روايات

رواية الحياة بعد الزواج الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحياة بعد الزواج الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحياة بعد الزواج الجزء الثالث

رواية الحياة بعد الزواج البارت الثالث

رواية الحياة بعد الزواج الحلقة الثالثة

كانت مذهولة من أسئلة الامتحان، فأخرجت علبة عصير ومياه
وقالت: الامتحان دا عشان نركز فيه يبقى لازم ناكل ونغذي العقل الأول ونسمي الله
كان يجلس خلفها شاب مذهول أيضًا مما يحدث من تلك الفتاة القابعة أمامه
بدأت تشرب بتلذذ وتمسك القلم تفكر في أول سؤال
شعرت بأن شخصًا يقف أمامها، رفعت رأسها وجدتها المراقبة، فبلعت العصير بخوف
المراقبة بصدمة: إيه اللي أنتِ بتعمليه دا يا أستاذه؟
زهرة بتوتر: باكل قصدي بشرب عصير
المراقبة بعصبية: هى دي كافيتريا ولا لجنة امتحان؟
زهرة: لا دي قاعة بس مناسبة للأفراح عادي بردوا دا حتى شوفي المراقب اللي هناك دا عينه من البت أم طرحة بيج، تقريبا آخر الامتحان هيتفقوا على يوم الفرح
المراقبة بعصبية: طب دخلي الأكل دا أنتِ مش قاعده عالكورنيش، وبعدين دي تلاقيها بتغش وعايز يمسك اللي بتغش منه
زهرة: اها قولتيلي، بس أنا جعانة ولما بتوتر بجوع أكتر، وأنا عايزه أحل ومش هعرف أحل غير لما أكل، وهاتيلي حد يقولي إن دا ممنوع في الامتحان، عشان دا مانذكرش في التعليمات، وأنا بشرب عصير بس كأني بشرب مايه عادي يعني
نظرت لها المراقبة بضيق وابتعدت عنها، لترى باقي الطلاب
بعد نصف ساعة فتحت المياه، فكل الطلاب نظروا لها
نظرت بحرج وقالت: اتفضلوا يا جماعة
الطلاب: لا شكرا، ونظروا في ورقهم مرة أخرى
ولكن عينيها جاءت على المراقبة وجدتها تنظر لها بحدة
شربت من المياه بدون مبالاة، ونظرت إلى الأسئلة مرة أخرى
الشاب الذي خلفها قال: بقولك يا أخت، ممكن تديني السؤال التاني
زهرة: ماحلتهوش
الشاب بعصبية: ما أنا شايفك حلتيه
زهرة: سلامة النظر ابقى البس نضارة
الشاب بعصبية: المرة الجاية، يلا قولي الإجابة
زهرة ببرود: مابغشش حد يابا، ولو ناديت عليا تاني هنادي عالست اللي مش طايقاني دي تيجي تتصرف معك
نظر في ورقته وهو يتمتم ببعض الكلمات، وهى لا تعطيه اهتمام فقط تحل الأسئلة بهدوء وأي سؤال يقف معها تضع علامة عليه وتذهب لتحل السؤال التالي
قالت لنفسها: كدا سؤالين واقفين معايا
الشاب الذي خلفها قال بهمس: عشان عندهم شهامة مش زي ناس مش راضية تقف معايا وتقولي الإجابة
لم تعره أي اهتمام وحلتهم وسلمت ورقتها وغادرت
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
في الجهة الأخرى كانوا يجلسون أمام الترعة وسارحون في الدنيا
عمر: بقولك يا بني فكها كدا وكفاية كآبة يا عم
صاحبه: يا عم الواحد تعب من اللف وباين كدا مش هلاقي شغل كويس
عمر: يابني تفائل وخلي عندك أمل لبكرة
صاحبه رد بخضة: لا يا عم خليها عندك دي ممكن مراتي تقفشني
عمر بصدمة: أنت متجوز؟
صاحبه رد بعفوية: لأ
عمر بعدم فهم: اومال مراتك مين؟
صاحبه: مراتي إيه ياض؟! هتلبسني تهمة وأبويا يفكر إني متجوز من وراهم، وبعدين أمل مين دي اللي عايزني أخليها عندي؟
من امتى وأنت بتعرف بنات وبتكلمهم؟
عمر بتعجب: بنات مين يا أهطل أنت؟ قصدي خلي عندك تفاؤل وأمل دول صفات يا غبي مش أشخاص
قوم ياض روح بيتك صدعتني ليهم حق مايرضوش يشغلوك بذكائك دا وأنا رايح لخطيبتي وهروح أخد أختي معايا
صاحبه: ماشي يا عم يا بختك
كان عمر يسير من أمامه ولكن وقع عندما خبط في حجارة صغيرة، نظر لصاحبه وقال بقرف وعصبية: عينك يا حبيبي كانت هتخلص عليا مش تعرف تقول اللهم بارك؟
وتركه وغادر ليذهب لخطيبته، بعد نصف ساعة كان وصل، ولكن تفاجئ مما رآه
ياترى شاف إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحياة بعد الزواج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى