روايات

رواية البنات زينة البيت الفصل السادس عشر 16 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الفصل السادس عشر 16 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الجزء السادس عشر

رواية البنات زينة البيت البارت السادس عشر

البنات زينة البيت
البنات زينة البيت

رواية البنات زينة البيت الحلقة السادسة عشر

إن النميمة من الذنوب العظيمة التي حذّر الله -عزّ وجلّ- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- منها، وهي مرض يعمل على إفساد المجتمعات ونشر الحقد والبغضاء بين أفراده، قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)،[٧] والنميمة كما وضّحها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هي نقل الكلام فيما بين الناس بغرض الإفساد بينهم، وقد توعّد رسول الله النمّام بعدم دخول الجنة، فقال: (لا يدخلُ الجنَّةَ قتَّاتٌ)،[٨] والقتّات هو النمّام، وجاء الحديث أيضاً بلفظ النمّام، والفرق بين النمام والقتّات، أن النمّام ينقل ما شاهده، أما القتّات فينقل ما سمعه دون أن يشاهده.
فى المستشفى..
هتف بصوت عالى: الكل يجمع ونظر الى غرفه بدور وجدها تقف تبكى بشده وتنظر الى الاسفل تنهد وأمسك خصلات شعره بعنف، بصلهم بحدة: اللى عيبتوة فيها دى مراتى … مرات ماهر سامح الانصارى اللى هو صاحب المستشفي اللى بتشتغلوا فيها ومش بس كده دى بنت مرات اللواء سامح الانصارى شوفوا بقا انتم عبته فى مين؟!
علاء اتصدم : احم مراتك .
ماهر بحدة : اه مراتى .حد عنده اعتراض اكون متواجد مع مراتى فى مكان واحد واخذها فى حضنى.
رفعت وجهها ونظرت له بصدمه من كلمته.
اقترب منها وهى تنظر ببلاهه، همس فى اذنها: اعدلي وشك هتفضحينا ثم حاوط خصرها وصرخ و دلوقتى انا عاوز اعرف مين اللى صور الصور، حالا لحسن أرفضكم كلكم واجيب ناس احسن و انظف منكم وطبعا دكتور علاء مرفوض مع توصيه مني ميشتغلش في اي مستشفى ثاني. ثم هتف بصوت عالى وحاد: حالا يكون واقف عندى.
وبالفعل تقدمت ممرضه اسمها نعمه تبكى بشده نظرت لها بدور بحسرة فكانت تعطف عليها وعلى اولادها.
هتفت بدموع وبصوت مرتعش قائله: انا اللى صورت الصور يا دكتور وقبل ان تكمل كلامها رفع يده لكى يضربها وجد من يمسكها نظر وجدها بدور همست له بوهن: انا عاوزة امشي، انا عاوزة بابا سامح.
تنهد ماهر بغضب ونظر الى نعمة: انتى مرفوضة، اخرجي برة المستشفى نهائى.
اقترب ماهر من بدور وقام بحملها فهى لم تجادل يكفى ما حدث فى هذا اليوم.
خرج من المستشفى وادخلها الى السيارة وركب بجوارها و ذهبوا الى الفيلا تحت حزنها الشديد.
اما ماهر كان يفكر لماذا قال بانهم متزوجين، لماذا احس بكل هذا الوجع عند سماع حديث دكتور علاء، وما معنى حديثه ؟!
نظر اليها وجدها نايمة، وجد دمعه تنزل من عينيها اقترب منها وقام بمسحها.. وقام بالاتصال على سامح.
❈-❈-❈
خرج سامح فى الصباح ولاول مرة لم يكون متواجد عندما تستيقظ آسيا فهو حزين جدا، خائف على بناته
رغم انه درس وعلم كل شئ عن ادهم الا ان قلبه قلق على ابنته خديجه، فهى قطعه من قلبه، لم يكن والدها من لحمها ودمها ولكنه هو من سهر وتعب عليها وعلى اخواتها، قطعه من قلبه وروحه مثلهم مثل ماهر ومالك وزين.
لم يفرق بينهم فى اى شئ.
وصل الى الادارة دلف واخبر خديجه بانه يريدها فى امر هام. بعد قليل جاءت له خديجه وجدته حزين بوجه عابث، اقتربت اليه قائله: مالك يا بوب ثم وضعت قبله على خده
تنهد سامح: خديجه مطلوب منك تتزوجي الفهد الاسود
بسبب المهمه؟!
_ ارتفع صوتها وهتفت بحده :ايه الا بتقوله ده يا بابا .!!انت عايزني اتزوج لمجرد انى طالعه مهمه ؟!
_خديجه انتى نسيتي نفسك ولا ايه ،ازاى صوتك يعلى فى وجودى !!
_ انا أسفه يا بابا.
_هنا مفيش بابا ،انا اللواء سامح الأنصارى يا حضرة الرائد
_تمام يا فندم ….
لتحاول أن تسيطر على نفسها : ممكن افهم المطلوب يا فندم
_تعالى يا خديجه اقعدي هنا ….شاور لها على الأريكة .
جلست خديجه ولم تسيطر على دموعها لتنزل .تنهد سامح بحزن فهو لم يسيطر على أعصابه وصرخ فيها ..
ضمها بحب وقام بتقبل رأسها: خديجه يا حبيتى ارفعي رأسك وتعالى نتكلم بالعقل شويه ورفع يده ومسح لها دموعها..
_ ممكن اعرف ليه كل الا انتى فيه ده؟!
_يعنى حضرتك مش عارف ،ازاى تقبل بانى علشان اقبل المهمه لازم اتزوج الفهد الاسود…
نظر لها بمكر : وانتى مشكلتك فى الفهد الاسود ولا فى حاجه تانى يا خديجه
_ حمحمت قصدك ايه ؟!
_قصدى ؟! هو الفهد الاسود اسمه ايه؟!
_ردت بلا مبالاة: ادهم يوسف
اكمل انا: ادهم يوسف مندور
توقف الزمن ظلت صامتة لا تعرف بماذا تقول؟ حقا كانت بجانبه ولم تعرفه ولكنها شعرت بالكثير من المشاعر تجاه ولكنها كانت ترفضها.
_ازاى كنتى معاه كل المده دى ملاحظتيش الاسم يا خديجة.
_خديجه يا خديجه ولكن اين خديجه فهى فى عالم اخر
من بين الفرحه والسعاده، واقفه لا تعرف ماذا تفعل؟!
_تعالى اقعدى يا خديجه و انا افهمك كل حالة …
جلست وهو بجانبها وبدا يقص عليها عندما جاءت الاوامر بانها ستكون فى مهمه على حدود سيناء فعل مثل ما يفعل فى كل مهمه تقوم بها، طلب ملف القائد المسؤول وجده ادهم لا ينكر بانه كان غاضب لانه يعلم بان اللقاء قريبا ولكنه وجد فرصه لمعرفه بعضهم ، ثم قص لها اجتماعه فى المخابرات وا لاوامر التى جاءت.
هتفت خديجه: احم و هو قال ايه؟!
نظر لها سامح بمكر: هو مين يا خديجه
_احم الفهد الاسود
_وافق طبعا
حزنت خديجة ايعقل انه وافق بهذه السهولة، ولم يفكر فيها؟!
_شردت ثم قالت: موافقة يا بابا بس بشرط
رفع حاجبه: شرط ايه
_انك تتصرف وادهم ميعرفش انى انا خديجه، يعنى يمضى من غير ما يشوف اسمى ولولا انى اخاف من ربنا علشان انا هكون معاه فى مكان واحد كنت كتبت اسمى خديجة سامح مش خديجه ولم تكمل فهى لم تحب اسم رفعت نهائى.
_تمام يا خديجه
رن هاتف سامح وجد ماهر وأخبره ضروري احضاره حالا الى الفيلا وانه هو فى الطريق ومعه بدور.
انهى المكالمة وخرج مسرعا ومعه خديجه.
❈-❈-❈
فى الفيلا..
وصل ماهر بسيارته وجد سامح يقف امام الفيلا ومعه خديجه، نزل اولا ثم اتجه الى بدور ليحملها صرخت وهى تنادى على سامح وخديجه
جاء اليها سامح مسرعا و انصدم من مظهرها، هتفت من بين دموعها: بابا تعال انت شليني.
_ نظرت خديجة بصدمه قائله: بدور مالك، مين عمل فيكى كده.
_خديجه انا تعبانه مش قادرة اتكلم.
وبالفعل حملها سامح تحت غضب ماهر. نظر سامح الى ماهرة نظرة رعبته. تنهد ودلف الى الفيلا.
كانت تجلس آسيا ومعها ونس وزين، دلف سامح الى الداخل وقفت آسيا وجرت الى سامح قائله برعب وخوف على ابنتها: بدور مالها يا سامح
_مش وقته الكلام يا آسيا اطلع الاول ادخلها غرفتها وبعد كده نتكلم، ثم نظر الى ماهر وانت استنى فى المكتب
_حاضر يا بابا
وبالفعل ادخل سامح بدور ومعها خديجه وونس وزين.
هتفت آسيا: اطلع انت يا زين علشان نغير لى اختك
_حاضر يا ماما طيب اطمن عليها.
_كانت صامته لا تتحدث، دموعها فقط تنزل بغزارة، لقد طعنت فى شرفها.
_لما نخلص يا حبيبى، اقولك انزل لبابا وماهر المكتب
_حاضر يا ماما وخرج.
اخذتها آسيا فى أحضانها وجلست بجانبها ونس وخديجه التى احست بنفس وجع اختها توأمها
فى المكتب..
دلف سامح ومعه زين الى الداخل وجدوا ماهر يجلس ويضع يده حوله راسه. رفع نظره وجد والده امامه.
هتف سامح بحده: ممكن افهم ايه اللى حصل؟!
تنهد ماهر قائلا: حاضر يابابا ، وقص له ما حدث فى المستشفى من اول دخول بدور المخزن الى ان قال انها زوجته ثم اكمل قائلا:. طبعا يا بابا انا مش عارف انا قولت كده ازاى، بس مكنش قدامى حل الا ده.
_نظر له سامح: وانت ايه رايك ماهر
_تنهد: مش عارف يا بابا انا تحت امرك.
_كان سامح يسمع كل ما قاله ماهر وهو يرى تعبير وجهه، واقسم انه رأى نظرة عاشق لحبيبته تبسم قائلا:
_زين اتصل على المأذون، كتب كتاب ماهر وبدور الليلة
شعر بفرح شديدة عندما سمع سامح يقول هذا ولكن عاد الى بروده قائلا: كتب كتاب ازاى، بس انا قولت كده،علشان الموقف مش اكتر، انا لايمكن اتزوج بطريقة دى ابدا
ضحك سامح: عينى فى عينك كده، طبعا يا ماهر انا مش هاسال مين اللى عمل كده، وعقابه ازاى لانى عارف عقاب اولاد الانصارى يكون ازاى؟!
ابتسم ماهر على ثقه والده وهمس: بدور ممكن ترفض؟!
_لا بدور خليها عليى، ده زواج على ورق وبعد الموضوع ما يهدى ممكن يحصل الطلاق. وكل واحد يكون فى غرفته عادى.
شعر ماهر بغضب و وجع عندما سمع كلمة الطلاق. وانها لن تكون معه.
_انا طالع اشوفها واقول لها على الموضوع.
طرق سامح الباب ودلف الى الداخل وجدها تبكى فى حضن آسيا. خرجت من حضن آسيا ونظرت الى سامح.
نظر لعيونها بعجز ولم يستطع الصمود امام نظراتها فنظر ارضا يغمض عيناه بينما تقف والدته لا تفهم شيئاً مما يحدث حولها ..
همست بضعف: بابا وبكت بشده
اقترب سامح من بدور وضمها ونظر اليهم قائلا: الكل يطلع بره، انا عاوز اقعد مع بدور لوحدنا
ردت آسيا: بس انا عاوزة اعرف بدور مالها يا سامح.
_بعدين يا آسيا، من فضلك خدى البنات و اخرجوا.
تنهدت ونظرت الى البنات: يلا يا بنات تعالوا ننزل تحت عند ماهر وزين.
بعد خروج الجميع، خرجت بدور من حضن سامح قائله بحزن: صدقنى يا بابا انا مش وحشة، ومفيش حاجة حصلت.
طبع قبله على خدها و ابتسم: ومين قالك انك وحشة يا حبيبه بابا.بس طبعا يا بدور انتى غلطانه و تصرفك كان غلط.
نظرت له: غلط ازاى يا بابا
_لان مكنش ينفع تروحى مكان زى ده لوحدك، وبليل، تحت اى ظرف واى كان السبب، كنتى على الاقل طلبت مساعدتي او مساعدة ماهر بانك محتاجه مكان للبحث بتاعك، بس مش مهم الحمدلله ان الموضوع انتهى وماهر اتصرف.
_انزلت رأسها الى اسفل قائله: اتصرف غلط، والناس مش هتصدق والاشاعات هتزيد لما يعرفوا انى مش زوجته.
تكلم بمكر: بس هتكون حقيقه؟!
قصدك ايه؟!
_كتب كتابك على ماهر دلوقتى.
_قفزت من على السرير : ايه، ازاى يعنى، لا طبعا لا يمكن اوافق.
_بدور ممكن تهدى، دلوقتى الناس كلها عرفت انك زوجته، ثم هتف بمراوغه: افرضي قابلتي شخص وعاوزة ترتبطي به، هيكون ازاى ومفيش وثيقه تثبت لا زوا ج ولا طلاق.
شحب وجهها ثم هتفت بحده: انا ماليش دعوة، ماهر الا قال انى زوجته.
غضب سامح ونظر اليها: بدور ماهر طلع راجل وعمل الصح ، بسبب الصور اللى تم اخذها بشكل غلط، انتى الا تصرفك غلط من الاول، قبل ما تحطي الغلط على ماهر شوفى تهورك وصلك لايه وانا بقولك ا لزواج هيكون على الورق و تكونى فى غرفتك، و اعملى حسابك المأذون على وصول. وتركها وذهب
اما هى ظلت تبكى و ترتجف، لم تنكر بانها بدات تعجب ب ماهر او نقول بان قلبها دق له فقط، ولكنها لا ترتد الارتباط به بهذا الشكل.
فى الاسفل…
بعدما قص ماهر لآسيا ما حدث شحب وجهها وظلت تبكى فقد تم تشوه سمعه ابنتها اقترب منها سامح واخذها في أحضانه ورتب على ضهرها بحنان قائلا: اهدى يا آسيا كله خير، حد يبكى وبنته عروسه النهارده.
_افرح ازاى يا سامح، انت مش شايف حالة بدور
حاوط خصرها وهمس لها: كله خير يا آسيتي، وغمز لها انا عارف انك زعلانه لما نطلع اصالحك
ضحكت من بين دموعها قائله: حتى وانت كده قليل الادب
كان يضحك امامهم ولكن قلبه نار على بناته، قلق حزين هل هذا خير ثم تذكر كلمته لى ادهم لعل الخير يكمن فى الشر
وبالفعل تم كتب الكتاب تحت حزن بدور وفرحه ماهر.
❈-❈-❈
فى باريس بلد النور والعشق والحب
كانت فرحت ملاك لا توصف بانها اخيرا حقق حلمها يانها تكون مضيفه والاكثر فرحا بان اول رحلة لها مه مالك ذلك الشاب الخلوق الذى وقف بجانبها.
وصلت الى الفندق ودلفت الى غرفتها وقامت بتغير ملابسها ثم توضات وادت فرضها وبعد ذلك قامت بالاتصال على الشخص الذى سياخذ منها الحقيبه
وتم الاتصال واخبرها بانه سيقبلها فى مطعم الفندق
وبالفعل واثناء نزولها وجدت مالك امامها
تبسمت فى وجه فملاك لها ضحكة ساحرة يقع فى عشقها كل من يراها.
همس مالك فى نفسه: احيه ده خطر على قلبى. إفاق عليها وهى تقول: ازاى حضرتك يا كابتن
_احم انا تمام، تمام اوى. ثم نظر اليها والى الحقيبه قائلا:
_انتى رايحة فين؟!
_نازلة فى مطعم الفندق فى شخص معرفه عمتى هياخد منى الشنطة دى وشاورت له على الشنطة.
_تمام وانا كمان نازل المطعم اتفصلى معايا
_اتفضل يا كابتن.
فى المطعم كان يجلس راجل ينتظر نزول ملاك بفارغ الصبر فهى معها كنز ولاحسن الحظ بانها تعمل مضيفه وتم عبور الحقيبه بكل سهولة
اقتربت ملاك من الراجل الجالس قائله:
_حضرتك استاذ رضوان.
نظر اليها نظرة خبيثه وابتسامه مكر تظهر على وجهه قائلا: انا يا جميل، اتفضلى اقعدى
_لا شكرا اتفضل الحقيبه اهى
اخذها منها قائلا: طيب اتفضلى اقعدى، اشريى حاجة يا جميل.
الى هنا طفح الكيل وجن جنون مالك وهو يرى هذا الراجل وهو يتفحص جسد ملاك ، اقترب مالك قائلا بغضب: هى مش قالتلك شكرا، اتفضل اخذت حاجتك يلا بسلامه.
_وحضرتك مين،
_ده كابتن مالك. يا استاذ رضوان بعد اذنك.
تم تصوير هذه المقابله صوت وصورة، بامر من سامح من لحظه وجود مهجه فى المطار واعطاء ملاك الحقيبه
اما عن ادهم ذهب الى جهاز المخابرات ليقول قراره وهو الموافقه على الزوا ج من الرائد خديجه ولكن بدون علم احد زواج على الورق يشهد عليه والدها وهو وهى والقائد والشهود فقط
رغم حزنه الشديد بان او زواج له ليست خديجه حب عمره صغرته وروح قلب الا ثقه فى الله كبيره وسوف يعوض صبره….
❈-❈-❈
فى فيلا سامح..
دلف سامح الى جناح آسيا وقف مصدوم من شده جمالها، كانت ترتدي قميص نوم من اللون الاسود قصير جدا رغم كبر سنها الا انها ساحرة حقا وجذابه اقترب منها وضم جسدها و قبلها بنهم عاشق.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى