روايات

رواية الإخوة الخمسة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الإخوة الخمسة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الإخوة الخمسة الجزء الرابع

رواية الإخوة الخمسة البارت الرابع

الإخوة الخمسة
الإخوة الخمسة

رواية الإخوة الخمسة الحلقة الرابعة

…… كانت العملاقة التي لا تقل شرا عن زوجها تخطط لاستدراج الإخوة إلى داخل الكهف بتظاهرها بالبكاء لتجعل منهم وجبة عشاء لها ولزوجها، لذلك لم تعجبها في البداية فكرة أنهم سيقيدونها ثم خطر لها أنهم ربما يستطيعون شفاء زوجها
أولا فقبلت على أمل أن تتمكن من قطع الحبل بسهولة بعد أن يكون زوجها قد شفي
وهكذا قيدها ذو القبضة الحديدية بقوة مستخدماً حبل أخيه متسلق الجبال ثم دخلوا إلى الكهف حيث كان العملاق مستلقياً في فراشه.
صرخ العملاق غاضبا عندما رآهم ولكن كونه بيد واحدة فهو لا يستطيع مقاومتهم فأجهزوا عليه في الحال ثم قتلوا العملاقة الشريرة التي كانت تجلس إلى جانب كومة من العظام البشريةلحسن التطواني وتقدموا إلى أعماق الكهف ظنا منهم أنهم
قد يجدون كنزا ما هناك لكنهم لم يعثروا على شيء وبينما يهمون بالخروج لمح أبو العيون بابا صغيرا نحت في الصخر ببراعة فكسروا الباب بسرعة واكتشفوا ممرا سريا يؤدي إلى
كهف آخر وهناك وجدوا الأميرتين المفقودتين
كانت إلما شاحبة وهزيلة أما إيرين فقد كانت أفضل حالاً فلم يمض على سجنها وقت طويل.
كان العملاق ينوي جمع الأميرات الخمس وأكلهن جميعاً دفعة واحدة.
كانت فرحة الأميرات عظيمة برؤية المنقذين الشجعان ومعرفتهم أن سجنهم قد انتهى، فأسرعوا باتجاه القصر سالكين طريقاً أسهل كان أبو العيون ومتسلق الجبال قد اكتشفاه lehcen Tetouani
وصلوا إلى القصر عند حلول الظلام، وكانت سعادة الملك لا توصف لرؤيته بناته الخمسة مجتمعات مرة أخرى فأمر
بإعداد مأدبة عظيمة، وحكى للضيوف والنبلاء المجتمعين عن شجاعة الحارس وإخوته، ثم أعلن أمامهم أنه قرر أن يزوج بناته من هؤلاء الأبطال الخمسة.
قال الملك: «إنه لعين الصواب أن يحكم هذه البلاد من بعدي رجال كهؤلاء الرجال الشجعان النبلاء المخلصين ومن يستحق أن أئتمنه على بناتي أكثر ممن أنقذوا حيواتهن؟
وهكذا أقيم حفل زفاف لا مثيل له قط دام شهرا كاملا وكانت أثواب الأميرات عبارة عن تحف نادرة مطرزة بالذهب والفضة ومرصعة بالأحجار الكريمة
بعد ذلك تولى كل واحد من الإخوة منصباً في الدولة يتناسب مع العمل الذي يبرع فيه وعاشوا مع زوجاتهم بسعادة ونالوا محبة الجميع وتقديرهم.
وبعد وفاة الملك استلم الحارس العرش، وحكم البلاد مع زوجته الجميلة الملكة إلما وما زال الناس يتحدثون عن طيبتهم وحكمتهم إلى يومنا هذا.

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإخوة الخمسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى