رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل السادس 6 بقلم هبة طه
رواية الحارس الشخصي امرأة الجزء السادس
رواية الحارس الشخصي امرأة البارت السادس
رواية الحارس الشخصي امرأة الحلقة السادسة
“كانت تتجول فى المكان بينما هو كان شاردا
يتابع تلك النافذة الوقت يمر عليهما ولم يحظئ بحل يخلص به ليليان …
تخرجه من شروده وهي تستقيم خلفه بصوت الرقيق تقول د عبدالرحمن
التفت ينظر اليه عالقا بعيناها وهلتا متناسيا ماهما به .. تقول لقد وجدت شيئا يساعدنا فى التخلص من هذه الاصفاد اللعينه..
ماذالا ينظر اليه ليقول ماهو هذا الشئ؟
اشار الى راسها
لكنه فى المقابل لا يفهم ..
قالت هناك فُركيتة اى” الدبوس “او مشبك” داخل شعرى اخرجه .. يدنو منها ينظر اليها
وهو يستقيم امامها بحيث لايفصل بينهما شيئا .. بدا قريب منها للغايه وهو يبحث عن مطلبها ليخالج عطره القوئ انفاسها وكأنه يعلم وجهته ليستقر داخل رائتيها .. تتثاقل انفاسها لتعلو نبضات قلبها وهى تجد من قربه اليها مشاعر تجهلها مشاعر لذيذ
لم تعلم عنها شي سوا انها مختلفه لم تشعر بها من قبل .. ومابين خصلات شعرها الحريرى بين يديه تناسا مايبحث عنه يغمض عيناه دون ان يدرك ليستنشق تلك الرائحة العابقه فى شعرها وكانت رائحه مميزة وهى عبارة عن مزيج من الزهور اللافندر والبنفسج .. ماذالا مغمض العينان وكأنه لايرغب الا بالمذيد من هذا العطر ليستنشقه ويملا كيانه ”
داخل مكان اخر:
“يتجول ارون فى حديقة القصر ينتظر اتصال هاتفى مابين ثانيه واخرى ينظر الى هاتفه
قال اللعنه الصبر لايحتمل لقد اخبرونى سوف يتواصلون معى .. يحرك ساعده وهو يقبض على هاتفه بغضب .. ماذالا يتجول حتى توقف فجاة وهو ينظر الى الفراغ امامه ليقول اتمنى ان تكون بخير صديقى والا لن ارئف بهم ابدا ااا ”
By Heba Taha
“قالت متلعثمه الم تعثر عليه ؟
يفتح عيناه بعدم رغبه ليجد مايبحث عنه امامه لينتاوله وهو يبتسم
قال بمكر لقد كان عالقا خشيت ان افسد خصلات شعرك لذلك كنت حريص وقت كنت اتناوله …
اومات بعيناها وقد تناثر داخلها وتبعثرت مشاعرها.. تبتلع لعابها وهى تتناوله منه
قال ماذا ستفعلين به؟
قالت متلعثمه انظر بنفسك وبدات تعمل بخاصته لتحرره هو الاول وبالفعل حصل وتم فتح الاصفاد
كان ينظر الي يديه وتلك الاثار التى تركتها الاصفاد عليه ليقول دائما تدهشينى يرفع عيناه ينظر اليها اعطنى هذه لاحررك انتى ايضا … تبتلع لعابها وهى ترتجف ولانه يحاول فتح اصفادها كان يجب ان يدنو منها اكثر تغمّض عيناها فاهى لاتتحمل عطرة القوئ الذى يتسلل داخلها تخشئ ادمانه
تفتح عيناها على صوته الرجولى وهو يقول
هل حدث شيء؟
تنفى براسها فى صمت..
قال اخبرينى هل انتي بخير؟
قالت وهى تنظر الى يديها التى تحررت
نعم اننى بخير ”
وكأنها تهرب من نظراته اليها التى عصفت داخلها بل من صوته الرجولى الذئ بعثر سكونها الذئ اعتادت عليه ..وهاهى الان لاتسمع سوا صوت نبضات قلبها الذئ تعلم الكلام حديثا بعد ان كان صامتا لايسمع لايشعر… اى لعنه القاها اليها ..
قال وهو ينظر الى ساعه يده تبقى القليل
لينظر اليها وهو يقول الان ماهو مخططتك؟
قالت لايوجد مخطط
قال بتهكم هل بعد ان تحررنا ننتظرهم ليعيدونا كما كنا الى اغلالنا لم افهمك ؟
تخفى ابتسامه تخالج ثغرها لتجمع ساعديها امام صدرها وهى تقول لم يكون فى عقلى سوا ان اتحرر من هذه الاصفاد اللعينه والان يمكننا ان ننتظر اللقاء ونحن متعادلون ..
قال وهو منبهرا بكلماتها بل وبمعنى اصح شجاعتها التى لامثيل اليها وهل هكذا نحن متعادلون معهم ينظر حوله بمفردنا بلاسلاح
تقاطعه وهى تقول قوتنا مقابل قوتهم وان كنت تتحدث عن السلاح فاهو معنا..
ينظر حوله وكأنه يسخر مما تقول.. يرفع احدئ حاجبيه يضع يده فى جيب بنطاله وهو ينظر اليها لكننى لم اجد شيء ..
قالت وهى تشير الى عقلها هذا هو السلاح الحقيقي لم احتاج لشئ فى حياتى كما احتاج اليه .. تنظر اليه يبدو لك الامر اننى ابالغ لكننى مؤمنه بهذا ..
قال وهو ينظر الى ساعه يده لقد حان الوقت لتعلمى هذا .. وبالفعل تم فتح الباب بشكل مفاجئ وكما كانت متوقعه كان الرجل فى مقدمه رجاله “حراسته” لتفاجئهم بااسره
وهى تعرقله وتجعل منه درعا تحتمى به
وبسرعة تخطف السلاح يتوسط خصره…
فى المقابل كان حراسته تشهر السلاح فى وجهها ولكن كلماتها كانت قاطعه ..
اتركو اسلحتكم وتراجعو للخلف …
نظراتها الحادة القوية إليهم والسلاح اسفل عنقه تثبت ان الامر جدئ… يبتلع الرجل لعابه بصعوبة ليقول ايتها الفتاة تتلاعبين
مع الاشخاص الخطأ لن تنجينا ابدا ..
تغرس السلاح فى عنقه ممايجعله يتالم مما يعلنا اليه انها لاتهابا شيئا فى الحياة..
تصيب رجاله بطلقات متفرقه ممايصعب تحركاتهم .. اهات الرجال وهى تتساقط امامه اثر طلقات اخترقت اجسادهم تبث الهلع الى قلبه وتجعل من التفكير ممكن وان تنفيذ الامر لاباس به …
قال حسنا.. حسنا انستى ليتوقف هذا ونتحدث …
قالت ليس هناك وقت للحديث سيد هارون
الطلقة القادمه من نصيبك لو كنت تعرفنى ماخاطرت بدعوتك اليك..
قال وهو ينزل الى ركبتيه وماذالت خلفه ك نوع من الخضوع حتى يأمن جنونها اذهبى وانتهاء الامر…
قالت ليس بعد سيد هارون هيا انهض واذهب امامى ..
قال الى اين؟
قالت لا تفقدنى صبرى وانهض حتى لاتندفع الطلقه من هذا السلاح وتستقر داخل جسدك … استقام مهرولا يخطو امامها بل اسير ساعدها ترتجف اوصاله…
يخطو د عبدالرحمن خلفهم وهو يتعجب لاامر هذه الفتاة فلم يلتقى بمثلها من قبل
عصفت المكان فااهلكته..عجيب امرك يافتاه قالها بصوت غيرمسموع ”
By Heba Taha
“فى الخارج تفاجئ د عبدالرحمن بوجود قوة خاصه منتشره فى المكان …
تم القاء القبض على السيد هارون وجميع رجاله فى سيارات مصفحه لايوجد للخطأ مكان هذه المرة انهم يتعاملون مع اخطر جهاز ..

قال بعد ان غادر الجميع وظلا وسط الطريق بمفردهم غريب امر اؤلئك من اين علمو بالمكان ..
تنظر اليه وهى تبتسم اليه وتشير الى سماعة بلوتوث تزين اذنها لتقول لقد تواصلت مع القيادة واخبرتهم ان الامر انتهاء
قال ولكن مستحيل ان يمر الامر عليهم
اننى متاكد انهم قامو بالتفتيش وقت احضرونا الى هذا المكان …
قالت وهى تجمع ساعديها امام صدرها نعم”
ولكن هناك شريحه مزروعه فى ساعدى تجعل القيادة تصلا الى اى مكان …
لتكملا بفخر وهى تضع يديها داخل جيباى بنطالها انك تجهل مع من تتعامل
د عبدالرحمن لتكملا بتهكم هيا بنا نغادر من هنا قبل ان يعيدونا كما كنا اسيرون تلك الاصفاد اللعينه هههههه”
عند ارون والذى كاد ان يفقد عقله لشعوره بالغضب لان تم تقيد تحركاته بامر من الرئيس 💪🏻والذى لايجرو على تجاهل اوامرة انها المخابرات مصنع الرجال…
ماذالا داخل القصر كما اخبروه وهاهو الان فى انتظار مكالمه هاتفيه ..تدمرت اعصابه
هابا وقد افرغ كل صندوقين سجار
واخيرا سمع صوت رنين هاتفه ليجب مسرعا
نعم … لقد اخبروه ان صديقه تم انقاذه
يبتلع لعابه وماان انتهاء الاتصال حتى انتبهاء الى سيارة اجرة تتخطئ بوابة القصر الرئيسية …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي امرأة)