روايات

رواية الذئب الذي ملك قلبي الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية الذئب الذي ملك قلبي الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية الذئب الذي ملك قلبي الجزء الخامس

رواية الذئب الذي ملك قلبي البارت الخامس

رواية الذئب الذي ملك قلبي الحلقة الخامسة

قرر حسام عمل اختبار للبني حتي يتأكد ما اذا كانت صادقة في عدم اقامتها علاقات مع شباب قبله ام انه كان ضحية خدعة قامت بها لبني للايقاع به .
قام حسام بعمل حساب وهمي علي الفيس بوك وحاول التودد للبني ومطاردتها والايقاع بها ولكنه فشل .وقام بشراء خط موبايل جديد وتنزيل برنامج تغيير الاصوات وقام بمعاكستها كثيرا ولكنه ايضا فشل .
استقر في ذهن حسام بنسبة كبيرة ان لبني كانت صادقة معه في حبها له منذ الصغر .
ولكن من داخله فهو غير راضي علي هذه الزيجة التي كانت دون ارادته و ربما تعطل حلمه في السفر . الكاتب / عادل عبد الله
ومر علي زواجهما عدة شهور ومازالا يعيشان كغرباء حتي جاءت لبني وطلبت منه تنفيذ اتفاقهما بالطلاق .
وبالفعل تمت اجراءات الطلاق وكانت لبني في غاية الالم .وعانت بعدها لبني من ايام صعبة مليئة بمشاعر الحزن والاحباط .
وكان حسام في تلك الاثناء قد تعرف علي احدي بنات القرية وكانت تريد ايقاعه في حبها والزواج منه طمعا في امواله .
وكانت فتاة سيئة السمعة تربطها عدة علاقات بشباب كثيرين من القرية ( لكن دون علم حسام شيئا عن ذلك).
أصبحت هذه الفتاة تحاول الظهور مع حسام في كل مكان .
حتي جاء يوم وعلمت انها حامل من احد شباب القرية .فطلبت من حسام الزواج خدعة منها بأنه المسئول عن حملها وعليه تصحيح خطئه .
اشتطاط حسام غيظا وضربها وقال لها انه لم تحدث بينهم علاقة كاملة .
ولكنها قالت له انه قد حدثت بينهما علاقة كاملة وان هذه العلاقة هي السبب في هذا الحمل .
اصر حسام بالنفي انه لم يقيم علاقة كاملة معها .
شعرت تلك الفتاة بان خطتها قد فشلت فقامت بالادعاء ان حسام قام باغتصابها
وتم القبض علي حسام بتهمة اغتصابها .
حاول حسام نفي تهمة الاغتصاب عن نفسه ولكنه فشل في ذلك .
ولم يستطع حسام تحديد مكان تواجده في ذات التاريخ والوقت الذي اتهمته فيهم تلك الفتاة باغتصابها .
وكان امام حسام اما انه يقبل بأن يتزوجها ويصبح اب لطفل لا تربطه به علاقة .او اثبات برائته .او ان يستمر علي موقفه في النفي ويواجهة عقوبة تهمة الاغتصاب .
ولكن حسام أصر علي موقفه .وعلي ذلك تم حبس حسام علي ذمة قضية الاغتصاب لحين محاكمته .
علمت لبني بقضية الاغتصاب الذي اتهم فيها حسام .
ام لبني فرحت و قالت لها ان ربنا اخد حقك منه ووقعه في شر اعماله ولكن لبني لم تشمت فيه بل بالعكس حزنت جدا علي حسام لان قلبها ما زال يحبه وقالت لامها ياماما انا عمري ما هشمت في حسام اللي بيحب عمره ما يكره .
تمنت لبني ان يخرج حسام من هذه المصيبة وكانت تتألم كل ليلة لشعورها بأن حبيبها خلف القضبان علي الرغم مما فعله بها .
ترددت كثيرا في زيارته في السجن ولكن غلبها حبها اخيرا وقررت ان تزوره .
ذهبت لبني لزيارته في محبسه وعندما شاهدها حسام قال لها : انتي جاية تتشفي فيا ؟ ردت عليه لبني : بالعكس انا جاية اطمن عليك اللي بيحب عمره ما يكره يا حسام .
ودار بينهما حديث طويل اقسم لها فيه حسام بأنه برئ من هذه التهمة .
غادرت لبني السجن وقد زاد ألمها بعدما علمت بأنه برئ .خاصة وهي تعرف تلك الفتاة وتعرف سمعتها السيئة .
تمنت لبني لو انها تستطيع مساعدة حسام لاظهار براءته .
ذهبت لمحامي حسام وعرفت منه ان فرصة حسام في البراءة ضعيفة لانه لم يستطيع اثبات تواجده في مكان اخر في الوقت الذي ادعت فيه انه اغتصبها . فقالت له لبني انه عن طريق تحليل الحامض النووي يمكن نفي نسب الجنين له. فقال لها المحامي انه لا توجد قضية اثبات نسب ولكنها قضية اغتصاب فقط لابتزاز حسام .
لبني لم تيأس وظلت تتابع تلك الفتاة حتي علمت من هو ابو الجنين .
ذهبت لبني الي المحكمة وطلبت الادلاء بشهادتها . ( الكاتب / عادل عبد الله )
وامام القاضي قالت لبني ان حسام ( طليقها ) كان في لقاء معها ليقنعها بالرجوع اليه مرة اخري وانها خشيت ان تقول ذلك في بادئ الامر خوفا علي سمعتها .
وانها تعلم ان تلك الفتاة سيئة السمعة بشهادة كل اهل القرية وان لها علاقات بشباب كثيرين وان لها علاقة بشاب هو ابو الجنين التي تحمله ويمكن اثبات ذلك عن طريق تحليل الحامض النووي .وان تلك الفتاة كانت تريد ابتزاز حسام لانها تعلم انه ميسور الحال .
وبالفعل كانت شهادة لبني سبب في تبرئة حسام وخروجه من السجن .
وبعد خروج حسام من السجن ذهب حسام الي لبني نادما وقال لها انه مدين لها بحياته وانه كان اعمي لم يري حبها الواضح له وانه بعد الان لن يستطيع الحياة بدونها .
يتبع ……………..
الحلقة السادسة ( الاخيرة )
وبعد خروج حسام مم السجن ذهب حسام الي لبني نادما وقال لها انه مدين لها بحياته وانه كان اعمي لم يري حبها الواضح له وانه بعد الان لن يستطيع الحياة بدونها .
لكن لبني رفضت الرجوع لحسام وقالت له انه تسبب في جرح لن يستطيع ان يداويه مهما فعل .وان مسألة رجوعها له مستحيلة .
وانها وقفت بجانبه لانها شعرت انه برئ بالفعل .
مشي حسام وهو يؤنب نفسه كيف لم يستطيع ان يكتشف قيمة لبني الحقيقية وقيمة حبها له . ( الكاتب / عادل عبد الله )
و كيف انه كان معها كالذئب الذي استطاع ان يجعلها فريسه له ولغرائزه وبعد كل ذلك حتي حينما اصبحت لبني زوجته لم يستطيع الحفاظ عليها واضاعها بمنتهي الغباء.
بعدها زاد الحزن كثيرا علي لبني واصبحت وحيدة لا تتكلم مع احد الا نادرا .
و جاء الكثير من شباب القرية واحدا بعد الاخر لخطبتها ولكنها كانت ترفض بلا تردد .
قررت لبني البحث عن عمل يبعدها عن حالة الحزن العميق التي تعيشها .
وذات يوم بينما كانت ذاهبة للبحث عن عمل اصيبت في حادث سيارة باصابات بالغة .وعندما علم اهلها بذلك هرعوا الي المستشفي للاطمئنان عليها .
وعلموا من الاطباء بأن لبني فقدت الكثير من الدماء في الحادث وانه لابد من نقل دم لها .
وبالفعل تم نقل دم للبني لانقاذ حياتها ولكن حدث شئ لم يكن في الحسبان ابدا كاد ان يودي بحياة لبني .
حدث خطأ في فصيلة الدم اثناء نقل الدم مما ادي لحدوث تجلطات عديدة في جسم لبني .
وكادت لبني ان تموت بسببى هذا الخطأ وعندما انتبه الاطباء للخطأ الذي حدث حاولوا تدارك الموقف . ولكن بعد ان حدث تلف في الكبد والكليتين .
تم انقاذ حياة لبني بصعوبة ولكنها اصبحت بلا كبد او كليتين تقريبا .
عندما علم حسام بالحادث هرع الي المستشفي للاطمئنان عليها .
ولكنه اصيب بانهيار عصبي عندما علم بتطورات الحالة وانها تقريبا اصبحت بدون كبد وكليتين .
الصدمة اعتصرت قلب حسام الذي امتلأ بحب لبني .
لم يكن حسام ابدا يتخيل ان يدق قلبه بالحب بهذه الصورة .بل ان حبه للبني ملأ قلبه وعقله و كل كيانه .
تم وضع لبني في الرعاية المركزة علي امل ان يجدوا من يتبرع لها بفص كبد و احدي كليتيه .
عندما علم حسام بحاجة لبني لمتبرع بفص كبد واحدي الكلي لم يتردد لحظة وقرر ان يتبرع لها باحدي كليتيه وبفص كبد .
حذره الاطباء بان تبرعه ربما يؤثر علي صحته اوربما حياته فيما بعد .
ولكن حسام صمم وقال ان حياته هي اقل ثمن يمكن ان يكون لحب لبني الذي عرف قيمته الحقيقية متأخرا . ( الكاتب / عادل عبد الله )
وبالفعل وقع حسام علي اقرار بتبرعه وانه هو الوحيد المسئول عن اي مضاعفات قد تنتج عن هذا التبرع .
ونبه حسام الجميع من عدم معرفة لبني انه هو من سيكون المتبرع لها الا اذا توفي لتعرف حينها انه قد احبها بصدق وان حياته جعلها اقل ثمن حتي تعيش هي .
وبعد اجراء عمليات نقل وزراعة الكليه والكبد تعافت لبني تماما بينما مازال حسام في المستشفي تحت الرعاية الطبية .
وعندما سألت لبني علي حسام عرفت انه هو من تبرع لها وانه مازال في المستشفي .
ذهبت لبني لزيارة حسام في المستشفي وقالت له ليه عملت كده وانت عارف ان ده ممكن يكون خطر علي حياتك ؟
قال لها حسام : حياتي من غيرك ملهاش قيمه .دي اقل حاجه اقدر بيها اكفر عن غلطاتي في حقك .
لبني شعرت بصدق حسام هذه المرة وهو ما جعلها توافق بلا تردد عندما طلب الزواج منها مرة ثانية .
ولكن هذه المرة اشترط حسام بنفسه اقامة حفل زفاف جديد .
واثناء الحفل التقط حسام مكبر الصوت وقال قدام كل الناس : النهارده انا مش عازمكم علشان هنتجوز انا ولبني لاننا متجوزين من قبل ما نيجي الدنيا دي
لكن انا عازمكم علشان تكونوا شاهدين عليا وانا بقولها .
..سامحيني ..بحبك .
النهاية .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الذئب الذي ملك قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى