روايات

رواية الحكايه فيها عشق الفصل العشرون 20 بقلم نرمين هاني

موقع كتابك في سطور

رواية الحكايه فيها عشق الفصل العشرون 20 بقلم نرمين هاني

رواية الحكايه فيها عشق الجزء العشرون

رواية الحكايه فيها عشق البارت العشرون

رواية الحكايه فيها عشق الحلقة العشرون

* عودة عشق ل أبيها *
اليك ….. !!!!
الى من ظّن بأننا جبالاً تلقى بالصخور و لن تبالي ….
الى من اعتقد بأن قلوبنا محنطه ، و مشاعرنا مجرده ، و عقولنا فارغه ، ولا حياه لمن تنادي …..
الى من ظن بأن هدوء ملامحنا لا يعكس نزيف داخلنا ، و ان سكوت السنتنا يخرس ضوضاء عقولنا ، و ان قوتنا تنبع حقا من باطننا ، و انه لا مشاعر لنا …….
الى كل من يجهل بأننا بشر ُ ، نشعر و نبكي ، نتحطم و ننجرف الى الحزن ثم نصارعه ، نصرخ بأعلى اصواتنا ، نتشبث بأيادى ممزقه ، نبحث عن مخرجُ و سلام ، نتمسك بخيوط املِ ، و نقاوم بكل قوه هزيله ، ولا يسعنا سوى بأن نكابر امامكم …..
الى كل من يجهل بأن كلماته القاسيه تبكي قلوبنا قبل اعيننا ، و أن اعيننا تبكي كبرياءُ على قلوبنا ، و ان عقولنا تصرخ ألماً على حالنا ، و اننا نتمزق وجعا و لا نبالي .
الى كل من يجهل بأمر كلمه قد تحطم عقلاً ، و نظره قد تبكي عينا ، و صوتا قد يُفطِرُ قلباً ، و مشاعرُ تبدو هُنا و هُناك.
– رفقاً بِنا💫.
…………………………….
تمسك شروق شنطه ملابسها وتفتح الباب ببطء لتنزل الدرج وتتوجه للخروج من الفيلا بحذر حتى خرجت منها لتسمع صوت خلفها قائلا بصرامه :-
– كنتى فاكره انى ممكن انام وانا ليا حق عندك ؟!! حالا هدفعك تمن الالم اللى ادتهولى ياشروق !!!
لتلفت هى بصدمه وهي تبتلع ريقها بصعوبة ناظرة اليه بفزع :-
ليلفت انتباهه الطفله الموجوده على يدها فينظر لها بصدمه غير مصدقا مايراه قائلا بصوت مرتجف :-
– ع..ش…ق
نظرت اليه عشق بفرحه غير مصدقه ل تصفق بيدها بسعاده طفوليه قائله……..بابى !!!!!
صدمت شروق واتسعت عيناها بشده ولم تستطيع التحرك من مكانها و عقلها قد توقف عن التفكير تماما غير مستوعبة ما يحدث ؟!!!
اما ادهم اناظره معلقه فقط على ابنته غير مصدقا انها أمامه الآن…. ليقترب منها ببطء وهو يحاول التقاط أنفاسه اللاهثة والسيطرة على دقات قلبه العاليه الى ان اخذها من يد شروق بسرعة الصاروخ ليضمها بسرعه شديده وبقوه…. يريد ان يدخلها داخل جسده ليتأكد من وجودها فعليا بين يديه وقد امتلئت عينيه بالدموع ليبكى بصوت خافت غير مصدقا ان ابنته التى اعتقد انها قد توفت ؟!!! التى اعتقد انه لم يستطع رؤيتها مرة اخرى ؟!!! هي الان بين يديه وفي احضانه….. قد يشعر أن روحه عادت الى جسده من جديد …… اغمض عينيه ليتنهد براحه وهى مازالت بين احضانه الى ان قالت هى بألم :-
– بابى انت تقي اوى احضنى بياحه شويه فعستنى ايااه !!!
( بابى انت تقيل اووى احضنى براحه شويه فعصتني الله )
ليضحك بخفوت مبتعدا عنها ليقبلها فى عدة اماكن متفرقه من وجهها والابتسامه السعيده على وجهه الى ان استمع لبكاء شخص ما بصوت مرتفع ابتعد عن ابنته ليضعها جواره ومن ثم…..
نظر للفتاه الموجوده امامه فهى اﻻن معذبته والسبب الاساسى فى اختفاء ابنته فهو قد تناسى وجودها تماما !!! ؛ رمقها بغضب شديد قائلا بجمود :-
– بتعيطى على الذنب اللى عملتيه ب انك حرمتي بنت من ابوها ؟!! عايزه تقنعينى بدموك المزيفه دى انك بتحسى زينا….. عايزه تقنعينى انك بشر اصلا !!!! لا انسى مش انا اللى اصدق دموعك دى انطقى عملتى فيا كدا ليه ؟!!!
نظرت له وعينيها مليئه بالدموع لترفع يدها وتمسحها بسرعه لتحاول الدفاع عن نفسها ولكن نظراته اخرستها واخافتها بشده….
ليقترب أدهم منها بخطوات بطيئه وكل خطوه يخطيها يقابلها خوف وفزع منها لتتراجع للخلف ونظرة عينيها تراجيه أن يبتعد وقد تشعر بان جسدها يرتعش ولا تستطيع التماسك ليقف امامها قائلا بصوت خافت غاضبا كالوحش الذي ينقض على فريسته :-
– بقى انتي السبب فى عذابى الفتره دى كلها ؟!!!! ….. دا انا مش هخليكى تشوفى نور الشمس تانى !!!
تذكرت هى حلمها لتحاول اخراج صوتها لكي تصرخ وتستغيث ب أى شخص لينقذها منه ولكن أدهم فهم نظرتها ل يكتم فمها بيده بسرعه شديده ومن ثم يخبط مقدمة رأسها برأسه بقوه لتسقط مغشيا عليها فى الحال …..!!!
عشق بخوف وهي تقترب من شروق بلهفة قائلة :-
– انت ضيبتها ليه ؟!! ( انت ضربتها ليه )
ضمها أدهم بشده ليربت على كتفها بحنان وهو يرمق الراقدة امامها بنظرات توعد واحتقار وغضب قائلا :-
– متخافيش ياحبيبتى دى نامت شكلها كانت عايزه تنام وانا نيمتها !!!!
لتبتسم عشق ببراءة ويتوجه أدهم نحو شروق ليحملها بين ذراعيه واضعا إياها فى سيارته ومن ثم يتجه نحو ابنته حاملا اياه ليقبل وجنتها بحب ومن ثم يصعد السيارة منطلقا بها نحو منزله قاسما لنفسه ان ينتقم منها اشد الانتقام على ما فعلته معه ومع ابنته !!!
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
………….
……..فى منزل حمزه !!!…………
……..فى الصالون !!!!!……….
ينظر حمزه ل ادم الناظر امامه شاردا منتظره ان يبدا بالحديث ولكن لم يتحدث مطلقا …….!!!!!!!
حمزه بمرح…..هتفضل مبلم كدا كتير حضرتك انا بنام بدرى وعندى شغل الصبح ؟!😏😄
فاق ادم من شروده لينظر له قائلا بحنق :-
– عايز اى ؟!!!
دهش حمزة ل يعقد حاجبيه بشده قائلا بمرح :
– عايز العب انا عايز العب😄
ثم تحولت نظراته للغضب….أنت عاوز تجننى يابنى هو انا هلاقيها منك ولا من الوحش اللى فى المكتب ؟!!! أخلص فى يومك دا اى اللى حصل خلاك تسيب البيت ؟!!
ادم بضيق…..مش عاوز احكى انا دلوقتى !!!
حمزه بمرح……مش هسيبك يادومى اﻻ لما تحكى فالخص وهات من اﻻخر وقول فى اى ؟!!!!
تنهد آدم ليقص عليه ماحدث بحزن شديد وبعد ان انتهى….!!!
اعتدل حمزة فى جلسته ناظرا ل ادم بذهول لاطما على خديه قائلا بطريقه كوميديه :-
– شروق عملت كدا ياحوستى السودا يانا يالهوتى ؟!😂😣
ضحك ادم على منظره ليردف بعدها :-
– ايه الهبل دا يالا !!!!
رمقه حمزه وهو يرفع احد حاجبيه ليتحدث باستهزاء غاضب قائلا :-
– انا برضو الاهبل ولا انت اللى غبى ومتخلف كمان ؟!! …. انا مع والدتك فى كل اللى قالته … انت اللى غضبك غطى على تفكيرك !!! انا مش متخيل ازاى اصلا تفكر تطردها من البيت ؟!!
وقف ادم كالمجنون قائلا بصوت مرتفع وهو يسير فى جميع الاتجاهات بغضب :-
– مش متخيل !! … هو اى اللى مش متخيله ؟!! انتم عايزين تجننونى ؟! واحده ممثله دور الاحترام علينا كلنا لدرجه انى حبيتها وامنتها على اخواتى وحياتى وصدقتها !! فجأة اكتشف انها بالشكل دا ؟! صور ليها فى احضان راجل ولبس بالشكل دا اى عايزنى افكر ازاى ؟! انا لما شوفت الصور دى اتجننت وقبل ما اعمل اى خطوه روحت اتاكدت فى كذا مكان ان الصور حقيقية عايزنى اعمل اى بعد كدا هه ماترد ؟!!
حمزه بهدوء ونبرة صارمة……انت بتقنع نفسك ب اى ؟!! اولا… انا وانت عارفين كويس شروق اخلاقها عامله ازاى ؟! بالعكس المفروض تبقى عارفها اكتر منى كمان ؟!! ثانيا …. حتى لو زى مابتقول كدا تصرفك برضه غلط ليه ؟! لان دى واحده مالهاش حد غيركم هنا ومعاها بنتها… عايز تطردها فى الشارع ؟! كدا انت راجل يعنى ؟! شايف كدا ان تصرفك هيبقى صح !! …بلاش لو واحده من اخواتك عملت كدا هتطردها برضو ولا هتعاقبها او هتحبسها اى حاجه تانيه بس الاكيد مش هتطردها ، لكن انت غضبك عماك انك تفكر ؛ انا مستغرب ازاى انت عملت كدا اصلا انت مش متهور للدرجادى ؟!!
تنهد ادم بقوة ل يسيطر على انفعالاته ليجلس أمامه قائلا وهو يضع كلتا يداه على رأسه :-
– معرفش بس اتجننت …. عقلي وقف عن التفكير…. اخر حاجة كنت اتوقعها انها تكون بالشكل دا ؟! دى بتتكسف من اقل حاجه ، مبترضاش تسلم على اى راجل وبتقول حرام ، بتصلى كل الاوقات ازاى بس تبقى كدا ؟!!
ضحك حمزه بشده وهو يضرب كفا على كف قائلا بتساؤل :-
– أنت بتسأل وتجاوب على نفسك انتم ناويين على جنانى مش كدا ؟! ارحمونى دا انا لسه مفرحتش بخطوبتى من البت
زفر آدم بشدة لستند على كرسيه ويغمض عينيه متنهدا …..
حمزه وهو يربت عليه قائلا :-
– انت ترجع بيتك الصبح بلاش هبل ….. وتحاول تعرف اى مصدر الصور دى ؟!!! وجت منين وتواجهها بس بهدوء ….. بلاش غضبك يعميك هه ؛ تخيل لو فى الاخر طلعت مظلومه هتعرف تواجهها تانى ؟!!
لينظر له آدم بغضب ممزوج بالحيره ليقاطعه حمزة قبل أن يتحدث قائلا :-
– قبل ما تتعصب وتقول الصور ومعرفش اى هسالك سؤال انت حاسس انها ممكن تكون اخلاقها وحشه ؟!! الايام اللى عاشرتها فيها وعرفتها تتخيل انها ممكن تكون بالشكل دا ؟!! اركن عقلك وفكر باحساسك و معتقدش انه ممكن يكدب عليك ….؟!!!
ابتسم له ادم قائلا بامتنان……مش عارف اقولك ايه انا لو مكنتش اتكلمت معاك كان ممكن يجرالى حاجه ؟!!!
ضحك حمزه ليضربه فى كتفه بقوه :-
– بس يا اهبل احنا اصحاب دا اولا ونسياب كمان ثم قال بغمزه …لو عايز تردلى المعروف ارحم اهلى وبطل غتاته عليا نفسى احس انى خطبت الله يحرقكم بس اقول اى صحاب تغم 😂👌
يضحك ادم على حديثه لينظر له حمزة وهو يشير بيده قائلا :-
-انا داخل انام فكر وشوف هتعمل اى ؟!! والاوضه جوه نضيفه والاكل ف المطبخ اعمل لنفسك عشان تحس بالنعمة اللى انت فيه ببعدك عن ست الحبايب ومش عايز ازعاج اظن واضح !!!
ومن ثم دخل غرفته تاركا ادم ليفكر بهدوء ومن ثم يمسك هاتفه ليتصل بمحبوبته ويطمئن عليها ويطمئنها على ادم ليغض بعدها فى سبات عميق
…………………
‫سلاما لصديق طرق الباب ، فوجده مغلقًا ، فعذر و أمهلَ و صبرَ و رابَط و أبى الانصراف .. و مكث غير بعيدٍ يتحيّن فرصة ، و يترصّد ثغرة ، حتّى رأى نصفَ انفراجة ، فانتهزها .. و جازَ و عبرَ و اخترق و مرّ إلى قلوبنا .. فأنارَ و منحَ و طبطبَ و أحيا و أعانَ و عوّض و احتوى😍😘
……………………………………………………………. …………………
دخل الى منزله وهو يحملها بين ذراعيه وابنته تسير جواره بهدوء فيدخل غرفة ما يبدو عليها انها لم تفتح منذ زمن طويل ويوجد بها فراش متسخ فيلقى الغائبه عن الوعى عليه بقوه خاليه من اى انسانيه بدون ان يرمش له جفن او يتأثر بحالتها تلك لتنظر له عشق بضيق قائله باستغراب :-
-هو احنا هنيم على تياب دا اساى ؟!!!
( هو احنا هنام على التراب دا ازاى )
توجه نحو ابنته يحملها برقه تتنافى مع ما فعله مع هذه المسكينه منذ قليل قائﻻ :-
-ﻻهى بس اللى هتنام هنا !!
ضيقت عينيها باستغراب ….
– ليه دا هنا وحيس اووى ؟!!
ادهم بجمود….ﻻ ياحبيبى هى عايزه تنام هنا دا اللى تستحقه ؟!
ومن ثم يرمق الراقده امامه ﻻحول لها وﻻ قوه بجمود وتوعد ويخرج من الغرفه مغلقا الباب خلفه بالمفتاح ويتوجه نحو غرفته الى تختلف من حيث اساسها وتنظيمها عن الغرفة التى كان موجود بها منذ قليل ليردف وهو يقبل ابنته بحنان :-
– احنا هنام هنا ياحبيبتى
رمقته بتعجب لتردف باعتراض طفولي…..
– بس انا حايزه انام مع ماما !!!
اعتقد انها تتحدث عن فرح والدتها كما كانت تقول له دائما ويتهرب منها ليردف ببتسامه :-
-طيب اى رايك لو تنامى فى حضن بابى النهارده ؟!!
ابتسمت بسعاده غير مصدقه انها ستنام فى حضن والدها اخيرا فهى منذ زمن طويل لم تحظى بالنوم بجواره لتقول بفرحة طفولية…….بكد ؟!! ( بجد )
أوما برأسه وهو يخلع لها حذائها ويضعها على الفراش ومن ثم يتوجه نحو الدوﻻب لينتقي بيجامه سوداء له وملابس مريحه ﻻبنته فهو أجمع مﻻبسها لتبقى معه فبرغم كل شئ كان بداخله امل أن يراها مرة اخرى ….!!!!
نظر لها ليقول….هنغير هدومنا وننام على طول ماشى
اومات برأسها ببتسامه ليحملها ويتوجه بها للمرحاض ليغسل لها اسنانها ويغير لها مﻻبسها ومن ثم يغير مﻻبسه ويتوجه بها الى الفراش ليضمها بقوه مغمضا عينيه براحه انه اخيرا قد التقى بابنته و.يستطيع النوم بهناء !!!!
…………………………………………………………………………………………
…………………………فى صباح اليوم التالى…………….
…………………………..فى الفيلا………………………..
تجلس كريمه فى الصالون ويبدو عليها الشرود فهى لم تستطيع النوم ف ﻻول مره يبتعد ابنها عنها فهو كان لها سند …… كان لها اﻻمان…..فهو كل شئ لها فى هذه الحياة فهو بمثابة عكازها ولم تتخيل يوما انه سوف يترك المنزل و يتصرف هذا التصرف هل هى اخطأت عندما قالت له هذا ؟!!
ل تتمتم مع نفسها قائله……لا طبعا انا مغلطش كان لازم اعمل كدا حتى لو بعد عنى هيعرف غلطه ويرجع تانى
– قاعده كدا ليه يا كركر –
يقولها آدم وهو يقف امامها مبتسما فهو جلس ليفكر بعقله طوال الليل واكتشف انه تصرف تصرف خاطئ جدا وان والدته محقه في كل ما قالته ف عندما اشرقت الشمس ترك منزل صديقه بعد ان اودعه وقال له انه سوف يذهب اليه الشركه ليتحدث معه هو وادهم ومن ثم توجه نحو منزله فى الحال….!!!
رفعت رأسها غير مصدقة انه امامها لتبتسم بهدوء ومن ثم تذكرت ما فعله لتختفي ابتسامتها ويحل محلها العبوس لتقول بعتاب …..
-ايه اللى جابك مش قولت مش جاى هنا تانى ؟!! لا ومش بس كدا كمان عليت صوتك عليا ؟!!!
جلس على ركبتيه امامها ليمسك يدها ويقبلها قائلا :-
– حقك عليا ياست الكل بس انا مقدرتش اسيطر على اعصابى وقتها بس لما فكرت عرفت انى كنت غلط وفعلا زى ماقلتى
مادام غلطت يبقى تتعاقب مينفعش انى اطردها
امسكت اذنيه لتعاقبه كالطفل الصغير عندما يخطئ قائله :-
– لا والله بقى انت تعلى صوتك عليا واسكتلك هتفضل طول عمرك مدب كدا
رقيه بمرح من خلفهم بسعاده ان اخاها عاد سريعا :-
– سماح بقى ياكركر اهو زى ابننا برضه يعني هنعمل فيه قدرنا كده بقى معلش ياشابه
وقف آدم ليقوم بضربها على مقدمة رأسها قائلا :-
– بطلى لماضه يابت
وضعت يدها على رأسها لتقول بغمزه :-
– انت قد الحركة دى بلاش لا الاعبك ماتش اشحورك وقد شحتر من بحتر هبحترك كدا 😅😉
لتضحك كريمه على مشاكستهم قائله بجديه :-
– اطلعى صحى شروق يارقيه عشان نشوف موضوع الصور ده اى زمانها هديت
لتتلاشى ابتسامة آدم ويحل محلها الجمود لتردف رقيه قائله :-
– شذى راحت تصحيها
ليقاطع حديثهم صوت شذى وهي تتجه نحوهم قائله بفزع :-
– شروق لمت هدومها ومشيت هى وعشق !!!!
الكل بصدمه…….ايييييه ؟!!!
كريمه بذهول……انتى متاكده ؟!!
شذى…..ايوا لمت هدومها كلها وهدوم عشق ومشيت واكيد مشيت من بالليل
نظرت كريمه ل آدم بغضب :-
– عجبك كده اهى سابتلك هى البيت …….لو بنت عمك مرجعتش يا ادم عمري ما هسامحك ابدا
تنهد آدم بقوة وغضب ليراوده شعور بالذنب اتجاهها فيقول :-
– هو انا اللى قلتلها تمشى ؟!!
رمقته بعتاب ليردف بعدها وهو يحاول السيطره على اعصابه قائلا :-
– هروح ادور عليها وهجيبها متقلقيش
لينطلق بعدها خارج الفيلا و يراوده شعور بالقلق عليها ل يتسائل فى نفسه هو هو قلقا عليها بالفعل بعد ما حدث ؟!! لينفض رأسه ليبعد هذه الافكار عنها فهذا ليس وقت التفكير ابدا …… ومن ثم ويتوجه للبحث عنها فى المناطق المجاورة فلم يجدها ففكر سريعا ليتوجه بعدها نحو شركة أدهم ليساعده في البحث عنها ؟!!!
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
………………..فى منزل ادهم……………
يرن هاتفه ليفتح عينيه لاعنا المتصل به فى هذا الوقت فهو واخيرا استطاع أن ينام بعمق ليرفع يده جاذبا هاتفه بهدوء وهو يحاول عدم ايقاظ ابنته ليقول بصوت جاد :-
– عايز اى يازفت ؟!!
حمزه بمرح…….نموسيتك كحلى ياباشا مجتش ليه ناسي ان في اجتماع
ادهم بجديه…….روح انت انا مش جاى الشركه النهارده
ليسمع صوت حمزه الغاضب قائلا :-
– الله يخربيتك ياشيخ مش جاى ليه ان شاء الله ؟!! هو انتم حد مسلطكم عليا جتكم القرف بقولك اى تيجى تسلم شركتك متقرفونيش
ادهم….اتفلق ومن ثم يغلق الهاتف بوجه متنهدا
حمزه وهو ينظر لهاتفه ويرفع احدى حاجبيه غيظا……قفل السكه فى وشى واضح انه بيحترمى وجدا كمان صحاب تغم 😂🤔
اما ادهم عندما اغلق معه ليبتعد عن ابنته بهدوء ويتوجه نحو المرحاض ويغسل وجه ومن ثم يتوجه نحو غرفة شروق ليجدها مازالت كما هى فينظر لها بجمود واحتقار ويذهب الى المطبخ ويأتى بدورق ملئ بالماء البارد ومن ثم يتوجه نحوها ليفرغه فوقها لتنتفض شروق فزعه وتنظر اليه بخوف وغضب وذهول ومن ثم تتذكر ما حدث الليلة الماضية لتنظر الى الحجرة الموجودة بها بتعجب ومن ثم نظرت اليه قائله بخوف شديد وعينيها تدور فى جميع أنحاء الحجرة :
– انا فين ؟!!!
نظر لها بغضب جامح قائلا بصوت خافت غاضب وهو يقترب من وجها قائلا :-
– انتى فى جحيمك ؟!! سجنك اللى مش هتخرجى منه الا وانتي ميته !!!
نظرت له بفزع وجسدها يرتعش بشده لتحاول الوقوف أمامه قائلة والدموع تنهمر من عينيها…..
– حرام عليك سيبنى انت ايه مش بنى ادم ؟!!
رفع يده عاليا لينزل بها على وجنتيها بقوه لتقع ارضا من قوة الضربه فينحني ليمسكها من شعرها قائلا بغضب شديد وهيجان :-
– انا فعلا مش بنى آدم أنا وحش وانتى دخلتى عرين الوحش برجلك هدفعك حق كل الم حسيت بيه وبنتى بعيد عنى هخليكى تتمنى الموت ومش هطوليه
— بااااااااااااااااااااابى باااااااااااااااااااابى —
ليسمع صوت ابنته المرتفع الباكى فيلقيها ارضا لتصطدم بالجدار بقوه لتفقد الوعي مرة اخرى ل يرقمها باحتقار ولامبالاه ويتوجه نحو ابنته فى سرعه وخوف ليرى ما بها !!!!

…………………………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحكايه فيها عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى