رواية الاميره المنفيه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسى
رواية الاميره المنفيه الجزء السابع والعشرون
رواية الاميره المنفيه البارت السابع والعشرون
رواية الاميره المنفيه الحلقة السابعة والعشرون
اهدى يا شمعونة ادم ساعدنى كتير ودى كانت اقل حاجه ممكن اعملها عشانه
__طيبة قلبك هى إلى هتقتل حلمك يا ملكة الملوك
همست كارولين، شمعونة متنسيش نفسك؟ انا كنت ممكن احرقك حية وانقذتك من ايد الجنود عشان تقدمى مساعدتك مش تشاركينى فى الحكم، فاهمه؟
فاهمه يا ملكه، بس ادم خطير وممكن ينقل كل خططك واسرارك إلى الملك اسلان
تفتكرى اسلان محتاج ادم علشان يعرف خططى واسرارى؟
اكيد لا
حربى مع اسلان حرب مفتوحه ومكشوفه، النصر فيها للنفسه طويل
ودلوقتى اشتغلى على الموضوع إلى امرتك بيه لازم يخلص بسرعه
امرك يا ملكه
تقدم جيش كارولين نحو مملكة اسلان وقد كان جيش ضخم يتحرك ببطيء، خط طويل من الجنود والعتاد
كانت أسوار مملكة اسلان عظيمه لكنه اختار ان يواجه كارولين خارج الاسوار فى الأرض المفتوحه
ارتص الجيشان قبالة بعضهما وكان جيش اسلان مسلح بالدروع والاقنعة بالكامل
جيش نظامى متعدد الفرق أرادت كارولين ان تضرب بقوة فأرسلت جيش العماليق
وارسل اسلان كتيبة الحرزان، رجال يعيشون داخل كهوف الجبال،عندما انتصف النهار اشتبك الجيشان ودوى صوت اصطكاك المعدن فى كل ناحيه
صمد الحرزان رغم قسوة العملايق ورغم تكبدهم خسائر فادحه الا ان النصر لم يكن حليف العملايق
بل الشك تسرب لقلوبهم وقبل انتهاء النهار حلت الفوضى بينهم وراحو يحاربون بعشوائيه منساقين خلف الخطه التى رسمها الحرزان
كان عددهم أكبر ومع تفرق العملايق تمكنو من محاصرتهم
ولم تنتهى الليله الا بعد هزيمة العملايق وهروبهم إلى مؤخرة الجيش او من تبقى منهم
أقوى قوة لدى كارولين سحقت فى اول يوم، لم تصدق كارولين نفسها
واعدمت ذلك اليوم كل الذين هربو من المعركه امام الجيش
كانت رسالتها واضحه
لا وجود للهرب فى جيش كارولين، كم احتاجت ذلك الوقت نصيحة ادم وشعرت بفراغ مكانه
كانت وحيده تصدر قرارات عشوائيه
تخلت كارولين عن فكرة محاربة جزء من الجيش، ستحارب بجيشها كله مستغله تفوقها العددى لن تمنح اسلان فرصه أخرى،
ومضت ايام والحرب مستعره بين كر وفر وكل جيش يهزم وينتصر كارولين وفرقة المهجنيين قابعه فى مؤخرة الجيش بعيده عن أرض الصراع
بعد شهر من الحرب أمرت كارولين باحضار الساحره شمعونة لخيمتها
حان الوقت لتثبتى فائدتك يا شمعونه وفرت لك كل الوقت الذى احتجت له
الأن ارينى ما صنعته وما امرتك به
فى صبيحة اليوم التالى سرت همسات بين جيش اسلان انهم يحاربون شياطين وليس بشر او وحوش
ولاحظ اسلان ذلك فأمر بتحضير دائرة داخل خيمته وطلب ملك الجان الذى مثل أمامه
رحب اسلان بالملك فيخون، كانت لهم مدى لم يلتقو، حان وقتك يا فيخون
احضر جندك لأرض المعركه لتحارب الشياطين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاميره المنفيه)
