روايات

رواية البحث عن كتكوت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم شروق عمرو

رواية البحث عن كتكوت الجزء السابع والثلاثون

رواية البحث عن كتكوت البارت السابع والثلاثون

رواية البحث عن كتكوت الحلقة السابعة والثلاثون

.
ن..
َي يَآع يَ
َي حآلَ
َي فُ
لَيَآلى يَآ ب ويَآ م ُش سيَب آن
” مت غُر ب وآلَ
َي وآلَر م ُش
لَ
َي ن آ َي آلَ
َي وأ کآ ن م جر حن يَآب ويَآ ضيَع ن
ن َ
يَآع .. ” مآل يَ
.. ـــــــــــــــــــــــــ

تنفس بضيق.. يوم شاق كان ثقيل على قلبه ففى قسم الطوارئ والذي يعتبر اتعس االقسام..
واكثرهم مشكالت و متاعب.. وال يعرفه السكون ابد ا ..
فاليوم اقبل على المشفى العديد من الحاالت ال ُمصابة..
فكان الفجر مليئ باصوات االسلحة النارية الغزيرة.. واالن حان موعد معالجة اصابات أفراد
المصرية..

م ر على معظم الحاالت التى كانت خطرة بعض الشئ.. اكمل عمله هنا وهناك.. مع بعض
االطباء االعلى منه خبرة ويساعدهم بعض اخصائين التمريض..
كان يقف بتفقد احد المصابين حين سقط على مسامعه صوت احد االشخاص الغاضب…. التفت
برأسه نحو الشخص الذى يلقى اليه الحديث .. ليجدها الطبيبة التى تعمل معه فى نفس القسم..
ليترك ما بيده متجهه نحوه
تسائل بهدوء ” ممكن افهم فى اية؟ “

تحدثت الطبيبة ” بقعنه ان السراير فى قسم الطوارئ خلصت وهو مش عايز يصدق.. ”
تحدث ” آدم ” بانفعال قوى ” واخويا يموت يعنى عشان سرايركم خلصت.. اتصرفوا اعملوا
اى حاجة… ”
تحدثت ببرود ” وهللا احنا الزم نبص عليه هنا فى الطوارئ االول عشان نشوف هنحوله فين..
ده نظام مستشـ.. ”
قاطع مؤمن حديثها وهو يقول ” هو فين طيب؟ ”
” برة فى عربية االسعاف.. “

خرج معه سريعا وهو يحمل أدواته.. وجد ال ُمصاب جالسا بسيارة االسعاف يضع يده على
موضع االصابة
بدأ تفقد النبض والتنفس.. ثم الى موضع الجرح الذى كان بأحد جانبيه .. تسائل ” كنت
مجروح فيه قبل كدة.. ؟ ”
اجاب ” ايوا، كان جرح قديم “

امأ بهدوء ” متقلقش هو الجرح فتح بس مفيش ازمة.. هيتخيط بس.. “

زفر أدم بضيق ” استحمل يا بنى هنخيطك فى االسعاف عشان ملناش مكان جوا.. ”
رفع مؤمن نظره نحوه ليقول ” انت عصبى لية يا..؟ ”
نظر له آدم بجمود “الرائد آدم نصار”
تحدث مؤمن ” تشرفنا، برضو اية الزمة العصبية المفرطة دى.. مانا طمنتك على اخوك ولو
عايزنى اعتذرلك بالنيابة عن الدكتورة، فانا بعتذرلك.. االمر مش مستاهل كل ده واديك شايف
بنفسك احنا مش بنلعب المستشفى مليانة بزميلك .. “

تحدث طارق بخفوت ” معلش يا دكتور.. أدم متوتر بس.. ”
نظر له أدم بطرف عينه بتضجر ثم سحب هاتفه الذى اصدر الرنين باسم زوجته ليأخذه
مغادرا..
بينما شرع مؤمن فى ما يقوم به.. بصمت

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

كانت الساعة تدق الرابعة عصرا… كان ” مؤمن” قد انتهي ساعات عمله الرسمية.. باالضافة
الى طاقته فكان يوما عصيب..
هدر انفاسه بضيق وهو يخرج من المستشفى .. وهو يفتح الهاتف فظل مغلق طوال اليوم بعد
ان اغلقه حتى يصب تركيزه على عمله..
كان يسير بهدوء بجوار المستشفى ” العريش العسكرى.. ” التى كانت تبعد عن ” العريش
العام بمسافة صغيرة..

وقف بهدوء وهو يهاتف زوجته ولكنه لم يجد ردا منها..
زفر بضيق.. وهو يكرر المكالمة مرة واثنان..
وفى الثالثة جائه صوتها البارد.. تحدث بضجر ” مش بتردى كل ده لية؟ “

تحدثت بنفس نبرة البرود ” وانت افتكرتنى دلوقتي يا دكتور “

برر ” انا مانمتش من امبارح يا نبيلة كنت شايل الشفتين.. مع بعض عشان اعرف اخد
اجازة.. والموبيل كان بعيد عنى ماخدتش بالى “

” طيب كويس.. ”
زفر بخنق ” مش فايق خالص دلوقتي صدقينى ”
تحدثت بعنف ” و لما انت مش فايق دلوقتي ، بتتصل عايز اية دلوقتي يا مؤمن “

” عملتي اية فى االمتحان يا نبيلة.. ؟ ”
سألها بهدوء.. لتجيب ببرود ” ماروحتش “

امتعض وجهه متعجبا ” مش فاهم!! ”
” ماروحتش يا مؤمن ماروحتش مانت نسيت تصحينى وانا راحت عليا نومة واالمتحان
فاتنى .. ”
اجابته بمنتهى البرود..
ضربه جبينه يتأفف فهو قد نسى ذلك االمر ليتحدث بانفعال ” معرفتيش تظبطى منبه؟؟ “

قالت ” ال مبعرفش.. بقولك اية يا مؤمن ركز فى اللى انت بتعمله بقى وسيبنى انا فى حالى انا
خالص مش هكمل السنة االخيرة دى مش عايزة الشهادة دى.. او هأجلها السنة دى النى بجد
تعبانة ومش قادرة على الحوارات دى “

جائت اخر كلماتها ممزوجة بشهقة باكية.. تابعت بكائها وهى ترفع كفها تمسح وجهها..
لتكمل بألم ” انت مش حاسس بيا.. انا بنام كل يوم معيطة بسبب وحع ايدى ورجلى .. و بقيت
بمشى بالعافية.. والشنطة بتقع من لما باجى اشيلها.. انا تعبانة اوى.. وأنت بعيد ومش معايا..

شعر وكأن قلبه شُ َّق من ألم الذى كمن صوتها..
مسح وجهه بارهاق وهو يأتى بنبرته الدافئة ” حاضر يا حبيبى انا هاجى النهاردة ان شاءهلل

تسائلت فى وسط شهقاتها ” طب والمستشفى؟ “

اجابها بهدوء ” هتصرف يا نبيلة.. جهزى نفسك ان شاءهلل حوالى اربع ساعات وهكون
عندك وهنروح المستشفى ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى