روايات

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الجزء الثاني عشر

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته البارت الثاني عشر

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الحلقة الثانية عشر

ضحى قفلت مع سامح وعملتله بلوك وقالت بضيق: يعمل الا يعمله بقا معدش يهمني، ايه الا هيحصل اكتر من اني خسرت هشام؟! وهي بتكلم نفسها مامتها دخلت عليها اوضتها وسألتها: كنتي بتزعقي لمين؟!
ضحى بتوتر: م زعقتش
مامتها باستغراب: ازاي؟! دا صوتك كان عالي اوي
ضحى بكدب: اه كنت بكلم مروة صحبتي وكانت بتقول مش هتعرف تيجى الفرح فزعقتلها عشان لازم تيجي
مامتها وهي بتهز راسها وبتخرج: لا خليها تيجي
ضحى بحزن: حاضر ي ماما، آسفة اني بكدب عليكي
موبايلها رن وكان هشام فتحت بسرعة وقالت..
ضحي بلهفة وسرعة: هشام
هشام: ا…
ضحى بمقاطعة وقلق: انا برن عليك من امبارح مش بترد عليا ليه؟! خوفتني اوي بس؛ انت سامحتني لانك بتحبني صح ي هشام صح؟!
هشام بلامبالاة: ضحى انا ما سامحتيكيش
ضحى بحزن: ليه ي هشام؟! كان غصب عني والله

 

 

هشام: مش موضوعنا انا عايز اعرف اسم اكونت سامح
ضحى بخوف: ليه؟!
هشام: عشان امسح الصور الا معاه، همسحها ازاي من غير م اعرف اسم الاكونت؟!
ضحى بتوتر: طيب اسمه ****** Asmaa
هشام: معاكي رقمه؟!
ضحي: ايوا
هشام: قوليه
ضحى: ********012
هشام: تمام سلام
ضحى بسرعة: هش… بصت للموبايل بحزن كان قفل قعدت على السرير وفضلت تعيط
يوم الجمعة (يوم العزال) قرايب ضحى جم عشان يحضرو الفرح وأصحابها، دخلو اصحابها صحوها لأنها كانت نايمة لحد الضهر، صحيت بقلق وغسلت وشها وقررت تحكي لأهلها عن سامح وتعرف أهلها قرار هشام لأنهم كانو مشغولين اليومين الا فاتو جدا ومعرفتش تتكلم معاهم، خدت باباها ومامتها أوضتهم تحت استغرابهم
والد ضحى: اي ي ضحى في اي؟! الناس بره م ينفعش نسيبهم لوحدهم ي بنتي
ضحى بخوف: انا عايزة اقولكم حاجة
والدة ضحي: مش وقته ي ضحى هشام وأهله زمانهم جايين
ضحي بتوتر: ماما بابا هشام مش جاي
والدها باستغراب: يعني اي مش جاي؟!
ضحى بخوف: انا اتعرفت على شاب..
عم ضحى بمقاطعة وهو بيخبط على الباب: ابو ضحى العريس وأهله وصلو اتصدمت ضحي
والدها باستعجال: نكمل بعدين ي ضحى وخرج هو ومامتها
ضحى بصدمة: جه ازاي؟! مش هو قال.. خرجت بسرعة شافته واقف جنب باباها والناس بدأو ينقلو العزال من البيت للبيت شافها هشام واتجاهلها، راحت عنده وشدته من ايده ودخلو اوضتها ووقفو قصاد بعض
ضحى بصدمة: اي ده؟!
هشام بعدم فهم: اي ف اي؟!
ضحى باستغراب: مش قولت مش هتيجي؟!
هشام وهو بيهز راسه: ااه بس أهلك ملهمش ذنب ان بنتهم مش محترمة وبتكلم شباب
ضحى بدموع: هشام انا..

 

 

هشام بمقاطعة: انا مجيتش عشانك انا جيت عشان خاطر اهلك الا ماشوفتش منهم اي حاجة وحشة مش هاين عليا افضحهم، غير كده انا كان زماني طلقتك من واحنا ف الكافيه، ف اوعي يجي ف بالك اني خلاص سامحتك لا انسي، هم تلت شهور هستحملك فيهم ونقول محصلش نصيب وخلصت على كده وخرج من الاوضة
ضحى فضلت تعيط لحد م دخلو عليها اصحابها مسحت دموعها وشدوها ووقفو ف البلكونة يتفرجو على الناس الا بتنقل العزال
الناس مشيت وقعدت ضحى وأهلها يرتاحو
باباها: كنتي عايزة تقوليلنا اي الضهر ي ضحى؟!
ضحى بتوتر: لا خلاص مفيش
والدها باستغراب: تمام ودخلو نامو
عدت الايام وطول الاسبوع الا قبل الفرح هشام مكلمهاش خالص، يوم الحنة عملو حنة وكان متجاهلها تماما مكنش بيرقص معاها الا خفيف عشان محدش ياخد باله انهم مش بيتكلمو وهي كانت حزينة جدا
يوم الفرح جه خدها من البيوتي سنتر وباس دماغها وقالها بفرحة: مبروك، هشام ببساطة قرر يعيش اليوم ويفرح لانه كان بيحلم باليوم ده كتير
استغربت ضحى جدا وقالت بابتسامة: الله يبارك فيك
خرجو من البيوتي سنتر وركبو العربية وراحو القاعة ورقصو ونسيو زعلهم تماما كانو فرحانين من قلبهم، وكل ده تحت فرحة من العيلتين متمنيين ليهم السعادة
الفرح خلص ودخلو الشقة رجع هشام لجموده وقال..
هشام بجمود: ادخلي
دخلت ضحى من غير كلام
هشام وهو بيشاور ب ايده: دي اوضتك ادخلي يلا
ضحى بصدمة: يعني اي؟! انت ما سامحتينيش؟!
هشام وهو يهز راسه بايجاب: ايوا ومش هسامحك
ضحى بصدمة: ليه ي هشام؟! م انت كنت مبسوط ف الفرح ايه الا حصل؟!
هشام بسخرية: عايزانى أبين للناس اني مش طايق مراتي يوم الفرح؟!
ضحى بدموع: مش طايقني!! ليه؟!
هشام بضيق: ادخلي اوضتك ي ضحي عايز انام
ضحى وهي بتمسك ايده: لا لازم افهم الأول
هشام بعد ايدها وقال وهو رايح ناحية اوضته: لا مش لازم وكان هيدخل الأوضة بس..

 

 

جريت ضحى وحضنته من ضهره وقالت بعياط: هشام اقسم بالله انا م حبيت غيرك، سامح كان فترة وعدت كرهته والله كرهته، سامحني ي هشام انا عارفة اني غلطت كتير بس؛ كل ده كان ف الماضي، دلوقتي مفيش غيرك ف حياتي انت بس والله العظيم، وانت بتحبني سامحني بقا ي هشام كفاية بُعد انا تعبت والله تعبت انهارت ضحى، لف هشام ليها بحزن وخدها ف حضنه وراحو قعدو على الكنبه وقال..
هشام: خلاص ي ضحى اهدي سامح اتسجن
ضحى بصدمة: ازاي؟!
هشام بضيق: مالك خوفتي عليه ليه كده؟!
ضحى وهي بتهز راسها برفض: م خوفتش انا مصدقت اني خلصت منه، مسحت الصور والفيديوهات؟!
هشام بضيق: ايوا اي الصور الطين دي؟! ايه الا كنتي عاملاه ف نفسك ده؟!
ضحى بعياط: كان غصب عني
هشام وهو بيمسح دموعها: طيب خلاص اهدي، هو كان مكلم بنات كتير وكان بيستغلهم زيك، ف بنت منهم رفعت عليه قضية وده ساعدني كتير ف اتقبض عليه
ضحى وهي بتبصله بدموع: سامحتني؟!
هشام وهو بيبعد نظره عنها: لا بس هحاول
ضحى بفرحة: يبقى سامحتني، قلبك طيب ي هشام بحبك
هشام بضحك: ايوا كلي بعقلي حلاوة
ضحى بضحك: براحتي
هشام بابتسامة: براحتك ي ستي
ضحى بفرحة: فرحانة اوي انك سامحتني
هشام بحب: انا م اقدرش ازعل منك ي ضحى لانك حبيبتي بس كنت متضايق شوية
ضحى بابتسامة: خلاص خلصنا من سامح
هشام بتساؤل: انتي عارفة سامح شغال اي؟!
ضحى وهي بتهز راسها بايجاب: ايوا ميكانيكي
هشام بصدمة: ي نهارك اسود، يعني عارفة وكنتي عاوزة تتجوزيه، انتي واخدة بالك انك تعليم عالي وهو مش متعلم
ضحى بتوتر: ايوا
هشام بسخرية: وكنتي مستنية من باباكي يوافق؟!
ضحى بتوتر: كنت هصر عليه

 

 

هشام بضيق: انا قولتلك انك غبية مرة صح؟!
ضحى وعيونها ف الارض: ايوا ف الكافيه
هشام ضحك غصب عنه: واحلي غبية يلا هعمل خير واحاول اخلصك من غبائك
ضحى بفرحة: يعني مش هتطلقني؟!
هشام بحب: انا م صدقت اتجوزك اقوم اطلقك!! دا انا إلا ابقى غبي
ضحى بابتسامة: طيب بحبك
هشام بحب: وانا بموت فيكي
تمت♡♡♡

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى