روايات

رواية الرحلة الفصل السابع 7 بقلم أحمد سمير حسن

رواية الرحلة الفصل السابع 7 بقلم أحمد سمير حسن

رواية الرحلة الجزء السابع

رواية الرحلة البارت السابع

رواية الرحلة الحلقة السابعة

بعد أن دخلت نور ومن خلفها شخص يوجه المسدس نحونا
رفعت يدي علامة على الاستسلام وقتها نهضت هُدى وقالت:
– هو أنت فاكرني عبيطة؟ من أول لحظة شفتك وأنا عارفه أنك مش مظبوط
= انا اسف بصي إحنا ممكن نتراضي ونحل كل حاجه٬ هنمشي أنا ونور٬ ومش هتشوفي وشنا تاني
ضحكت هُدى وقالت:
– من سخرية القدر أن أنت كُنت عايز تعمل فيا إللي انا هعمله فيك٬ أول ما شفتك في النايت كلاب قولت اهوه تعزمني على حاجه٬ اطلع منك بقرشين٬ بس لما لقيتك بتشتغلني استفزتني٬ وقولت والله لاخد كل إللي حيلتك
= هُدى أرجوكي٬ أنا أول مره اعمل كده٬ وحقيقي مش هكررها تاني
– دي مش قصتي٬ بس الفكرة إني هاخد حقي منك٬ وحق الخبطة إللي خبطهاني
اقتربت هُدى مني ولكمتني في وجهي لكمات متتاليه
سقطت على ركبتاي
فقالت لي:
– أنت وحبيبتك المفقوده دي بقى (نور) طلعوا كل إللي معاكوا .. فلوس .. سجاير .. تليفونات ..
قالتها بسخرية وجلست تنظر لنا باستعلاء ونحن نخرج كل ما في حوذتنا
بعدها وقفت وقُلت لها:
– كده تمام؟ نمشي؟
ابتسمت وهي تُشير إلى شقتها وقالت:
– تروق الشقة أنت وهي وتظبط كل إللي بهدلته
= حاضر
فعلنا ذلك بالفعل وبعدها اقتربت هُدى مني وقالت وهي تنظر في عيناي مُباشرة:
– لما تيجي تصيع على حد٬ متخترش حد اصيع منك .. يا نصاب يا فاشل
قالتها ودفعتني وقالت:
– غوروا برا الشقة
خرجت أنا ونور أمام أعين هُدى وصديها حامل المُسدس الذي لا يتحدث ابدًا
أغلقنا الباب خلفنا وتنهدنا
وحمدالله أننا لم نَمٍٍت
وأدركت وقتها أن الحياة بها ما هو أصعب بكثير من المشاكل العاطفية
نظرت إلى نور وقلت لها:
– إحنا مش هنعمل كده تاني
= تفتكر؟
– اه
***
بعد ثلاثة أشهر
وقفت أمام إحدى بارات (النوادي الليلية الشهيرة) في وسط البلد اقتربت مني احداهن وقالت:
– أنت لوحدك؟
= اه
– باين عليك
= للدرجادي ظاهر عليا إني تايه؟
– نادرًا ما حد بييجي مكان زي ده لوحده
= ماليش حد هنا٬ مسافر بقالي زمن لإيطاليا٬ ومن رجعت النهارده الصبح٬ ومش عارف اوصل لأخواتي البنات .. نور وهدى
ظلت الفتاة تسمع باهتمام وقال لي:
– أنا ممكن اساعدك
ابتسمت ابتسامة انتصار وقُلت:
– بجد؟
= بجد
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى