روايات

رواية الحاره الفصل الأول 1 بقلم روان عبدالله

رواية الحاره الفصل الأول 1 بقلم روان عبدالله

رواية الحاره الجزء الأول

رواية الحاره البارت الأول

رواية الحاره الحلقة الأولى

شاب.. استني ياشخنا
نظر الجميع نحو الصوت بإستغراب من هذا الذي اقتحم منزلهم وقطع كتب الكتاب
قال وهو بيشاور علي ادهم اللي المفروض يكون جوزي لولا مقاطعته
الشاب…. مش معقول يعني تتجوز واحده مش بنت بنوت
الكل اتصدم حتي انا اتصدمت بيقول اي ده
بابا بزعيق.. انت مين اصلا علشان تقول علي بنتي كده
الشاب ببرود.. لو مش مصدقني المستشفيات كتير تقدر تتأكد
الكل بصلي بصدمه منتظرين مني تبرير بس انا مكنتش قادره اتكلم فعلا من الصدمه
بابا… انا واثق في بنتي وثقتي مش هتتهز بسبب كلام واحد معرفهوش اصلا
بص للشيخ وقال.. كمل ياشخنا
بصتله بفرحه وحب حسيت بقيمه بابا في حياتي وانه سندي فعلا
بس الابتسامة مكملتش لما سمعت ابن عمي وحبيبي وخطيبي واللي المفروض يكون سندي بعد ابويا
ادهم.. لحظه ياعمي احنا هنتأكد قبل ما نكمل كتب الكتاب
الكل واقف مستغرب من اللي بيحصل محدش فاهم حاجه
بابا.. مع اني واثق في بنتي بس هنروح علشان انت تصدق لو عليا فا انا مربي بنتي وعارف تربيكي
بحس بالفخر في كل كلمه قالها انا متربيه في طبقه مخمليه ابويا محامي كبير وامي برضو محاميه وليهم شأن كبير اوي في البلد بس عمي عايشه في مستوي اعلي مننا هو وابنه ادهم ليهم شركات كتير جوه وبره مصر صراحتنا انا في الاول كنت حاطه عيني عليه علشان فلوسه بس دلوقتي بيقيت بوهم نفسي اني بحبه واتعلقت بالفكرة دي
كلنا في طريقنا للمستشفي ومعانا الرجل الغريب ده حتي الان معرفش حتي اسمه
وصلنا وندخلنا علطول بابا كان مجهز لكده دخلت اوضه الكشف والكل استني بره
بعد مده طلعت الدكتوره وانا وراها مقلتليش اي حاجه جوه بصتلي بتنهيده كده وقالت
الدكتوره… وعد انتي مش بنت بنوت
صدمتي كانت اكبر من صدمت الكل انا مش فاهمه حاجه
وعد.. انتي بتقولي اي انا محدش لمسني
خلصت من هنا والاقي ك*ف من هنا عمري ما انسه وجعه مش بسبب الالم لا
لان دي اول مره بابا يضربني
بصيت في عيونه لقيت دموع مكبوته دموع ذل وقهر وخيبه الدموع دي انا السبب فيها
محمد.. انا مش قادر اصدق انك ممكن تعملي كده انتي كسرتيني يابنتي انا ربيتك وعطيتك كل اللي بتتمنيه وذياده دي جزاتي علي اللي عملته
وعد ببكاء.. بابا والله ما عملت حاجه صدقني محدش لمسني
ادهم بمقاطعه.. عمي انا اسف مش هقدر اتجوز بنتك
قال الكلمتين دول وسابني ومشي
جريت وراه ومسكت ايده وقولت ببكاء.. ادهم والله انا مظلومه انا معملتش حاجه
حرر ايده من ايدي بغضب ومشي
قعدت علي الارض اعيط علي اللي حصل خسرت دلوقتي حياه مرفهه ونعيم في بيت عمي بمعني اصح خسرت الفلوس اللي هتبقي بتاعتي من الجوازه دي
قمت وجريت علي بابا اللي واقف مصدوم مش عارف يعمل اي
مديت ايدي ولكنه زقني بغضب وقال…. اوعي تلمسيني فاهمه ابعدي عني
بعدت بخوف وانا خايفه لاول مره دموعي نازله بس
واخيرا اتكلم اللي كان سبب في كل حاجه وقال… عمي انا مستعد اصلح غلطت بنتك واتجوزها
بصت بصدمه وانا بقول في عقلي لا لا لا لا مستحيل اسيب ادهم الغني واتجوز ده
كان باين علي شكله انه مش غني يعني انا عرفت كده لما بصيت علي لبسه يعني مش ماركه ولا حاجه
فوقت علي صوت بابا
محمد بضعف… وانا موافق
اتصدمت ايوه فعلاً صدمه ازاي يوافق اني اتجوز واحد حتي هو ميعرفش اسمه
وعد بصدمه.. بابا انت بتقول ايه مستحيل اتجوزه
محمد بغضب.. انتي تخرسي فاهمه مسمعش صوتك
قرب مني وسحبني جامد وخرجنا
ركبت العربيه معاه والرجل الغريب ده ورانا بعربيه قديمه كده حتي معرفتلهاش شركه وده اكدلي انه اقل مني في المستوي
وصلنا قدام بيتنا مكنش في حد كله عند عمي كون النهارده كان المفروض يكوني فرحي
دخلت جوه والاقي مأذون مستنينا
قعد بابا وقعدت جمبه وبعدين جه الشاب ده وقعد معانا
محمد.. ابدا ياشخنا
وعد ببكاء.. بابا انا مش موافقه انا معملتش حاجه صدقني
محمد بغضب.. اخرسي فاهمه اخرسي خالص انا دلوقتي نفسي امو*تك بإدي واخلص من عا*رك ده
سكت مش عارفه ليه بس سكت وانا بعيط بصمت انا فعلا مظلومه ازاي ابقا مش بنت بنوت وانا واثقه ان مفيش حد لمسني
فوقت من الافكار دي علي ابويا وهو بيدني القلم علشان اوقع
الغريب فعلاً اني وقعت بهدوء من غير ولا صوت حتي
انتهي كتب الكتاب ومعاه احلامي اللي انتهت اتحولت من بنت هتتجوز مليونير لواحده اتجوزت فقير واقل منها في المستوي
هو ده تفكيري في الدنيا الفلوس ثم الفلوس
محمد… خد مراتك واتطلع من هنا ومش عاوز اشوف وشها تاني
وعد.. بابا انت بتتكلم جد
مستناش يجاوبني ومشي علي اوضته جوزي ساحبني وراه ودخلني عربيته
كنت بعيط مش حاسه بحاجه خالص انا دلوقتي خسرت كل حاجه فعلاً
وقفت العربيه في مكان شعبي زي حاره كده فكرت انها عطلت واستنيت قاعده منزلتش
لحد مالقيته بيقول.. يلا ياهانم وصلنا بيتنا
نزلت بصدمه وانا ببص يمين وشمال
وعد بصدمه… انا هعيش في حاره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحاره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى