روايات

رواية ليديا الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليديا الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليديا الجزء الثاني

رواية ليديا البارت الثاني

ليديا
ليديا

رواية ليديا الحلقة الثانية

….جهزت لتخرجي انا و صديقتي و الحمد لله بالتوفيق من الله تحصلت على درجة جيدة جدا و صديقتي ايضا جهزت لتخرجها ولكن تحصلت على نتيجة مقبول لانها لم تكن مهتمة جدا بدراستها في عامنا الاخير و شعرت بأن مشاعرها اتجاهي تغيرت كثيرا كانت الكثير من الاسرار أراها بداخل عينيها و لكن كلما سألتها تقول لي أنها إشتاقت لجواد
كنت أقول لها انسي الماضي و ما مضى قد مضى و الله سوف يعوضك خيرا منه و صل يوم خطبتي و لكن صديقتي لم تحضر نعم لم تحضر خطبتي قالت بانها مريضة و لا تستطيع الحضور كانت فرحتي ناقصة بدونها
تم الخطبة كان يوما خالدا في الذكرى بالنسبة لي لكن أدهم تكلم مع اخي و اخبره انه يريد الزواج في أقرب وقت كنت متعجبة من هذه السرعة في الزواج و بصراحة لم أكن مستعدة اخي تكلم مع والدي. و افق ان يكون الزواج بعد اسبوعين انا ذهلت كيف ذلك لا املك شيء و الوقت لا يكفي حتى لتجهيز الحلويات
و ليست لدي اخوات حتى يساعدنني في التجهيزات كلمت رحمة مباشرة و اخبرتها بالموضوع انفجرت بالبكاء و كأني قلت لها بأن موعد موتي لا زفافي واعتقد لو قلت لها انه موعد موتي لما بكت بتلك الطريقة
أغلقت الهاتف و ذهبت لها مسرعة لاننا كنا نسكن نفس الحي طرقت الباب فتحت لي خالتي سلمت عليها و ذهبت لها مسرعة لغرفتها انصدمت عندما رأتني و سقط الهاتف من يدها انتبهت لصورة خطيبي في هاتفها لكن لم يهمني الامر إحتضنتها بشدة و لكنها إحتضنتني ببرودة على غير عادتها ،
قلت لها اريدك قوية و ان تكوني معي في هذه الفترة و لكن كان ردها قاتلا بالنسبة لي قالت: اعذريني لا استطيع ان اكون بجانبك فانا مرهقة جدا
كنت مثل المجنونة من محل لمحل اشتري تجهيزات الزواج
وكانت الايام تمضي بسرعة لم انتبه لها أبدا حتى خطيبي كنت أكلمه تقريبا خمس دقائق بالاكثر و لكن الامر الوحيد الذي انتبهت له هو تغير صديقتي إتجاهي تعاملني كغريبة ، و كانني لم أكن روحا لها في ما مضى
الحمد لله تمت كل ترتيبات الزواج بفضل مساعدة الاهل لي ، و جاء اليوم المشهود يوم زفافي كان يوما يشبه يوم زفاف سندريلا من أميرها حضر فيه الاهل و الاحباب و الاصحاب جهزت نفسي و دقات قلبي تتسارع
امسك بيد صديقتي و اقول لها هل حقا اليوم هو يوم زفافي ، فتجيب و الآه تخرج من قلبها نعم يا صديقتي اليوم هو زفافكي و لكنه يوم عزائي أنا
استغربت كثيرا من إجابتها هذه أكملت وضع المكياج و الاكسسوارات و أرتديت الفستان الابيض كنت في جمال القمر عندما دخلت عليهم في قاعة الحفلات كل من شاهدني شهد و قال سبحان الخالق فيما خلق انا ايضا إنبهرت من نفسي
جاء أدهم و أبعد صديقتي من جانبي لانها هي من أدخلتني القاعة و أمسك يدي شعرت بعرق يده تسير في قلبي کان حبيبي ملك الحفل بصراحة
تقدمنا مع بعضنا البعض و جلسنا على الاريكة تحت زغاريد النساء و الغناء الشخص الوحيد الغائب أكيد قد عرفتموها صديقتي لم أراها ابدا و حتى عند خروجي من القاعة الجميع حضر لتوديعي الا هي
مضى يوم الزفاف و في صباح اليوم التالي حضر أهلي و جميع أقاربي و حتى صديقتي ايضا باركوا لي و تجاذبنا اطرف الحديث إلا رحمة كانت شاردة و تشاهد منزلي بطريقة لا استطيع وصفها ، حتى عندما حتى عندما سألتني عمتي على الحمام أجابت رحمة قالت لها إذهبي مباشرة من هنا ثم إتجهي يمينا
أنا نظرت لها باستغراب هي إنتبهت و ارتبكت قلت في داخلي أنا و لا أعرف طريق الحمام كيف هي عرفته و لكن قطعت أمي حبل أفكاري و قالت نحن ذاهبات الان يا بنيتي
قلت لها أبدا لن تذهبوا الان الا اذا جهزت لكن الغداء هكذا طلب مني دهومي حبيبي تركتهم يتجولون في المنزل و الغريب في الامر أن رحمة كانت تخبرهم بمكان كل شيء هذه غرفة النوم ، هذه غرفة جلوس الرجال و غيرها من الاشياء و كأنها منزلها الذي عاشت فيه منذ الطفولة تعرف ادق التفاصيل
المهم جهزت لهم الغداء ، و أكلنا مع بعضنا البعض و بعدها جاء أدهم و وسلم عليهن و لكن نظراته لرحمة كانت رهيبة جداا و كانت رحمة تنظر له نظرة أم مشتاقة لظم ابنها الذي لم تراه منذ عام
ذهبت مسرعة له و قلت له ادهم هذي رحمة صديقتي التي كنت دائما اخبرك عنها
قال لي اعرفها جيدا ثم تلعثم و تغير لون وجهه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليديا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى