روايات

رواية التركي والصعيدية الفصل التاسع 9 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الفصل التاسع 9 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الجزء التاسع

رواية التركي والصعيدية البارت التاسع

التركي والصعيدية
التركي والصعيدية

رواية التركي والصعيدية الحلقة التاسعة

غيرت اللطيفه التى دخلت حياتها
الفرحه والبهجه الى قلبها من جديد
هى بطبيعتها طفله لاتحمل فى قلبها الضغينه
لاى شئ كان لكنها قويه للحد الكافى الذى يجعلك
تهاب حضورها وبقوه
قررت عطر فى نفسها الترفه بعض الشئ هى وشمس
وقد كان
بقلم/سنسن ضاحى
راءها ترتدى الاسود كم بدت به جميله وانيقه رغم
بساطة ملابسها ملابسها ذات الطابع المحتشم واسعه
جعلتها ملكه متوجه لام نفسه فالتاكيد عيناه تفضحه
الان
حمحم واردف بنبره مهتمه غيوره…..راحه فين؟
ضاق وجهها وتذمرت ملامحها…..وانت مالك؟
استفزه ردها واستفز رجولته فاردف بنبره حاده
…ردى بادب ياانسه انا بسالك ثم انتى واخده
شمس معاكى وانا خايف عليها منك ولا ناسيه!!
ضاق صدرها منه ودت ان تنطحه براسه الصارم
المستفز وللحظات تخيلت انها تركله كالكره فخرج صوت تفكيرها…..او شلوت
استفسر منها حينما سمع اخر ماتفوهة به
……بتقولى ايه ياانسه عطر!!
“بقولك ايه احنا نسأل شمس ولو مش عاوزه تيجى
معايا خلاص يبق مش هنروح ثم اخفضت نظرتها
الى الصغيره واردفت….هاه ياشموسه تيجى معايا

 

 

 

ولا منرحش خلاص”
ودون ان تفكر ردت قائله…..لا يلا نمشى احنا اتاخرنا
فهد بمزحه جميله”براحتك ياختى روحو ياكش تاخدو وسام الخروج من الدرجه الاولى”
“انسه عطر عامله ايه دلوقتى”
نظر فهد لهذا الصوت “اها كملت حدث بها نفسه
“بخير ياحضابط شكراً لسؤالك”
اردف بنبره مستفسره”ايه خير راحه فين كدا”
حدثت نفسها بسخريه”هو فيه ايه النهارده مالهم كدا”
اردفت مجيبه….لا اصل انا خارجه افسح شموسه
خرجت نبرته متلهفه فى الحال “خلاص مفيش
مانع يلا بينا انا هلففكم مصر كلها”
ضاق صدره ذرعا واردف بغضب”اييه يابا تاخد
مين وتفسح مين ياعم امين لما انا بنت اخويا راحه
معاها واتحرجت اعرض عليها اروح فيه ايه يابا
مكلنا عرفين بعضين وبلاش نقطع على بعض
ايه هو واحد يعكر والتانى يصتاد”
اشتدت المناقشه الكلاميه واصبحت فى ذروتها
“اتكلم عدل انت عارف انت بتكلم مين وبعدين
انت مالك بيها قريبها؟ابن عمها؟ولا عمها ولاخالها؟
فهد بغضب وحزم”عمها ايه وخالها ايه شيفنى
فى نهاية ربيعى الستون ولافى منتصف العمر
وايوا ياسيدى قريبها ليك شوق فى دا كمان”
“ايوا ليا شوق ونسأل الانسه بنفسها يا….هى راحة
فين
نظر له فهد وعلى محياه بسمة سخريه
زين باحراج”طب يادكتور سلامو عليكم وفرصه
سعيده جداً وعن اذنك بقى اصل ورايا مهام اد كدا
وروح انت كمان شوف شغلك ربنا يوفقك”
اردف بنبره هادئه عاديه فهد”حصل خير ياحضابط
زين وانا اسف فرصه سعيده اروح اشوف المرضى ”
اردف زين بنبره متسرعه”ايوه وهتم بيهم سلامو عليكم”
تبتسم بلطف عارم وتتطعم القرد السودانى ببهجه
تجولوا بسعاده وفرحه اكلو حلوى غزل البنات
حقا هما اطفال صغار مع فرق سنين العمر ولكن
القلب يبقى شابا مهما خط الزمن خيوط عمره عليه
“فرحانه ياشموسه”قالتها بوجه طفولى مبتسم
فردت عليها اللطيفه مجيبه فى سعاده”اووووى
اوووى قد الفيل ده”
اردفت ببسمه”انتى كميله اووو ى ”
خرج من سيارته وترقب الشارع حوله كالقط المشاكس المتنمرد.
“وادينى خلصت منك ياسى فهد والله دماغك فى
حته تانيه ياواد يازين”
نزل من التاكسى بهدوء ورويه وترقب الشارع
حوله “كلها المغفل واطلق ضحكه منتصره
كلاهما دخل وكل منهما كان فى طريق وفى الاخر
تقابلوا
زين بعصبيه مفرطه”انت ايه اللى جابك هنا”
فهد بغضب”ونت مالك ياجدع انت هو ممنوع اجى
اتفسح وانبسط ولا ايه اما عجايب ”
زين بنبره مغتاظه “انت مش قولت انك عندك شغل
روح شوف العيانين يلا انت دكتور وكل وقت
عندك مهم يلا سلامو عليكم”
رد فهد بغضب”وانت شوف مهامك يلا”
رد زين بذكاء”هو انا مقولتلكش انا عندى مهمه حلوه
اوى جوه اقصد مهمه جاده اوى”
رد بسخريه”لاياشيخ اهو نفس مهمتك دى انا برضه
جايلها جاى اخد بنت اخويا ياكش تحس على دمك “

 

 

 

تسلل بوجه خبئه جيدا وتسلل اجل هو ذاك الهدف
نظر فى الصوره مره اخرى ثم طبقها بيده
الغليظه الخشنه وتحرك فى ثبات ونظر لمن معه نظره فهمها الاخير جيدا بمعنى”يلا”
وجدها ممسكه بايس كريم وتتقدم بخطوات سعيده
لطفلة ما.
“بقولك خدى ياابله امسحى اللى على خشمك ده”
“ايه ده هو فيه حاجه على بوقى عمتا هات شكرا جدا”
اخذت المنديل وياليتها لم تاخذه فهذا منديل
به مخدر عالى التركيز
تساقطت المثلاجات من يدها فتلقفها الرجل سريعا
بين يده وخرج من بوابة الامن
نطق احدهم بتسأل
حارس الامن”ايه ياعم انت خارج من بوابة الامن ليه
ثم انك شايل الانسه كدا ليه هى تقربلك ثم نظر له
بشك.نهارك اسود اوع تكون خطفها”
نطق بتمثيل متقن ومنمق”انت اتجننت هخطف بتى
ولو حتى خطفها هاجى بيها من هنا انا لازم اقول
لمديرك انت ازى تكلم الناس كدا”
ايقن فرد الامن انه على خطا
“خلاص اسف يابيه”
رد عليه بسخط”غور من وشى وانت شبه عود القصب المسوس”
رات الصغيره كل ماحدث وظلت مكانها مرهوبه
ثابته كتمثال ابو الهول تتساقط دموعها فقط
كل هذا حدث فى وقت قليل
اشتدت المشاده الكلاميه وظلت على حالها بين
زين وفهد سمعها جميع من بالحديقه سمعت
شمس صوت عمها بنبرته الحاده وميزته اطمئن قلبها
وساقتها قدمها لتمشى مسرعه فاخيرا سمعت جزء
من وطنها.
زين بزهق”تصدق انا زهقت منك وماشى بجد “

 

 

 

فهد براحه”احسن ياخويا تريح والله ”
اغتاظ منه زين فلكمه بقوه فى انفه ولم يدع
له المجال للاستيعاب فبادله باخرى فى بمنتصف بطنه
اما فهد فاصبح اسم على مسمى بادله اخرى وللانصاف فالاثتان فى نفس المستوى ولكن الذكاء
جاء فى انحياز لزين فهو خبير ويتصرف بذكاء
ويتوقع الضربه من اي اتجاه تاتى
سمع فهد صوت يناديه فنظر هو وزين الى ذالك
الصوت الباكى”عمو فهد عمتو عطر الراجل اخدها
تعالى ودينى ليها”
اردف فهد بغضب”كنت حاسس المتخلفه دى ازى
تسيبك كدا وتمشى وانتى معاها امانه نهار اللى
خلفوها اسود”
اردف زين بقلق وهدوء”استنى بس يافهد نفهم لحظه ثم رقق نبرته ومال امام الصغيره يحدثها
هى مشت معاه كدا عادى يعنى اول ماجيتم سابتك
وقعدت مع الراجل ده”
اردف فهد مقاطعا”مهى دى عادتها ولاهتشتريها”
اردفت الطفله ببراءه…”لاا يااونكل هو اداه منديل
وقلها امسحى بؤك فالايس كريم وقع منها وهى كمان
وقعت والشرير اخدها على ايده ومشى واكملت وصلت بكائها مجدد”
نظر فهد وزين وكلاهما اصبحت نظراتهم متوتره
تمتم زين بغضب عارم”غبيه”
بس اللى خطفها هفعصه تحت جزمتى
امافهد فتملكه القلق عليها واحس انه اخطأ فى حقها
ولكن اقسم بداخله ان يجدها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى