روايات

رواية الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية الانتقام الجزء الثاني

رواية الانتقام البارت الثاني

رواية الانتقام الحلقة الثانية

انهي المأذون كلامه بكلمته الشهيرة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
بدأت المباركات والتهنئات وكان الجميع فرحان ماعدا مريم.
عم مريم:خلي بالك منها دي بنتي مش بنت اخويا
ضحكت مريم ضحكة سخريه علي كلام هذا الرجل المجنون
العريس:في عنيا من جوه فين شنطة هدومها
عمي: يا سعديه هاتي شنطة مريم
اتت سعدية بشنطه مريم واخذها زياد ومشي وقبل أن ترحل مريم وجهت كلامها لعمها:منك لله أنا مش مسمحاك أبدًا في حياتي وهبقي خصيمتك يوم الدين قدام ربنا.
عم مريم بوجه خبيث وهو يتصنع الحزن:كدا برضو يا مريوم دا أنا كنت بعزك خالص وبحبك كأنك بنتي اللي مخلفتهاش بس أنا مش بعتب عليكي..روحي يابنتي ربنا يسهل لك حياتك

 

 

مريم:بقا دي الامانه اللي بابا أمنها لك ليا…حسبي الله ونعم الوكيل
Back
قطع شرود مريم صوت طرق علي الباب
مريم: نعم
زياد: شنطتك
مريم فتحت له وشكرته
زياد: علي فكره ف هدوم عندك ف الدولاب تقدري تلبسي منها براحتك
مريم: تمام
زياد: ممكن أسألك سؤال؟
مريم: اتفضل
زياد: ليه
مريم: هو ايه اللي ليه
زياد: ليه من ٤ سنين بعدتي عني و من غير سبب
مريم:عن اذنك انا تعبانه وهنام
زياد: مريم انتِ عارفه اني بحبك صح
مريم: الله اعلم
زياد بعصبيه: في ايه ي مريم انتي بتتكلمي معايا كدا ليه
مريم: زياد انا مش فايقه لخناقاتك دى انا والله فيا اللي مكفيني
زياد:ماشي يا مريم هسيبك براحتك دلوقتي.
بدلت مريم ملابسها وصلت فرضها واتجهت إلى الهروب من هذا الواقع الأليم بالنوم..
قالت مريم لم أعلم كم استغرقت في هذا النوم ولكن كل ما أعلمه هو أنني متعبة جدًا وأشعر بألم في رأسي.
قامت مريم وذهبت الى المطبخ لعمل كوب من الشاي وجدت زياد داخل المطبخ
زياد:تحبي تفطري
مريم:شكرًا
مريم امسكت برأسها

 

 

زياد:مالك؟!
مريم:عندي صداع رهيب
زياد:هعملك كوباية شاي.
لم تهتم مريم بكلام زياد وتركته وذهبت لتجلس على الكرسي الموجود في غرفة المعيشة
مريم بكت وقالت لنفسها :ليه بيحصل كل دا فيا (استغفر الله العظيم) اسفه يا ربنا بس والله تعبت.
لم تشعر مريم بدخول زياد الغرفة…
زياد:ممكن اعرف انتِ بتعيطى ليه؟
مريم صمتت ولم تتحدث…
زياد:مريم اتكلمي مش احنا كنا صحاب زمان احكيلي ايه اللي مضايقك.
مازال الصمت موجود
زياد:طيب انتِ بتكرهيني..
طيب ممكن اعرف بعدتي عني ليه؟!…
مريم: علشان كنت عارفه ان احنا بنضيع وقت و خلاص
زياد باستنكار:بنضيع وقت!!
مريم:اه
زياد:ازاي يعني؟
مريم:احنا كنا بنضحك علي نفسنا لا أنا اقدر اقنع اهلي بيك ولا انت كنت هتبعد عن اهلك علشاني ولا انا هقدر استحمل ابقي وسطهم ف كان هيبقي الخيار بينا صعب ف انا اختصرت الطريق عليا و عليك..
زياد:مكنتيش هتقدرى تقنعيهم لأن أنا أقل منك صح؟!

 

 

مريم:لا علشان هما شايفينك شخص فاسد اهلي عمرهم ما بصوا على المظاهر ابدا…هما مكنوش هيرموا بنتهم لواحد هما عارفين ان في يوم من الايام هترجع لهم مضروبه…هما مكنوش هيرموا بنتهم لشخص كل صحابه شمامين وبيجروا ورا البنات…بس للأسف عمى قدر يرميني…
زياد:امتي اخدتِ القرار ده
مريم:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى