روايات

رواية الحلم يتحقق الفصل الأول 1 بقلم مريم رمضان

رواية الحلم يتحقق الفصل الأول 1 بقلم مريم رمضان

رواية الحلم يتحقق الجزء الأول

رواية الحلم يتحقق البارت الأول

رواية الحلم يتحقق الحلقة الأولي

دخلت الجامعه بهدوء المعتاد أو زي ما بيقول اغلب الناس برود الأعصاب رحت علشان اخد كباية قهوه وبعدين نشوف الجدول بقي

اخدت من عم محمد القهوه وانا بشكره زي كل مره

لفت انتباهي ولد قدام سرحنا مش اي سرح دي حزن قربت منه وانا بسحب كرسي وبقعد

وبقول “ينفع اقعد ولا اي “

 بصلي شوي وبعدين قال “ما انت قعدت يا ععم لسه هتستاذن “

ضحكت وانا بقوله “زعلان لي كدا مالك اعتبرني زي صحبك وقولي “

نطق جمله فيها كسرت العالم “حلمي ضاع “

 عدلت الجمله وانا بقول “حلمك بيبداء “

اتكلم بغضب “في كليه بيدخلها الفاشل قبل الشاطر …في كليه مسمينها كليه الشعب اي حد بيدخلها …في كليه ملهاش مكان ولا سوي شئ في المجتمع …في كليه كنت من سابع المستحيلات أن أفكر ادخلها اصلا …في فقر خلاني مش عارف ارف قضيه واجيب درجاتي الي اتظلمت فيها …. حلال فيا المو*ت والله حلمي وحلم اهلي راح حلم امي راح ..اقبلها في الحلم وقلها اي ها …. خيرك كل حاجه واهم حاجه كنت عايش عشتها

تكلمت يستنكر لكلامه “حلمك ..كنت عايش بس علشان …مش علشان تعبد ربنا ولا علشان تسعي ..مش علشان تبر اهلك ..مش علشان تسعد غيرك …مش علشان تصلي وتصوم …مش علشان قدرك الي مكتوب وربنا كاتبه من الأزل “

اتكلم بياس” انتي داخل الكليه برضاك ولا اي يسطا “

ضحكت وانا بقول “هحكي ليك حكايه وبعدها هرد علي كلامك موافق “

اتكلم بهدوء “احكي انا مش خسران حاجه “

مسك القهوه وانا بشرب منها بهدوء وبعدين قلت “

من سبع سنين بظبت كان واقف واحد قدام البيت خايف يدخل بيحاول يهدي نفسه ويرتب كلامه الي هيقوله لابوه

 داخل يقدم رجل وباخر عشره

لحد ما وقف قريب من الكرسي الي قاعد عليه أبوه واخيرا اتكلم أبوه “عملت اي “

مسح أيده في ظهره وهو بيقول”جبت ٧٠٪ “

نظر له بغضب عامر “٧٠ ومالك بتقولها بفخر كدا لي هقول اي ما انت فاشل وانا الي صرفت وتعبت يا خساره الفلوس الي دفعتها فيك”

اتكلم بحزن “بس يا بابا “

اتكلم بغضب “من بكره تسافر مصر تشفلك شغلانه اتعلم حاجه مش هتفع جنيه تاني لا علي كتب ولا لبس ولا اكل ولا اي حاجه فاهم تلم هدومك وتغور علي اي مكان تشتغل فيه “

اتكلم بحزن وصوت ملئ بعياط “بس انا معرفش حد هناك ولا عمري رحت هناك

هقعد هنا وهشتغل اي حاجه والله”

صرخ بغضب شديد”مش عايز اشوف وشك كلم خالك يشغلك معاه روح من هنا حالا لو قمت من مكان هتزعل فاهم “

-حاضر همشي انهارده حاضر

اتحرك من أمامه بهدوء وخوف الف سال وسأل يدور في عقله لي عمل كدا ، ماخدنيش في حضنه لي وقال هنرفع قضيه سوي وهرجعلك درجاتك ، تب انا عملت اي انا تعبت وعملت الي عليا

نفض كل الأفكار من دماغه وقرب من التلفون الي مش مبطل رن وهو بيرد ” معاك يا احمد “

اتكلم بسرعه بصوت فرحان “جبت ٩٤يا معلم انا فرحان اووو حققت حلمي وهدخل صيدليه مبسوط اووو انت عملت اي “

اتكلم بحزن “جبت ٧٠”

صاح الآخر من علي الهاتف

“ازي دي حصل اكيد انت مظلوم اعمل قضيه يا صحبي وانت يرجعلك درجات كتير انا واثق وهدخل اجبهالك تاني يمكن الموقع علق ولا حاجه اقفل وهرجع ارن عليك تاني

ا

اتكلم بهدوء”مبقتيش فارقه يا صحبي يلا سلام “

اقل من ساعه كان جالس في الميكروباص بص علي الطرق وهو بيفتكر كل كلمه أبوه قلها … مش عارف هقول اي لعمك عيل فاشل …ربنا يخدك صرفت عليك كل الفلوس وفي الاخر وكست …روح ار*مي نفسك قدام عربيه احسن ….مش عايز اشوفك انا معنديش غير بشمهندس عز والدكتوره امال وبس …. مش عايزك ولا عايز يبقي ليا صله بيك غور ومترجعش

_يا استاذ تلفوك مش مبطل رن

نظر له بهدوء ثم إلي الهاتف وهو بيفتح تلفونه وقبل أن يتكلم “ولاه افتح الواتس بسرعه بعتلك النتيجه يسطا انت الاول علي المحافظة دي مين الحمار الي جبلك النتيجه “

سقت التلفون من يده اسرع في سحبه من الارض وهو بيتاكد من كلام صحبه فتح تطبيق الواتس بهدوء شديد ثم قام بفتح البيانات ثانيا انتظر بضع ثواني حتي جاءت فتحها بسرعه وهو بشوف صورته ومكتوب تحتها اسمه ودرجاته ٩٩٪

  رفع التلفون وهو بفرح شديد ” احمد انت لسه معايا “

ضحك وهو بيقول “فينك علشان نعمل حفله لاحلي دكتور في الدينا “

نطق الكلمه من داخله بحزن “مشيت “

تكلم احمد بعدم فهم “مشيت فين “

امسك حقائبه وهو يهبط من الميكروباص ومازال يستمع إلي صديقه “وصلت القاهر هشتغل هناك ومش راجع تاني الحي بتعنا “

صرخه بغضب “رحت امته وازي انا كنت لسه معاك من شوي علي الخط مقلتيش لي وعلشان اي انطق ومش هترجع لي اصلا هدء قليل وهو يقول دي ابوك هيفرح اووو لما يعرف دي ممكن يذ*بح عجلين علشان نجاحك “

رد اخيرا وهو يقول “زي ما ممكن يشحتني من البيت علشان فشلي لم يستطع تكملت المكالمه مع صديقه قفل الهاتف ثم أمسك الخط وازاله من الهاتف سار في الطرقات لا يعلم ماذا يفعل والي اين

أقترب منه شخص وهو يقول “سليم الدمهولي صح “

 اتكلم بشوق ” احمد اشرف صح “

ضحك الاتنين

 ومن ثم تعانقي بحب شديد

اخرجه احمد من داخل أحضانه “جيت زياره ولا اي اكيد ابوك عملها ليك مفاجاه علشان النتيجه فخور أن صحبي طلع الاول علي المحافظة”

ضحك بحزن “جي اشتغل يا صحبي “

تكلم بصدمه “ايه لي ابوك وافق بكدا “

 حاول تغير الموضوع “عايز اقعد في مكان ما تشوف قهوه نقعد عليه أو مطعم جعان يا جدع “

رفع يده وهو يضحك ” ولا زمان يا واد يا سلومه”

دفعه الآخر بزجر”اي سلومه دي غور انا غلطان اني مصاحبك “امسك الاخر يده بقوه “تعال بس هخدك مطعم يجنن علشان النجاح وكدا متتعودش علشان بعد كدا هوكلك من الشارع

مشي سويا حتي أشار احمد الي المكان “دي المطعم ودي مكاني المفضل تعالي نقعد ونتكلم بقي “

سحب سليم كرسي ثم تنهد بحزن وهو يقص علي صديقه كلام أبيه وماذا حدث

 تكلم احمد بعد مده بحزن شديد علي حال صاحبه ” وانتي هتشتغل ازي ما كليه طب صعب يا صحبي ومكلفه كمان سواء كتب او سكن وغيره كتير “

ضحك وهو بيقول “ومين قلك اني ناوي ادخل طب “

نظر له احمد بعدم فهم “امال هتدخل اي “

تكلم بحزر “تجاره “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحلم يتحقق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى