روايات

رواية الذنب الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية الذنب الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الذنب الجزء الثاني

رواية الذنب البارت الثاني

الذئب
الذئب

رواية الذنب الحلقة الثانية

… توجهت تلك الفتاة في صباح ذلك اليوم الى بيت ذلك الذئب المتعطش للدماء و اخوها يتبعها خطوة بخطوة و يدعو ان تكون اخته الغالية على قلبه صادقة في كلامها لكن للاسف بدل ان تتوجه الى عمارة ابنة عمتها ذهبت الى عمارة اخرى كان لها حارس لانه و حسب ما ذكرنا انها عمارة فخمة يسكنها الا الشخصيات الهامة
لكن الشيء الاهم ان اخوها أحس برائحة خيانة من قبل أخته لكن ثقته بها جعلته يضع أسبابا لدخولها تلك العمارة فقرر الانتضار قليلا دخلت تلك الفتاة لذلك الذئب و اخذا يتبادلان اطراف الحديث و بعدها عرض عليها ان تشرب قليلا من العصير قبل بدأ الدراسة حينها وضع لها المخدر في ذلك المشروب
وفي ذلك الحين كان اخوها على نار في الاسفل لكن حين نفذ صبره فقرر الذهاب الى ذلك الحارس و سؤاله عن تلك الفتاة التي دخلت الى هذه العمارة
فاجابه انها اتت إلى شاب غني يسكن هنا مع ذكره رقم الباب على اساس انها حبيبته و عند سماع تلك الكلمة جن جنونه وقرر الصعود بسرعة
في حين كان ذلك الشاب سينال من اخته فدخل أخاها بسرعة و عندما راى ذلك الوضع هم بضرب ذلك الشاب بكل قوته حتى كاد يقتله لو لا تدخل الحارس و الفصل بينهما
حينها استغل ذلك الجبان الموقف و فر هاربا الى مكان مجهول
حمل ذلك الشاب اخته و لكن وهو في الطريق لم يقف عقله عن التفكير في حجة يجيب بها والديه عند سؤاله عما حدث لابنتهم و عند وصوله قال بصوت مرتجف: بينما كنت عابرا رأيت اختي مغمى عليها فحملتها فورا و جئت بها
و بعد كلام طويل بين الولد و والديه احضروا الطبيبة لاخته و كانت هذه الطبيبة مقربة جدا من هذه العائلة و بعد اسعافها للفتاة ظل اخاها بجانبها ينتظر استيقاظها خوف منه ان تتفوه امام والديهم بشيء عما حدث لها
و في اليوم التالي استيقضت الاخت وهي تجهل ما حل بها فاخذ اخوها يطمئنها و بعد ان تاكد ان بالها ارتاح قص عليها ما حدث لها و كيف اضحت على هذا الحال
حينئذ اخبرته بكل القصة و علاقتها بذلك الشاب و الدموع تنزل من عينيها ففهم عندئذ مراد ذلك الشاب عديم الرحمة فطلب من اخته عدم مقابلة الشاب مرة اخرى فما كان على اخته سوى السمع و الطاعة
في احد الايام شنت احدى الحملات هجوما على مناطق مؤثرة في البلاد فكان على افراد الجيش التحرك بسرعة و لذلك قررت السلطات التدعيم الفوري فجندت كل الفراد و من بينهم اخو هذه الفتاة لكن قبل رحيله اخذ عهدا من أخته ان لا ترى ذلك الشاب مرة اخرى
فوعدته بذلك فذهب و هو محمل بالدعوات الصالحة من اسرته و ثقته بأخته انها ستصون شرفه
و في احد الايام وبينما الفتاة راجعة من الجامعة خرج في طريقها ذلك الشاب و اخذ ينظر لها نظرات حب و عطف و مشاعر مزيفة و طلب ان يتحدث اليها قليلا
لكنها رفضت على اساس الوعد الذي قطعته على اخوها لكن فضولها لتعرف سبب ما حل بها جعلها تسمع له فقال لها : انها عندما جائت لتدريسه اغمي عليها و بينما هو يحاول ايقاظها جاء اخاها فجأة و هم بضربه دون الاستماع له و منذ ذلك الوقت و هو ينتظر اليوم المناسب لياتي و يكلمها
حينها اصبحت الفتاة في حيرة من امرها هل ستصدق اخاها ام الانسان الذي احبته فماذا ستفعل
وبعد كلام طويل بين الفتاة و ذلك الشاب طلب اليها ان تاتي الى بيته مرة اخرى لتكلم في هذا الموضوع فترددت تلك الفتاة قليلا ثم وافقت و هي تحس داخلها انها تخون اخاها التي وعدته بعدم رؤية هذا الشاب مرة اخرى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الذنب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى