رواية البر التاني الفصل الخمسون 50 بقلم لولو محمد
رواية البر التاني الجزء الخمسون
رواية البر التاني البارت الخمسون
رواية البر التاني الحلقة الخمسون
فيرا / هو خطير اوى كدا عشان اخاف منه ؟
رشيد / ما تخافيش غير من اللى ما عندوش اللى يخسره و لا يعيش عشانه لانه ساعتها يا قاتل يا مقتول
فيرا / و مبدائى اعمل فيه ايه رجالتى لو عرفوا ان فى واحد قالى لا و عدت عادى كل يوم واحد هيقول لا انا اسمى فى السوق كسبته من خوف الناس منى و من زعلى لو ما خافوش مش هيسمعوا الكلام
رشيد يفكر و يبص الناحيه التانيه
فيرا / مختار لازم يبقى عبره لكل واحد يقول لفيرا لا لازم يبقى عبره مش بس للمصريين دا للعالم كله احنا فى عصر الانفتاح يا رشيد يعنى ما فيش حاجه بتستخبى و اللى بيحصل هنا النهرده بكره الدنيا كلها تسمع عنه و على راى المثل اضرب المربوط يخاف السايب
رشيد / و انتى شايفه ان الزنايته مربوطين
فيرا / مربوطين مربوطين باهلهم و حبايبهم و اخلاقهم و دينهم كل دى سلاسل بتايدهم بتربطهم ما يعرفوش يضربوا تحت الحزام و لا يخونوا من كام يوم عملتلهم اختبار صغير اوى بعتلهم ادواردوا يستفز رجولتهم و نجحت و مع كل لحظه كانوا واقفين فيها قدام ادواردوا كانوا بيتاكدوا اكتر انهم هيتهزموا ما انسحبوش كملوا و خسروا كان ممكن ينسحبوا بخساير اقل بكتير لكن جازفوا بحياتهم لمجرد ان ما يتقالش عليهم انسحبوا
رشيد / ينصحون الناس و ينسون انفسهم
فيرا / سورى ؟
رشيد / يعنى بما انك عارفه ان الانسحاب ساعات كتير بيكون احسن قرار لازم تعرفى امتى بالظبط تنسحبى
فيرا تبتسم
رشيد / الزنايته لو عرفوا انى بشتغل معاكى مش هيشتغلوا معايا تانى و انا لازم اخاف برده على لقمه عيشى و لا ايه ما انا مش هخسر هنا و هناك و اقعد امصمص صوابعى بعد كدا و لا انتى ايه رايك يا ست الكل
فيرا / انت بتعجبنى يا رشيد ذكى و دماغك شغاله انت اخترت الاختيار الصح انك تبقى معايا على الاقل مش هضطر اقتلك
رشيد يضحك بصوت عالى و يبص الناحيه التانيه فيرا تبوسه من خده يبصلها باستغراب فيرا تسيبه و تمشى
رشيد / الكبده دى ليها سحر عجب صحيح يا رجاله
رشيد يعمل سندوتش تانى و ياكل و هو بيبص على الباب
………………………….
فى المطبخ
فاطمه / و هو يعنى عبد الله و عباده ما كانوش تعبانين ما كل واحد شاف شغله عادى يعنى اشمعن مختار اللى طلع يرتاح
انتصار / انتى تاعبه روحك ليه ما تخليكي فى حالك
فاطمه / انا مش فاهمه يعنى هو موراهوش شغل يروحه موراهوش حاجه يعملها هيقضى اليوم كله نوم فى السرير
انتصار / اللهم طولك يا روح
فاطمه / طب هو تعبان ماشى ربنا يشفيه هى بقى مالها فيها ايه ؟
انتصار / تعرفى ساعات بفكر اقطعلك لسانك داهو يمكن ارتاح بس ابدا هتفضلى تخبطى و ترزعى و مش هتسكتى برده
فاطمه / ربنا يسامحك انا بتكلم ليه اصلا و بعدين قولنا مليون مره ما بحبش الدلع المرق هى مش وراها شغل و لا احنا كنا خدامين اللى خلفوها
شيرى تدخل
شيرى / اللى خلفتها جايه تساعدك
فاطمه تتكسف
انتصار / ما تاخديش على كلامها انتى لسه هتعرفيها النهرده
شيرى / المهم .. هتعملوا ايه اعمل معاكم
فاطمه / حقك عليا طلعت منى غصب عنى
شيرى تبصلها
شيرى / انا مش فاهماكى بصراحه انتى ليه كدا هو تجريح الناس بالساهل البت دى عملتلك ايه مش كفايا اللى شافته دى ما بتلحقش تفوق احنا عشنا طول عمرنا فى مشاكل بس اقسم بالله كنا بنام فى امان انما دلوقت اديكى شايفه الحال و مع كدا راضيه و ساكته … و لا انا انتى عارفه اللى جرالى عارفه انا شوفت ايه و ياسمينا على كتفى
انتصار / يا اختى حقك عليا هى كدا مسحوبه من لسانها بس والله قلبها ابيض
شيرى / هعمل ايه بقلبها الابيض و هى كل شويه تاذينى
فاطمه باصه فى الارض
شيرى / انا قدامك اهو انا قدامك اعملى فيا اللى عوزاه قوليلى اللى انتى عوزاه بس بالله عليكي سيبى بنتى فى حالها دى يتيمه و مالهاش حد ارحميها يرحمك ربنا
فاطمه تسيب المكان و تمشى
انتصار / حقك عليا يا اختى والله ما كانت تقصد كلمه و طلعت منها كدا و اعتزرتلك حقك عليا انا طب والله بتحب هند و ما بتستحمل عليها الهوى دا لما هند كانت تعبانه كانت بتعملها اللقمه بايدها و ما كانتش بتسيبها اما تاكل و النهرده طلعت و اتكلمت معاها و هدتها و بتخاف عليها و بتحبها والله العظيم بتحبها هى بس كدا ما بيعجبهاش حاجه و بتنكشف فى اى حاجه بس والله طيبه و غلبانه و هى كمان ما لهاش حد والله ما كانت تقصد بالله عليكي ما تشيلى فى قلبك منها حقك عليا انا
شيرى / خلاص يا ام فاتن خلاص قوليلى اساعدك فى ايه و انا اساعدك
انتصار / كتر خيرك اطلعى ارتاحى و انا هجهز الحاجه ما تشغليش بالك
فاتن تدخل
فاتن / انا خلصت نشير عملتوا الخلطه ؟… ايه ده انتوا لسه ما عملتوهاش
انتصار / هعملها اهو مش هتاخد حاجه علقى على المايه نسلق الحاجه … فاتن جت اهى هتساعدنى و دلوقت البنات يخلصوا اللى فى ايدهم و ينزلوا يساعدونى اطلعى انتى ارتاحى يا اختى خلاص
شيرى / هقطعلك الخضره وسعى
شيرى تروح تطلع الخضره و تبدا تشتغل فيها و انتصار تتنهد و تروح تعبى الرز على صينيه و تنقيه
………………………..
فى اوضه هند
مختار ممدد فى السرير و واخد هند فى حضنه
مختار / ما تاخديش على الدلع ده
هند / ربنا يخليك ليا
مختار / قوليلى بقي … ليه عوزانى افضل جنبك النهرده و النهرده بالتحديد ؟
هند / محتاجاك
مختار / يعني بكره مش هتحتاجيني ؟
هند / ما افتكرش هيجي عليا يوم و استغنى عنك انا بس .. مختار انت حاسس بيا ؟ فاهم اللى جوايا ؟ مختار انا فى حرب جوايا … تايهه مش عارفه .. انت فاهمنى ؟
مختار / كنت مكانك فى يوم من الايام … صعبه عارف … بس
هند / انا خايفه اتعود خايفه يبقي عادى بالنسبالى خايفه
مختار / احيانا الخوف بيكون مفيد احيانا كتير الخوف بيبقي ظاهره صحيه لازم نتمسك بيها … بالعكس فى حاجات لو مخفتيش منها تقلقي
هند تبص لمختار
مختار / زمان انا ما كنتش بخاف او كنت فاكر نفسي ما بخافش كنت ممكن اقعد وسط الرجاله و هم بيتكلموا و يحكوا و لا يهزنى عادى بكره لما اكبر هعمل اكتر من كدا بكتير وقتها كنت بقول كدا و لما كان فى حد بيحصل معاه موقف كنت اول واحد شوفى اول واحد يتنأور عليه بس اول مره ما بتتنسيش عرفت قد ايه كنت عيل اهبل الجهل احيانا بيكون نعمه
هند / طب و بعدين
مختار / الايام بتعدى و بتحصل حاجات تانيه و بتكبرى و نظرتك للدنيا بتتغير كل يوم عن اللى قبله قلبك بيجمد شويه بشويه
هند / عندك كام سنه لكل ده ؟
مختار / ليه ما شوفتيش جابر عنده كام سنه للكلام ده ؟ يموت و لا انش حد يمس حريمه و اهله شرفه و عرضه ما فيهاش صغير و كبير هو ما كانش يعرف الرصاصه بتوجع قد ايه يمكن لو بس اللى انا متاكد منه انه لو اتحط فى نفس الموقف تانى هيعمل اكتر من كدا عارفه ليه
هند / ليه؟
مختار / عشان لو ما عملش كدا ما يبقاش راجل
هند / بس هو عيل يا مختار هو مش راجل
مختار / جابر ارجل من ناس كتير فى الدنيا دى الرجوله مش بالسن بالمواقف عندك اخوكى عبد الله عيل مش كدا ؟
هند تبصله و ساكته
مختار / اخوكى راجل و راجل بجد كمان
هند / هيكبر قبل اوانه
مختار / و هو ايه اوانه انتى مصدقه الكلام الاهبل اللى بيملو بيه دماغنا الكلام ده بتاع الاجانب بيقنعونا بيه عشان يضعفونا عشان نكبر على الخيبه تبقي الزارعه مايله تيجي تعدلها تتكسر اقولك على حاجه اقولك اسامى ناس عملوا حاجات كبيره فى السن اللى بتقولى عليهم فيه عيال سمعتى عن قصه اصحاب الاخدود ؟ عرفاها و لا احكيهالك
هند / عرفاها
مختار / مين البطل مين اللى قتل الدابه و مين اللى خلى الناس دى كلها تسلم مش عيل صغير لا خاف من الملك و لا الموت و لا خاف من حد غير اللى خلقه كان عيل و لا ما كانش عيل تعرفى يا هند مين اللى قتل ابو جهل
هند تهز راسها لا
مختار / عيلين صغيرين قتلوه عشان شتم الرسول صلى الله عليه وسلم
هند / عليه الصلاه و السلام
مختار /كان اسمهم عمرو ابن الجموح و معاذ ابن عفراء كان سنهم تلتاشر و اربعتاشر سنه تسمعى عن صحابى اسمه ابن عباس
هند تهز راسها لا
مختار / الراجل ده كان عنده تلتاشر سنه لما الرسول صلى الله عليه وسلم مات
هند / عليه الصلاه و السلام
مختار / الولد ده كان بايت ليله عند خالته ميمونه زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم و شاف الرسول صلى الله عليه وسلم بيتوضي و يصلى و هو واحد من الناس اللى نقلوا الصيغه دى و علموهالنا و له موقف تانى خلى فيه واحد من الانصار يقول عنه هذا الغلام اعقل منى و هو لسه تلتاشر سنه ما بلغش حتى اقولك كمان هقولك
هند تبتسم و تتعدل
مختار / تسمعى عن ابى عثمان الصابونى السلفى ؟
هند / لا
مختار / دا خطب فى المسلمين و هو تسع سنين و ابا الفرج ابن الجوزى كان عنده عشره اسامه بن زيد لما قاد جيش المسلمين كان تمنتاشر سنه و محمد القاسم كان سبعتاشر لما فتح بلاد السند و لا سعد ابن ابى وقاص كان سبعتاشر سنه و كان من السته اصحاب الشورى و كمان عندك الارقم ابن ابى الارقم كان ستاشر و خلى بيته مقر للرسول تلتاشر سنه و طلحه ابن عبيد الله حمى الرسول و فداه فى احد و هو ستاشر سنه و الزبير ابن العوام خمستاشر و زيد ابن ثابت تلتاشر اهو ده بقي اللى حكايه تعرفى انه اتعلم اليهوديه و السريانيه فى سبعتاشر يوم بس و كان كاتب الوحى و كان ترجمان النبى و حافظ للقران و ساهم فى جمعه اقولك كمان و لا كفايا
هند / بس جيل زمان كان غير جيل دلوقت
مختار / دا اللى بيوهموكى بيه دا اللى بيحاولوا يقولوه عشان نطلع رجالتنا ضعاف و مايلين بس انا و العيال هنا اتربينا على الكلام اللى قولتهولك اتربينا اننا مش عيال و ان كان فى عيال قبلنا عملوا كتير و احنا مش اقل منهم يمكن ما نقدرش نعمل زيهم بس على الاقل نحاول ما نقولش دا عيل و دا صغير و هيكبر قبل الاوان ما لازم يكبر قبل الاوان عشان يسبق الكل تعرفى لو نزلتى و لميتي العيال فى الجنينه و سالتيهم ان كانت فى حاجه مضيقاهم فى اللى حصل فى السرايا تعرفى هيقولوا ايه
هند / ايه ؟
مختار / انهم مكانوش مكان جابر و لعلمك انا هربى عيالي زى ما اتربيت و هربى البت زى الولد لو قلبك رهيف قولى من دلوقت انا جدرى فى الارض مش هيكون ضعيف و سيرتى بين الناس مش هتكون ان خلفت عيال انا ما بخلفش غير رجاله يا بت
هند تبتسم و تبص الناحيه التانيه
مختار / سيبك انتى كله الا انتى يا بنت الايه قالولى انك كنتى بتهددى مغاورى بسلاح فاضي دا احنا ضحكنا ضحك على شكله لما عرف
هند تبصله
هند / امال اسيبه ياخد سماح و بعدين هو ما كانش يعرف انه فاضي و دا اللى كان قدامى وقتها بقي
مختار / جدعه فرحان ابيكي على فكره رفعتى راسي
هند / شكرا بقولك ايه انا بحاول انسي اللى حصل و انت بتفكرني بيه انا هشغل فيلم و لا حاجه نتلهى فيها
مختار / شغلى
مختار و هند يتعدلوا ناحيه التليفزيون و هند تمسك الريمود و تقلب
…………………
فى اوضه ماجده
ماجده قاعده على السرير بتشتغل كروشيه باب الاوضه يتفتح و عباس يدخل ماجده تبصله عباس يروح يقعد على كرسى و يبصلها
ماجده / اكلت و لا اجبلك تاكل
عباس / انتى عاوزه تطلقى ؟
ماجده / هتفرق فى ايه و من امتى حصل اللى انا عوزاه
عباس / سالتك سؤال زى الناس تردى عليا زى الناس انتى عاوزه تطلقى يا ماجده
ماجده / ايه ما لقيتش ليك سكه فى الحرام قولت تشوفلك سكه تانيه بالحلال و لا ايه
عباس / التالته تابته يا بنت الجوارحه انتى عاوزه تطلقى
ماجده / اه عاوزه هتطلقنى ؟ هتعتقنى لوجه الله
عباس / هطلقك
عباس يسيب الاوضه و يمشى و ماجده عينها على الباب و الدموع تنزل منها تمسحها و تكمل شغل كروشيه
…………………..
فى جنينه الجوارحه
ناصر و شاكر و عباده يدخلوا و عباده شايل كيس الغفير يفتحلهم البوابه
الغفير / اهلا اهلا الكبير مستنيكوا جوه
ناصر / عشت و عاش الكبير
الغفير يسبقهم و يوسعلهم السكه يدخلوا
الغفير / اتفضلوا ثوانى اديله خبر
مغاورى يدخل
مغاورى / نازل نازل
مغاورى يسلم على ناصر و شاكر و يبوس ايدهم شاكر يبص لناصر و هو مستغرب و يروح يحضن مغاورى و يقعد
مغاورى / اخبار جابر و سماح ايه احسن ان شاء الله
شاكر / بخير الحمد لله هنعمل ليله لله بمناسبه نجاتهم بالسلامه
مغاورى / احسن حاجه والله
شاهين يدخل يسلم الكل يقف
شاهين / ايه يا مغاورى الترابيزه فاضيه ليه
الغفير يدخل شايل صينيه شاى
الغفير / لا مؤاخذه يا كبير
ناصر / شاى ايه يا حج انت مش عارف احنا جايين ليه و لا ايه
شاهين / ههههههههههههههههه الشاى دلوقت و الشربات بعدين
ناصر / قسما بالله ما يدخل جوفى عندك الا الشربات جرا ايه يا شاهين انت مش عاوز تفرح بالبت و لا ايه
شاهين / نفرح
شاكر / يبقى الدخله الخميس الجاى و مفيش اعزار
شاهين / و انا ما اقدرش اكسرلك كلمه
عباده / يبقى نقرا الفاتحه و ترجعوا الشبكه لخديجه بقى
شاهين / نقرا الفاتحه
عباس يدخل
عباس / منورين
ناصر / بنورك
عباس / طلبت منى حاجه الصبح يا مغاورى و انا كلمت صاحبه الشان
شاهين / مش وقته يا عباس
عباس / بنتك طالق يا خال
الكل يبص لبعض عباس يمشى مغاورى يبص الناحيه التانيه و يكتم جواه
ناصر / لا اله الا الله
شاهين / ما تاخذوناش يا رجاله عباس مش غريب عليكوا
شاكر / ربنا يهديه .. نستاذن احنا
الكل يقوم
ناصر / هنعمل ليله كبيره يوم الاربع بمناسبه نجاه سماح و جابر و الحنه بالمره
شاهين يهز راسه و هو مش باصص لحد
شاكر / فتناكوا بعافيه
التلاته يمشوا و شاهين يقعد تانى و هو ساكت و مغاورى باصصله شاهين يبصله
شاهين / ارتحت انت دلوقت
مغاورى يسيب المكان و يمشى يطلع الجنينه تليفونه يرن يبص فيه يلاقى فيرا ما يردش و يبص للسما و ياخد نفس عميق
……………………………
فى فيلا فيرا
فيرا موقفه قدامها سطر رجاله على بنات
فيرا / يعنى ايه ما تعرفوش خرج منين يعنى ايه مش باين فى الكاميرات و لا حد شافه امال ايه كان شايل الكبده فى شنطته
البنت / ما كانتش فى شنطته انا فتشتها كويس
فيرا / امال خرج ازاى لحق فى الوقت القصير ده يلاقى ثغرات وسطينا ازاى … ايه لبس طقيه الاخفا واحد فيكوا هيموت النهرده واحد فيكوا ما شافش شغله كويس يطلع من نفسه بدل ما كلكوا تموتوا انتوا و حبايبكوا
الكل يبص فى الارض الباب يخبط
فيرا / ادخل
رشيد يدخل
رشيد / مساء الخير يا ست الكل
فيرا / خير يا رشيد فى حاجه
رشيد / حاسس كدا انى عملتلكوا مشاكر فى المكان و كلو الا قطع الارزاق بصراحه
فيرا تبصله
رشيد / انا هكرت نظام المراقبه بتاعكوا عطلت واحده من الكاميرات اللى على السور و خرجت و لما رجعت شغلتها تانى
فيرا تبتسم و تطلع مسدس من جيبها و تقتل واحده من اللى واقفين و تبص لرشيد مصدوم
رشيد / ليه يا قاسيه حد يقتل الصاروخ
فيرا / كانت بتراقب الكاميرات ما خدش بالها من شغلها ماتت
رشيد / يعنى الخناشير دول كلهم حواليكى و توقفى المزه تراقب الكاميرات و تقتليها طب لعلمك بقى انا نيمت الراجل ده و عديت من جنبه
رشيد يشاور على واحد منهم فيرا تشاور عليه
فيرا / ده ؟
رشيد / اه نيمته بالابره دى
رشيد يطلع اسطوانه رفيعه من جيبه و يحط فيها ابره و ينفخها ترشق فى رقبه الراجل اللى جنب اللى شاور عليه يقع فى الارض فيرا تبتسم و تقتل الراجل اللى رشيد شاور عليه
رشيد / مهو الحق حق بصراحه كان فى تقصير يبقى الكل يتعاقب و كل واحد ياخد باله من شغله بعد كدا انا بقول اهو
فيرا / هههههههههههههههههه تعال يا رشيد
رشيد / لا انا زعلان منك المزز ما بيتعاملوش كدا
فيرا / امال بيتعاملوا ازاى
رشيد / كنتى اديهانى و انا هعاقبها بمعرفتى
فيرا / ارحمنى بقى يا رشيد
رشيد / و انتى كنتى رحمتى المزه انا طالع انام
فيرا / ههههههههههههههههه تصبح على خير
رشيد يمشى و يرجع
فيرا / خير
رشيد / انا ما بحبش الاماكن المقفوله فيا تسبينى ادخل و اخرج براحتى يا متقعديش مزز على الكاميرات و تنكدى عليا
فيرا تبتسم رشيد يحدفلها بوسه و يطلع يقابل ادواردوا نازل
رشيد / ما كنتش انت اللى تقعد على الكاميرات بدل ما انت رايح جاى زى قلتك كدا
رشيد يعدى و فيرا مبتسمه ادواردوا ينزل و هو بيبص على رشيد طالع
ادواردو / وات هابند ( ايه اللى حصل )
فيرا / ههههههههههههههه نفر مايند ( ما تشغلش بالك )
………………………
فى جنينه الزنايته
مختار قاعد مع سليمان امين يدخل يرمى قدامهم كيس مختار يفتحه يلاقيه فيه شرايط حبوب عشر حبات
مختار /لحقت ؟
امين / كنت بلعب و لا ايه
سليمان / روحت بنفسك
امين / لو كنت روحت ما كنتش هرجع غير بعد ما امحيهم كلهم من على وش الدنيا بعت ناس حبايبنا
مختار / طب اقعد اقعد
امين يقعد و هو مضايق
امين / الادمان بيحصل من اول حبايه الناس هناك بتحذر بعض منها بيقولوا للى بيشترى ما يشتريش
سليمان / لا فيهم الخير والله
امين / فيهم الكلام اللى اتقالى بيقطع القلب ابو فارس نفسه راسه فى الطين و مش قادر يفتح بقه
مختار منتبه جدا
امين / اللى ادمن ادمن و ما لوش علاج اللى حواليه مش مدمنين بس ان كان هو و لا اهله كلهم خدامين ست زفته الناس بتبيع مواشيها و اراضيها عشان تجيب تمن الحبوب الحبايه الواحده بتتباع بميه جنيه
سليمان / يعنى الشريط ده بالف جنيه
امين / ايوه حبايه كل يوم يعنى كل شهر تلت الاف جنيه لكل نفر
سليمان / حسبى الله و نعم الوكيل
امين / اللى ماعوش يشتغل بالسخره يشيل و يحط و يحفر و يبنى و يحرس و يبعتوه يموت عندنا لو حكمت الناس اللى ماتت عند ابو فارس جم هنا عشان كل واحد منهم واخد عشرين شريط
سليمان يبص لمختار
امين / عبله بنت ابو فارس
الاتنين يبصوا لامين
امين / مدمنه
مختار / وهو ابو فارس ما عوش يشتريلها الحبوب
امين / لا معاه بس قبل الهجوم باسبوعين التموين اتقطع من البلد كلها و الحبايه وسلط عشر تلاف دا لو لقيتها الناس كانت بتصرخ من الوجع و فيهم اللى موت روحه عشان ما استحملش
مختار / اعراض الانسحاب بتقعد اسبوعين
امين / ما حدش عاش بعد اليوم التالت و كل ما حد ينتحر الناس تهيج اكتر
سليمان / و احنا كنا فين من كل ده ازاى ما حسيناش بيهم
امين / ما اعرفش بس فى وسط الكلام كان فى حاجه كدا
مختار / ايه
امين / قالك قبل ما يوافقوا على طلب فيرا طلبوا من كل اللى حواليهم ما رضيوش يدوهم خافوا فيرا تغضب عليهم و تقطع عنهم التموين
سليمان / يعنى فى غيرهم كمان
مختار / فى كتير باين باين
امين / بتلعب نار الوليه دى ما بترتاحش و لا تهدى و لا تنام اول ما دخلت دخلت على انها مسكنات رخيصه الشريط كان بجنيه ادوه للكل حريم و رجاله وجع ضهر صداع وجع سنان كل اللى كان عنده وجع كان بياخد حتى العواجيز و العيال ما سلمش منهم حد
سليمان / ربنا ينتقم منهم
عباده و ناصر و شاكر يدخلوا بالعربيه و ينزلوا منها ناصر و شاكر يدخلوا على جوه و عباده يروح ناحيه مختار و امين و سليمان و مختار مستغربين جدا
مختار /هو فى حاجه حصلت هناك و لا ايه
امين / قولتلك بلاها الجوازه دى
عباده / كل حاجه كانت زى الفل لحد ما ابن الكلب اللى اسمه عباس دخل علينا القاعده مش هاين عليه نفرح و لا نفرح اهله
مختار / عمل ايه
عباده / طلق ماجده
امين / ربنا نجدها بلا خيبه
مختار / الطلاق طلاق برده يا امين مش حاجه سهله هتبقى ليله صعبه عليهم
عباده / بس الدخله يوم الخميس مش عارف ازاى فى الظروف دى بس دا اخر كلام
امين / و دا ينفع يعنى هتدخل و اختها لسه مطلقه
عباده يهز راسه بخنقه و يمشى و يرجعلهم يبص على الشريط
عباده / ايه ده ؟ فى جديد ما اعرفوش
امين / انت مزاجكك متعكر لوحده خليها مره تانيه
عباده / اذكى اخواتك ما دام كدا كدا مضايق ادينى و لا هتستنى اما اكون مبسوط تنكد عليا
مختار / ههههههههههههههههههه على رايك اقعد
عباده يسحب كرسى و يقعد
عباده / خير احكولى
………………………..
فى فيلا فيرا
فيرا قاعده بتتفرج على كاميرات المراقبه الباب يخبط و بنت تدخل
فيرا / اتاخرتى
البنت / جيت اول ما بلغونى
فيرا / وصلك عن رشيد
البنت / وصلنى
فيرا / طلع صاحب مزاج لو ما ملقاش مزاجه هنا هيدور عليه بره
البنت / تمام
فيرا / عاوزاه تحت عينى طول الوقت عاوزه اعرف لما بيخرج بيكلم حد بيقابل حد و لا بيلف و يرجع … و طلعى علبه الكاميرات الجديده و استخدميها
البنت تبتسم و تمشى و ادواردوا يدخل
ادواردو / ذا جيرل ايذ اون هير واى ( البنت فى طريقها لهنا )
فيرا / جست اون تايم ( فى الوقت المناسب )
…………………………..
قدام الكباريه
عربيه نص نقل تقف و ينزل منها رجاله كتير برشاشات و اولهم عباس ينزلوا يدخلوا الكباريه و يضربوا نار فى الهوا الجاردز يطلعوا مسدساتهم الناس تطلع تجرى المدير يجرى عليه
المدير / ماحدش يضرب ما حدش يضرب … عباس بيه عباس بيه ايه بس اللى مزعلك يا عباس بيه
عباس يضربه بالنار و الرجاله يضربوا الجاردز كلهم يموتوهم
عباس / خمس دقايق و الاقى المكان ده كوم فحم
الرجاله تفضى جراكن بنزين على الحيطان و المكان عباس يفتح الباب و ينزل تحت يلاقى البنات يقتلهم كلهم و يطلع يشاور للرجاله يطلعوا يفتح الولاعه و يولع فى المكان و يركبوا العربيات و يمشوا قبل ما البوليس يوصل يلاقى المكان بيولع على اخره و مش عارفين يطفوه
……………………………
فى اوضه ماجده
ام مغاورى / مبسوطه دلوقت مرتاحه يعنى
كوثر / مكفاكيش تنكدى على نفسك و على جوزك السنين دى كلها و اديكى نكدتى على اختك كمان
ماجده / انا !!!
كوثر / انتى فكراه هيعيش عليكي بكره يتجوز غيرك و يبنى بيته و تفضلى انتى هنا كدا بطولك و لا فكراه هيسيبلك العيال كمان
ام مغاورى / انتى بتقوليلها ايه يا ام عباس
كوثر / بقولها ايه بقولها الحقيقه بوعيها و افتح عينها عشان ما تجيش تعيطلنا بعد كدا
ماجده / انتوا عاوزين منى ايه دلوقت يعنى عباس يروح قدام الناس و يطلقنى و انا برده اللى غلطانه انا برده اللى نكدت عليكوا
ام مغاورى / ما حدش قال كدا
ماجده / امال انتوا جاينلى تقولولى ايه انا بس عاوزه اعرف انا قصرت فى ايه كان فى ايدى ايه اعمله عشان احافظ على البيت ده و ما عملتوش انتوا ليه بتيجوا عليا انا ما عملتش حاجه و مفيش فى ايدى حاجه اعملها
كوثر / وطى صوتك و انتى بتتكلمى يا بت
ماجده / اروح فين قولولى اروح فين و انا اروح بس سيبونى فى حالى
مغاورى يخبط على الباب و يدخل
مغاورى / بعد اذنك يا امى عاوز اقعد مع ماجده لوحدينا شويه
كوثر / اهى عندك مطلقه اياكش ترتاح
مغاورى ما يردش عليها ام مغاورى تطلع بره و كوثر وراها مغاورى يقفل الباب و يروح يقعد معاها ماجده تمسح دموعها
مغاورى / سيبك منهم مش عارفين بيقولوا ايه
ماجده / لا عارفين و ياما قالوه انا اصلا حفظته هم اتربوا كدا و ربونا كدا الحمد لله انى ما خلفتش بنات
مغاورى / انتى اللى بتقولى كدا
ماجده / عاوزنى اربيها و اتعب فيها و اجوزها تشوف اللى انا شيفاه تعرف يا مغاورى ايه اللى يحزن فى كل ده
مغاورى / والله الوضع كله يحزن بس هنعمل ايه
ماجده تبتسم و تبص فى الارض
ماجده / اللى يحزن انى بنت كبير الجوارحه بنت اكبر و اقوى راس فى البلد و مع كدا مش عارفه اخد حقى
مغاورى / انتى بتسخنيني يا بت اروح اطخهولك عيارين هترتاحى ساعتها ؟
ماجده / لا … لا مش هرتاح يا مغاورى مش هرتاح و اقولك حاجه يا مغاورى مهما هعمل و مهما هتعملوا مفيش حاجه هتريحنى عشان ما حدش هيسيبنى ارتاح اهم بيلومونى ان عباس طلقنى دلوقت و قدام الناس و كانى انا اللى رميت اليمين مش هو
مغاورى / كلنا عارفينه و هم كمان عارفينه حب يحرق دمنا كتر خيره
ماجده / طلبتها منه كام مره يا مغاورى بقالى كام سنه بطلبها اشمعن دلوقت اشمعن
مغاورى / ما اعرفش بس مش ده اللى كنتى عوزاه مش ده اللى عيطتى و بوستى ايد ابوكى عشان يحصل
ماجده / ايوه حصل و مش مره و لا اتنين و لا تلاته و لا عشره و فى كل مره كنتوا بطلعونى انا الغلطانه و دلوقت كمان طلعتونى غلطانه لما خلاص فاضلى شعره و اصدق انى فعلا الغلطانه
مغاورى / لا ما انتش غلطانه يا بنت ابويا لا غلطتى و لا قصرتى و اللى يقولك غير كدا
ماجده / خايفين عليا امى مش هتيجي عليا غير عشان مصلحتى عمتى بتقولى هيتجوز و ياخد العيال
مغاورى / ليه و احنا موتنا و لا ايه ما حدش هياخد العيال من حضنك
ماجده / هنحارب بعض يا مغاورى هقف قدام جوزى فى المحاكم … قصدى … اقول لعيالى ايه
مغاورى / مش هتوصل للمحاكم احنا هنحلها بينا بس انا عاوز اتكلم معاكى فى حاجه يعنى اعتبرينى بدردش معاكى
ماجده / قول
مغاورى / انا عارف انك صغيره و حلوه و الف من يتمنى تراب رجليكي و عارف ان مليون من يتمنى يناسب شاهين الجارحى
ماجده / انا مش عاوزه اتجوز سبونى بس اعيش و اربى عيالى سبونى بس اعيش فى حالى
مغاورى / ما حدش هيسيبك فى حالك ما حدش بيسيب حد فى حاله هتسمعى كلمه من هنا و كلمه من هنا لو ما قالوش فى وشك هيقولوا فى ضهرك
ماجده / و المطلوب اروح اراضيه و اقوله تعال ردنى
مغاورى / لا طبعا و حتى ان جه و باس رجليكي بعد اللى عمله انا مش هوافق انك ترجعيله انا بس بتكلم عليكي
ماجده / بتتكلم و بتقول ايه عاوز منى ايه عاوزنى اعمل ايه
مغاورى / و لا حاجه و لا حاجه اهدى قولتلك بحكى معاكى بنتكلم
ماجده / انا مش قادره اتكلم لا عاوزه اتكلم و لا عاوزه اسمع
مغاورى / طب اهدى حقك عليا
ماجده / هيفيد بايه الكلام يا مغاورى هيغير ايه ما خلاص
تليفون مغاورى يرن مغاورى يطلعه من جيبه و يبص فيه و يبص لماجده بحزن و يكنسل يرن تانى
مغاورى / شكل فى حاجه مهمه
ماجده / رد
مغاورى يهز راسه و يقوم يقف ناحيه الشباك
مغاورى / السلام عليكم … ايه ايه ايه عمل ايه ؟ … امتى ؟ يادى النيله عليه و على سنينه … لا ما حدش يعمل حاجه … سلام
مغاورى يقفل الخط و هو مضايق
ماجده / فى حاجه كبيره حصلت صح ؟
مغاورى / سى عباس بيه راح حرق الكباريه و موت اللى كانوا فيه
ماجده تبص الناحيه التانيه
مغاورى / انا همشى اجبلك حاجه و انا راجع
ماجده تهز راسها لا مغاورى يمشى و يقفل الباب وراه ماجده تفتح الدرج و تطلع كيس فيه خيط و ابره كروشيه و قطعه و تبدا تكملها
…………………………
فى اوضه رشيد
رشيد فى الحمام البنت تقوم من تحت الغطا لابسه قميص نوم قصير و تروح تحط ايدها فى البنطلون اللى كانت لبساه و تطلع علبه صغيره تفتحها فيها حاجات زى خرز صغير تروح تغرزها فى جزم رشيد و هدومه فى الدولاب و كل شويه تبص على باب الحمام صوت المايه يقف ترجع كل حاجه مكانها بسرعه و قبل ما ترجع السرير رشيد يفتح الباب و هو لافف وسطه ببشكير يبص عليها
رشيد / رايحه فى حته و لا ايه
البنت / سمعت صوت المايه وقف قولت انك اكيد خلصت ادخل انا بقى
رشيد / خدى راحتك
البنت تبتسم و تدخل الحمام رشيد يستنى اما تدخل و يسمع صوت المايه و يفتح الدولاب و يبص فيه و يقلب فى الهدوم و يفتح الشنطه بتاعته و يبص تحت السرير و فى الادراج يسمع صوت عالى تحت و دربكه يقوم يقف و يقرب من الباب يسمع صوت صريخ بنت
…………………..
فى الهول تحت
رجاله ماسكين بنت و بيجبروها تقعد على كرسى و يربطوها و هى بتصرخ و تقاوم
فيرا / هتستفيدى ايه من اللى بتعمليه ده انتى مش شايفه اللى حواليكي
البنت / انتى عاوزه منى ايه انا مش عملتلك اللى كنتى عوزاه ما تعتقينى لوجه الله بقى
فيرا / هو بمزاجك و لا ايه
البنت / اللى كنت مستحمله قرفك عشانه مات خلاص دلوقت ما عدش يفرق معايا ان شالله حتى تموتينى و لا حتى تولعى فيا حتى مش هعملك حاجه
فيرا تبصلها و تبتسم
فيرا / انا لا هموتك و لا هولع فيكي و هتشتغلى معايا و هتعملى اللى انا عوزاه منك و الجزمه فوق رقبتك
رشيد ينزل من فوق الكل يبص عليه فيرا تروح تطلع حبايه من الدرج و تحطها بين معلقتين و تطحنها و تحطها فى كبايه و تحط عليها شويه مايه صغيرين و تقلبها واحد من الرجاله يمسك دماغ البنت و يثبتها لفوق و يتك على فكها يجبرها تفتح بقها فيرا تروح تصب المايه فى بق البنت و الراجل يقفلها بقها بالقوه لحد ما تبلع و الكل ملموم و رشيد بيتفرج
فيرا / طبعا مش محتاجه اشرحلك ايه اللى انتى شربتيه ده و لا هيعمل فيكي ايه انتى شوفتيه بعنيكي قبل كدا
البنت / الموت عندى اهون
فيرا / نتكلم بكره فى الموضوع ده ارموها فى المخزن تحت
الرجاله تفك البنت و ياخدوها و هى بتقاوم
رشيد / مين دى ؟
فيرا / ما تشغلش بالك بالتفاهات دى
رشيد / بس اللى حصل ده ما كانش حاجه تافهه و لا حاجه اقدر اغمض عينيى عنها
فيرا / الفضول المصرى ده بقي
فيرا تبص لرشيد علامات الغضب على وشه
فيرا / لا استنى دا مش فضول
فيرا تبتسم
فيرا / تمام يا رشيد … باختصار تقدر تقول فرسه جديده و بنروضها فهمت و لا اقول كمان
رشيد / و اللى سقيتهولها ده ؟
فيرا / الحبوب اللى كنت بتساعدنى اهربها المسكنات بتخليهم زى الخاتم فى صباعى رضايا عنهم او الموت
رشيد / فهمت
فيرا / بس ما انبسطتش
رشيد / انا خارج هشم هوا و هرجع لو عندك اى اعتراض
فيرا / ابدا انا مش حبساك انا بس خايفه عليك حد كدا او كدا يتعرضلك
رشيد / ما تشغليش بالك عن اذنك
رشيد يمشي و فيرا متبعاه لحد ما يسيب المكان خالص
فيرا / فولو هيم ( رقبوه )
…………………
فى اوضه مختار
مختار بيكلم عبد الرحمن فيديو كول
مختار / يعني مش هتقدر تساعدنى
عبد الرحمن / انت لازم تفهم ان قدراتى محدوده و الموضوع ده ما بيتعملش فى يوم و ليله و لازم تجارب و تحاليل
مختار / لو على الفلوس
عبد الرحمن / مش مساله فلوس مساله وقت و اجهزه و تجارب الموضوع ده مش سهل زى ما انت متخيل
مختار / فاهم طبعا بس الوضع هنا بيسوء يوم عن يوم و اللى كنا فاكرين نفسنا مسيطرين عليه طلعنا نايمين فى العسل و بكره و لا بعده
عبد الرحمن / و الحكومه و الصحه
مختار / انا كلمت الكبير يستفسر عن الموضوع بس شكل الدنيا نايمه
عبد الرحمن /الوضع اللى حكيته خطير
مختار / فوق ما تتخيل
عبد الرحمن/ انا هحاول اتكلم مع كام واحد من البروفيسورات اللى هنا هشوف لو يقدروا يساعدونى
مختار/ تمام
عبد الرحمن / هو ممكن ياخد وقت بس مش مستحيل
مختار يبتسم باب الاوضه يتفتح و هند تدخل
مختار / هكلمك بعدين
عبد الرحمن يبتسم مختار يقفل اللاب
هند / كنت بتكلم مين
مختار / عبد الرحمن
هند / عامل ايه صحيح
مختار / كويس بيسلم عليكي
هند / الله يسلمه سمعت اللى حصل ؟
مختار / خير
هند / ماما شدت مع ام عباده و كانت مستنيه عبد الله عشان تروح
مختار / لا اله الا الله مفيش مرواح
هند / الكبير قالها كدا برده و ام عباده حابسه نفسها فى اوضتها من ساعتها حتى على الغدى ما نزلتش تاكل
مختار / هو الموضوع كبير اوى كدا
هند / ما حدش بيحكيلى حاجه
مختار / انا هنزل اشوف فى ايه و احاول اتكلم معاها
هند / عبد الله لسه ما روحش لحد دلوقت و دا ماشي من الفجر
مختار / كلمته قالى انه بخير بيخلص حاجه و جاى
هند / كل ده يا مختار
مختار / هكلمه تانى حاضر .. عن اذنك
مختار يلبس العبايه و ينزل و هند باين عليها الضيق
…………………
فى جنينه الجوارحه
عباس يقعد تحت شجره و يبص على شباك اوضه مغاورى يطلع من السرايا و يروح يقف قدامه عباس يبص الناحيه التانيه
عباس / لو جاى تطردنى احب اقولك
مغاورى / انا ما اقدرش اطردك انا بس عاوز اسالك انت طايق نفسك ازاى
عباس / و تفرق فى ايه اطيقها و لا لا و هو فى حد فى الدنيا طايقها اصلا
مغاورى / و مع كدا ما بتهداش
عباس / ما تسبني فى حالى يا ابن خالى سبني و انسانى
مغاورى يبص حواليه الغفر مالين السرايا
مغاورى / دخله خديجه و عباده الخميس الجاى
عباس / ازغرط و لا اطبل و ارقص
مغاورى / خليها تعدى على خير و يبقي كتر خيرك اوى
عباس يبص الناحيه التانيه
مغاورى / انا داخل انام تصبح على خير
عباس / و لا ما اصبحش
مغاورى يبصله
عباس / و انت من اهله
مغاورى يدخل و هو بيضرب كف على كف عباس يبص على الشباك يلاقي ماجده واقفه بتبص عليه تقفل الشباك و تشد الستاره عباس يبص قدامه و هو زعلان
…………………….
فى سرايا الزنايته
تاكس يضرب كلاكس الغفر يبصوا عبد الله راكب جنب السواق يفتحوا البوابه و عبد الله ينزل و يفتح الباب اللى ورا عباده يدخل
عباده / كنت فين يا بنى الكبير كان هيبعتنا ندور عليك و نجيبك
عبد الله / ما انا كلمت مختار و قولتله بخلص حاجه و جاى
عباده / حاجه ايه دى
عبد الله يطلع حرف ام كبير مليان ورد احمر
عبد الله / ما لقيتش حد بيعملها اشتريت شويه ورد و عملتها بنفسي طلعت روحى و بهدلت الشقه بس طلعت حلوه فى الاخر صح
عباده / حلوه اوى
عبد الله / ينهار اسود
عبد الله يطلع فلوس و يديها للتاكس
عبد الله / حقك عليا يا اسطى نسيتك
السواق/ و لا يهمك يا سى عبد الله انت تؤمر
السواق يمشي و عباده عمال يقلب فى الحرف
عباده / طلعت فنان ياض يا عبد الله
عبد الله / تفتكر هتعجبها ؟
عباده / لو ما عجبتهاش هاتها اديها لخديجه و كان انا اللى عاملها
مختار يدخل
مختار / انت فين يا ابنى …. الله الله الله دا انت جاى على خراب بيوتنا بقي
عباده / انا بقول نقطعها من سكات و لا من شاف و لا من درى
عبد الله / تقطع ايه دا انا اروح فيك فى داهيه دا انا طلعت روحى على ما عملتها
مختار / طب و مستني ايه ما تناديها تديهالها قبل ما تنام
عبد الله / ناوى والله بس انتوا هجمتوا عليا ما لحقتش اخد نفسي
عباده يديله الحرف
عباده / خد يا خويا
عبد الله ياخده و يروح ناحيه السرايا
عباده / الواد ده خطر علينا هيفتح على روسنا فواتيح
مختار / هههههههههههههه ربنا يصلحله الحال كانوا شادين سوا
عباده / امتى ده و لا اخدت بالى
مختار / سيبك انت انا كلمت عبد الرحمن بس السكه دى شكلها مش هتبقي سالكه
عباده / انا كمان كلمت كام حد من حبايبنا فى الدخليه جتلهم بلاغات فعلا عن كذا حد بيوزع حبوب مخدره بس فى الغالب بتبقي بلاغات كاذبه و ما بيلاقوش حاجه
مختار / و حالات الانتحار
عباده / مفيش و لا حاله متسجله ما انت عارف الدنيا هنا بتمشي ازاى
مختار / حد سال فى الصحه
عباده / امين بيسال بس شكلها هتبقي سكه مسدوده هى كمان بيني و بينك بدات احس ان الحوار ده اكبر مننا
مختار / هو من جهه كبير فكبير بس احنا ما فيش حاجه تكبر علينا احنا لو ياسنا هياكلونا
عباده / عارف بس برده احنا بنحارب فى كل الجهات و ما فيش فايده و كل يوم بيعدى الدنيا بتزيد طين على دماغنا
مختار / ربك اكبر من الكل
عباده / و نعم بالله
مختار / صحيح ما تعرفش ايه الحوار اللى حصل بين امك و ام عبد الله
عباده / حوار ايه ؟
مختار / خلاص خلاص ما تشغلش بالك يلا تصبح على خير
مختار يمشي و عباده واقف مستغرب
…………….
فى جنينه الجوارحه
عباس نايم تحت الشجره يدخل ولد صغير شايل كوفرته و يغطيه يفتح عينه و يبتسم
عباس / فيك الخير … امك اللى بعتتك ؟
الولد / امى قالتلى اقولك تيجي تنام جنبنا بدل ما تبرد
عباس يبتسم
عباس / روح نام انا هقعد هنا شويه
الولد / اجبلك حاجه تاكلها
عباس / مش جعان .. اتعشيت ؟
الولد / من بدرى
عباس / روح نام
الولد يمشي عباس يبص فوق الستاره مقفوله على الشباك و الاوضه ضلمه يطلع موبايله و يلعب فيه
………………….
فى سرايا الزنايته
عبد الله / عجبتك ؟
مريم / حلوه اوى
عبد الله / قعدت فوق الاربع ساعات اعمل فيها و مسدس الشمع لسعنى مرتين بس كلو يهون عشان خاطرك
مريم تبتسم و تبص فى الارض
عبد الله / لسه زعلانه منى
مريم / ما كنتش زعلانه اصلا بس ما دام مصالحتك طلعت حلوه كدا اعمل حسابك انى هتلككلك كل شويه
عبد الله / ليه بس يا بنت الناس دا انا غلبان و بحبك بقولك ايه
مريم / قول
عبد الله / ايه رايك اعملك كل اللى انتى عوزاه و ادلعك و اجبلك ورد و شيكولاته و دباديب بس من غير زعل و لا قمص
مريم / و دى فيها راى اكيد موافقه طبعا
مختار و عباده يدخلوا
مختار / السهره صباحى و لا ايه
عبد الله / اللى غيران مننا ياخويا
مختار / هى بقت كدا طب يلا يا بت على اوضتك
عبد الله / وربنا لاشتكيك للكبير اصبر عليا
عباده / هى ام فاتن شافت البتاع ده
مريم / لسه
عباده / الكبير ذات نفسه هيقلب عليك لما تشوفه
عبد الله / هى بقت كدا يعني
انتصار تنزل من فوق
عبد الله / اللحقينى يا ست الكل
انتصار / قلب ست الكل العيال دى بيضايقوك و لا ايه
عباده / عيال !!!!
انتصار / هتكبر عليا و لا ايه الله يرحم اما كنت تحميني و انا بغيرلك الكافوله
عبد الله يضحك و يكتمها
مختار / جايب لنفسك الكلام انت
انتصار / و لا انت
مختار / لا انا عيل عادى بس ابوس ايدك بلاش فضايح
انتصار / هههههههههههههههههههه الله يحظكوا يا ولاد … الله ايه الورد الحلو ده … اااااه كدا فهمت اتلموا عليك ليه يا حبه عيني … ما هى الحاجات دى ما تطلعش من تحت كوعهم
عباده / قولتلك الواد ده هيجيبلنا الكلام
ناصر و شاكر يطلعوا من المكتب بيضحكوا يلاقوهم متجمعين يروحوا يقفوا
ناصر / متجمعين عند النبى ان شاء الله
انتصار / امين شوفت عبد الله جاب ايه لمريم
ناصر يشوف الورد
ناصر / و انا مش اقل منه بقولك ايه يا مختار
مختار / اؤمر يا كبير
ناصر / هو ام فاتن بالانجليزي كام حرف
مختار / سبعه يا كبير
ناصر / تزرعولها سبع احواض ورد فى الجنينه الورانيه
عبد الله / بس انا عاملها على ايدي مش مخلى حد يعملهالى
ناصر / و اضربولى الواد ده طلقتين
الكل يضحك
عباده / قولتش انا
انتصار/ تف من بقك ما تفولش على الواد
ناصر ياخد عبد الله تحت باطه
ناصر / دا حبيبي ده … بقولكوا ايه انتوا شكلكوا سهرتكوا صباحى و انا مش قادر يلا فتكوا بعافيه
مختار / الله يعافيك احنا ثوانى و هنحصلك
ناصر و انتصار يطلعوا
عبد الله / و انتى خدى دى و اهربى و انا لو ما كلمتكيش اطمنك عليا فى خلال نص ساعه صحى هند
مختار / ليه يا عم هو احنا كفره
شاكر / ههههههههههههههههه و ربنا انتوا مسخره
…………………….
فى اوضه شيرى
الباب يخبط شيرى تروح تفتح الباب تلاقى فاطمه باين عليها الزعل شيرى تقلب وشها
فاطمه / ما هانش عليا انام و انتى زعلانه حقك عليا ما قصدتش
شيرى / حصل خير حاجه تانى ؟
فاطمه / عاوزه اقولك ان هند غاليه عندى زى ما هى غاليه عندك بس
شيرى / بس انتى مش حماتها يا فاطمه و هى مش ملزمه ناحيتك باى حاجه
فاطمه / و لا انا ملزمه ناحيتها و لا حد هنا ملزم ناحيه التانى بس ما هياش حكايه اللتزام و واجب حكايه نبقى كلنا ايد واحده
شيرى / و انتى زيها البت ما فاقتش من سقوطها لقتهم كانوا هيخطفوها و يقتلوها و لسه ياما هتشوف
فاطمه / مش لوحدها يا ام عبد الله كلنا كنا معاها كلنا ياما شوفنا و كلنا ياما هنشوف و كل ما نشفت بدرى بدرى كل ما الحياه بقت اسهل
شيرى / اقولك حاجه يا ام عباده انا من يوم ما وعيت على الدنيا عمرها ما بقت اسهل و عمرها ما هتبقى سبحان من نجالك بنتك يا ام عباده
فاطمه / بنخلفهم و نستودعهم عند ربنا ما حدش ضامن عمره عشان يضمن عمر عياله
شيرى / انتى جايه ليه يا فاطمه السعادى عاوزه ايه
فاطمه / انا مش ملاك انا عارفه فيا عيوب بس مش شيطانه و انتى كمان مش ملاك و لا اى حد هنا ملايكه فماحدش يعمل ملاك عليا ما حدش فينا احسن من التانى و ما حدش احسن من حد
شيرى / ياريت تقبلينا زى ما احنا ما دام عوزانا نقبلك زى ما انتى
فاطمه / انا كنت جايه اراضيكي على فكره
شيري تبص الناحيه التانيه و ترجع تبصلها و تهز راسها ماشى
فاطمه / عوزاكى تعرفى انك انتى و عيالك بقيتوا اهلى و انى حتى لو ما يبانش عليا بزعل لو اى حاجه حصلتلكوا و بتمنالكوا الخير و بخاف عليكوا كمان
شيري / و انا كمان على فكره
فاطمه / تصبحى علي خير
شيري / و انتى من اهله
فاطمه تمشي و شيري تقفل الباب
شيري / ربنا يهدى لازم فى كل عيله لازم
……………………..
فى صحرا
عربيه جيب راكب جواها اتنين واحد منهم بيتكلم فى التليفون و هم بيراقبوا رشيد مولع نار و قاعد
الراجل / لسه قاعد من ساعتها … ما بيعملش حاجه قاعد مولع نار و قاعد قدامها … تمام … تمام
الراجل يقفل السكه و يبص للى جنبه
الراجل / شكلنا هنبات هنا للصبح
التانى يبص الناحيه التانيه و ينفخ
…………………..
فى فيلا فيرا
فيرا قاعده على فوتيه فى المكتب و حاطه رجل على رجل و بتفكر ادواردو يدخل
ادواردو / يور فريندز جوت اويدينج ( صحابك عندهم فرح )
فيرا تهز راسها
ادواردو / اتس يور شانس دونت وايست ايت اجاين ( دة فرصتك ما تضيعيهاش تانى )
فيرا / ديد يو ساو وات هابند توداى ( شوفت اللى حصل النهرده )
ادواردو / يااااه از اى ثوت راشيد ايذ ابوسي ( زى ما توقعت رشيد طرى )
فيرا تبتسم و تهز راسها لا
فيرا / نو هى ايز ان ايجيبشان تيبكال مان ( لا هو راجل مصرى تقليدي )
ادواردو يهز راسه و ايده باستهزار يعني ايه
فيرا / اى ويل مايك اسمال شاينج ان بلانز اى ثينج ات مايت ماك اديفرانس ( هغير فى الخطط بيتهيالي هتفرق )
ادواردوا يسيبها و يمشي و فيرا تتنهد و تفكر
فيرا / ياريت يا رشيد تخيب ظنى فيك هزعل عليك اوى للاسف كنت بدات احبك
فيرا تقوم و تروح ناحيه بوفيه كبير و تصب لنفسها كاس و هى بتتنهد
……………….
فى مقابر
رشيد يتمشى بينهم و واحد من الرجاله ماشى وراه رشيد يفتح واحده من الترب و يطلع شنطه و يحطها على الارض و يقفل القفل تانى و يروح ناحيه العربيه يفتحها و يقعد و الراجل مستغرب الراجل التانى يركب و يبصوا لبعض
رشيد / هتبصوا لبعض كتير و لا هنروح فى يومنا
الراجل يسوق و رشيد يبص من الشباك
……………….
فى سرايا الجوارحه
ماجده تروح تبص من الشباك تلاقى عباس ممدد و ساند على الشجره و مستغطى بالكوفرته تبصله بحزن باب الاوضه يخبط تقفل الشباك بسرعه و تروح تفتح تلاقى خديجه
خديجه / صحيتك ؟
ماجده / لا ما كانش جايلى نوم اصلا كنت قاعده بعمل بلوفرات للعيال الشتا داخل
خديجه / شوفتى عباس ؟ نايم فى الجنينه
ماجده / اعمله ايه يعنى هى السرايا ضاقت بيه
خديجه / بيقولوا راح ولع فى الكباريه
ماجده / بكره يلاقى غيره
خديجه / انتى زعلانه منى
ماجده / و ازعل منك ليه ؟
خديجه / يعنى
ماجده / انا مش زعلانه من حد مش زعلانه اصلا
خديجه / ربنا يصلحلك لحال لو حبيتي تتكلمى
ماجده / تعيشى يا اختى
خديجه تمشى و ماجده تروح تبص من الشباك تانى و تتنهد
ماجده / ما له حق طبعا ما انتى هبله
ماجده تنفخ و تروح تطفى النور و تنام
…………………………
فى فيلا فيرا
رشيد يدخل يلاقى فيرا واقفه مستنياه و بتبص عليه و حاطه ايدها فى وسطها و مبتسمه رشيد يحدف الشنطه تحت رجليها
فيرا / ايه ده ؟
رشيد / ارنب اخضر … فلوسك
فيرا / اعمل بيهم ايه ؟
رشيد / اعملى اللى يعجبك بس سيبى البنت دى فى حالها سيبيها تمشى هتجيبلك كام يعنى ؟
فيرا / مش كل حاجه فلوس يا رشيد … بس انت مستعد تدفع فى دى مليون دولار !!! هى حلوه بس مش للدرجادى يعنى صدقنى بالفلوس دى ممكن تجيب بنات كتير احلى منها
رشيد / انا حر اصرف فلوسى زى ما انا عاوز
فيرا / و انا حره اقدر بضاعتى بالتمن اللى يناسبنى
رشيد يهز راسه حاضر فيرا تبتسم
فيرا / عشرين مليون دولار كويس
رشيد يبتسم
رشيد / كويس بس انا ممكن اخدها بسعر اقل من كدا بكتير اوى
فيرا / ازاى
رشيد / صدقينى مش عاوزه تعرفى
فيرا تضحك بصوت عالى و تبص لرشيد ملامحه جد
فيرا / البنت اللى انت هتدفع فيها فلوس دى هتيجي بكره زى الكلبه تحت رجليا و فلوسك هتضيع عليك و كل ما هطردها من هنا هترجع تانى تبوس جزمتى عشان ارضى عليها
رشيد / بسبب البتاع اللى اديتهولها
فيرا / بالظبط و لعلمك يا رشيد انا ممكن اخليك انت كمان واحد من كلابى بس انا زى القطه بتحب تستمتع الاول قبل ما تاكل الفار بتاعها
رشيد / تلاته مليون و ده اخر كلام عندى
فيرا / برده ؟
رشيد / اكسبينى افيدلك انتى تاجره و عارفه
فيرا / و انا موافقه يا رشيد خدها بتاعتك بس لازم تعرف انها هتكلفك فى اليوم الف جنيه تمن الحبايه بتاعتها لانها مش هتقدر تبطل
رشيد / طب ما نتفاوض فى تمن العلاج من دلوقت
فيرا / ما فيش علاج
رشيد / مفيش حاجه ما لهاش تمن و صدقينى هجبلك الرقم اللى تطلبيه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البر التاني)
