روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء السادس والثلاثون

رواية البحث عن كتكوت البارت السادس والثلاثون

رواية البحث عن كتكوت الحلقة السادسة والثلاثون

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
يستوطني األمان فقط ألنك هنا بقربي .
زفرت بضيق وهى تلقى بالقلم جانبا..
ابتسمت سريعا حين نظرت نحو تلك كوب الشاى بالنعاع التى حرصت على اعداده.. واحد لها
و اخر له..
ضحكت على ذلك العـبث الجميل.. تنهدت بعمق.. وهى تنظر نحو السماء التى كانت اظلمت..
لتفرك عينيها وهى تتجه نحو الهاتف تهاتفه.. لكن لم يأتيها رد.. لتعيد االتصال مرة اخرى
ولكن بال جدوى.. ليتلقى الهاتف على كول زرعها بضيق.. وزاد تعكر مزاجها اكثر وهنا ظنت
انها لن تصفو اليوم وستنام باكية..
خرجت نرمين من الغرفة لتقول ” هو انتوا مش سامعين الباب وال بتستعبطوا.. ”
تحاهلتها نبيلة وظلت شاردة تبحث عما ستعكر به ليلتها اكثر..
جاءت نرمين تقول ” بيال.. استاذ صبحى عايزك.. ”
امتعضت حاجبيها بغرابة لتعدل حجاب اسدال صالتها سريعا وهى تتجه نحو الباب..
ولكن توقف دقات قلبها للحظات حين وجدته يقف امامها بكامل هيئته المحببه لها.. يبتسم لها
وهو يردف ببرأة ” ممكن اخد كوباية الشاى بالنعاع بتاعتى يا فندم ؟ ”
ضحكت على شهقات غير مصدقة وهى ترتمى داخل احضانه بكل قوتها القى باقى الورد التى
بيده تلقائيا وهو يشدد من احتضانها بقوة.. شعر وكأن قبضتها اقوى من قبضته مئات
المرات.. وكما لو ان العالم ينتهى من عناق يديها
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻..
و َل
و ع ن ك م وآ ويَ َل.. هآقُ
و َل
آلَب ع د مفُيَ ُش ب يَن آ آ ت م حب يَب ت و ع ن ك ح کآيَآ ت، آ زآى يَآ ى هآقُ
ب رغُ
م .. سآفُ

.. ـــــــــــــــــ
ا دف َء الفؤا د ع دهُ
-“يا سارق
ل ي أَ
صدري تج َّم َد وال شتاء ال ير َح ُم”..
بدايات شهر نوڤمبر.. والفصل المحبب للقلوب على المشارف.

يطلق نسمات باردة فى الليل، اللي ُل عاد ل
اليف ر بين بح ر وسماء، بين عصفو ر غري ب عن الشرف ة، وإنسا ن غري ب عن البالد. ُق
اللي ُل عاد ل في السواد.
مخيف ببرودته ..
همت تدخل من الشرفة بعد ان تسللت البرودة الى اطرافها ..
نظرت الى الهاتف.. وجدتها الثانية فجرا.. فتحت غرفة محادثتهم لم تجد جديد لترسل له ”
انت نمت؟ “

انتظرت بضعة ثوان.. تعود بذاكرتها نحو قضائهم العطلة الخاصة به فى االسكندرية كانت تلك
العطلة جاءت فى وقتها.. ولكن سرعان ما انتهت واكتشفت انه يعود مرة اخرى الى ما كان به
و هى ايضا تعود تتدثر بين دراستها المملة.. وكما انه بعد يومين ستبدأ برحلة امتحانات
منتصف الترم..

النهاردة ” nightفاقت من شرودها حين وجدته يرسل لها ” ال، صاحى عندى شيفت

سألته ” فاضى وال؟ “

احاب ” افضالك يا فندم ”
تحدثت ” الميد ترم هيبدأ بكرة ، هتاخد اجازة امتى؟ “

رد مستنكرا ” انا سايبك مش بقالى اكتر من اربع ايام يا بيال.. انا اجازتى بتكون كل اسبوع
بس انا باخدها كل شهر عشان السفر .. “

اجابت بغيظ ” انا كنت ازاى بتبطر انك كنت بتيجى توصلنى الجامعة ها.. “

اجاب ” امم حسيتى بقميتى دلوقتي ”
ارفق جملته بوجهه يدمع من الضحك..
لتجيبه ” اه يا مؤمن .. ارجع ورخم عليا براحتك ”
لترفقها بوجه بريئ
” يافندم راجع متقلقيش.. المهم عاملة اية فى المذاكرة؟ “

حتى لغاية دلوقتي .. يا مؤمن انا قولتلك جو الدح ده انا chapterاجابت ” انا مخلصتش
مليش فيه انا ببصمج ليلة االمتحانات والدنيا بتمشى .. ”
ضحك وهو يرسل ” مفيش فايدة يا بيال.. ”
تثأبت بنعاس لتقول ” تصبح على خير بقى هنام.. ماتنساش تصحينى يا مؤمن بكرة االمتحان
الساعة تسعة . “

وافق على حديثها.. ثم انتباه نحو تلك الغرفة الفارغة.. فى قسم الطوارئ ليال ال يأتيه حاالت
حرجة كثيرة.. باالضافة الى عدم وجود فريق االطباء االساسين معه اليوم..
تنفس بملل وهو يخرج نحو الممرض المتواجد معه فى نفس القسم ” مستر محمد هطلع اريح
شوية لو فى حاجة ابقى صحينى .. ”
..

༺༺༺༺༺༺༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى