدرك ربنا عليه
ياهشام..ده بدل ماتكسرها..ليها حق تتفرعن..
لين بعصبيه:اما انك وليه عقربه بصحيح..
هشام بعصبية:لين..اتلمي بقي..
صفاء بمسكنه وبكاء مصطنع:شفت..
بتعيب في امك ياهشام..مش كفايه اللي بنسمعه
وصابرين عليه..وعدم خلفتها..كمان لسانها طويل..
لين بسخريه:اخلف..ومن مين..من ابنك..ياختي بلا هم..
ممدوح بجديه:انتي فعلا عايزة تتربي يالين..
وانا هجوز هشام تاني..علشان تتلمي..
لين بضحكة ساخرة:هههههه..لا خفت انا اهو عندك ياخويا..
جوزه ان شالله اربعة..انا ولا يهمني..
ده انت بكده تكون ريحتني..وانا اطلق واعيش حياتي..
هشام بغضب وهو يمسك ذراعها:انتي
اتهبلتي ولا ايه..شكلك فعلا عايزاني اعدلك..
صفاء بشماته:ايوة كده..اديها علي دماغها..
ممدوح بحزم:هشام طلع مراتك فوق..
وبعد الفرح هنعرف شغلنا معاها..
لين بغضب:شغل مين انت وهو..فاكرين نفسكم ايه..
ده انا اولع فيكم..وانا اصلا مش طايقة وشكم الزفت ده..
وانت يابن المغربي انا مش عايزة اشوف وشك تاني..
انا ماشية من هنا..انتو هتتنططوا عليا..
شكلكم نسيتوا مين لين..وترحل وتتركهم..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في الهاتف..
كاظم:ايوة يالين..
لين بعصبية:اسمع بقي ياجدي..انا جيت الفرح علشان
انت قولت..لكن مش معني كده اني اسكت علي ممدوح ومراته..
كاظم:طب اهدي..ايه اللي جرا..
اخبرت لين كاظم ماحدث..
كاظم بضيق:طيب انتي فين الوقتي..
لين بغضب: انا ع الزفت الطريق وراجعة..
كاظم:طيب تعالي..بس اهدي لتعملي حادثة..وانا هتصرف معاهم..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اصطحب مازن نور لتناول العشاء..
مازن بحب:اااااه يانور..بجد مش مصدق امته
يجي فرحنا علشان نبقي مع بعض علي طول..
نور بخجل:مااحنا علي طول مع بعض في الشركه يامازن..
مازن بضحكة:لا..مش في الشركه..
في بيتنا..عايز ابقي معاكي صبح وليل..
نور بإبتسامه:انت طماع اوي يامازن..
مازن بعيون عاشقة:في حبك انتي مش طماع..انا جشع..
لتضحك نور:هههه..ثم تشعر بإنقباضة..
مازن بتساؤل:مالك يانور..فيه حاجة..
نور بقلق:مش عارفة يامازن..قلبي مقبوض ليه..
مازن:ليه ياحبيبتي..حاجة حصلت..
نور بخوف:مش عارفة بس خايفة اوي..ربنا يستر..
مازن وهو يحتضن يديها:متخافيش مفيش حاجة هتحصل..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صفاء بتسخين:شفت ياهشام اخرة
دلعك فيها..اهي بقت محدش مالي عينها..
ممدوح:ايوة امك معاها حق..لين خلاص عيارها فلت..
هشام بضيق:بقولكم ايه..انا مش
فاضي للقرف ده..خلينا نخلص الليلة..
صفاء بعدم رضا:ايه ياهشام..مش كفايه
هي اللي بعدتك عنا وخلت جدك يسفرك..
هشام بتهكم ساخر:هي برضو يام هشام..
ولا انتو اللي بعتوني لكاظم علشان الفلوس..
وبضيق..بقولكم ايه..اهي مشيت فضوها سيرة بقي..
ممدوح علي مضض:طيب يلا بينا نروح نشوف الناس..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اراد حامد ان ينتقم من لين لرفضها اعطاءه المال..
لذلك امر رجاله بمتابعتها..ولمحها احدهم ترحل
بالسيارة بمفردها وابلغوا حامد.. الذي امرهم
بإحضارها الي حقل الذرة الموجود باول المزرعة..
كانت لين متجهة الي منزلها بعد تشاجرها مع اهل هشام..
واخذت سيارة من سيارات رجال سامي.. لتتفاجئ بمن
يقطعون الطريق عليها.. ليحاولوا اخراجها من السيارة
ولكنها تغلقها جيدا وتسرع بالاتصال بسامي…
سامي بضحكة: ايوة يالين ..خير وحشتك..
لين بسرعة ونبرة متوتره: مش
وقت سخافتك ياسامي.. رجالتك فين..
سامي بإستغراب: رجالتي مين يالين..
انتي مش في المزرعة.. هتلاقيهم
مع هشام.. وبعدين عايزاهم ليه..
لين بتوتر: ابعتهم بسرعة ياسامي..
قطعوا عليا الطريق وهيقتلوني..
لينتفض سامي بزعر: ايه..مين..طب انتي فين..
لين بعيون مترقبه : في العربية علي اول
الطريق.. ويسمع تحطم الزجاج..وصوت صراخ لين..
سامي بتوتر: لين.. يالين ردي عليا..
ليسمع احدهم يسحبها ويقول: حامد
باشا عايزك.. ليأخذوها ويسرعون بها..
ظل سامي يفكر فيما سيفعل وهو يمسك
بشعره بقلق.. واتصل بهشام سريعا..
سامي بتوتر: رد ياهشام بسرعة.. ولكنه لم يجيب..
ليتصل علي احد رجاله ويخبره ان يعطي الهاتف لهشام..
احد الرجال بهمس: هشام باشا
سامي بيه عايزك.. ليبتعد هشام بالهاتف..
هشام بإنزعاج: خير ياسامي انت مش عارف اني مشغول..
سامي بتوتر وحدة: الحق ياهشام لين بسرعة..
هشام بضيق: مش وقتك خالص ياسامي..
عملت ايه.. ابعتلها اي حد من رجالتك..
سامي بعصبية: اتكتم واسمعني لين اتصلت
بيا.. رجاله حامد طلعوا عليها وهيموتوها..
هشام بعيون جاحظة وغضب: انت
بتقول ايه.. انا هتصل بيها اقفل الوقتي..
سامي بقلق: الخط اتقطع ياهشام
وهي بتكلمني وسمعت ازاز العربية بيتكسر..
هشام بعصبية شديدة: هي فين الوقتي.. انطق..
سامي بتوتر: قالتلي انها علي اول الطريق..
ليلقي هشام الهاتف ويركض سريعا وخلفه رجال سامي
ويصل الي اول الطريق ليجد السيارة مهشمة الزجاج
ومفتوحة وهاتفها النقال محطم وملقي علي الارض..
وليست موجودة وهناك اثار للدماء..
هشام بغضب شديد وصوت جهوري:
حااااااامد.. ولرجاله بغضب تقلبوا الدنيا عليها..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند حامد..
حامد بضحكة خبيثة: اهلا اهلا بست الناس..
لين بغضب: اه يابن ال… انت كدة كتبت نهايتك بإيدك ياحامد..
حامد بتهكم: لأ لألأ..ياست الناس..
ده انتي اللي نهايتك الليلة وعلي ايدي..
لين بعصبية: بتتحامي في رجالتك
ياحامد.. ده انت طلعت حرمة بصحيح..
ليصفعها بقوة علي وجهها مكملا بغضب:
انا هوريكي الحرمة ديه يالين هتعمل فيكي ايه…
لين بعصبية شديدة وعيون مشتعله وصوت عالي:
بتمد ايدك عليا يابن ال…. انا هقتلك الوقتي..
وبعصبية وهي تحاول الافلات من قبضة رجال
حامد.. سيبوني ياولاد ال… ابعد ايدك عني..
حامد بتهكم: خلاص ياحلوة ايامك خلصت..
بس بصراحة انا نفسي فيكي من زمان يالين..
وجه الوقت اللي اخد اللي انا عايزه..وبعدين اخلص منك..
ماهو مش هتفضلي انتي وهشام مكوشين علي كل حاجة
واحنا بناخد ملاليم بترموهالنا اخر كل شهر.. وبدأ بالاقتراب منها..
لين بغضب وتوعد: قسما برب العزة ان قربت
مني.. لهندمك ع اليوم اللي اتولدت فيه ياحامد..
ليضحك حامد بسخريه ويقترب منها بعد
ان امر رجاله بتركها: وريني هتعملي ايه يالين..
لين بغضب: انا هوريك.. لتركله لين بقوة اسفل الحزام…
ليسقط حامد ارضا وبعيون مشتعلة وبألم لرجاله: خلصوا عليها..
لتركض لين بسرعة بعيدا عن رجال حامد وتختفي وسط الذرة..
ليطلق رجال حامد النار في اتجاهها.. ولكنها تركض وتتعثر
فتخلع حذائها وتمسك به وتكمل بغضب:
ااه يابن ال…بوظتلي الجزمه الجديدة…انا هوريك..
واثناء بحث هشام يسمع رجاله صوت الطلقات الناريه..
احد الرجال مسرعا: هشام باشا فيه صوت رصاص
جاي من ناحية الغيط ده.. لينطلقوا سريعا..
ويحدث هشام نفسه بغضب وهو يجذ علي اسنانه متوعدا:
قسما برب العزة لو لمست شعرة منها ياحامد.. لادفنك حي..
يظل يبحث عنها هشام ورجاله وحامد ورجاله..
ولين تحاول الاختباء وهي تتمتم بعصبية: انا هولع في
اهلك ياحامد الكلب.. وتشعر بأحد يقترب وتكمل
في السباب والتوعد له وهي تمسك بحذائها..
وتركض مبتعدة ولكنها ترتطم بأحد ما ليمسكها..
لتبدأ في السباب ومحاوله ضربه ولكنه يمسك بيدها
فتنظر اليه لتجده هشام وهو يلفظ اسمها.. لين..
لين وهي تلهث بقوة وبتنهيدة: هشام.. انت..
انا رجعت في الكلام اللي قولته من شويه..
اول مرة في حياتي ابقي مبسوطة اني شفتك.. وتحتضنه..
هشام بإمتعاض:ايه اللي مسكاه ده..سيبي الجزمة..
لين بضيق متذمرة:الجزمة الجديدة باظت..
ليبعدها هشام وهو يمسك بوجهها ويتحدث بقلق:
عملك حاجة.. لمسك.. ليري جرحا غائرا في رأسها
من اثر تحطم زجاج سيارتها.. وبغضب بعد ان رأي احمرار وجهها
من اثر الصفعة.. ابن ال…. انا هقتله.. هو اللي عمل فيكي كدة..
ليجد صوت حامد ورجاله خلفه مصوبا السلاح نحوهما..
حامد بتوعد: لسه معملتش يا هشام..
بس هقتلك واعمل اللي عايزه وبعدين تحصلك..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزهرة المفترسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى