رواية الحب الروحاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبدالسلام
رواية الحب الروحاني الجزء الخامس عشر
رواية الحب الروحاني البارت الخامس عشر
رواية الحب الروحاني الحلقة الخامسة عشر
_انتى بتعملى اي هنا..
نور بصدمه وقفت وبصتله كان واقف بغموض وبيبصلها باستفهام..
نور كانت ساكته ومتوتره مش عارفه تقوله اي !
يحيي قرب منها:اي موقفك جنب عربيتي ..
نور:أنا أنا كنت كنت اه كنت بربط رباط الكوتش اصله فك منى وانا ماشيه..
يحيي بغموض: اممم وملقتيش الا عربيتي تقفى قدامها..
نور بعصبية وهى بتتوه الموضوع:هى دي عربيتك يعنى مكنتش عارفه لو كنت اعرف مكنتش وقفت جنبها..
يحيي بعصبية:نور اتكلمى بأسلوب احسن من كدا والا
_والا اي يعنى هتعمل اي اكتر من انك هتسقطنى..
_ولو فعلا مجتيش بكرا وكنتى اول واحده قاعده في المحاضره هتسقطي يا نور وانا مش بهزر ماشي
وبعدين قرب من عربيته ولبس نضارته وركب وبصلها ومشي وهوا متعصب منها ومن تصارفتها اللي مجنناه ومش عارف هى
لى بتتصرف معاه هوا بالذات كدا..
نور راحت بعصبية لمريم اللي كانت قاعده بتشوف دفتر المحاضرات..
_هوا لى حاططنى في دماغه أنا مش فاهمه هوا عاوزنى احضر محاضراته بالعافيه ..
مريم تجاهلتها نور بعصبية:ممكن تسيبي الكشكول دا يا ست الدحيحه وتردي عليا
مريم:عاوزانى اقولك انك غلطانه يعنى وأنه كدكتور من حقه يعمل اكتر من كدا طالما الطالبه اللي عنده مستهتره؟
نور:انتى عارفه انى متضايقه منه
_لى يا نور متتجاهليه زي ما هوا تجاهلك الاول وارجعى نور بتاعت زمان اللى كانت بتتنافس على المركز الأول في كل حاجه اللى مكنش بيهمها حد عامليه كأنه دكتورك وبس..
نور بصت للفراغ بدموع مريم عندها حق هوا حتى مهما حصل مش هيقدر ينسى ساره ولا هيفكر فيها من منظور تانى زي ما هي مفكره وهى في كلتا الحالتين.خسرانه علشانه ممكن فعلا تضيع سنه من عمرها بسبب عنادها ف مريم عندها حق لازم تفوق وتبص لنفسها ولمستقبلها وتركن كل حاجه على جنب …
_عندك حق يا مريم أنا محتاجه افوق وارجع بس اللى مريت بيه مش سهل
مريم مسكت ايديها:أنا عارفه انك مريتي بأصعب ظروف بس صدقيني المسأله مسألة وقت وهتعدي انتى مش عارفه بكره مخبيلك اي ولا عارفه النصيب هيوديكي فين ثقي في ربنا يا نور ومتعانديش على حساب نفسك وفوقى ..
نور اتنهدت:حاضر هفوق صدقيني من بكرا هتشوفي حمادة تاني خالص
_متأكده
_امال اي تتح لما بيوعد بيوفي ولا اي
مريم بضحكه:ف دي عندك حق يلا يا قمر خلينا نروح ..
_يلا يا قمرين انتى يا جميل
_هههههه مجنونه..
نور وصلت على البيت وكان الكل متجمع كالعاده وسليم بيلعب ..
قربت من سليم وباست رأسه:حبيب خالتو عامل اي
سليم ابتسم:أنا تويس خالص
طلعت من ايديها شيكولاته وادتهاله:خد يا حبيبي
سليم حضنها:أنا بحبك اووي يا خالتو
نور بدموع:وانا بموت فيك يا حبيبي يلا روح العب ..
سليم هز رأسه ومشي ..
نور وقفت وقرب منها ممدوح:رغم كل اللي حصل الطفلة اللي جواكى لسه مامتتش يا نور
_سليم السبب انها تفضل موجوده يا
_يا اي يا نور انتى بقالك فتره كبيره مخصمانى أنا آسف يا بنتي مكنش قصدي كل دا يحصل ولا كنت اعرف انها بالشر دا انا اسف انا عارف انى اكتر واحد اذيتك بس كفايه بقى خلينا نرجع زي زمان عيلة مترابطه مفيش حاجه تهزنا وانتى كمان ترجعى تحكيلي كل اللي بيضايقك موحشكيش حضني ولا الكلام معايا يا نور..
نور بصتله بدموع:انا بحاول اتعافى من جرح عيشته سنين فأرجوك سيبنى على راحتى متقلقش في يوم هرجع تاني وهتلاقيني مرمية في حضنك …
عن اذنك …
دخلت اوضتها المكان اللي بتستخبى فيه من كل اللي واجعها وكل اللي تاعبها المكان اللي بيمثل ليها الامان في البيت دا بعد كل اللي حصل بطلت تتكلم مع اي حد بقت لوحدها وهم موجودين …
مسكت تليفونها وفتحته على صورة يحيي دموعها بدأت تنزل وشريط حياتها بيتكرر قدام عينيها وسارة واللي عملته معاهم ورجوعها وكل حاجه وافتكرت احلامها اللي عرفتها على شخص مجهول وخلتها تحبه وتتعلق بيه بس متعرفش لي لحد دلوقتي مش شايفه اي حاجه منه تجاهها قفلت الصورة بحزن:أنا شكلى اتسرعت في الحكم على قلبي أنه حبك يارب ما يخيب ظنى في قلبي يطلع فعلا في إشارة من الاحلام اللي مش بتخلص دي!!
كان قاعد في الأوضة بتاعته متعصب وبيفتكر اللي حصل واللى عملته النهارده ولحد دلوقتي مش فاهم هى لى بتبعد عنه ولى بتتصرف معاه كدا…
يوسف في الوقت دا دخل بمرح ..
_يلا يا يحيي علشان العشاء محضرلك عشوة تاكل صوابعك وراها على الله يطمر ..
يحيي بصله وهوا مستغرب تغيره المفاجئ بعد ما كان مش بيتكلم مع حد..حس أن الموضوع فيه نور فقرر يسأله .
_يوسف هوا انت اتكلمت مع نور النهارده..
_اها قابلتها الصبح ووصلتها لى بتسأل لى..
_لا ابدا مفيش حاجه
يوسف بخبث:على فكره انا ونور بقينا صحاب وبس يعنى مفيش بينا حاجه
يحيي :اي بجد قصدي يعنى ازاي هوا مش انت كنت بتحبها..
يوسف:مفيش يا سيدي أنا شوفت انى اتسرعت في قراري واللي كان تجاه نور اعجاب وبس مش حب أنا اللى كنت مكبر الموضوع وغير كدا انت عارف ان قلبها مع حد تاني …
يحيي اتوتر :للاسف دا اللى مزعلنى يا يوسف وحاسس انى السبب في كل اللى حصل..
يوسف قرب منه وحط أيده على كتفه:انت تعبت في حياتك يا يحيي ولازم تفوق وتكمل حياتك ومتحطش في اعتبارك اي حد اسمع قلبك بيقولك اي وامشي وراه وصدقنى مش هتندم ..
واللى متأكد منه أن نور بتحبك وخسارة كبيره لو خسرت قلب زي نور ..
_انت عارف انى مشيت ورا قلبي لحد مانت شايف بعينك اللي حصل مش عاوز اللى حصل يتكرر تاني
_انا عاوز اقولك أن نور استحاله تبقى سارة نور مختلفه بقلبها وطيبتها وعفويتها وكمان جريئه وقويه وانا لو مش شايف انها اكتر واحده مناسبه ليك مكنتش قولت الكلام دا وباعتباري ظابط مخابرات فقادر اعرف الكويس من الوحش لأن دي شغلتى..
_بس انت..
_انا قولتلك اللي جوايا وأنه كان مجرد اعجاب بشكلها انت عارف انى طايش ومتقلقش لسه مجتش اللي تخطف قلب اخوك الوحش..
_ههههه مجنون
_طب يلا بقى علشان بطنى بدأت تصوصو يرضيك
_لا يا اخويا يلا قوم ناكل ..
تانى يوم دخل المحاضره دور عليها ..
ابتسم لما لقاها فعلا قاعده في أول بنچ اتنهد براحه بس اتصدم لما لقى شاب قاعد جنبها …
مسح على وشه بغضب مش عارف لى بقى يتعصب منها ومن تصرفاتها اللى بقت مجنناه..
يحيي:انتى يا انسه قومى
نور بصتله باستغراب وقامت
_نعم يا دكتور
بص على المدرج كله واخيرا لقى مكان جنب بنت
_روحى اقعدي هناك
_نعم!!مش فاهمه؟وبصت لمريم اللي هزت كتافها انها مش فاهمه حاجه..
_هوا اي اللي مش مفهوم في كلامى اتفضلي زي ما قولتلك اقعدي هناك.
نور بعصبية:هوا احنا في حضانه هنا هوا اي دا
_متزعقيش يا انسه ولو مش عاجبك كلامى اتفضلي برا ومتحضرليش محاضرات بقيت السنه..
نور لسه هتتكلم مريم مسكت ايديها وسكتتها..
مريم بهمس:ارجوكى عدي اليوم
نور اتنهدت وقامت بعصبيه وقعدت في المكان اللي قال عليه ..
فااتنهد وبدأ شرح ونور طول المحاضره بصاله بعصبية وبتتنفخ..
بعد المحاضره..
الكل خرج وهى وقفت قدامه
نور بعصبية:أنا مش هسمحلك تكلمنى بالطريقه دي وتتحكم فيا ..
يحيي ببرود:براحتى..
_بصفتك اي
_بصفتى هبقى جوزك أن شاء الله…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب الروحاني)
