روايات

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الفصل الثالث 3 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الفصل الثالث 3 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الجزء الثالث

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) البارت الثالث

رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار) الحلقة الثالثة

★علمنى حبك سيدتى ★
علمنى حبك ان اتصرف كالصبيان ان ارسم وجهك بالطبشور على الحيطان ★يا امراءة داخلت تاريخى انى مذبوح فيكى من الشريان الى الشريان * وعلمنى حبك ★كيف الحب يغير خارطة الأزمان★ وعلمنى أن حين احب تكف الارض عن الدوران ★ علمنى حبك اشياء ما كانت ابدا فى الحسبان ★قراءت اقاصيص الأطفال ★ ودخلت قصور ملوك الجان ★ وحلمت بان تتزوجنى بنت السلطان ★تلك العيناها اصفى من ماءالخلحان ★تلك الشفتاها اشهى من زهر الرمان ★وحلمت بانى اخطفاها مثل الفرسان ★ وحلمت بانى اهديها اطواق اللؤلؤ والمرجان ★علمنى حبك سيدتى ما الهزيان★وعلمنى أن يمر العمر ولا تاتى بنت السلطان★★★★
**************
فى داخل كلية الطب يقف بطالته وابتسامته المعهودة يعدل من نظارته الطبية التى تعطى له وقارآ و هيبة فيفتن قلوب الفتيات ، أنه سيف القناوى معيد فى كلية الطب يعشق ديما بنت عمه ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ، فإنه خجول للغاية لا يستطيع أن يتفوه بالكلمة نحوها فهو اعلم الناس بابوه حربى القناوى وبما فعله بهم ، وما فعلوه هما به ،فقد اعتنو به ، واحتضنوه وعوضه عن امه وأبوه ، ولكن الحب ياساده لا يستأذن قبل اقتحام القلوب والتحكم بها ،
فهو عشقها منذ ولادتها وتربت على يده وكبر الحب بينهما ولكن الصمت هو الحاكم
وقف سيف فى قسم التشريح والتف حاوله الطلاب ، كلا فى انتباه شديد ،
وتقف بجانبه تلك العاشقة التى طالما كان فى مكان الا ولابد أن تكون هى فيه ، فهى تخاف عليه نظرات البنات وتغار عليه من نظراتهم ، فهى “ديما بدر القناوى ،” فى بكلوريوس طب اسكندرية وعاشقة للابن عمها الذى طالما ملتزم الصمت ، يقف ويبداء بشرح تشريح القلب غرفة غرفة اذين وبطين ، سالت طالبه سؤال بخبث وبمنهى الرقة ، بعيدا عن التشريح، اى جز، اللى مسؤل ، عن الحب والمشاعر يا دكتور ،
عدالة سيف نظرته بايحراج وتكلم بجدية بصراحة القلب ده مظلوم معانا ، احنا كلنا بنلومه عن حب فلان أو كره فلان لكنه لا حولا له ولا قوة ، فإن المسؤول الوحيد عن المشاعر هو ده وأشار بيده على المخ ،
فيوجد فى جسم الانسان هرمون اسمه (الاوكسيتوسين ) يسمى بهرمون الحب ، يفرز بغزارة عند المرأة مقارنة براجل ، عشان كدا المرأة مخلوق عاطفى ،
وفى دراسات أثبتت أن الوقوع فى الحب عملية معقدة ، فإن دخول الإنسان فى حالة عاطفية أو نشوة أو رجفة الحب ، يحتاج إلى عملية تضم ١٢ منطقة فى المخ ، تعمل معا من أجل إنتاج هذه اللحظة السحرية ،
وتتشعب اعصاب الحب فى المخ وتحمل اسماء غير رومانسية مثلا الحزام الامامى والغدة النخامية ،
وكذالك المواد الكيميائية زى الدجامين والاكسيتوسين ، تشارك فى تنظيم مشاعر الحب ،
وتحدث هذه العملية فى ادمان المخدرات ، ايضا ،
فيتاثر القلب بنشاط الغدة النخامية وافراز الهرومانات بسرعة نبضاته ، عشان كدا بنحس أن القلب هو المسؤول عن الحب ، لكن هو مفعول به فى العملية ده ،تمام كدا ،
فى اى سؤال بخصوص الموضوع ده ،
ديما تقدمت إليه بكل جراءة وقوة وشجاعة ، وسالت يعنى لو الواحد معاند مع حبيبه ، يفضل عقله مسيطر على نبض قلبه تجاه ، ورافض يستسلم له ،
رد عليه سيف بلجلجة ، ايوة فعلا ، بس مش على طول لأن العقل الباطن هنا هو المتحكم ، وهو اللى بيشتاق ويعطى إشارة للعقل الحاضر بارسال إشارة افراز هرمون الاوكسيتوسين ، فبنحس بكل المشاعر ده ، ، يارب نكون استوفينا اسئلتنا ،
و نكمل المحاضرة ، وكنت عاوز من كل واحد بحث تجمع فيه دراسات وأبحاث عن علاقة المخ بالقلب وكيف يتم تأثير كلا منهما على الآخر ، وياريت يكون بحث جماعى ،
رد الطلاب بالموافقة ،
وانصرف الطلاب وانصرف سيف الى مكتبه ،
اما ديما ، جاءتها فكرة مجنونه تسير حب ذالك الوسيم الصامت كما يطلقون عليه ، فوقفت مع مجموعة من زملائها كلهم ، شباب ، وكل واحد يتمنى نظرة منها أو كلمة طول سنين دراستها ،
وقد فلحت ختطها فى إثارة غيرته ،
وها هو ينظر عليها كا عادته من نافذة مكتبه ،واحمرت عيناه غضبنا مما رآه وضغط على قبضة يده حتى ابيضة واشتعل قلبه بنيران الغيرة ، فهو اولا واخيرا صعيدى وهى محبوبته ، فاندفع إليها وامسكها من معصمها بعنف وخرج بيها من الجامعة بااكملها ، أمام أعين الجميع فكل على علم بصلة القرابة بينهم ، وأنه هو المسؤول عن حضورها وعودتها معا ،
واركبها السيارة واغلق الباب بعنف ، انتفضت هى على فعلته
، ( انا احبك فساعدنى أن من فتح الابواب يغلقها ، وان من اشعل النيران يطفيها )
انطلق سيف بسيارته بسرعة كادة أن تذهب بهما فى اكثر من حدثها تودى بحياتهم
ديما : أهدى يا سيف انت عارف ان بخاف من السرعة ده ، ولكن لا حياة لمن تنادي ،
حتى شعر بها تختنق وتتعرق فهدء من سرعته واوقف السيارة ، حتى هدءات ،
نظر إليها بشغف وحب وقلق وسألها ، انتى كويسة ، هزت راسها بنعم ، وتكلمت بحدة وغضب ،انت اية يا اخى مش عارف انى بخاف من السرعة ده، حرام عليك يا سيف قلبى كان هيقف ،
وكانت تتلمس قلبها بيديها ، فوضع يده فوق يدها سلمت قلبك ، نظرت إليه على أثر فعلته ،
الا وقد انتبه لما فعل فرفع يده عنها ، ورجع لعصبيته وكشر عن أنيابه ، انتى اية اللى بتعمليه ده ها وقفة تضحكى وتتميصى مع الشباب كدا عينى عينك ، ماشى يا ديما تبقى تتكرر تانى وشوفى ساعتها اية اللى هيحصلك ، كان بيكلمها وهو ينظر إلى عيناها ، فردت بعند عليه تقصده؛ وانت اية اللى مزعلك ها ، زمايلى ووقفة معاهم ، بتكلم فى البحث اللى انتى طالبه ، الله . انت هتعمل عليا كيبر بقى ولا اية
سيف ، ، هتف بغيظ ايوة هعمل عليكى كبير ولازم تسمعى كلامى فاهمة وعالله اشوفك واقفة مع اى زميل ليكى تانى يا ديما ، فاهمه ، ولا ،
ديما: هو تحكم وخلاص وانت مالك انت انا حرة اقف مع اللى يعجبنى ،
سيف وقد فاض صبره ، من تلك العنيدة المصرة على استفزازه ،انتى مش حره انتى بتعتى ملك ليا انا وبس ، وما أن نطق بتلك الكلمات ، حتى جحظت عين ديما ، ونظرة إليه بدهشة واردت اعترف اكتر صراحة انا مش ملك حد ولا بتاعت حد ، ممكن افهم انت تقصد اية
فقد انتبه سيف لما قاله ، ايوة انتى بنت عمى وأمانة معايا
اقول لعمى ولجدى اية انى مش عارف احافظ عليكى وسايبك تتميصى مع الشباب ، ،
ادارت وجهه بيدها وقرارة أن تحسم أمرها اليوم ، ونظرة بعيونه ، عشان بابا وجدى بس ، وكادت أن تبكى ،
سيف ، و نظر إليها فقد أصبح لا يقدر على مقوماتها أو اخفاء مشاعره وهاوت حصون قلبه وكادا ان يقتلع من مكانه من شدد النبض وأخذ صدره يعلو ويهبط ، من أثر لمستها ، وتكلم بتلعثم ،
اه بس ، انهارات ديما فجريت دمعها على خدها كساككين تمزق قلبه ،
فتكلمت بصيغة الأمر ورسمت على وجهها الجمود وعدم المبالاة وقالت. روحنى يا سيف ، وأخذت دموعها انهارا على خديها
تكلم بحزن واسف، على ما هى فيه ،ديما انا انا اسف ، حقيقى اسف ،
نظرات أمامها وعقدت زراعيها أمام صدرها ، روحنى يا سيف ،
وياريت عند خالو محمد وقول لماما انى مش جاية الاسبوع ده ،
.سيف يعنى مش هتروحى شقة عمى بدر ، طب نور وياسين هيقعدو لوحدهم ،
ديما بعند ، ايوة وهبقى اتصل بيهم يجو يسهرو معانا ،
سيف طب اية رائيك مش هتروحى فى مكان هتروحى شقتكم وانا هروح شقتى ، وترتاح شوية وهنزل عندكم بالليل عشان اسعدك فى البحث يا دكتورة ،
ديما لا شكرا ، خالو محمد وسامح يبقى يسعدونى ،
كادا عقله أن يشت مما سمع وتفواهت به هى الان
فهى تعلم أنه يغار عليها من خالها محمد وابنه سامح ،
سيف بغضب وصوت عالى اخاف ديما ، مش هتروحى فى حته وسامح ده على الله اشوفك بتهزرى معاها انتى مش بقيتى صغيرة على الكلام ده ،
ديما بخوف من صوته العالى وغضبه ايوة فعلا انا بقيت كبيرة بما فيه الكفاية ومافيش حد له سلطة عليا غير بابا وماما ،
وادارات وجهها وننظرت اليه فى تحدى فقد نجحت فى استفزازه ،
سيف يعنى اية الكلام اللى انا بقوله مش هيتسمع ،
ديما بعند ، ايوة انت مالكش عليا كلام انت لا ابويا ولا اخويا ولا خطيبة ، انت يدوب ابن عمى ، يعنى اية ابن عمى ، اية صلاحياته ، عشان يشخط ويزعق فيا ،
سيف وقد استنزف كل صبره وهو يراها تهمش دوره فى حياتها فما هو منه إلا أن انقض علي شفتيها فى قبله شرح فيها حب السنين واشتياقة لها
ولهفته عليها وغيرته وجنونه بيها قبلة عاشق فاض به من العذاب صبرا
، قبلة حكى فيها حبه منذ صغرها ، وعذابه وفيض مشاعره ،
ظلو هكذا لا يقطعهم الا انقطاع أنفسهم ،ابعدها عنه لتستنشق الهواء وظل،
محتضنها هامسا بجانب أذنيها بهمسات اقشعرلها بدنها وانتفض جسدها من قربه ، انا ب ح ب ك وب ع ش ق ك يا صغيرتى ، عرفتى اية صلاحياتى عليكى ،
خرجت ديما من حضنه وهى تقسم بأنها بالقرب منه بتكون فى عالم غير عالمها نظرت اليه ،بخجل وتكلمت بانفاس تكاد تنقطع ،
سيف انت بتقول اية وآية اللى حصل ده،
سيف ، انا بحبك من اول ما عرفت معنى الحب يا ديما ، انتى بنت قلبى وبنت عمرى ،
ديما ، اومال ساكت ليه طول السنين ده ومجننى معاك ،
سيف ، انتى عارفة كويس انا مقدرش اتكلم مع عمى فى حاجة زى كدا ، كفاية جميلهم عليا ، وكفاية اللى ابويا عمله فيهم ، تكلم يوسف باسف وخزى ، وادار وجه بعيد ، ونظر إلى أبعد ما يقع عليه نظره
ديما ،مدت يدها ولفت وجه اليها ، اوعى تفكر كدا بابا وماما بيحبوك زينا تمام ، وانت عارف ده
سيف عارف ، عشان كدا مش عاوز اكون طماع واطلب اعز ما عندهم ،
ديما ، طب لو بنتهم هى اللى بتقولك تطلبها وهى هتقف جنبك يا حب العمر كله ،
سيف بفرحة حضن وجهها بين كفايه يعنى انتى حاسة باللى انا حاسس بيه يا ديما ،
ديما بعشق السنين كلها ، انا مش بحبك بس انا بعشقك يا بن عمى ،
سيف ، خلاص لما نروح الاسبوع ده هكلمك جدى وعمى
وربنا يستر ، اللحظة ده كنت طول عمرى خايف منها ، وانطلق بسيارة ، وسألها بمروغة ، وغمز بعيونه وهو محتضن كفيها بين كفيه .
انتى لسه عوزة تروحى لخالك محمد ،
نفت وضحكت لا خليها وقت تانى بقى
، فضحك بصوته كله ،وقالها انا مسيطر برده ، وقبل كفيها بحب ، وقالها بحبك يا ديما بعشقك
ديما:. وانا كمان بحبك وبموت فيك ،
**************************#
نرجع على الحدود وقف يوسف مع فريقه يشرح ليهم طريقة اقتحمهم والخروج بدون خسائر وفى حالة إصابته اية اللى هيحصل ، والخطة البديلة ،
وبداء اقتحام الوقر واشتدت الاشتباكات ، وإطلاق الرصاص كالامطار ولكن يوسف ليس بقائد سهل انتصر عليهم وتم القبض على جميع أفراد العصابة متلبسين ،
وخرجوا جميعا من ذالك المكان القابع تحت الارض إلا وأثناء خروجهم حدث ما توقعه يوسف وهو إطلاق الرصاص من الخارج إلى الداخل اذان هم فى فخ ، نصبه لهم أعضاء المافيا ،
وقبل أن يصاب احد ، أعطى الإشارة لتفيذ الخطة البديلة فورا ، وهو الخروج من المكان المعاكس ، وسيظل هو واحده يتصدر للهجوم من هذا الاتجاه ليوهم من فى الخارج أنهم وقعوا فى الفخ وفعلا تم تنفيذ الخطة وخرجو هما ولكن ظل معه صديق له ، وأثناء خروجهم انطلقت رصاصة واتسقرت فى صدر يوسف ، ووقع على آثارها وهو ينطق الشهادة ،
اسرع صديقه بلاتصال بالامدادت بقوات أخرى وعربية اسعاف لإصابة القائد ، وحمله الى الخارج ، وفعلا تم حضور القوات المساعدة واقتحموا الوقر من الخارج وتم القبض على باقى أفراد العصابة ونقلهم فى عربيات مصفحة ونقل يوسف فى عربية الإسعاف ،
سمع صقر بالتقراير العملية ، واصابة يوسف ،حتى انتفض واقفا من خوفه على يوسف ، فهو لا يكره ، بل يحبه ويقدره ، ويحترمه ، ويعتربه ابن عمه فعلا، خرج صقر متجاها الى مكتب فارس ، طرق الباب ودلف مكفهر الوجه ،
فارس:كان قلقان طول اليوم على يوسف ، انتفض عندما وجد صقر ووجه مكفهر ،أمامه فى مكتبه ، فتكلم انت اية اللى جابك هنايا صقر ، يوسف جراره حاجة ،
صقر تكلم ، اهدء يا فارس ان شاء الله تكون بسيطة ،
فارس انتفض من مكانه مفزوعا بسيطة ابنى جراره اية يا صقر ، انطق بسرعه
صقر بقلق فاشلا أن يخفيه اتصاب فى العملية وامر القوات لإتمام العملية ، وتصدى لباقى افرد العصابة وحدة ، واتصاب ،
وهو دلوقتى فى المستشفى العسكرى ، فى العمليات ،
جرى فارس على المستشفى بدون وعى ،ومعه صقر ،
يقف أمام باب غرفة العمليات بقلق شديد ، يضرب الحائط بيده وراسه وقدميه ، ومنهار تماما ،
صقر أهدى يا فارس أن شاء الله هيكون كويس ، احنا كلنا معرضين لده ، كلنا بنخرج ومش عارفين هنرجع ولا لاء ، أهدى عشان خاطرى ، متعملش فى نفسك كدا.
فارس ولاول مرة يتكلم بالغضب ده ، انت السبب فى اللى حصله ، انت السبب يا صقر ولو ابنى حصله حاجة مش هسمحك فاهم ولا لا مش هسمحك يا صقر ،
صقر ، بعدم فهم ، انا السبب ازاى يا فارس ،
فارس ، ابنى بيروح كل عملية وهو بيتمنى ميرجعش ، عشان مش قادر على الحرمان من حبيبته ،ويشوف فى عنيك الاستهانه به وتقليلك من شائنه، كأنه حشرة ، مع أنه راجل يشرف اى بيت يدخله ،وفخر لأى عيله يدخلها ، لكن انت ازاى تجوز بنتك لواحد زى ده ، مالوش أهل لقيت من وجهة نظر سياتك ،
صقر ، انت عارف انى بحب يوسف وبفتخر بيه ،كاراجل وكنت أتمنى ابنى يكون زيه ، انت بتغالط نفسك ، انا موفقتش على موضوع التبانى ده من الاول وقولت ندور على أهله وكان سهل جدا اننا نعرف مين أهله ساعتها ، لكن انت رفضت واخدته وسافرت وطلبت منى متدخلش ، وانا احترمت ده ، وعمرى ما قللت منه واعتباره غريب ،
حتى لما عرفت بموضوع حبه لايمى ، معترضتش بس حقى اعرف مين أهله ولا عاوزنى ارمى بنتى لمستقبل مجهول ،
فارس زعق ، انا أهله يا صقر ، ويوسف مالوش أهل غيرى ، هو واخويا وصاحبى ،
انت مش عاوز تجوزه بنتك برحتك هو يقوم بسلامة وانا اخده وتسافر تانى ومش هارجع تانى ، بس يقوملى بسلامة ، يارب يارب ، انت عارف انى مالوش غيرى ، يارب ،وبكا بكاء شديد واحتضانه صقر
صقر بحنان ، أهدى يا فارس عشان خاطرى أهدى ،
حقك عليا ، بعدين نتكلم فى الموضوع ده ، نطمن عليه ،بس الاول ، ويقوم بالسلامة ، الاول ،
رن هاتف صقر باسم ايمى ، ،
صقر نظر لفارس وسأله بعينه هيقول لايمى اية دلوقتى ،
فارس ، نطق ، قولها يا صقر ياعالم هتشوفه ولا لاء
صقر مش عارف خايف عليها يا فارس ايمى صغيرة ،على اللى هى فيه ده ،
فارس ، يا صقر انت بتدمر حياة بنتك وابنى معاها ،
صقر انا اب يا فارس خايف على بنته ، ممكن يطلع أهله من مطاريد الجبل ، أو يكون عليه طار ، اى حاجة ، خايف من المجهول يا فارس ،
واثناء كلامهم خرج الاطبا، من غرفة العمليات ، وكانت المفاجأة الصادمة ،
**************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدم والنار الجزء الثاني (عصفور النار))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى