روايات

رواية البنات زينة البيت الفصل الثاني عشر 12 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الفصل الثاني عشر 12 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الجزء الثاني عشر

رواية البنات زينة البيت البارت الثاني عشر

البنات زينة البيت
البنات زينة البيت

رواية البنات زينة البيت الحلقة الثانية عشر

فى وزارة الداخليه
دلف الكينج إلى مكتب اللواء سامح رحب به الجميع
إلى أن وصل إلى سامح فقال له : منور يا كينج ولا تحب اقولك يا حضره الرائد عمار الدمنهوري.
ضحك عمار وضمه قائلا: انا عن نفسى بحب عمار يا فندم
_نظر سامح إلى الجميع قائلا: الكل يقعد علشان نبدا شرح الخطوة الجايه .
جلست مارسيل بجانب سلمى وخديجه بجانب عمار وفى الامام جلس سامح
بدء سامح حديثه مع عمار : فين التقدير يا عمار ؟!
_الصراحة يا فندم اخذته ونس ثم همس قلبى
سمعته خديجه ونكزته فى كتفه وهمست له : اتلم يا عمار بدل ما أقوله .
_لا وعلى ايه الطيب احسن .
_صرخ فيه سامح : يعنى ايه التقدير مع ونس يا حضره الرائد ،وانا قولت أن ونس تبعد عن الموضوع كله
_يا فندم هى اللى أصرت تاخد التقدير .
ردت خديجه : مفيش مشكله يا فندم اكيد التقدير هيكون معاها وممكن نأخذه منها عادى .
❈-❈-❈
فى فيلا سامح الانصاري.
دلفت خديجه ومعها سامح إلى الداخل واول ما رأتها آسيا جرت اليها وقامت بضمها وظلت تبكى وتقبلها
_ حمدالله على السلامه يا خديجه وحشتنى يا قلب ماما
جاءت اليهم بدور.:
يسلام يا ست آسيا اما هى قلبك امك أنا ووضعت يدها فى خصرها اكون ايه؟!
ضحك آسيا وفتحت ذراعهالبدور وضمتها ثم جاءت ونس وجاء زين
!صرخ سامح فيهم : فى ايه ابعدوا انا مش قولت محدش يحضنها الا انا ده ملكيه خاصه
خجلت آسيا من كلام سامح .
تألم قلبه وهو يرى كل هذا الحنان وهو يتيم الام ،ماذا لو كان أعطى فرصه لآسيا طبعا لم انكر بأن لا شئ يعوض حنان الام ولكنه اختار بأن يكون بعيد عنهم!
رفعت بدور وجهها وجدته أمامها ولاول مره ترى فى عينيه حزن أحست بوجع فى قلبها ولم تكن تعرف لماذا ؟ اما ماهر دلف الى غرفته مسرعا وهو حزين.
ابعد سامح الجميع وضمه آسيا وهمس لها : انا زعلت جداجدا ولما نطلع فوق لازم لازم تصالحني يا قلبى
_خجلت آسيا وهمست : حاضر يا حبيبى .
ثم طلب من ونس ان تذهب معه الى المكتب
_اقعدى يا حبيتى مالك وشك مش عجبني خالص
_ انا كويسة يا بابا الحمدلله، ثم اخرجت من حقيبتها. ملف وقدمته الى سامح
اخذه سامح قائلا: ايه ده وكأنه لم يعرف شئ.
_افتحه يا بابا وشوف بنفسك
_القى سامح نظر سريع ثم نظر الى ونس: مين اللى عمل البحث ده يا ونس
_طالب عندى يا بابا
_معنى كده انه مشترك فى اختفاء القطع ده
قفزت ونس من على الكرسى قائله بتسرع: ابدا يا بابا عمار شاب محتر. ….
ضحك سامح على منظر ونس وهى تتدافع عن عمار وهمس لنفسه: ياترى عملت ايه فى البت لما اشوفك يا زفت.
_ويطلع مين عمار يا ونس؟!
_طالب يا بابا وكان من ضمن الفريق الا كان معايا فى البحث بس اتفاجئت انه خلص البحث وكمان بالقطع الاثريه كلها قبل وبعد الاختفاء
_تنهد سامح لانه يعلم خطورة الموضوع ذهب اليها وضمها اليه بحب ابوي حقيقى يخاف على ابنته: ممكن حبيبه بابا تخرج نفسها من الموضوع وانا اتصرف
_حاضر يا بابا
_يلا تعالى نخرج لهم
❈-❈-❈
فى الخارج….
كانت بدور تجرى وراء زين:
_ المرة دى يا زين الكلب مش هسيبك كله الا التموين يا مفتري يا ظالم ،القبض مبقاش يكفي حاجه و الظالم صاحب المستشفى مش راضى يزود المرتب. الا انها اصطدمت بجسم صلب رفعت عينيها لتجد نفسها وقعت فى حضن ماهر وهو يحاوط خصرها بيده ينظر لها نظرة عميقه مطوله، كانت جميلة وساحرة و مغريه شعرها يتطاير حولها سرح فى بحور عينيها الجميله التى بالفعل سحرته.
آفاقوا على كلمه زين: اوعى تسيبها يا ماهر دى ممكن تشرحني بجد.
اهتز جسدها امامه. نظراته تربكها هى الاخرى وبدأت تزيح شعرها بحرج تضعه خلف اذنها ونظرت الى الاسفل
خرج سامح يقول بغضب: هو فى ايه، زين مالك بختك
ابتعدت بدور عنه ثم اقترب ماهر منها وهمس لها: انا هوريكي مين الظالم يا مستفزة.
ضحكت بدور فزادت جمال على جمالها : الله يسامحك وذهبت الى سامح.
_مفيش حاجه ثم نظرت الى ماهر ورفعت حاجبها واكملت يا بابا ثم وضعت قبله على خده وذهبت من امامهم لينظر اليها سامح ثم نظر الى ماهر، همس فى سره:شكلها جيت اللى تربيك يا ماهر.
جاءت خديجه من أعلى بعد ما بدلت ثيابها لتنظر الى ماهر: ايه ده ماهر ازيك ؟! عاش من شافك يا راجل.
نظر اليها بغضب: وانتى فاكره بالحركة الهبله اللي انتى عملتيها ان رجعت بسببها لا طبعا انا رجعت بمزاجي
_حلو اوى العب على المكشوف يا اخى العزيز وتركته وذهبت
❈-❈-❈
فى فيلا الوزير احمد العاصى والد سلمى توفيت والدتها أثناء ولادتها ولم يتجوز وقام بتربيتها .
دلفت سلمى إلى الداخل وجدت ابيها يجلس على مائدة الطعام اقتربت منه وقامت بضمه قائلا: بابى وحشتنى كتير يا احلى بابى يا وزير قلبى .
ضمها احمد بحب : يا بكاشه يا لولى ،وانتى كمان وحشتنى يا حبيبتى ،اخبار المهمه ايه
_الحمدلله يا حبيبى تمت بنجاح ،بس انا طلبي منك طلب يا بابى؟!
_خير يا سلمى رغم انى عارف طلبك
_يابى صدقنى انا مليش فى الاكشن اقولك انا عاوزة حاجه خفيفه
رفع حاجبه :ويا ترى ايه الحاجه الخفيفة يا ست سلمى
_المرور مفيش اخف منها .
_ضحك عليها فهى لا تحب العنف: حاضر يا قلب بابا تعالى يلا افطري.
قبلته من خده : لا انا جعان نوم ،انا طالعة أوضتي.
_طيب يا حبيتى .
دلفت سلمى إلى غرفتها خلعت ملابسها ودلفت إلى المرحاض واخذت شاور وتوضات وخرجت وأدت فرضها رغم انها لم ترتدى الحجاب الا أنها تعرف أمور دينها هى وخديجه أمسكت هاتفها وفتحت الفيسبوك وجدت فى الاشعارات طلب صداقه فتحت الاشعار و انصدمت عندما وجدت جمال هو صاحب الطلب، ظلت تفكر تقبله ام ترفضه فكرت وقامت بالاتصال على خديجه وقالت لها بأن توافق فهو يعتبر رئيسها فى العمل وبالفعل قبلت الطلب وما من دقائق إلا أنه بعث لها رساله
❈-❈-❈
الخيانه طبع وليست ظروف
الخيانه أحقر و أقذر طبع موجود في البشر …
من خان مره سهل عليه الخيانه مرات ومرات
ومع أي شخص وكل مره يوهم نفسه بأسباب أو أعذار ،،،
حتى يشعر بلذة ما يفعله دون تأنيب ضمير لذلك …؟؟
لايوجد في الدنيا أحقر من الخيانه و الخائنين .
وهكذا كان حال مهجه التى كانت تجلس فى حضن مسعود المسؤول عن قسم ترميم الاثار بالفعل هى امراة طماعه جشعه تحب المال والسلطة والجاه ذات يوم تعرفت على مسعود فى أحد الحفلات الخاصة وبدأت العلاقه تزاد الا انها وصلت إلى الخيانه وخيانه رفعت هى كل ما يهمها المال ولذلك نصحها مسعود بدخول شاكر كليه الاثار حتى يسهل لها الامور ولكنه لا يعرف بذلك
_ ايه يا مهجه الصور وصلتك من شاكر ،خلى بالك أنا بالعافيه قدرت اخلص الموضوع ده وبالذات مع اختفاء القطع الاخيره
ضحكت بدلع وتناولت منه السيجاره:
_ يعنى هى دى اول مره يا مسعود فى ايه لكل ده
_فى ان المعيدة اللى اسمها ونس مركزة معانا اليومين دول وكل شوية تجيب سيرة القطع المختفيه
ـــ تمام اوى يبقى لازم نتصرف فى اسرع وقت والحاجه تتبع على طول.
_نظر اليها بمكر: هو ايه هنفضل نتكلم كتير على الشغل ما تجى اقولك على حاجه فوق.
_ههههههههه
_ايوا بقا
_وذهبوا يفعلوا ما حرم الله، وكان هذا عقاب من الله. رفعت باع الغالى بالرخيص
❈-❈-❈
_اما عن ادهم فهو لا يحب اخذ اجازات كثير، كانت تغضب منه ايناس لعدم مجيئه.فهو من حين الى اخر يذهب اليهم وعندما يشتاق الى جده مندور.
كان يجلس فى وحدته ويكتب فى مذاكرته.
أبلغ حبيباً طاب في القلب مرقده …
أن الفؤاد على عهد الهوى باقي
وخذ من أنفاسي لهيب الشوق …
عساه يدرك ان ابتعاده قد زاد إحراقي
آيا طير الهوى سلاماً مني أبلغه …
ولهفة خاطري قد سكنت باعماقي
قل له أن الحنين قد فاض بي …
و جنت كل جوارحي و أحداقي
لا تسخري من جنوني مثلما سخروا
‏إن كنتِ برقا. فإني الرعد و المطر
.
وإن قلبي على ما فيه من وجع
‏وذكريات.. و أشواقي.. سينتصر
وان اللقاء لقريب اتي.
آفاق على رن هاتفه وجد اسم حور قفل المذكرات وقام برد عليها.
_الووووو ازيك يا حبيبه قلبى
لم ترد عليه وسمع صوت بكائها.
_حور فى ايه مالك بتعيطي ليه
_من بين دموعها همست له: اصل جده تعبان اوى وطلب يشوفك يا ابيه
_تألم ادهم بشده على مندور الذى ظل يعذب نفسه على فراق احفاده.تنهد بتعب: طيب اهدي يا حبيتى وانا باذن الله جاى على طول .
بعد ما اغلق المكالمه مع اخته سرح ادهم فى جده طلب منه يوسف بان ينقلوا الى مصر كما فعل رفعت وهو رفض وقال بانه كبير النجع لا يجب ان يتركه ولكن مع تتهور صحته وانه يحتاج الى رعايه وافق ونقل معهم الى مصر. تنهد وذهب لتجهيز اشيائه واخذ الاذن من القائد الاعلى.
❈-❈-❈
فى جناح سامح وآسيا دلف اليها وجدها تخرج من المرحاض ترتدى الاسيدال اقترب منها فضحكت له نظر اليها نظرة عشق قائلا:
_حبيتى انتى هتصلي العشاء.
_اه سامح وعلى فكرة انا زعلانه منك
_زعلانه!!! وده تجى برده لازم أصالحك
_سامح اتلم انا رايحه اصلى ثم نظرت له بقولك روح اتوضأ وتعال صلى معايا
_حاضر يا حبيتى انا كمان لسه ماصليتش العشاء
وبالفعل دلف سامح الى المرحاض وخرج بعد قليل
وقف امامها وبدا الصلاه فى خشوع وتلاوة القرآن بصوته العذب
كانت تحمد الله فى كل سجدة على وجود سامح فى حياتها، كما هو ايضا يحمد الله على وجودها فى حياته
بعد الانتهاء من الصلاة قامت آسيا و احضرت المصحف لتقول له: اتفضل يا حبيبى المصحف اهو علشان تسمع لى سورة البقرة اصل انا استاذي شاطر وحفظها لى كلها
_كانت عيون سامح تنبض بحب بل بعشق آسيا من ينظر الى سامح يقسم بانه عاشق لهذه الآسيا
وبالفعل قرآت آسيا سورة االبقرة كامله تحت فرحه سامح بانها حفظتها بدون اخطاء. اقترب منها سامح وضمها وقام بوضع قبله على جبينها نظرت اليه آسيا وجدت فى عينيه الدموع قامت بتقبيل عينيه وضمته اليها قائله:
_انا فرحانه اوى يا سامح ربنا يديمك ليا فى حياتى انت نعم الزوج، نعم الاب، نعم السند
_لا بعد الكلام الحلو ده لازم مكافأة، تركها وذهب الى احد الإدراج واخرج منها علبه قطيفه وذهب اليها:
_غمضى عينك يا آسيتي.
ضحكت على ي التملك وقامت باغلاق عينيها
اقترب منها سامح من الخلف وقام بضمها الى صدره ثم اخرج عقد من العلبه ووضعه على رقبتها مع تقبيل كل جزء فيها.وبصوت هادى اقرب الى الهمس: كل سنه وانتى طيبه يا حبيتى، كل سنه وانتى منورة حياتى وحياه اولادنا كل سنه وانتى آسيتي
كانت تبكى بشده فماذا تريد بعد كل هذا، فتحت عينيها مسح سامح دموعها: بلاش دموع يا آسيا انا بتوجع لما بشوفك دموعك
رمت نفسها فى أحضانه ولاول مره تقوم هى بتقبله، ضحك عليها: لا انت مش بتعرفي تبوسي تعالى انا اوريكى البوسه ازاى، قبلها من شفتيها قلبه رقيقه واخذ يوزع القبل على رقبتها.
_همست له وهى فى أحضانه: اكيد يا سامح انا عملت حاجه كويسه فى دنيتي علشان ربنا يعوضني بك، انت رزقي الحلو يا سامح، أمسكت القلادة التى كانت عباره عن عقد من الالماس بلون اللوز: شكرا يا حبيبى رغم وجودك فى حياتى اجمل هديه، وكافيه انك عمرك ما نسيت عيد ميلادى ولا تنسي تجيب ليا هديه
قبلها سامح من خدها ونظر اليها بمكر: بس دى مش هديه عيد ميلادك يا آسيا، هديه عيدك ميلادك بكره تاخذها ساعه عيد ميلادك وبعدين انتى زعلتي؟
_ضحكت بدلع ونعومه تصدق اه انا زعلت وياريت لو تصالحني؟!
اقترب منها وقبل وجهها وهو يقول بحبك بحبك، لا بعشقك وهو بتنقل بقبلاته الى اجزاء وجهها وعندما وصل الى شفتها اخذ يقبلها قبلات رقيقه كملمسها…
❈-❈-❈
فى غرفه البنات
كانت تجلس بدور على اللاب توب تحاول انجاز بحثها، وونس شارده تفكر فى عمار فهو حاله غريبه عجيبه مظهره لم يوحى بانه طالب والاكثر غريبه البحث الذى قدمه لها كيف ومتى تم كتابته. همست بصوت عالى
_ يوه وانا اشغل نفسي ليه واصلا بفكر فيه ليه
اقتربت منها خديجه ورفعت حاجبها: بت يا ونس هو مين اللى بتفكر فيها و تشغلي نفسك به.
_احم احم مفيش يا ديجا، موضوع كده
_نظرت لها خديجه بمكر: متأكدة يا روح اختك مفيش فى الموضوع مذكر
احمر وجه ونس _لا انا وش ذلك يا ديجا
واخيرا نطقت بدور: انتى ذلك كله يا ونس ثم قفزت على السرير بجانبهم: انا زهقانه ومش عارفه انام تيجوا ننزل تحت ونعمل كيكة و فشار و نسهر ثم نظرت الى الساعه وعلى فكره مالك زمانه جاى من المطار اه ابن الذين كان عنده رحله فى بلد النور، بلد الضباب اه بلد الحب.
_طيب والله فكره يلا يا ونس عليكى الفشار وبدور الكيكة
وضعت بدور يدها فى خصرها: وانتى يا ست ديجا
_انا اللى هكون ذواقه ولا اروح انام لو مش عجبك
_لا لا خلاص تعالى و امرنا لله بس علشان انتى الكبيرة
ضربتها ونس على رأسها: يا هبله انتم تؤام
_اه صح احنا تؤام، بس لا ديجا اكبر منى بخمس دقائق
_خرجوا الفتيات وجدوا زين فى طريقه الى غرفه ماهر
_ضربته خديجه من خلف رأسه ( قفا): زينو قلبى عامل ايه ياض
فرك زين رأسه بوجع: انا تمام يا كبير بس لو ايدك تخف شويه. ثم نظر اليهم: هو انتم رايحين فين
_صقفت بدور _رايحين نسهر تحت تيجي معانا
__ماشى شويه و اجى ، هدخل لماهر اقعد معاه وبعد كده انزل يكون مالك جه
_عند سماع اسم ماهر دق قلبها و ارتبكت ولكن لم تعرف لماذا؟
هتفت خديجه: يلا يا بنات ننزل علشان نجهز الحاجه
طرق زين الباب فى نفس الوقت رجعت بدور اليه قائله:
_بقولك يا زينو يا حبيبى يا اخويا ما تقول للوحش اللى جوه يزود لي المرتب شويه الهى يسترك فى لحظه وجدت ماهر فتح ووجه غاضب: طيب يا زين امشي انا بقا وجرت من امامه . دلف زين الى الداخل ليقول ماهر مستفزة ضحكت فاستدارت له : الله يسامحك ثم اخرجت لسانها.
لم يعرف ماهر يضحك ام يغضب منها ولكن المتأكد منه ان وجود بدور فى حياته او امامه خطر جدا، لانه بدأ يشعر بشعور غريب ناحيتها..
دلف الى غرفته وجد زين يضحك
_بتضحك على ايه يا زين؟!
_يعنى مش عارفة على اية، على بدور كتله غباء، رغم انها طيبه جدا
_هو فعلا غباء الصراحه مستفزة
_بالعكس ياماهر بدور اطيب قلب فينا
_احم اما هم رايحين فين كده،
_نازلين يسهروا تحت على ما مالك يجى من المطار.
تغير وجه ماهر ليتذكر كم كانت فاتنه بشعرها ولبسها كانت ترتدى بيجامه من اللون الزهرى. اظهرت جمالها صك على اسنانه عندما تخيل بان مالك يشاهدها كهذا حتى لو كانوا اخوات!!
فى الاسفل..
تم تجهيز الاشياء من عمل كيكه و الفشار و المشربات الساخنه
جلست خديجه على الأريكة قائله: صح يا بنات بكرة عيد ميلاد ماما، اكيد البوب مجهز كل حاجه زى كل سنه كده فاضل الفساتين بتاعتنا هنعمل ايه
ردت ونس: تعالوا ناخد مارسيل وسلمى ونروح الموال
بت يا بدور روحى هاتى الكيكه من المطبخ.
_حاضر اصل مفيش الا بدور.
❈-❈-❈
فى مكان اخر
دلفت ملاك وهى سعيده بانها اخيرا وجدت عمل رغم انها من اسرة متوسطة الحال وعمتها لم تحرمها من شئ الا انها تريد الاعتماد على نفسها، وجدت والدتها فى المطبخ دلفت اليها: بخ احلى مسا على عيون ست الكل
استدرات لها: اخس عليكى يا ملاك على طول تفجعيني كده ومالك فرحانه كده ليه؟!
_اصلا انا لاقيت شغل يا بطوط وقبلت خدها
_بجد يا حبيتى، بس انتى امنيه حياتك تكونى مضيفه طيران!
_رفعت ياقة فستانها _معاكى بلا فخر المضيفه ملاك أمين محمود اقصر مضيفه عارفها الطيران وظلت تضحك على نفسها فهى بالفعل قصيرة جدا صح يا ماما فين.
_ابوكى راح يجيب شويه طلبات من تحت عمتك جايه هى وابنها، ادخلى غيرى لبسك على ما تجى.
_حاضر يا بطوط
دلفت ملاك الى غرفتها، حمدت ربها وتذكرت مالك ثم دلفت الى المرحاض واخذت شاور وخرجت صلت
بعد لحظات سمعت جرس الباب وخرجت لتفتح وجدتها عمتها تبسمت ملاك : عمتى مهجه وحشتنى!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى