روايات

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الجزء السابع

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) البارت السابع

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الحلقة السابعة

***********************
ايوه بغير* ايوة بغير* لا انا نقصان * ولا ضعفان * ولا مسطول * ولا سكران *
ولا زايغ من عينى الضىء* ولا حد احسن منى فى شىء * بس بغير *واللى جالولك غيرت الراجل قلة ثقة أو قلة فهم خلق حمير * غيرت الراجل * نار فى مراجل *نار بتنور ما بتحرقش* واحنا صعايدة منستحملش * شمسنا حامية * وعرقنا حامى *وطبعنا حامى *واللى تخلى صعيدى يحبها* يبقى يا غليها *اصل ناس على قد الطيبة كلنا هيبا *
*************************
فى شقة سيف يدخل ليبدل ملابسه ، وعقله بيكرر كلام ديما ، ويلوم نفسه ويعنفها ، أنه ضعف واختلس شيء مش من حقه ، وأنه بكدا ممكن يعيد ذكرى أبوه السيئة ، وأنه خائن وجبان ، ومراعش عرض عمه اللى رباه ، وأنه عض الايد اللى اتمدات له بالخير ، وقف حيران وغضبان من نفسه وبيلعن ضعفه قدمها ،
سيف جهز ومستنى ديما تنزل ، خرج واستناها قدم العربية ،
وتصل بيها وكلامها ، وهى نزلت ، ومستغربة ، أنه استناها فى الشارع وده مش عاويده ،
ديما ، اتاخرت عليك ، مستنتش جوا على ما اجهز ليه ، وانا نازلة ارن عليك زى ما قولتلى ،
سيف بحزن ، فتح ليها باب العربية ومرضش وهى دخلت وقفل الباب
دخل العربية ، بغضب ، ديما ، انا اسف ، على اللى حصل ،
ديما ، مالك يا سيف ، مكبر الموضوع ليه ، غلطة والحمد لله أن حد فينا استوعب ده وفوق التانى ،
سيف ، ديما انا مش عاوزك تقولى عليا خاين انا فعلا غصب عنى ، بعدك عنى مجننى مش مخلينى عارف افكر ولا اركز ، أمسك أيدها بااسف اوعى تظنى فيا فى يوم انى استغليت حبك ، صدقينى يا ديما ده اشتياق طاقة نفذت ومقدرتش استوعب ، الصح من الغلط ،
ديما ، سيف انا بحبك ومش لسة هعرفك جديد انت من دمى ، ومعرفش انت خايف ليه من موضوع انك تكلم بابا ، ده بابا بيحبك ومش بعيد هو اللى يقولك اتجوز ديما يا سيف ، انت ابن عمها واولى بيها من الغريب ، زى جدك بيقول ههههههههههه
سيف يا رب يا ديما ، ده انا اكون اسعد انسان فى الدنيا ده،
ديما خلاص بقى سيب الموضوع ده عليا وعلى حبيب قلبى جدك سويلم ، هو اللى هيامر يطاع على طول ، عليك بيه ، اول ما يجى قوله وهو طبعا هيسالنى ، انا هنكسف واقولها اللى تشوفه يا جدو ، ههههه ضحكة ديما ضحكة جننت سيف ، وأثارت عشقه ليها ،
سيف حرام و ربنا اللى بيحصل ده حرام طب انا اجيب منين اعصاب انا ، يا بنتى اتقى ربنا فيا لحد مانشولنا حل لا اشوفك تضحكى وتتكلمى قدامى فاهمة ،ههههههههههه،
ديما غيرت الموضوع ، ها قولى بقى هنطلع على المستشفى الاول ولا على خالو محمد ،
سيف بحنق وغيرة ، لا على المستشفى طبعا ، مااحنا كدا كدا هنشوفه هناك ،ولا عاوزة تروحى تهزرى ما السامج اللى هناك ،
ديما سامح ، سامح ده عسل ، ده كافة دمه الشربات ، وقعدتة ميتشبعش منها ،
سيف بغير تكاد تحرق الدنيا وما فيها ، اوقف العربية فاجاءة ، ديما انخبطت فى دماغها ،
ديما فى اية يا سيف ، انت بقت سواقتك غريبة اليومين دول ،
سيف ماهو البركة فى سيادتك ، وانتى عمالة تتغزلى فى سى سامح ، بتاعك ده
ديما بابتسامة وسعاده لغيرته عليها ، سامح ده اخويا يا سيف ،
سيف بنرفزة ، متجبيش سيرته ، ومتنطقيش اسمه قدامى على لسانك ، خالص ،
ديما بضحك هههه حاضر بس هو انا كل ما انرفزك هتقلب بينا العربية ، أهدى يا سيف مش كدا انا على ما اتجوزك ، هاكون حطام انثى ، وغمزة بعينة قصده تجننه ، ومش هلحق ادلعك لما نتجوز ، وانت الخسران يا قلبى ،
سيف لسة موقف العربية ، بصلها ومش عارف يعمل اية لو فضل معاها ثانية كمان ، مش هيكون مسؤل عن نفسه ، سابها وخرج وقف قدام العربية وهو شايط منها على الاخر ،
ديما ، خرجت وراه ، طب انت زعلان ليه دلوقتى ،
سيف ، ديما انا أعارف نه حقك ، انك تهزر وتضحكى ، وانا عندى ثقة فيكى كفاية ، بس انتى متعرفيش انا بحس بأية وانتى بتكلمى حد أو بتضحكى مع حد ، بموت فى ثانية الف مرة ،بموت حرفيا ،
راعى ده ارجوكى يا ديما راعى ده حسى بالنار اللى بتقيد فى قلبى ، بخاف عليكى منى صدقنى بخاف ائزيكى ،
ديما كدا غيرة جنونية يا سيف ، ليه كدا مادام واثق فيا ،
سيف صدقنى انا عارف أنه جنون ، بس استحملينى فى لحظات جنونى ده ، ومتثريش غيرتى عليكى أو تختبرى صبرى ، اوعى يا ديما ، اوعدينى
ديما ، بجدية ، اوعدك ، ياسيف بس انت كمان توعدنى انك تبطل الغيرة العامية ده او تقللها شوية ،
سيف ماشى هحاول ، بس موعدكيش وبعدين متدلعيش عليا بطريقة ده تانى ، لانى مش مسؤال عن اللى هيحصل ساعتها ،اصبرى لما نتلم فى بيت واحد ، ،
ديما ضحكت حاضر
سيف شوف بقولها اية ، وهى بتعمل اية الصبر من عندك يارب ،
ديما زات ضحكها و.دخلت العربية وشاورتله يدخل ويتحركو ،
سيف دخل وساق على فى طريقه للمستشفى بدون كلام فى حالت صمت خيمت على المكان سيف ،كانه خايف يتكلم يغلط أو يضعف ،
ديما ، جواها خوف من اللى جاى لو سيف فضل على غيرته بشكل ده ، لأول مرة احس ان حياتها مع سيف ممكن تكون فى خطر بسبب غيرته العامية ده ،
*****************************
فى مكتب محمد يدخل صقر طالبا منه ، الجلوس للحديث معه فى أمرا هام ،
محمد اتفضل يا سيادة اللواء خير اتفضل ، اتكلم ، محمد من ساعة ما سمع كلام فارس اللى قاله قدامه ، وهو فى حاجة جواه ، بس مش عارف يحدد ايه هى ،
صقر بيبلع ريقة من اللى عرفة فلااااااااااااش بااااااااااااااك
صقر يوم الحدثة بعد ما استقرت حالة يوسف وفارس ،
اتصل بالموبايل على شخص ما ،
صقر الو ايوة يا ماجد ، انا عاوزك تجبلى تاريخ عيلة الدكتور محمد حامد صاحب مستشفى البهية ، نفر نفر عيل عيل قدامك يومين ويكون عندى الملف كامل ،
بعد يومين اللى هو النهاردة الصبح صقر ماسك ملف لللمحمد وعيلته اللى عرف أنه هو صاحب قضية الاغتصاب بتاعة حربى ، وعرف أن سيف ابن غير شرعي لحربى ، وعرف أن حربى خطف ابن أخته سماح اللى جوزها اتسجن سنة ظلم ،
انتهى الفلاااااا ش بااااااااااااااك
انا كنت عاوزة افكرك بيا احنا نعرف بعض من زمان ،
محمد بعدم فهم ، هو فعلا انا بشبه على حضرتك ، بس الصراحة مش فاكر ،
صقر ، انا صقر الجارحى ظابط المباحث العامة بمدرية بالعجامى من حاولى ٢٧سنة حصلت لحضرتك حادثة شانيعة انت ومراتك وانا اللى حققت فيها ، قاطع كلامه محمد وقد ظهر عليه التعرق واحمرار وجه ، والغضب اعتلاه ، لوسمحت
انا مش عاوز افتكر الايام ده انا نسيتها وكلنا نسينا البنى ادم ده ، واهو اخد جازاته ، ده ذكرى كلنا لاغيناها من حياتنا ، والدليل أن اللى عمل العمليه ليوسف يبقى سيف ابن حربى ، واظن حاضرنك شايف هو وضعه هنا ايه ، وشايف معملتى ليه ، فلو سمحت بلاش نتكلم فى الموضوع ده ،
صقر باسف ، انا اسف انا كنت بفكرك بس ، لكن بتاسف مرة تانية ، وتكلم مغير الموضوع ، هو صحيح يوسف ممكن يخرج امتى ،
محمد وهو مازال على حاله ، لسه يومين كمان نطمن عليه ونتأكد من ان تخطي مرحلة الخطر ، ونخرحه يكمل علاجه فى البيت عادى ،
صقر اشكرك ، بس بصراحة عاوز افهم حاجة ، كنت سمعت زمان أن البشمهندس بدر اتخطف منه طفل ومعرفش يوصله لحد دلوقتى ،
محمد ، هو حضرتك مصمم تفتح جروح عادت عليها سنين ليه واحنا تخطناها بصعوبة ، ايوة المجرم حربى ده مكفهوش اللى عمله لا كان باعت اللى يقتل ابن بدر ، بس اللى خطفه صعب عليه سماح وقالها أنه هيرميه فى حته ومش هيقتله ، واختى قعدت شهور فى مصحة ، لحد ما قدرة تخطى ده ، ولحد الان عندها يقين أنه هيرجعلها ، ومسك بايده سلسلة لاحظ صقر ، أنه سيف لابس زيها ،
صقر انا اسف يا دكتور فكرتك بحاجات مؤالمة للغاية ،
بس اية حكاية السلسة ده ، شايف انك لابسها والدكتور سيف لأبس واحدة زيها ، وابنك لابس واحدة ، هى ده اللوجو بتاع المستشفى ولا اية ،
محمد لا ابدا ، ده سلسله كان لبسها يوسف ابن اختى يوم ماتخطف هو وإخته ديما تؤامه ، فيها صورته وصورتها ، وهما كانو صغيرين وشبه بعض لدرجه انه صعب يتفرقو عن بعض ، سماح عملت ليوسف سلسة فضة ولديما واحده زيها دهب ، محمد سكت شوية واستوعب حاجة أن يوسف فعلا شبه ديما ، واسمه يوسف كمان شبه فى الاسم ودمه اللى نفس فصيلة سيف ، واتسعت عيناه من ووصل إليه ،
صقر وقد قرا، ما وصل إليه محمد ،
محمد هو حضرتك بتسال كل الاسئلة ده ليه ، وليه جبت المعلومات ده فى الوقت ده ،
صقر ، بثابات يوسف مش ابن عمى ،
محمد واتجمعت كل الخيوط قدام عينه ،
صقر ارجوك ، احنا لسه متاكدناش ارجوك الموضوع حساس لينا وليكم وليوسف ومستقبله ، ساعدنى اننا نوصل للحقيقة كاملة ، محمد هساعدك بس ازاى ،
صقر هقولك ،
***************************
سيف وصل المستشفى بيكلم ديما ، عاوز اوريكى أن الحب بيصنع المعجزات ، انا عرفت كدا شوية كلام ، خالك محمد ، حكالى عن لهفتها عليها ، وكمان الدكتورة هند وهى بتتكلم عن ارتفاع معدل الأجهزة الحيوية عنده بمجرد ما سمع صوتها ولمست أيده ، قد ايه هى كانت دعم ليه أنه يتخطى يأئسه من الحياة ،
وصلوا عند غرفة يوسف ، وديمآ متلهفة تشوف اصحاب قصة الحب الجميلة ده، سيف خبط على الباب ودخل ومعاه ديما ،
يوسف نايم على السرير وجنبه ايمى وصقر وفارس وايهاب ،
فارس اول ماشاف سيف وديمآ شحب لونه ، وبلع غضة فى فمه ،
صقر لاحظ ، ده حاول يلطف الجو ، فتكلم ازيك يا دكتور انا سعيد انى شوفتك مرة تانية ،
سيف مبتسم اهلا بحضرتك ، ها البطل بتاعنا أخبره اية النهاردة ،
صقر لاحظ سكوت ديما اللى من ساعة ما دخلت حاسة بشء غريب ومش عارفة تفسره ، حاجة بتشدها ، للنايم على السرير ده ،
يوسف بيتكلم وعينه على ديما اللى لو لمة شعرها اصبحت هو ، واستغرب الشبه ده ،
اهلا يا دكتور ، وعينه مركزة على ديما ، وهى برده مركزه معه ،
سيف بغيرة وغضب مسك ايد ديما وكأنه بيعلن امتلاكه ليها،
صقر استغرب الشبه باين جدا ، بس لاحظ غضب وغيرة سيف ومش عارف يعمل اية ، هو مش عاوز حد ياخد باله من حاجة دلوقتى ، حاول يلطف الجو ووجه كلامه ليوسف للافت الإنتباه ، ده الدكتور سيف اللى عملك العملية واتبرعك بدمه كمان ، وكان مستنى انك تفوق بيقول انكم هتكونى أصحاب اوى ،
يوسف متشكر يا دكتور ،
سيف العفو عليه اية ، انا فعلا حسيتك قريب منى ، كانى اعرفك قبل كدا ،
صقر طب مش هتعرفنا بالقمر اللى معاك ده ،
سيف بالنفس الغيرة والضيق ده الدكتور ديما بدر القناوى ، بينت عمى وتلميذتى ، قاطع كلامهم طرق الباب ، ودخول محمد ، اللى اتفاجيء بديما ،
محمد ، الله الدكتورة ديما بنفسها هنا ، اى ريح اتت بيكى هنا ، واحتضانها بحب ،
ديما اخيرا اتكلمت واستوعبت ازيك يا حالو ، بس رجعت وسرحت ازاى هى شبه الشخص ده بشكل ده وآية اللى بيحصل جواها ، ليه اللغبطة ده ، اول ما شفته
فسرت انها ممكن يكون فعلا الاحساس اللى عندها ده عشان شبه اللى بينهم ،
فارس حس أنه ابتداء يتخنق والأكسجين بيتسحب من الاوضة ، وقع مكان ماهو قاعد ، يوسف بخضة ، بابا ، سيف ومحمد لحقو فارس ، اللى فعلا كان على وشك ذابحة صدرية ، ويوسف خايف بابا بابا ، فيك اية ، هنا اتكد صقر من شكوكه بس مش قادر يعمل حاجة فى الوقت الحالى , فارس عنده فى الأولوية ،
محمد الموضوع ده اتكرر ، احنا لازم نعمله فحوص شاملة،
يوسف بالهفة وخوف على فارس ، بيحاول يقوم ، بس اتالم ، هنا نطقت ديما بخوف مش عارفة ساببه اية جريت عليه تمنعه ، لا اوعى تقوم ، خطر عليك الحركه ، سيف بغيرة عينه احمرة وديمآ لحظت ده وتراجعت ، بس قلبها هيتخلع ،
وايمى استغربت وغارت هى كمان على حبيبها بعدت ديما عنه بإشارة من أيدها ، بس مش عارفة اية سبب الشبه الغريب اللى بينهم ده ، وايه النظرات ده ، كأنهم يعرفو بعض ،
يوسف استغرب خوفها عليه ، وليه هو غيران عليها من سيف وارتباطه بيها ، كأنها تخصه هو ، أو فى صله بينهم معقول ، يعنى لو هو مش متاكد انه بيحب ايمى ، كان قال إنه اتخطف لجملها أو اعجاب بيها بس هو مافيش فى قلبه غير ديما بس ، اومال إحساسه وقلبه اللى هيف ده ليه وله غيران عليها من سيف ومسكت أيدها ، ونفسه يقوم يشدها من أيده ، بس نفض أفكاره ده عشان قلقة على فارس اهم دلوقتى ،
*************************
فى الجامعة نور وياسين فى الكافتريا ،
ياسين اهو الدكتور الملتزم بتاعك اعتزر عن المحاضرة ، اهو
نور ، اه اول مرة يعملها ، مش المفروض نسأل عليه ،
ياسين بيت يا نور ، اتالمى وسيبك من الحوار الفكسان ده.
يلا نلحق نروح عشان ماما وبابا زامتهم على وصول ،
نور بزعل وقلقل على الدكتور بتاعها ، اللى نفسها تسال هو اعتزر ليه ،
يلا يا رخم ،
ياسين خبطها على كتفها وأخدها فى أيده يالا يا ختى ، وافردى بوزك ده ، احنا مالنا كان من بايقيت عيلتنا ،
نور ، خلاص يا شبح قفل على الحوار ،
ياسين انا مش عارف ، ازاى بنت جميلة كدا وكيوت ، تبقى بيئة كدا ، جتك القرف فى ملافظك ،
نور ضحكة عشان عارفة ازاى تنرفز ياسين ،
وصلو البيت ، وسمعو صوت جدهم سويلم ،
سويلم ، تعالو يا مقاريد هنا اتوحشتكم ، جوى جوى ،
نور وياسين جريو فى حضنه ، ويبوسه فى خده وأيده ،
خرجت سماح وبدر ، من اوضة نومهم ، كانو بيدخلو شنطهم ،
سماح براحة يا مفاعيص على جدكم ، هو مش حملكم ، ولا حمل طنطيت كدا ،
نور وياسين جريو يحضنو امهم وابوهم
بدر وحشتونى اوى عاملين اية يا حبايبى ،
سماح اومال ديما وسيف فين اومال ، مش معاكو ليه
ياسين راحو المستشفى عند خالو محمد ،
بدر فى حاجة ولا اية ،
نور لا ابدا سيف كان عاوزها تشوف معاه كام حالة هناك ،
اومات سماح برائاسها تعبير على الفهم والموافقة ، والراحة لأنها مع سيف ،
********************************
سامح ساكت طول الطريق ، ومحمد زيه ساكت ، مش مستوعب أنه ممكن ده يحصل أو أنه يكون حقيقى ،
بس لازم يصبرا زى ما اتفق معاه صقر ، بس يا ترى قلبه هيتحمل يسكت ، طب لو اتكلم وطلع مش هوا هيصحى فى قلب أخته امل كداب وممكن ترجع للهى كانت فيه تانى ،
بص لسامح اللى زية سرحان ومش على عادته ،
محمد سامح مالك مش عوايدك ، تسكت كدا ، مالك فيك اية ،
سامح ،ها لا ابدا ما فيش حاجة ، بس قولت اريحك من رخمتى شوية ،
محمد عندك حقك بصراحة مش طلباك النهاردة ،
سامح ، هى الدكتورة هند مش بتيجى ليه ،
محمد ، لا هى مش هاتيجى سامح قاطع كلامه ، ،
سامح اية مش هاتيجى تانى طب ليه ،
محمد ، انا بقول مش هتيجى الاسبوع ده وخده إجازة ،
سامح بارتياح ،اخد نفسه بابتسامة ماشى ، اتخضيت ،
محمد بخبث ، وانت بتسال ليه ، وآية اللى يخضك فى انها مش هتيجى تانى ،
سامح بيدلرى وشه عن أبوه عادى يعنى ،مافيش حاجة بعينه محمد بخث واد يا سامح على بابا يالا ، ده انا حماده
سامح ، ماشى يا حماده خلى بالك لنلبس فى شجرة ، وتبقى حماده تانى خالص ، ومش هنخلص من الأميرة دئانا اللى فى البيت ده ،
محمد ، على العموم فات الاوان ، هى اصلا واحده إجازة عشان كان جايلها عريس ، وهتنخطب فعروسة بقى ،
سامح واتغير لونه ونزل عليه الكلام زى الصاعقة ونزل عليه سهم الله وحزن الدنيا ،
محمد بجدية وخوف على ابنه ، سامح انت فى حاجة ناحيتها قولى وانا هكلم على ابوها ، واحب الموضوع
سامح بيضيق ابدا مافيش حاجة ، انا بس حاسس انى مخنوق ، وعاوز اتمشى شوية ممكن توقف هنا ،
محمد وقف العربية وسامح نزل تحت عين محمد اللى قلق عليه ، وكأنه اول مرة يعرف أن ابنه ممكن يحب أو ياخد الأمور بالجدية ده ، ودعا له ربنا يصبرك يا ابنى ويهون عليك،
******************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى