روايات

رواية الرحلة الفصل السادس 6 بقلم أحمد سمير حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الرحلة الفصل السادس 6 بقلم أحمد سمير حسن

رواية الرحلة الجزء السادس

رواية الرحلة البارت السادس

رواية الرحلة الحلقة السادسة

ظللت انظر إلى هُدى الساقطة أسفل قدماي
تلذذت بالمنظر٬ على الرغم من رقتها٬ إلا أن هذا المشهد أكثر فتنه بالنسبة لي
ظللت ابحث في شقتها عن حقائب وجدت البعض٬ ظللت أجمع كُل ما يُمكن جمعه من المنزل
الهاتف
اللاب توب
الملابس ذات العلامة التجارية الغاليه
وضعتها في الحقائب
امسكت هاتفي وقُت بالإتصال بنور قُلت لها:
– جهزي العربية٬ واطلعيلي خدي معايا الشنط
= الدنيا امان؟
– امان متقلقيش
***
منذ عام
كنت برفقة نور أمام إحدى شواطئ الأسكندرية٬ نحكي لبعض تجاربنا السيئة مع بعض الأشخاص الذين أذونا٬ فقلت لها:
– أنا اتأذيت كتير٬ كُل بنت دخليت يحاتي دمت فيا جُزء .. لحد ما بقيت حاسس إني بلا مشاعر .. تعرفي؟ في بنت قالتلي هستناك العمر كله وبعد الجملة دي بأسبوع اتخطبت ..
فرفعت نور رأسها إلى السماء وقالت:
– لا امان للبشر يا عزيزي
= خاصة البنات .. ملهمش امان نهائي
– مش أنا بنت؟ بس بتفق معاك
= أنا لو عليا عايز اخد حقي من كل بنات الكون٬ عايز اذييهم أخذلهم ..
– طالما ده هيحسسك أنك أحسن٬ ليه متعملش كده؟
= مش هعرف
– أنا هساعدك٬ وهقولك فين ممكن تلاقي الفرائس بتاعتك
= أنا موافق
– بس كل شيء بمقابل٬ اتفقنا؟
= ايه المقابل؟
– اتفقنا الأول؟
= اتفقنا.
***
الآن
بدأت هُدي تستفيق وتنظر لي وتقول:
– ليه عملت كده؟
= لأنكوا كلكوا واحد٬ تستاهلوا
– وأنت كده فرقت ايه عننا؟ أنا فتحتلك بيتي
قالتها وهي تتحسس موضع رأسها تجاه الضربة٬ شعرت باللين قليلًا بعد جُملتها٬ وشعرت بأتتي كُنت قاسيًا نوعًا ما فقُلت:
– وبعد ما فتحتيلي بيتك؟ وبعد ما نفضل شويه٬ تقوليلي بحبك وبعدها تكتشغفي فجأة إني مش مناسب ليكي وتكسري قلبي زي غيرك؟
ضحكت وهُدي وقالت:
– أنا عن نفسي كُنت متأكده أن فيك حاجه غلط٬ وأنك مش سالك٬ لأني متأكده أني مفيش راجل وفي زي ما أنت كُنت مصور٬ وكنت عارفه أن حوار العيال اللي حاولوا يسرقونا ده تبعك .. بس خير ..
انفتح الباب وسط كلامها
دخلت نور ووقفت وعلى وجهها علامات ذعر لم أجد لها مُبرر
حتى ظهر شخصًا من خلفها يوجه مُسدس نحونا
رفعت يداي كعلامة على الاستسلام في الوقت التي بدأت هُدى فيه نوبة ضحك لم تتوقف.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى