روايات

رواية التوأم الفصل الرابع 4 زهرة عمر

رواية التوأم الفصل الرابع 4 زهرة عمر

رواية التوأم الجزء الرابع

رواية التوأم البارت الرابع

رواية التوأم الحلقة الرابعة

لم تعرف غدير ماذا تفعل فقامت بتغطيته جيدًا واستمرت في وضع كمادات باردة له ولكن لم تنخفض حرارته كانت غدير خائفة وعيناها تدمع أمسكت بيديه وبدأت تقول أخي أرجوك افتح عينيك ولكن لم يجدي شيء نفعًا خرجت غدير حافية تركض في منتصف الليل والسماء تمطر إلى بيت طبيب القرية عندما فتح الطبيب الباب كانت غدير مبلبلة تمامًا وبدأت تتوسل إليه أن يذهب معها ذهب الطبيب إلي
بيتهم وقال إنه مصاب بحمى شدة ولكن سأعطيه حقنة وفي الصباح سيكون بخير أنتِ اذهبي لتغيير ملابسك وإلا ستمرضين جلسوا بجواره حتى الصباح استيقظ غيت وكانت حرارته قد انخفضت كانت غدير تنام بجانب رأسه وتمسك يده و الطبيب نائم وهو جالس على الكرسي أمام النار ايقظ غيت غدير و قالت أخي لقد استيقظت هل أنت بخير؟ قال غيت انا بخير ماذا حدث؟ وأخبرته بكل شيء قال غيت شكراً يا أختي لولا وجودك لا أعلم ماذا حدث لي ردت غدير لا تقل هذا الكلام سأكون دائمًا بجانبك و الآن سأذهب لتحضير الإفطار قم بإيقاظ الطبيب قال غيت هل طلب منه البقاء قالت غدير لا عندما انخفضت حرارتك أخبرته يمكنه الذهاب ولكنه رفض أعتقد أنه كان خائفًا من العودة بمفرده
قام غيت بإيقاظ الطبيب و دهبت غدير لحلب الماعز وقال الطبيب أنتِ محضوض باختك غدير انا لم أرَا فتاةً مثلها من قبل لقد خرجت في منتصف الليل تحت المطر لتحضرني إليك ولم تنم حتى انخفضت حرارتك تم قال سأطلب منك شيء ولكن لا أعرف من أين أبدأ قال غيت تفضل استمر الطبيب في كلامه وقال حسنا لا تغضب قال غيت حسنا رد الطبيب صحيح أني لا أعرف سوى أشياء بسيطة في الطب تعلمتها من جدي ولكني طبيب لدي بيت وحقل كبير وحيوانات قال غيت حسنًا تم قال الطبيب أود أن تكون اختك زوجتي أن كنتِ توافق قال غيت حقن قال الطبيب إذاً لا ترغب حسنًا لا بأس قال غيت لا أعرف ولكن أعتقد أنها لا تزال صغيرة على الزواج ان يمكنك العودة بعد عشرين سنة غادر الطبيب بعد تناول الفطور وطرق باب المنزل فتح غيت الباب كانت جارتهم وكانت تريد خطبة غدير قال غيت ماذا يعمل ابنك؟ ردت إنه يعمل في بيع الحليب والجبن ليس لديه بيت ولكنه يجمع المال لبناء بيت قال غيت أختي هي أغلى ما أملك ولن أعطيها لشخص يعيش على بيع الحليب غضبت الجارة وقالت لماذا لا تسألها؟ قال غيت إنها لا تريد الزواج خرجت الجارة وقال غيت أختي أعتذر أني لم أخذ رأيك ولكن

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى