روايات

رواية حكاية حب الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية حكاية حب الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية حكاية حب الجزء السادس

رواية حكاية حب البارت السادس

رواية حكاية حب الحلقة السادسة

يا ابني ابوس ايدك اتجوز بنت عمك بتحبك و متربية معاك و عارفينها ” قالتها ام سيف و هي تبكي بشدة
سيف : لا مش حاتجوز غير سارة يا أمي
فاطمة : مش لاقي غير دي لو فقيرة لو مشلولة لو مريضة كنت وافقت لكن وحدة زي دي ما فيش واحد ما عداش عليها
سيف : ماما لو سمحتي تكلمي عليها بطريقة احسن من دي
فاطمة : اتكلم على خضرة الشريفة ازاي دي مومس
سيف بصراخ: كفاية كفاية بحبها وحنتجوز و حنسيب الدنيا دي كلها ليكو ومش حتعرفولنا طريق مش عايزين منكو حاجة ولا من بابا ولا من فلوسه حاجة
فاطمة : و انت فاكر انها عايزاك لنفسك يعني بعد اما تعرف انه فلوسك راحت حتوافق عليك و لا حتشغلها ساعتها
سيف بصراخ ؛ خلااااص ما تعبيش نفسك قولي لبابا مش راجع و ان فكر يقرب من سارة انا اللي حوقفله
***
فاتن : قومي يا هانم ورانا شغل
سارة بنبرة سخرية : مش حاشتغل مع حد و لا حاشتعل عند حد
فاتن : حاتقومي يا سارة الكلب والله و طلعلك لسان و بقيتي تقولي لا
سارة : ايوة بالظبط و مش حاشتغل حتى لو قتلتيني فاتن بضحك : مش حاقتلك يا زبا”لة حاقتل الكلب اللي قواكي عليا و ساعتها حترجعي ليا تترجيني | اشغلك
سارة بدموع و خوف : ايه تقتلي مين قصدك ايه
فاتن : حبيب القلب سيف

 

 

سارة : لا لا خلاص انا حاعمل كل اللي انتي عايزاه حاقوم اجهز بس ما تقربيش من سيف و النبي
فاتن شاطرة اسمعي الكلام و انا مش حاقرب ليه
خرجت فاتن و أغلقت الباب عليها لتجلس على ركبتها تبكي بحرقة على ما يحدث زاد الخطر عليهم والده من جهة و فاتن من جهة و ليس باليد حيلة
هل سيفوز الحب
***
محمد &هبة
:مریم : الف مبروك يا ابيه محمد
محمد ؛ الله يبارك فيكي انا مبسوط اوي
مريم : ربنا يفرح قلبك كمان و كمان حاروح عالجامعة اتأخرت
محمد : اوصلك
مريم: لا هاني حيوصلني يا حبيبي
محمد : ماشي ي عيني
ذهب إليها ليجدها ترتب في البيت
محمد بعصبية : انتي بتعملي ايه
هبة بخوف : بعمل ايه
محمد : مين قالك تقومي من عالسرير
هبة : ايه يا حبيبي مالك عايزني اقعد عالسرير 9 شهور
محمد : انتي بالشهر التاني يعني فاضل ۸ شهور

 

 

 

هبة : هههه ۸ شهور اتجنن رسمي في جامعة و في شغل بيت وفي انت
محمد : الجامعة حنعمل تأجيل وشغل البيت انا اللي حعمله و انا ما دام انتي كويسة انا كويس جدا
اقتربت منه و احتضنته من رقبته و بدأت تقبله من كل مكان مغلق عينيه يستمتع بقبلاتها عديمة الخبرة لكنها أشعلت النار في جسده
محمد : لا يا حبيبتي البوسة ما بتكونش كدة بتكون كدة
ليلتهم شفتيها بقبلة جنونية يقتحم بها كل حصونها اذابها حتى ارتخى جسدها بین یده و مازال يقبلها بجنون من عنقها وكافة أنحاء وجهه و كل قبلة تاركة اثر ثم حملها بين يده و ذهب بها إلى السرير دثرها بالغطاء وأدار ظهره أمسكت يده تنظر له بعدم فهم
محمد : بعشق اسمك بعشق كل حاجة بس الدكتور قال في أول أشهر الحاجات دي تخوف
هبة : انا وضعي طبيعي و كل حاجة تمام
محمد عارف بس اي حاجة ممكن تضرك انا مستغني عنها كفاية عندي تكوني كويسة و بين ايديا ي كل حاجة في دنيتي يلا نامي حجهز الغداء و اصحيكي
هبة : محمد
أدار ظهره ينظر لها بعشق شديد
هبة : بحبك
ليركض ويضمها بحضنه بكل قوته كانها كنزه الثمين و بقي بجانبها حتى نامت
__
هاني : تأخرت عليكي
مريم : ما هيا دي عادتك يا استاذ
هاني : اعمل ايه البنات حلوين و كل ما اشوف وحدة ما يهونش عليا فاوصلها
مریم بغیظ حاولت اخفاءه : يعني تسيبني ملطوعة عشان توصل البنات طيب غور من هنا حاروح لوحدي
تركته و ذهبت لوحدها ليهبط من سيارته
هاني : اسف و الله بهزر اللي اخرني اني اتبستفت من بابا
كالعادة

 

 

 

مريم بفرحة : و هزاك جامد
هانی بغیظ و هو يحاول لكمها : اتبسطتى انتی یا اوزعة عشان كدة كنت مش عايز احكيلك دي انا كلت حتة د*ين دوش
مریم : صراحة اتبسطت اوي اوي هو فين عمي ابوسوا
هاني : عادي ممكن تبوسي ابنه ما فيش مانع
مريم بضحكة سخرية : اخاف امرض
و ركضت منه لتصعد في سيارته هاني : تمرضي ليه فايرس ماشي يا غلسة
مریم : اخبار المذاكرة ايه
هاني : انتي يا بنتي مش امبارح درست معاكي لما تشويت
مريم : يعني ما درستش بعدها حاجة
هاني : مريم ينفع انا وانتي نبطل صحاب بس فترة الامتحانات اللي بتخنقيني فيها
مريم : أبدا والمصحف لو رمتني من الشباك لا رجعلك ادرسلك من الباب قولت ايه بقى
هاني ببكاء مصطتنع : قدري و النبي نفرح نضحك نخرج انا ما حبش الخنقة
مریم : حتدرس غصب عنك
هاني : والا
مریم : حازعل منك جامد
هاني : جامد جامد
مريم : ايوة و مش حشوفك و لا حقابلك تاني
اقترب منها حتى أصبح أمامها يتنفس انفاسها نظر عميقا في عينيها و همس : تقدري
دق قلبها بسرعة وكادت تفقد وعيها خجلا : همست بصوت ضعيف : ايوة اقدر
نظر لشفتيها عض على شفتيه ثم همس : ينفع ابوسك
مريم ” ايه

 

 

اقتنص شفتيها بقبلة نارية ثم همس : كدة …. تجنن مريم : انت قليل ** الادب
هاني ” طعم شفا’يفك يجنن بوسة صحوبية بريئة بس
مااوعدكيش تكون آخر بو’سة
حضروا المحاضرة سوا ثم عزمها على الفطار
هاني و مریم صحاب جدا جدا من يجي عشر سنين من يوم ما هاني سكن قريب منهم وكل الجامعة بتحكي عن صحوبيتهم بس یا تری مریم بس شايفاه صاحب و أخ زي ما هو شايفها
هاني : مريم يا مريم فينك ي بنتي
مريم : انت عارف امتحانات ولازم ندرس
هاني: يا بنتي فكك مني ومن النصايح دي هو ٢٤ ساعة دراسة
مریم : حتفضل فاشل لحد امتى
هاني : خلاص اسكتي المهم انتي تفلحي شوفتي ريما مريم بزهق : لا ليه
هاني: أصلها بقالها فترة مش باينة
مريم : اها وانت عايز منها حاجة
هاني: لا بس شايفها مع عمرو طول الوقت تعرفي ايه اللي بينهم
مريم بزعيق وصوت عالي ابعد عني هلقيت و سيبني ادرس و خليك بريما بتاعتك
هاني : غوري طيب
و مشي هاني و ترك مريم بنارها و هي حتنفجر من الغيظ
هاني : ريما كيفك فين مش باينة
كان معها عمرو

 

 

ريما : لا بس انا و عمرو كنا نتغدى
هاني : اها ريما تعالي انا عايزك بموضوع
ريما : في ايه و ازاي تكلمني كدة
هاني : في ايه و بينك و بين عمرو
ريما : مشروع خطوبة
هاني بصدمة : ايه و انا
ريما : خلي السهوكة تنفعك و البنات ينفعوك
هاني : قصدك ايه
ريما : ما قصديش
سابته ومشيت
هاني بغيظ : انا متأكد انك مش بتحبي حشوف مريم تساعدني
هاني : انا بدي تساعديني و الا ما بعرف شو راح يصرلي
مريم بتنهيد : شو أساعدك بايه اتكلم عملت مصيبة ايه تاني
هاني : انا بحب ريما كتير من فترة وهيا عارفة هيك شي بس بدها تجاكرني وسمعت انها راح تخطب عمرو و هيا عارفة اني بحبها و هيا كمان بتحبني كل هاد عشان زعلتها
كان يتكلم لكنها كانت في دنيا غير دنيته لماذا ينقبض قلبها كلما تحدث عن اي فتاة هو أخيها لا شئ غير ذلك
هاني : مريم مريم انتي سمعاني
انا طبعا ما كنت سامعة شي بس قلبي كان حيوقف حاولت ابتسم و اخفف عنه و احكيله اني راح اساعدو و اني راح اوقف جنبه بس ما قدرت انا كنت حموت
مريم : انا تأخرت و لازم امشي بشوفك

 

 

 

هاني : مريم مريم رايحة فين ما ردتيش عليا و النبي يا شيخة ….. مالها دي اهئ اهئ مين حيساعدني
مشيت و ما لفيت وجهي كان نفسي اموت لحظتها حلمي و كل شي فكرت فيه وتخيلته بغمضة عين راح شو اعمل هلقيت يا ربي ? شو اعمل لا لازم اكون قوية اساعدو مش مهم سعادتي المهم هو و لما يكون مبسوط انا حكون مبسوطة حتى لو مع غيري يا ربي ما أصعبها ليش ما حس فيا طول الوقت هاد . المهم كلمته ليلتها وحكتله اني كنت تعبانة لهيك مشيت و اني راح ساعدو
هاني : انتي اروع صديقة بالدنيا
مريم : و انت اروع.. اروع أخ بالدنيا
هاني : حتساعديني ازاي قولي
مريم ” للدرجة دي ! بتحبها
هاني : اوي اوي
مریم : احم و انا
هاني بعدم فهم ” انتي ايه
مريم : قصدي و انا حساعدك
هاني : تمام تصبحي على خير يا اجمل بنت بالعالم كله أغلقت الهاتف معه و هي تحتضن الهاتف وتبكي بشدة ستزوجحبيبها بيدها

 

 

وفعلا راحت لريما قبل قرائة الفاتحة
مريم : كيف راح تتزوجي حدا ما بتحبي
ريما : عشان هاني يتعلم كيف يحكي مع كل بنت شكل
مريم ؛ انتي عارفة انه البنات اللي بيحكو معي و بيتحججوا بقصص ده كدة طبعه لكن في قلبه مين و انتي عارفة انه بحبك و كتير ما تضيعي حالك بفترة غضب و شو ذنب عمرو انك تظلمي معك و انتي ما بتحبي
ريما : عمرو كويس و بحبني
مريم : مش كفاية انه يحبك ان ما كنتي تحبي ما راح تحسي بحبه لكن هاني ما في منه تنين
ريما ” بشرط يقطع علاقته في كل البنات
مريم و هي تضحك : ححاول ههههه مع انه شي مستحيل و بعد نقاش و تعب اقتنعت و اتصلت من تلفوني على هاني
مريم ؛هاني معي حدا بدو يكلمك
و اعطيتها التلفون
ریما : ما راح اتزوج غيرك
هاني : و اخيرا يا غلسة ده احلى خبر سمعته
بصت لمريم و قالت : ممكن تطلعي برة لحتى اعرف احكي معه
ابتسمت و حكيتلها اكيد و انا بركان بقلبي مش منها بأنه انا اللي رجعتهم لبعض
الأصعب انه كل ما يصير بينهم مشكلة يجي اللي لحتى شوفله حل
في يوم كنا احنا التلاتة و كمان صديقة قاعدين مع بعض فانا بمزح مع هاني وخبطته عادي صحاب فريما طقت ريما :ما تزوديها ي مريم مش عشان بسمحلك تحكي . تخبطي و تلمسي معه كدة عادي
قامت مريم تريد الذهاب

 

 

هاني بعصبية : مريم ما عملت شي لحتى تحكيلها هيك مريم استني ما تزعلي
ريما : انت بتوقف معها ضدي طيب ي هاني ي انا ي هيا
هاني : ريما روقي ما حصلش حاجة لكل ده مريم صاحبتي و اختي من سنين
ريما : ما فيش حاجة اسمها اختي تقبل اتكلم مع اي شاب بحجة انه اخويا يا انا هيا يا هاني
مريم : انا حمشي امسك يدها و ضغط بقوة
هاني : مريم ما تمشي
ريما : ان ما مشيت مريم حمشي انا و ما راح تشوفني تاني
هاني : ريما اهدي ما حصلش حاجة
ريما : تهزر براحتها وتخبطك على كتفك و مش بتفارقك ده حتى بتكلمها اكتر مني دي معاك في كل حتة
هاني بعصبية : مريم اختي يا ريما
ريما بصراخ: لا مش اختك يا هاني انت من عيلة و هيا من عيلة و اديني بقولك يا انا يا هيا و انت اختار
هاني : بلاش جنانك ده و اعقلي
أدارت ظهرها مريم تريد الذهاب لكنه أمسك يدها يضمها بقوة دموعها احرقت قلبه
هاني “ما تمشیش یا مریم
ريما بصراخ: هاني ان ما مشيتش مش حتشوفني تاني تركتهم مریم و ذهبت حاول هاني ان يلحق بها دون فائدة
هاني : انتي مجنونة مجنونة ازاي تفكري فيها كدة
ريما : مش عايزة اشوفك تاني انت و اياها
هاني بصراخ: عايزة تبعديني عن صاحبي الوحيد
ربما : هيا صح لبسها و طريقتها زي الرجالة لكنها بنت عشان كدة مش عايزاك تعرفها
هاني : انتي اكيد تجننتي

 

 

تركها وذهب بعد أن شعر انه يريد ان يضربها فهو منذ أكثر من عشر سنوات لم يفترقا حاول ان يكلمها كثيرا دون فائدة
هاني : ردي يا مريم بقى اااه يا ربما الكلب
وصلت البيت و دخلت غرفتها بسرعة تكتم شهقاتها في الوسادة دخلت لها هبة
هبة : ايه يا بنتي مش تردي السلام
و قبل أن تكمل رأتها تبكي
هبة بقلق : في ايه يا بنتي
مريم : ما فيش تعبانة شويا
هبة : انتي حتخبي عليا مالك اتكلمي
قصت لها مريم كل شئ
هبة : انتي بتحبي هاني يا مريم مش كدة
مريم بصدمة و توتر حاولت اخفاءه : لا لا طبعا مريم ده اخويا
هبة : انا كنت بقول كدة على اخوكي بعدها لقيت نفسي مش قادرة اعيش من غيرو
مريم : لا مش كدة انتي بتهيئلك
هبة : طيب ايه اللي عامل فيكي كدة
مريم : انه يمكن يفضل معها و ما يكلمنيش
هبة : وقت الاختيار اختارها هيا
مريم : لا
هبة : ما تقلقيش مش حيستغنى عنك
مريم : تفتكري

 

 

 

هبة : أيوة اديني ساعدتك يا لا قوليلي بقى عيد ميلاد اخوكي النهاردة اعمل ايه
مريم : اه صح امممم مهمة صعبة بس انتي حاولي ما تتعبيش لانه ممكن محمد يحرقنا كلنا
هبة : منا حابعتك انتي على السوق تجبيلي هدية حلوة و الزينة
مريم : و هو كذلك
هبة : عملت ليه احلى عيد ميلاد اتبسط جدا حاولت تتعب عشان ما يزعلش منها و فعلا مريم ما قصرت خلص العيد ميلاد و محمد حملها و حطها على السرير
محمد : كل سنة و انتي معايا
هبة : حبيب قلبي
وضع رأسه على بطنها يسمع دقاته
هبة : مبسوط
محمد كلمة مبسوط ما تجيش حاجة جمب اللي حاسس بيه
هبة : ربنا يسعد قلبك كمان و كمان
محمد : انا عايز ٦ بنات و ٦ اولاد و شایب و جوکر
هبة يضحك : حيلك حيلك انت متجوز ارنبة
محمد : انا عايز عزوة
هية : اتجوز كمان مرة احسن ليا
محمد : و ماله يا قلبي اتجوز فكرة حلوة برضو وحدة تساعدك
هية بتهديد : نعمممم
محمد بخوف مصتنع : احم هو انا اقدر هو اللي يتدبس يعيدها تاني
هبة : يتدبس

 

 

محمد : قصدي اللي اتخوزق
هبة : شووو
محمد : قصدي اللي ينضحك عليه يفكر تاني
هبة : محمد امشي من هنا لاقتلك
محمد : انا بحاول ابقى رومانسي
هبة : دي رومانسية ده قلي بيض امشي من هنا
محمد : ازيك يا حبيبي يا ترى حتطلع هادي و عاقل زي باباك و لا شقي زي مامتك انت عارف انا نفسي تطلع زيها
هبة : انت بتكلم مين يا روحي
محمد : ابني
هبة : ورد عليك
محمد : ايوة اسكتي انتي بس عشان اسمع
هبة : هههههه يا حبيبي إنت اتجننت

ترکها و هو يضحك بقوة و ذهب يفتح الباب
محمد: هلا يا هاني ازيك
هاني : اهو الحمد لله كويس
محمد : مبروك الخطوبة
هاني : ربنا يبارك فيك ممكن اقابل مريم
محمد : ايوة اقعد و حندهلها
دخل محمد غرفة مريم و كانت تدرس كان يعلم جيدا انها تحبه
محمد : هاني عايز يقابلك

 

 

مريم بفرحة : هاني فين هنا بقالوا زمان
ارتكز على الباب و هو يضحك على هيئتها
محمد : اه هنا يا قلبي هاني اللي زي اخوكي اللي متأكدة انك مش بتحبي هنا
مريم : احم طيب انا ححصلك
هاني بقلق : ايه رفضت تقابلني
محمد بضحك : اه فعلا دي قفزت من مكانها
هاني بارتياح : الحمد لله
دخلت مريم الغرفة بلهفة ثم اعتدلت في هيئتها
هاني : و اخيرا يا رذلة
مریم ؛ و انت كمان و حشنني عفكرة
هاني : احم مش قصدي بس دي اول مرة ما ترديش عليا
مريم : انا مش عايزة اعملك مشكلة بينك و بينها عشان كدة ريحها و ابعد عني
هاني: انتي هبلة اه والله لو الموضوع بالسهولة هادي كان
اخترتها هيا و خلاص بس انا ممكن الاقي وحدة غير ريما احبها بس صاحب جدع زيك مستحيل
مريم بحزن و فرحة : احم بس انا مش راجل يا هاني انا بنت
هاني بصوت حنون : و اجدع و احلی بنت
مریم بخجل : و حتعمل ايه في ريما

 

 

هاني : هيا حرة انا فهمتها انه انا وانتي واحد عايزة تفهم ده تفهم مش عايزة هيا حرة
مريم بفرحة شديدة : يعني حتختارني انا
هاني : انتي عندك شك يعني هو الواحد كل يوم يلاقي صاحب جدع انا جعان يلا قومي
مریم : بس نراجع المنهج الأول
هاني : احم انا حاروح اقول لريما انه ..
مريم و هي ترفع حاجب : انه ايه
هاني : احم انه مستغناش عنك يا جميل حاضر حندرس ساعتين بس و نروح نتغدی
مریم: حسب شطارتك
ذهبت تحضر الكتب ليهمس : كنتي وحشاني اوي ابعد عنك مستحيل
لم يكن يفهم لماذا لم يستطيع تركها
__
سارة
ارتدت فستان أشبه ما يقال عنه قميص*** نوم لا يستر شيئا من جس’دها
بكت بشدة عندما رأت نفسها في المرآة أشبه بجسد بلا روح فاتن : ايه يا بنتي الجمدان ده تهوسي
سارة بدموع : ما لقتيش اطول من كدة فستان
فاتن : ما انتي شويا و حتقلعي يا حلوة
نظرت لها سارة باشمئزاز و بزقت في وجهها ثم سارت إلى الخارج
مسحت فاتن وجهها و همست: مش مهم حستحملك لأجل اللي بيجي منك
وصلت الكازينو و كان اسمها قد انتشر و الكثير من رجال الأعمال والمليونيرين أتوا ليروا ملكة الجمال التي جننت الكثير نعم لقد كانت جميلة جدا منحنيات جسدها تجعل كل من يراها جسده يشتعل فيه النيران الكثير اقبل على فاتن يريد ان يأخذها الليلة و من يدفع أكثر تكون ليلته

 

 

شاهدها عامر رجل في الاربعين من عمره تحسبه ٢٧ عاما شكله جميل جدا
عامر : ايه يا فاتن انتي كدة افتريتي جبتي الجمال ده كله منين
فاتن : عامر عامر باشا یا اهلا یا اهلا يا باشا
عامر يعتبر من اغنى اغنياء البلد و نصف البلد تهابوه
عامر ؛ سمعت انه عندك بضاعة ولا اي نوع مخدرات جيت اشوف بعيني اتاري كلامهم صح
فاتن : البضاعة وصحاب البضاعة تحت امرك يا باشا
أشارت لسارة ان تجلس بجانبه لينظر لها بجنون كاد يفقد عقله ينقض عليها أمام الجميع بعدما ظل وقت ينظر لها بشه’وة كبيرة
عامر و هو يبتلع ريقه بصعوبة : انتي بشر زينا
سارة بضحكة ميوعة بعد تهديد فاتن : انا اللي انت عايزه بشر .. جن حورية انت تأمر يا باشا
عامر و هو يكز على اسنانه : طلباتك

 

 

فاتن : : اعتبري الليلة دي هدية مننا يا باشا المهم رضاك علينا
عامر : و انا قبلت الهدية واعتبري نفسك بعد كدة من كبار البلد
فاتن: بفرحة ربنا يخليك يا باشا
اقتربت منه سارة كثيرا حتى اصبحت تشتم أنفاسه
سارة : و انا يا باشا
عامر : انتي
ليلتهم شفتيها بقبلة جنونية أمام الجميع جعلها تتيبس مكانها ثم حملها بين يديها وسار بها إلى الخارج بخطوات سريعة
عامر : انتي دخلتي دماغي يا بت واللي يدخل دماغ عامر باشا حيصير سيد الناس
فاتن : دلوقتي انا اعمل اللي انا عايزاه بدال عامر باشا في ضهري مش خسارة فيك يا عامر بيه
اما سارة شعرت بالسعادة قليلا انه ممكن ان يساعدها حتى تتحرر من فاتن و تذهب لمن عشقها رغم كل شئ
في مكان آخر جهزت نفسها وعشاء رومانسي جميل لان الليلة عيد ميلاد حبيبها وابيها وكل حياتها ..
تنتظره على أحر من الجمر فقد اشتاقته كثيرا
وقد نسي انه وعدها بالعودة باكرا … ببراءاتها و طفولتها رغم كبرها تظن انه يعمل .. وهو مطمئن بثقتها لكنه سيدفع التمن غاليا ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى